مظاهرات 14 شباط في إيران

[افق المستقبل]

مظاهرات 14 شباط في إيران
مواجهات ومظاهرات في طهران تستمر بعد ولوج الليل
قطعان من قوات القمع تقوم بالقمع الوحشي للمتظاهرين
في ساحة «انقلاب» بطهران دهس أحد من ميليشيات البسيج (قوة التعبئة) بدراجته النارية امرأة متظاهرة وبعد أن قام المواطنون بتأديبه اعتدى في موقع آخر بالسلسلة على مواطن طاعن في السن، فتظاهر المواطنون الغاضبون هاتفين بشعارات «الموت للديكتاتور» و«الموت لخامنئي» و«الموت لمليشيات البسيج» و«مبارك، بن علي، والآن دور سيد علي». وأطلقت قوات النظام غازات مسيلة للدموع وغاز فلفل على المواطنين. واعتقلت قوات للنظام راكبة دراجات نارية عددًا من المواطنين واقتادتهم إلى السجون.
وفي حوالي ساحة «فردوسي» بطهران اعتقلت 8 فتيات.
وفي شوارع «جيحون» و«كميل» و«رودكي» في العاصمة طهران وقف المواطنون بكل شجاعة أمام قوات القمع وأشعلوا النار في صناديق النفايات في كل من الشوارع المذكورة. وفي شارع هاشمي كان المواطنون يهتفون: «خامنئي، مبارك، تلاحمكما مبارك».
وفي الساعة الثامنة مساء كانت تجري مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات النظام في الشوارع المؤدية إلى ساحة «آزادي» (التحرير). وبرغم اعتقال وإصابة عدد كبير من المتظاهرين ولكن أهالي طهران لم يستكينوا حتى الساعات المتأخرة من النهار وواصلوا تجمعاتهم واحتجاجاتهم.
وفي مدينة «كرمانشاه» (غربي إيران) اعتقل عدد كبير من المحتجين.
وفي مدينة «شيراز» (جنوبي إيران) كان يسمع إطلاق الرصاص في كل من شوارع «إرم» و«نمازي» وساحة «ستاد». وقال شهود عيان إن قوات القمع قامت بإطلاق عيارات نارية على الهواء ثم إطلاق النار مباشرة على المواطنين المحتجين في محاولة لتفريقهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – باريس
14 شباط (فبراير) 2011

[إسلامي]

وقد قام ( نجاد ) منذ بداية هذا العام بإعدام 79 معارضا ً له
وهناك الآلآف تزدحم إلى ميدان الحرية ( وسط طهران) للمطالبة
بإسقاط نجاد ... إلا أن الحرس الثوري الإيراني يقف لهم بالمرصاد

اللهم أسقط من يسقط كلمة لا اله الا الله محمد رسول
اللهم أسقط من يقتل إخواننا السنيين ف الأهواز
اللهم أسقط من يمنع إقامة المساجد
اللهم أسقط من يهاجم أمنا عائشة والصحابة
اللهم أسقط من يغزو بلادنا العربية سرأ لنشر فكره الشيعي الضيق الأفق
اللهم أسقط المجرم أحمدي نجاد
اللهم إجعل إيران وطنا ً إسلاميا ً مؤمنا ً خاليا ً من المجوس
اللهم آمين ...
بوركت ثورتكم أيها الشباب ... إلى الأمام دوما ً