ومات الحب فى الكنيسة . بقلم مصطفى خفاجة

[مصطفى خفاجة]

ومــــــــات الحب في الكنيسة

يــــــــــا مــــــــــن تــــــــــرفع عني الغطــــاء
هل يرضيك ما فعله بنا أصحاب القلوب السوداء
لا تلوم روحي وهى تشكو لك . فهى من الشهداء
الكل هنا إحترق .. وفي دماءه غرق
منذ لحظات كانت الشموع تنير لنا الطرق
وفي ثانيه كما ترى .. عمري منى إتسرق
كنا نغني ونرتل وندق الأجراس
كنا نصلي لله بالدموع والإحساس
كنا نتبارك بالعذراء أن تشفي مرضانا
لا تنظر علينا الآن .. فهذه بقايانا
كنا أجساد تملؤها القوة وجاء الإرهاب فـ سوانا
بلغهم رسالتي .. لن تموت الكنيسة
كلنا فداها .. أرواحنا لها رخيصة
لماذا تبكي يــــــا صديقي
أرى دمعه في عينك حبيسة
لا تخاف : نحن في رباط إلى يوم الدين
وكل من تسول له نفسه سيكون من الخاسرين
يكفي كان الحارس هذا المسجد بجوار القديسين
سوف تعود الوحده .. والفتنة لن تظهر
سوف يتعانق في سماء مصر الكنيسة والأزهر
والآن سوف تذهب الروح للرب
أتركك .. وأنا أوصيك من القلب
المسلمون إخوان لنا وليس لهم ذنب
هؤلاء المجرمون يرتدون الأقنعة
يضحكون في وجوهنا مثلهم مثل الأفعى
هؤلاء الحاقدين . عيونهم لن تسقط منها دمعه
أقول لك .. السلام عليكم بـ تحية الإسلام
نحن نعبد الرب .. ولسنا من عابدي الأصنام
فأقرأ علي الفاتحة وبعض أيات الأنعام
والآن يا أخـــى المسلم :
أستودعك ونلتقي في السماء قريبآ
قول لهم : الفاعل ليس منا , إنه غريبآ
إنه يحمل قلب ظالم وروحآ بارده
فماذا أخذ معه .. أصبح الآن جثه هامده

[sokara]

سلمت يمينك اخى مصطفى على هذه الكلمات

لا انها صرخه بوجه كل من يحاول التفرقه
بين الشعب المصرى مسلمين واقباط
لاننا سنظل فى رباط الى يوم الدين
دمت بخير ودام نبض قلمك الراقى
تحياتى

[مصطفى خفاجة]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة sokara

سلمت يمينك اخى مصطفى على هذه الكلمات

لا انها صرخه بوجه كل من يحاول التفرقه
بين الشعب المصرى مسلمين واقباط
لاننا سنظل فى رباط الى يوم الدين
دمت بخير ودام نبض قلمك الراقى
تحياتى



أشكـــــرك sokara

لابد أن تكون لي صرخة ولو بالقلم
لآنه ليس في الإسلام ما حدث
إذآ ليس الفاعل مسلم وواجبنا فقط نقف مع الأقباط
لآن ديننا هو التسامح ونصرة المظلوم
كلنا يد واحده والفتنة نائمه لعن الله من أيقظها