هل تخيلت ان انساك يوما

[السفينة]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرولكن

إرجعيني،،،

فالهوى طفلٌ فلا لا تهمليني
وافهميني،،،
واسمعيني قبل ألا تسمعيني
واعذريني،،،
إن أنا غبتُ وإن تاهت سنيني
أنتِ شكي ويقيني
أنتِ بحري وسفيني
فافهميني،،،
أنا إن قلتُ كلاماً
فأنا أعني كلامي
وأنا أدري فلا لا تهمليني

إني أحبَكِ ..
ها أنا قد قلتُها ..
وأقولها ... وأعيشها ..
حلماً على شفةِ الصباحْ ..
نغماً على ثغر البلابلِ ..
ثورةً وملاحماً ..
وأقولها .. وأقولها
****
إني أحبّكِ
لا كما تتصوَّربنْ ..
إني أحبُّكِ ..
لا كما تتخيّلينْ ..
إني أحبُّكِ
أقولها ... وأقولها ..

الحبُّ يا معشوقتي ..
أنشودةٌ ..
نغمٌ .. غنوجٌ .. ثائرٌ ..
وحديقةٌ أخَّاذةٌ ..
أحلامنا أشجارُها ..
وقلوبُنا أزهارُها ..
فلذاك يا محبوبتي ..
سأقولها ..
وأقولها .. وأقولها ...

زرعتِ حديقَةً غَنَّاءَ حَوليْ ........ وأطلَقْتِ الهَوى فوْقَ الحُدودِ
وجِئْتُكِ حـامِلاً شِعْرَاً ووَرْداً ....... وعِطْراً فَاحَ مِنْ حُبّي الجَديدِ
كِلانَا فيْ الهَوىْ عَلَمٌ فَرِيْـدٌ ........ وبَاءَتْ بِالعَمَى عَيْنُ الحَسُودِ

الملكة
السفينة
عروس البحر
أنشودة العشق
تعود ويعود معها النور للعيون

تغني ونحن لها هنا مستمعون

تطير بيننا كطير يشدو بأجمل ألحان وسط الزهو

تتالق فوق النجوم وتعلو بأشرعتها لابعد من الحور

حمد الله علي سلامتك يا غالية لاخر العصور

الغالي بحر ولكن

مرحبا ً بك يا بحر الحنان .. يا سحابة الأشواق

التى تمطرعشقاً .. يا فيض من حنين يروي شرايين

القلوب .. كيف يغزونى قلمك البديع .. إنه ينتزع أحشائى إعجابا ً ودهشة

هل وهبك سليمان شيئا ًمن خوارقه فأصبحت أناملك

تُسخر الجان .. أم أعارك موسى بن عمران عصاه

كى تسحر الألباب .

قلمك يا سيدى جدير بالاحترام وكم تتمنى النفس أن

تشرق على تلك الصفحة كشروق الشمس كل صباح .

بحر ولكن ..


يا صاحب الرونق الراقى .. والمقام الرفيع

كيف يكون لى أن أحبك فى صمت ؟ وها هى روحى

تتأرجح بين كفيك أمام إعصار بوحك وطوفان بيانك

لقد طما سيل مدادك يا فاتنى حتى غاصت الرُّكبُ

ولم تملك سطورى مجاراة عزفك الساحر .. لقد زارنى

طيفك على حين غرة يزفّ إلي أغاريد رقتك

تنبش سويداء القلب وتبعثُ فى أعماقه ما خمد من الغريزة أحاول أن ألملم

أشلاء مشاعرى كى أعاود العزف من جديد

على قيثارة العشق ..

يا شراعا ً نشرته الأقدار بين أمواج الهوى لتستقر به

سفين غرامى .. ثمالة حرفك أقـلـّتنى على بساط ٍسحري

نحو النجوم يترنح تحت تأثيرها جسدى المتهالك الذى

نالت منه رشقات سهامك .

هنا هبّت عاصفة الشعر وهاجت القريحة .. أحاول

أن أتسلق جدران صمتك وأسوار سكونك كى أجتلى

ما يدور بين حنايا ضلوعك .. أحاول أن أغوص فى

سراديب شرايينك .. وأسلك الدرب الطويل نحو بؤرة

العشق فى فؤادك عبر الوريد .

أن أغزو مدينتك الظمأى لحُبيبات القطر النديّ

يا عجبا ً أشعل الحنين فى سنان ريشتى

يا حرفا ًتمرّد على الصفحات .. وتبختر فوق السطور

سحقا ً لهذا الفؤاد الذى لم يخضع تحت أقدام بلاغتك

دمت عزيزي بكل الحب والخير والجمال

أرق التحيات مع أجمل باقة ورد لعيونك