ويلعن بعضكم بعضاً

[امير الظل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعن أبي سيعد الخدري، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أبشركم بالمهدي، يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض قسطاً وعدلاً، كما ملئت جوراً وظلماً " .
هناك أختلاف كبير من الناس وزلازل تحدث .. فهل نحن مختلفون!
أم نحن على خلافة أسلامية واحدة !

وعن حذيفة رضي الله عنه قال: سمت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ويح هذه الأمة من ملوك جبابرة، كيف يقتلون ويخيفون المطيعين إلا من أظهر طاعتهم، فالمؤمن التقي يصانعهم بلسانه، ويفر منهم بقلبه، فإذا أراد الله عز وجل أن يعيد الإسلام عزيزاً، قصم كل جبار، وهو القادر على ما يشاء أن يصلح أمة بعد فسادها " .
أذن الشاهد من ذالك بأن كل شيئ له حد... وموعد لايتأخر ولايتقدم .. هل بدأنا في التغير أم لا!

وعن أبي عبد الله الحسيين بن علي عليه السلام قال: لا يكون الأمر الذي ينتظرون - يعني ظهور المهدي عليه السلام - حتى يتبرأ بعضكم من بعض، ويشهد بعضكم على بعض بالكفر، ويلعن بعضكم بعضاً.
سبحان الله كلما أشاهد كيف يلعن الناس بعضهم ويتبرأون من بعضهم في أيام الانتفاضة التي نشاهدها حاليا .. سمعت فقط .. سبحان الله.. والآن للذين يعايشون هذه الفترة في انحاء مصر وتونس واليمن .. أدرى بشعابها!
فقلت: ما في ذلك الزمان من خير.
فقال عليه السلام الخير كله في ذلك الزمان، يخرج المهدي، فيرفع ذلك كله.
أذن هناك من سيطفئ الفتنة.. المهدي
وعن أبي جعفر محمد بن علي عليهما السلام، قال: لا يظهر المهدي إلى على خوف شديد من الناس، وزلزال، وفتنة وبلاء يصيب الناس، وطاعون قبل ذلك، وسيف قاطع بين العرب، واختلاف شديد في الناس، وتشتت في دينهم، وتغير في حالهم، حتى يتمنى المتمني الموت صباحاً ومساءاً، من عظم ما يرى من كلب الناس، وآكل بعضهم بعضاً، فخروجه عليه السلام إذا خرج يكون عند اليأس والقنوط من أن نرى فرجاً، فيا طوبى لمن أدركه، وكان من أنصار، والويل كل الويل لمن خالفه، وخالف أمره.
سبحان الله أحداث نراها منذ زمن بعيد فكيف بالقريب !

وعن علقمة، قال: قال ابن مسعود: قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أحذركم سبع فتن تكون بعدي؛ فتنة تقبل من المدينة، وفتنة بمكة، وفتنة تقبل من اليمن، وفتنة تقبل من الشام، وفتنة تقبل من المشرق، وفتنة تقبل من المغرب، وفتنة من بطن الشام، وهي السفياني " .
ظهرت جميعها وبقية أثنتان
فتنة المغرب وهي الرايات الصفر تدخل مصر حتى تصل الشام
وفتنة في بطن الشام وهي فتنة السفياني

قال، فقال ابن مسعود: منكم من يدرك أولها، ومن هذه الأمة من يدرك آخرها.
قال الوليد بن عياش: فكانت فتنة المدينة من قبل طلحة والزبير، وفتنة مكة من قبل عبد الله بن الزبير، وفتنة الشام من قبل بني أمية، وفتنة المشرق من قبل هؤلاء.
أخرجه الحافظ أبو عبد الله الحاكم، في مستدركه، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه.

ليس كلامي.. بل كلام خير المرسلين ولاينطق عن الهوى
ستشرق شمس الخلافة يعني ستشرق! حتى لو بعد 100 سنة
وماهي ألا "مبشرات"
والله أعلم

[ڪــــبرياء الروح]

الحديث ضعيف لأن في إسناده العلاء بن بشير .
قال المزي تهذيب الكمال (22/476) :
قال علي بن المديني : مجهول ، لم يرو عنه غير المُعلى بن زياد .
وذكره ابن حبان في كتاب الثقات .ا.هـ.
وذكر الذهبي هذا الحديث في ترجمة العلاء بن بشير في " الميزان " (3/97) فقال في ترجمته :
العلاء بن بشير المزني . عن أبي الصديق بحديثٍ رواه عنه معلّى بن زياد وحده .ا.هـ.
وقال الحافظ ابن حجر في التقريب : مجهول .
وضعفه العلامة الألباني في المشكاة (3/1502 ح 5457) فقال :
وهو في المسند (3/37) مختصرا من طريق أخرى ، وفيها العلاء بن بشير وهو مجهول .ا.هـ.
وقال شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند (17/427 ح 11326) :