همسات ربيعية

[السفينة]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة خـــــــــايفههيا ايها الربيع

فلتأتي بشكل سريع

وتملأالحدائق زهر بديع

هيا فلتأتي وتسعد المسن والرضيع

هيا ايها الربيع

فلتقبل وتحول الصحاري الي بساتين

ولتنشر الفرحه والبهجه في الميادين

ولتجعل الاقلام لا تجف عن ذكرك في الدواوين

هيا ايها الربيع فلتحضر

ولتسقط قطرات الندي علي الورود

ولترسم البسمه والضحكه بلا حدود

ولتجعل عقلنا في استراحه من الشرود

هيا ايها الربيع

فلتغير حالة السكون والجمود

السفينـــــــــــه

ما اجمل كلماتك وما اجمل خيالك الواسع

وما اجمل صورة رسمتيها بابداع وفن

بين رونق الكلمات

وبين هذه الاحاسيس الجياشة

ظللت واقفه اتأمل في صوره

جمالها يأخذني من عالمي

شفافيتها تبحر بي في بحور الجمال

اختي السفينه ليس غريبا عنك هذا الابداع

فأنتي المتألقه دوما وابدا

فزاد الله من تألقك ومن كلماتك الفريده

ودام عليكي دائما بحور الحب والعشق

تحياتي وودي لقلمك المميز

أختي الغالية

...
لا..

يشعر بالربيع سوى قلوب بيضاء مفعمة بالنور والأمل

...
تنتظر معه إشراقة جديدة لمستقبل أجمل وأنقى كنقاء براعم الزهور التي تزهر مع بشائر قدومه.

كم أنصتُ بإمعان لصدى الحروف هنا ..

ان حروفك السخية بصمات غالية على صفحتي

ووسام أخجلني .
دامت مشاعرك المرهفة

وكل التقدير لمرورك الطيب

[السفينة]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرولكن

ربيع عمري في عيونك *** وقلب بحر مفتون بلقياكي

سحر الورود في خدودك *** وسحر العالم في خطاكي

اقترب مني يا ربيع العمركي أهديك....

ابتسامة مثلى وضحكة لم تخرج بعد

اقترب مني أيها البوح اللذيذ لكي أصوغ لك

قلادة من دموع يغلفها الشوق

لتسير على بساط أيامي الغارقة بك

اقترب مني

وخذ بيدي نحو حقول شوقك المليء بسنابل العشق

الملائكي

قلبتُ صفحات الحلم الأبيض فوجدته

يشير إليك بأصابعه العشرة

لثمت وجنات الليل المرتعش فوجدته

يجرني إليك بحبل من المودة الخالصة

أنت بحر عمري الأوحد

أنت يا فارس قلبي الوحيد

[السفينة]

بعد المطر

عاطى نباتُ الأرض ماءَ السما

مالا تُعاطيه كؤوسُ الرحيقْ

وبات إذ حطَّ بها ثِقْلَه

يكلِّف الأرض بما لا تُطيق

أوشكتِ القِيعانُ ، إذ فُتّحت

لها السما ، مما عراها تَضيق

واهتدت الشمس لتجفيفها

فابتعثتْ شكرَ النبات الغريق

الجوُّ زاهٍ ، والثرى فائحٌ

ومنظر الأرض لطيفٌ أنيق

والعُود يهتزّ لمرِّ الصَّبا

والروضُ من سَكرته لا يُفيق

والغيثُ يَهمي أين من صَفوهِ

وهو جديدٌ ، خمرُ دنٍّ عتيق

تفتَّحي خُضْرَ الرُّبى للنَّدى

في مَبسِم الفجر – متى شئتِ – ريق

وعطّري ريحَ الصَّبا بالشَّذى

وانفتقي عن فار مسك فتيق

كلُّ فصولِ الدهر لا تُشترى

بالنزْر من نَشْرِ شذاك العبيق

جاء الربيعُ الطلق فاستبشري :

غريمُكِ البردُ طريدٌ طليق

مثل الذي لاقيت من ذا وذا

يصدف في الدهر انفراجٌ وضيق

صوبَ الحيا رفقاً فكم لطمة

أنزلتها قسراً بخدِّ الشقيق

كأن نَضْحَ القَطْرِ من فوقه

ذائبُ دُرٍّ في أواني عقيق

إني تخالفت وزهرَ الرُّبى

والكلُّ منا ذو مزاج رقيق

أنفاسها نشرُ شذىً نافحٍ

وحرّ أنفاسي شواظُ الحريق

كلُّ وجوه الأرض مكسوَّةٌ

لفائفَ الأزهار حتى الطريق

[السفينة]

شكر خاص لكل من كتب عن الربيع الطلق


وكلي أمل أن يصبح أمل امتنا كالربيع الجميل الصافي