ثورة مـــــــصــــــــــر ---- الاغلبيه الصامته

[قلم بلا حبر]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم

جميعنا بلا استثناء شارك فى ثورة 25 يناير ما بين مؤيد ومعارض واغلبيه صامته هى بالقطع بوابة العبور لتحقيق اى انجاز ملموس ,,,

فى البدايه تعالوا نحاول نلقى نظره بميكروسكوب الكترونى على الفضاء السياسى والشعبى المصرى

منذ عدة عقود ومصر تمر بمتغيرات سياسيه عاصفه تبهط بها تاره وترتفع بها تارة اخرى ,,, ومما لا شك فيه ان ثورةيوليو كانت علامه مؤثره جدا على مسار الحريات وممارسة السياسه فى المجتمع المصرى ,,, مرت بتقلبات عديده كانت السمه الابرز فيها هى الاستئثار بكل اماكن صنع القرار حتى يمكن قيادة (( مصر )) فى اتجاه معين يرغبه الحاكم وحاشيته التى تتلقى المنح نتيجة ايمانها بهذا النهج التملكى ,,,,,,

فالواقع يؤصل ان الحياه السياسيه تنقسم الى ثلاث مسارات

1- المؤيد

2*-المعارض

3- الوسط (( وفى مصر يطلق عليها الاغلبيه الصامته )) لعدم انخراطها فى العمل السياسى لعدة عوامل اجتماعيه واقتصاديه جاءت نتيجة خطة لتهميش الاغلبيه العظمى من الناس حتى يمكن السيطره على المسار الثانى من مسارات العمل السياسى الا وهو المسار المعارض.

فمسار الوسط كان دوما مؤشر الميزان والحكم بين المؤيد والمعارض ,,, فهو باستطاعته جعل المؤيد معارض والمعارض مؤيد من خلال اعادة توزيع الادوار فى الحكم السياسى ,,, لذا فعلى مدار الثلاث فترات لرئاسيه بعد ثورة يوليو توالت حول معتقد واحد وهو اضعاف مسار الوسط وتهميش الاغلبيه الصامته وضمان ان تظل صامته للابد .... حتى لا تكون عونا للمعارضه اذا ارادت ان تتطلع الى كرسى الحكم ....

ونجحت الخطه بكل ابعادها وتم اقصاء ملايين المصريين عن الساحه السياسيه لعقود ,,, فممارسها كان مطاردا من الجهازالاخطر فى الشرق الاوسط (( امن الدوله )) والمتشدق بمبادئها يشار اليه بالعماله والتخريب ,, ومؤيدها ومناصرها لابد وان يلقى الردع المناسب حتى يتحول عنها

وبهذا اصبحت المعارضه فى وجه السلطه فى شكل اشبه بالسلحفاه بين قدمى فيل ......

فجاءت ثورة 25 يناير ليتحرك جزء ليس بالهين من الاغلبيه الصامته لتساند وتدعم موقف المعارضين,,, مما ادى الى ارتباك فى صفوف المؤيدين ,,, فهم لم يلقوا بالا قبل ذلك لتلك الفئه من الناس او الشباب الذى لطالما كان يثبت انه جيل اقل ما يوصف به الفشل ,,,, اذن المعادله قد تغيرت والمؤشر بدا فى انحرافه نحو المعارضه كأنه يرسل الى الجميع مطويه بها ان هناك اذن بميلاد حاله جديده على ساحة العمل السياسى المصرى والعربى .

ومن هنا بدأت الاغلبيه الصامته تشكل ادوارها الواحد تلو الاخر سواء الى جانب المؤيدين تاره او الى المعارضين تارة اخرى .....

وهذا فى الغالب يرجع الى حداثة عهد الاغلبيه الصامته باساليب العمل السياسى ,, لذا ففى الغالب كانت للعاطفه دور كبير على كثير من قرارات الاغلبيه الصامته خلال ثورة 25 يناير ....

وهذا هو مدار بحثى اليوم (( الاغلبيه الصامته من 25 يناير الى الان ))

من مشاهداتى ومتابعتى للاحداث منذ انطلاقتها يوم الثلاثاء الموافق 25 يناير الى الان توقفت عند بعض النقاط الرئيسيه على منحنى تطور ونضوج الاغلبيه الصامته

كان اوضح دليل بالنسبه لى هى استطلاعات الرأى التى تقوم بها بعض المواقع مثل الجزيره ووالعربيه ومصراوى

ومنها يمكننا ان نتتبع بشكل اقرب للحقيقه سيناريو تبلور الدور السياسى للاغلبيه الصامته التى فى النهايه مشتمله على جميع اطياف الشعب (( فلاحين وعمال ورجال اعمال وموظفين ومرأه فقير وغنى ومتوسط الدخل .. شاب او مسن ))

نبدأ

من افضل ما وجدت هى استطلاعات مصراوى التى تبرز لنا ما يشبه بسيناريو انتفاضة الاغلبيه الصامته ,,, وكيفية تفكيرها واى مؤثرات استجابت لها عند اتخاذ قراراتها

دعونا نبدا من يوم جمعة الغضب (( 28 /11 ))












كان هذا فى الشارع او لو شئت المعارضين

بينما الاغلبيه الصامته انقسمت ما بين مؤيد لهولاء وما بين تأييدها للقائم ومحاولة تغييره بشكل تدريجى

خلونا نشوف استطلاع للرأى ونشوف الاغلبيه الصامته اتجاه بوصلتها كان فين ,,,,,,

اضغط لمشاهدة الاستطلاع

السؤال عن نتائج ما حدث يوم جمعة الغضب :::

طبعا رؤية الثوار المعارضين ,, هى تغير النظام الحاكم

ورؤية المؤيدين للحكم ,,,, هى البقاء على النظام

لكن هنالك عنصر ثالث يتحدث عن تغيير الوزاره

لو فرضنا ان الاغلبيه الصامته موزعه بنسب مختلفه على الثلاث اتجاهات .. اذن فهى لم تبلور فكر محدد منذ بداية الثوره وتشتت ما بين معارضه او تأييد او تغيير جزئى

اى ان النسب التى جا بها الاستطلاع سواء صالح الثوار 60% او للمؤيدين بنسبه 16% هى ارقام ليست حقيقيه بالشكل القاطع وانما هى مجرد ميول متناقضه للاغلبيه الصامته ما بين هؤلاء وهؤلاء ,, حسمته فى النهايه لصالح القوه المعارضه وهذا ما سيؤكده الاستطلاع اللاحق

ففى نهاية جمعة الغضب اطل رأس النظام بخطاب وصف بانه عاطفى جدا استطاع من خلاله ان يجذب شريحه عريضه من الاغلبيه الصامته تجاه رؤيته ويضمن بها التفوق على الاتجاه المعارض ,,, وهذا جاء متفقا مع هذا الاستطلاع

مشاهدة الاستطلاع

والسؤال عن موافقتك عما جاء بخطاب رأس النظام ,,, ولم تكن بالقطع مفاجأه ان يحصل الاتجاه المؤيد على اغلبيه ساحقه نظرا لميل جزء كبير جدا من الاغلبيه الصامته تجاه عاطفتها اولا ثم النظر الى ما ألت اليه الاوضاع من فراغ امنى ,, فاتجاه الاغلبيه الصامته قد تغير بنسبة 180 درجه وهذا التغير غير مدرج على لائحة الاعراف العلميه لاتخاذ الرأى لكنه فى النهايه رأى اغلبيه لا تزال تحاول مواكبة الاحداث بحثا عن النضج ,, لذا فهى لاتزال فى مهب الريح تحكمها فى الغالب حسابات العاطفه ,,,

نذهب الى نقطه اخرى عندها انقلبت الاغلبيه الصامته فى اتجاه المعارضين ,, وذلك بعد احداث موقعة الجمل فى ميدان التحرير ,,, ونفس العاطفه التى قادت الاغلبيه الصامته نحو التصويت فى الاستقرار الان هى تصوت ضد هذا ,,, اى ان التغيير فى موقفها هذه المره ايضا هو 180 درجه


مشاهدة الاستطلاع

ففى هذا الاستلاع استطاع الاتجاه المعارض ان يكسب الجزء الاكبر من الاغلبيه الصامته فى صفه نتيجة للتأثير على عاطفته بعد الاحداث التى شاهدها ميدان التحرير ,,, وبهذا يكون الاتجاه المعارض قد اكتسب زخما سياسيا باغلبيه حصل عليها نتيجة تعاطى الاغلبيه الصامته مع موقفه

استراحه / الى هنا نكتشف ان الاغلبيه الصامته لاتزال دون ثوابت تحدد مسارها ولا يمكن التنبؤ بها لانها فى الغالب تقع تحت تأثير الاحداث المتواليه ,, وهوما يجعل اتجاهها يتغير فى الاتجاهين باستمرار

نكمل لنرى مرحله جديده للاغلبيه الصامته اثناء احداث الثوره

فبعد احداث موقعة الجمل وتراجع الاتجاه المؤيد لخطاب العاطفه من جانب النظام الحاكم كانت الدوله فى انتظار قرارات مصيريه

هى طبعا 1- التنحى من وجهة النظر المعارضه
2- البقاء فى السلطه من وجهة نظر المؤيدين
3- حل وسط وهو تسليم السلطه لنائب الرئيس حتى يستكمل التدريج اللازم لانتقال السلطه فى مصر

هنا كانت للاغلبيه الصامته موقف مشتت بين الثلاثه وتوزعت بحسب الاجتهادات ,,, فلايزال التعاطف مما حدث فى ميدان التحرير تؤثر على البعض وبين حالة الانفلات الامنى وملف المياه الذى يبعث على التوجه الامن الا وهو الاستقرار وبين رؤيه وسط وهى الاستقرار مع مراعاة ما حدث وان الامور لم يعد بالامكان ان تظل على ما كان

واذا اعتبرنا ان التغيير الجزئى ومنح نائب الرئيس السلطه يصب فى مصلحة المؤيدين بينما المعارضين لا خيار لهم سوى التنحى ,,, اذن سنجد فى نتائج الاستطلاع الاغلبيه الصامته قد تأثرت كثيرا بحالة الانفلات الامنى ما دعاها الى التصويت على الاستقرار

وبهذا حصل الاتجاه المؤيد على الاغلبيه فى هذا التصويت وان كان على مسارين الا انهما فى نفس الاتجاه

شاهد الاستطلاع


ونتيجة الاستطلاع السابق وان كانت قد تجزأت لان الاغلبيه الصامته ايدت الاستقرار وانتهاء حالة الانفلات الامنى لذا ففى الاستطلاع اللاحق سنجد ان الاغلبيه الصامته اتخذت قرارا حاسما بعد موجة الانفلات الامنى وهى رفضها للتيار المعارض ورفضها ايضا للمظاهرات بشتى اشكالها حتى يرسخ الاستقرار

شاهد الاستطلاع

وبهذه النتيجه نجد ان منذ حالة التعاطف مع ما حدث فى التحرير والاغلبيه الصامته تعانى من انعدام الامن الذى هو اساس قيام اى دوله لذا فمؤشرها انحرف بالتبعيه تجاه الاستقرار وصب فى النهايه فى خانة المؤيدين

لكن كيف انعكس الوضع بعد ذلك

انعكس الوضع بعد تفنيد العديد من اكاذيب النظام الحاكم وهى بعض الافكار التى شوهت الاعلام الرسمى الحكومى وجعلت الاغلبيه الصامته تتجه فى معرفتها للحقيقه تجاه مصادر اخرى مما كان له بالغ الآثر على ميول الاغلبيه الصامته تجاه الاتجاه الثورى رفضا لنظام يعتمد على الاكاذيب وهو امر غير مرحب به فى مصر ولا سيما اذا كانت النتيجه هى اراقة الدماء لذا نجد انه فى استطلاع خاص بكيفية متابعة الاحداث هل من خلال الاعلام الحكومى او الخاص او القنوات الاخباريه مثل الجزيره والعربيه

رايت ان الاغلبيه اتجهت بثقلها بعيدا عن الاعلام الحكومى الذى تحول الى نقطة اسعاف وتلقى بلاغات ومهاترات لبث الرعب فى قلوب العامه من الناس بالاضافه الى ما اشيع عن ممارسات فى ميدان التحرير وعماله وتخوين وكل الصيغ التى يستخدمها اعوان النظام السابق .... وبهذا تكون الاغلبيه الصامته قد مالت من جديد نحو دفة المعارضه داعمة لها ولو بشكل غير مباشر

شاهد الاستطلاع

كانت خساره كبيره قد ابتلى بها المؤيدين حيث انصرفت الاغلبيه الصامته عن ابواقهم وبهذا بدأت تلك الاغلبيه بتكوين فكر اخر مبنى على حقائق كانت قد جرت مغالطتها وتقديمها بشكل اخر ,, وهو ما جاءجليا فى استطلاع لاحق للاستطلاع السابق ,,, حيث ايقنت الاغلبيه الصامته بعد الاطلاع على الحقيقه من مصادر موثقه بالصوت والصوره انه لا سبيل الى الاصلاح الا بالتنحى وبدء حياه جديده خاليه من براثن هذا النظام

وهذا كان مسار هذا الاستطلاع

شاهد الاستطلاع

وبنسبه فاقت الثمانين بالمئه انحازت الاغلبيه الصامته الى الاتجاه الثورى وكانت نمو حالة اتخاذ القرار المبنى على الحقيقه قد ظهرت جليه بين اوساط تلك الاغلبيه ,,, وان كانت لا تزال هناك العديد من المؤثرات التى سوف يحاول النظام استغلالها لجذب الاغلبيه الصامته ثانيه الى مساره ضد الاتجاه المعارض وهذا ما جاء به الخطاب الثانى لمبارك فكان هذا الاستطلاع

شاهد الاستطلاع


سنجد هنا ان خطاب رأس النظام قد تسبب بشكل قليل فى تشتيت الاغلبيه الصامته نحو مسار اقرب ما يكون الى مسار الاستقرار لكن مع فكرة خلو كرسى الرئاسه وهو نتيجه حتميه لانصراف الاغلبيه الصامته تجاه اعلام جاء بالحقيقه اليها بدون تزييف جعلها فى النهايه توازن بين التنحى والاستقرار لتكون المنافسه بين نقل الصلاحيات لنائب الرئيس او الى الجيش ,,,,, وهو فى الاخير ضد رغبة القوى المعارضه لكن يحقق حدا معقولا من تطلعات المؤيدين

وهذا هو ما حدث بالفعل فقد تنبأت الاغلبيه الصامته وتحقق بالفعل ان انتقلت السلطه الى نائب للرئيس ليبدأ النظام مرحله جديده من اكتساب الثقه تجاه القوه المعارضه المرابطه فى ميدان التحرير ,,,

لكن كان النظام حريصا على استغلال الموقف لصالحه من خلال خطاب محمل بالعاطفه من رأس النظام تحدث فيه عن تضحياته وعن رغبته فى الموت على اض وطنه التى ضحى من اجلها ,,, وبالقطع كان له ما اراد واستطاع ان يؤثر ثانيه على الاغلبيه الصامته ورأينا اتجاهات عديده مؤيده اغلبها من المواطن العادى الكادح الذى يبحث عن الاستقرار ليكفل قوت يومه ,,, اذن فالاختيار هذا المره محكوم بثلاث جوانب

احدهما جانب عقلانى الا وهو نقل صلاحيات الرئيس الى نائبه كما اعربت عنه الاغلبيه الصامته
والجانب الثانى هو التأثير الذى لايزال المشكله المزمنه لاستقرار البلد من وجهة نظر الاغلبيه الصامته الا وهو الانفلات الامنى
والجانب الثالث هو العاطفه التى حركها الى حد ما خطاب رأس النظام السابق موجها بطريقة الاستعطاف حديثه الى الشباب فى ميدان التحرير ,,,,,

لكن ما شاب تلك المرحله بالذات من تخبط فى رسم طريق للخروج من الازمه فى البلاط الحاكم كان له تأثير معاكس على اتجاه الاغلبيه الصامته فى استمرار التجاوب مع المؤثرات السابقه
حيث ان حديث رأس النظام مع محطه امريكيه عن رغبته فى التنحى لكن خوفه على استقرار البلد يمنعه وبين حديث نائبه عن عدم استعداد المصريين لممارسة الديمقراطيه وبعض الوزراء الذين اتى بهم الدكتور احمد شفيق وكانوا غير مقبولين اجتماعيا او سياسيا ,, كل هذا جعل الاغلبيه الصامته توقن ان التغيير لن يكون على ايدى هؤلاء وان ما قطعوه من وعود ما هو الا مضاد للحاله التى عليها البلد حتى اذا ما استقرت الامور وتهيأت الفرصه سيعود النظام الى اقتناص البلد ولكن بطريقه اسوأ مما كانت عليه ,,, لذا رأيت فى الاستطلاع التالى ما يؤكد صدق تلك الرؤيه

شاهد الاستطلاع

وهنا عادت الاغلبيه الصامته لتدعم موقف الثوار بعد حالة اللاثقه التى انتابت الشارع المصرى جراء ا صدر من تصريحات او افعال احدثت شرخا فى فكرة التغيير التدريجى لنظام الحكم

وهى الحاله التى جعلت الجيش يعلن عن انعقاد دائم لمجلسه العسكرى بالرغم من منح صلاحيات الرئاسه الى نائب الرئيس كانت ضد رغبة الجيش الا انه فى الاخير وجد ان يتيح للنظام الحاكم اخر فرصه للبقاء والسيطره على الاوضاع وعودة الاستقرار مما جعل المجلس العسكرى يقرر تعهد بتنفيذ كل ما قطعه راس النظام على نفسه من وعود بالاصلاح والتغيير ,,,, وهو التعهد الذى كان له عميق الآثر على الاغلبيه الصامته فى تغيير اتجاهها نحو الاستقرار مرة اخرى لتصب هذه المره فى خانة المؤيدين وهذا ما جاء جليا فى هذا الاستطلاع

شاهد الاستطلاع

وبهذا امن للتيار المؤيد ان يشعر بقليلا من الثقه تجاه المعارضين بعد انحياز الجيش فى صف النظام متعهدا بتلك الوعود لكن حدث ما لم يكن احد يتوقعه ,, ان القوه المعارضه المحت الى ان تعهد الجيش هو تدخل عسكرى لدعم النظام الحاكم وهو ما دعا الجيش الى مراجعة حساباته حتى لا يزج به فى معركه طرفاها خاسران وهما الجيش والشعب ,,, لذا ففى تلك الاونه تابعت الاغلبيه الصامته ما يجرى لتجد ان الجيش بدأ يضغط بشده على النظام الحاكم قبل ان يحدث مالايحمد عقباه بين قوات الجيش والشعب المرابط فى مظاهراته فى الشارع نتيجة تغيير الجيش لخطه المحايد منذ بداية الازمه ,,,,, وهو ما شكل الضربه القاضيه لاركان النظام ليتهاوى ويسقط بعد تنحى راسه فى الحادى عشر من نوفمبر ,,,, لتعلو سيطرة المعارضين مدعمه بمساندة الاغلبيه الصامته وهو ما جاء جليا فى هذا الاستطلاع عن السبب الحقيقى لتنحى رأس النظام السابق

شاهد الاستطلاع

مما سبق نجد ان الاغلبيه الصامته ظلت تتأرجح بينالمؤيدين والمعارضين نظرا لم تتعرض له من ضغوط سواء اكانت عاطفيه ام اجتماعيه ام امنيه ام اقتصاديه .... الخ

وهو ما يجعلنا ان نتأكد عن ان القوى العظمى الحقيقيه فى مصر لم تتحدث بعد ( الآغلبيه الصامته )

وبهذا تكون ثورة 25 يناير هى ميلاد القوى الجديده فى مصر الا وهى الاغلبيه المتحدثه:vb6:

قد نكمل فى وقت لاحق تأثير ( الآغلبيه الصامته ) على مسار الاحداث الى اليوم

شكرا على المتابعه

تحيااااااااااااااااااااااااااااتى""""""""""""""

[Love Paradise]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سيدي الكريم .. دراسة رائعة حقاً ورؤية لم ينتبه أكثرنا - إن لم يكن كلنا - لها ،، من ان هناك تلكم الشريحة المحايدة ،، والتي ألفت الاستسلام و "" المشي جمب الحيط "" .. أعلم ان معظمنا كان يفعل ذلك ،، ولكنه كان بداخله وحش ثائر ،، بركان يوشك عل الانفجار ،، بقايا انسان محطم ..
ولكن مهلاً ..
تلكـم الشريحة المحايدة ،، لم تتحايد من "" لا شئ "" .. بل من العديد من الظروف التي مرت بها - كما قلت سيادتك - ،، فها هو الشاب الذي انهال عليه رجال الامن ضرباً وتعذيباً ،، بمجرد ان خرج مع اصدقائه " السياسيين " خروجة " روشة " للتعبير عن حقهم ،، وها هي المرأة التي ذُبح زوجها واُختطف ولدها لمجرد انها " تحمي همها وتشكي من ظروف العيشة واللي عايشنها " .. والعديد والعديد من الباردين ذوي القلوب المريضة ،، الذي اعماهم الخوف عن رؤية الواقع ،، وذكرتهم رجفة اوصالهم بذلك الخوف ،، وترددهم للانضمام الي المؤيدين او المعارضين خشية من نجاح الثورة من عدمه ..

لم يدركوا ان تحت الرماد توجد النيران ،، ولم يؤمنوا بأن الله يمهل ولا يهمل ،، وانه رادٍ الحق الي اصحابه ..

استمتعت للغاية بموضوعك الجميل اخي الغالي ،، والذي اضفت لها لمسات رائعة من الوثائق والاستطلاعات ،، ماشاء الله عليكـ أخي أكرمك الله واسعدكـ ..
تقبل مروري ورأيي المتواضعين ..
أجمل واحرّ التحايا ..

[قلم بلا حبر]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة Love Paradiseالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
سيدي الكريم .. دراسة رائعة حقاً ورؤية لم ينتبه أكثرنا - إن لم يكن كلنا - لها ،، من ان هناك تلكم الشريحة المحايدة ،، والتي ألفت الاستسلام و "" المشي جمب الحيط "" .. أعلم ان معظمنا كان يفعل ذلك ،، ولكنه كان بداخله وحش ثائر ،، بركان يوشك عل الانفجار ،، بقايا انسان محطم ..
ولكن مهلاً ..
تلكـم الشريحة المحايدة ،، لم تتحايد من "" لا شئ "" .. بل من العديد من الظروف التي مرت بها - كما قلت سيادتك - ،، فها هو الشاب الذي انهال عليه رجال الامن ضرباً وتعذيباً ،، بمجرد ان خرج مع اصدقائه " السياسيين " خروجة " روشة " للتعبير عن حقهم ،، وها هي المرأة التي ذُبح زوجها واُختطف ولدها لمجرد انها " تحمي همها وتشكي من ظروف العيشة واللي عايشنها " .. والعديد والعديد من الباردين ذوي القلوب المريضة ،، الذي اعماهم الخوف عن رؤية الواقع ،، وذكرتهم رجفة اوصالهم بذلك الخوف ،، وترددهم للانضمام الي المؤيدين او المعارضين خشية من نجاح الثورة من عدمه ..

لم يدركوا ان تحت الرماد توجد النيران ،، ولم يؤمنوا بأن الله يمهل ولا يهمل ،، وانه رادٍ الحق الي اصحابه ..

استمتعت للغاية بموضوعك الجميل اخي الغالي ،، والذي اضفت لها لمسات رائعة من الوثائق والاستطلاعات ،، ماشاء الله عليكـ أخي أكرمك الله واسعدكـ ..
تقبل مروري ورأيي المتواضعين ..
أجمل واحرّ التحايا ..


شكرا على المشاركه المتعمقه وثناءك على الموضوع

وبالفعل كان جميعنا لديه قدر من الاغلبيه الصامته ,, سواء بمشاركته فى تدعيم الخطأ او السكوت عنه

سعدت بمرورك الرائع

تحياااااااااااااااااااااااتى""""""""

[SiLver Spectra]

تحليل رائع
دا الي بيسموه دراسة حقيقية من استطلاع الرأي
بالرغم من اني شايف في شوية لخبطه في ترتيب الأحداث بس رائع
مش لازم الأحداث تترتب بالملي بس التحليل عميق
و أغلب الاستفتاءات دي كنت مشارك فيها باستثناء الخمس ايام الي قطع فيهم النت

تعليقا على جزئية الاستفتاء الي كان قبل الخطاب التالت ,,انت كاتبه التاني! ,,التاني النت كان مقطوع فيه

هو مديلك استفتاء و بيقولك : انت متوقع ايه من الخطاب
أنا بصراحة كنت بتوقع أقل احتمال
يعني لو أقل احتمال هو التفويض كنت بصوت للتفويض
لأني عارف انه هيقدملي أقل تنازلات
بس دا مش معناه اني مع التفويض بس,,أنا كنت مع التنحي ,,لكن صيغة السؤال بتطرح توقعك هيقول ايه ,,فكنت عارف انه هيفوض مش هيتنحى

انت عارف النظام لو كان قام تاني كان هيبهدلنا
كان هيبقى اصعب من الأول,,كان هيبقى تعتيم اسود ,,لأنه جرب يسيبك شوية ,,فأعتقد لو كان تماسك تاني ماكنش هيعيد التجربة تاني

الأغلبية الصامتة زي ما سميتها السياسة فجأة جاتلها
لأن طول عمرها مالهاش في السياسة
فحست بتشتت شوية,مابين عواطف و رغبات و تطلعات و أمن و غيره
مافيش وجهة نظر متبلوره عندها
فإنت فعلا وصفتها وصف دقيق

انت عارف بعد الخطاب التاني و موقعة الجمل
أنا قولت خلاص الثورة انتهت لأن الأغلبية فعلا كانت بتأيد!!
و فجأة باقيت الشوارع كلها من (يسقط مبارك) اتحولت ل(نعم مبارك)
فعلا الواحد وقتها حس ان الشعب دا مش طبيعي ,,كلمة توديه و كلمة تجيبه
بس الحمد لله ,,الصبر جه بفايدة
ثورة مصر كانت قياسية بكل المقاييس
18 يوم بس
أقل عدد وفيات بالمقارنة بعدد السكان
يعني ما تقارنش دولة عدد سكانها عشر عدد سكان مصر
الأمن انهار في وقت قياسي مع ان الأمن صعب في مصر
حيادية الجيش كانت رائعة
سفك الدماء توقف بسرعة
أغلب الي ماتوا كانوا في ايام من 25-28
و شوية أدام الداخلية و شوية في موقعة الجمل
بنشوف دلوقتي في دول تانية جيش بيرش المتظاهرين بالرشاشات
و التاني الي جنبنا دا شغال براجمات الصواريخ )

في استفتاء كان قريب قالك من ترشح لرئاسة مصر
النسبة الكبيرة كانت من نصيب مرشح آخر ,,تقريبا كانت 33%
و بعدها كان عمرو موسى
فدا يدل على ان في نسبة كبيره لسه ماحددتش موقفها و دي هيكون ليها تأثير
و غير كمان ان النت طلع مش بيكسب انتخابات
و دا اكتشفوه في الاستفتاء الأخير

موضوع رائع
بس في بعض الاستطلاعات ما فتحتش ,,الي الرابط بتاعها بيبدأ بأرقام

منور بعد غياب ,,

[اسكندريلا]

موضوع ممتاز يا قلم

تسلم ايدك

بس الاغلبيه الصامته اتكلمت وقالت رائيها بوضوح

وللاسف قالت نعم

الاغلبيه اللى انقادت وراء اراء تانيه متخيله ان ده احسن وأأمن ليهم

الاغلبيه الصامته وقفت فى طابور الاستفتاء وصوتت وقالت نعم

وصبعها بقى لونه فسفورى لكن لسه عقولهم منورتش ولا استوعبت اللى احنا استوعبناه

[قلم بلا حبر]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة SiLver Spectra

تحليل رائع

دا الي بيسموه دراسة حقيقية من استطلاع الرأي
بالرغم من اني شايف في شوية لخبطه في ترتيب الأحداث بس رائع
مش لازم الأحداث تترتب بالملي بس التحليل عميق
و أغلب الاستفتاءات دي كنت مشارك فيها باستثناء الخمس ايام الي قطع فيهم النت

تعليقا على جزئية الاستفتاء الي كان قبل الخطاب التالت ,,انت كاتبه التاني! ,,التاني النت كان مقطوع فيه

هو مديلك استفتاء و بيقولك : انت متوقع ايه من الخطاب
أنا بصراحة كنت بتوقع أقل احتمال
يعني لو أقل احتمال هو التفويض كنت بصوت للتفويض
لأني عارف انه هيقدملي أقل تنازلات
بس دا مش معناه اني مع التفويض بس,,أنا كنت مع التنحي ,,لكن صيغة السؤال بتطرح توقعك هيقول ايه ,,فكنت عارف انه هيفوض مش هيتنحى

انت عارف النظام لو كان قام تاني كان هيبهدلنا
كان هيبقى اصعب من الأول,,كان هيبقى تعتيم اسود ,,لأنه جرب يسيبك شوية ,,فأعتقد لو كان تماسك تاني ماكنش هيعيد التجربة تاني

الأغلبية الصامتة زي ما سميتها السياسة فجأة جاتلها
لأن طول عمرها مالهاش في السياسة
فحست بتشتت شوية,مابين عواطف و رغبات و تطلعات و أمن و غيره
مافيش وجهة نظر متبلوره عندها
فإنت فعلا وصفتها وصف دقيق

انت عارف بعد الخطاب التاني و موقعة الجمل
أنا قولت خلاص الثورة انتهت لأن الأغلبية فعلا كانت بتأيد!!
و فجأة باقيت الشوارع كلها من (يسقط مبارك) اتحولت ل(نعم مبارك)
فعلا الواحد وقتها حس ان الشعب دا مش طبيعي ,,كلمة توديه و كلمة تجيبه
بس الحمد لله ,,الصبر جه بفايدة
ثورة مصر كانت قياسية بكل المقاييس
18 يوم بس
أقل عدد وفيات بالمقارنة بعدد السكان
يعني ما تقارنش دولة عدد سكانها عشر عدد سكان مصر
الأمن انهار في وقت قياسي مع ان الأمن صعب في مصر
حيادية الجيش كانت رائعة
سفك الدماء توقف بسرعة
أغلب الي ماتوا كانوا في ايام من 25-28
و شوية أدام الداخلية و شوية في موقعة الجمل
بنشوف دلوقتي في دول تانية جيش بيرش المتظاهرين بالرشاشات
و التاني الي جنبنا دا شغال براجمات الصواريخ )

في استفتاء كان قريب قالك من ترشح لرئاسة مصر
النسبة الكبيرة كانت من نصيب مرشح آخر ,,تقريبا كانت 33%
و بعدها كان عمرو موسى
فدا يدل على ان في نسبة كبيره لسه ماحددتش موقفها و دي هيكون ليها تأثير
و غير كمان ان النت طلع مش بيكسب انتخابات
و دا اكتشفوه في الاستفتاء الأخير

موضوع رائع
بس في بعض الاستطلاعات ما فتحتش ,,الي الرابط بتاعها بيبدأ بأرقام

منور بعد غياب ,,

منور يا دوك ,,,, وترتيب الاحداث لان الموضوع بجد كبر حبتين وفكرت انى اجزأه على اكتر من جزء ,, بس لقيت ان الفايده اللى انا عايزها منه حتتشتت ,,,

عجبتنى (( النت مبيكسبشى انتخابات ))

رد ومرورمشكور عليهم

تحياااااااااااااااااااااااااتى""""""""""""

[ARAGON]

موضوع جميل أخ سيد

ويطرح نقطة مهمة جدا في الشعب المصري

الاغلبية الصامتة انا في اعتقادي انها مش اغلبية صامتة

حسابياً لو جينا شوفنا الناس اللي في الثورة شاملة ها نلاقي ارقامهم جميلة ونسبها طبيعية

وحسابيا كل بيت وكل اسرة مش في السن اللي يسمح ليها انها تنزل في الشارع

( يعني كل بيت فيه رب اسرة وزوجته وأبناءه وأمه وأبيه وأخوته)

حسابياً بنلاقي النسبة المشكلة للموضوع تتعدى بمراحل ما تواجدوا في ميدان التحرير وفي ميادين مصر كلها
بما أن أغلبية الأعمار السنية في مصر تترواح في نسبة المواليد إلى ما هو فوق سن الـ 18 عام
باعتقادي أنها تتراوح بين الـ 15 -25 مليون مصري ناهيك عن المصريين بالخارج

يعني خرج مليون فعليا (هناك 2 مليون) يطالبون بالتغيير مشكلة في كامل الاسرة
خرج مليون فعليا (هناك 3 مليون) يطالبون بالتغيير مشكلة في كامل الاسرة
خرج مليون فعليا (هناك 4مليون) يطالبون بالتغيير مشكلة في كامل الاسرة
خرج 20 مليون في كل الميادين(هناك 40 مليون - 70 مليون يطالبون بالتغيير) مشكلة في كامل الاسرةعلى أقل تقدير يطالبون بالتغيير
من لم يخرج سنحصره في (الاغلبية الصامتة التي تحدثت عنها)
والباقي يتوارى وراء المنتفعون


بمعنى ان كل شخص خرج في المظاهرات ترك وراءه (شخص أو شخصين أو ثلاثة على الأقل) وفيه اللي ترك اكثر من ذلك بمعنى ان الاب خرج ترك (زوجته وابنه وبنته) زوجته لترعى بيته وابناءه من الطبيعي ان مستواهم الفئوي والعمري لا يتعدى الخمسة عشر عاماً وقياسا بذلك كان التعبير جزئ برغم ان المساحة المتروكة لمن هم من ليس لهم في السياسة بصفة عامة أو يفتقدون لها في بعض الحالات
وأنني أرى ان أغلب الخارجين لتلك الثورة ليس هم من أصحاب السياسات بل خرج منهم من هو باحث للقمة العيش أو أو وليست السياسة بصفة خاصة ولكن دائما ننظر إلى الكيان المنشئ لتلك السياسة هو رغبة الشعب الفعلية في التغيير لسنوات ظل ينتظر ثمارها دون أي نتيجة فكلما مرت عليه فترة وجد نفسه يشعر بضيق وأنه يعطي من لحمه وجسده الحي لكي يحصل على اللاشيء فلو قلنا الهواء (لكان الهواء ذو قيمة) ولكن دائما ننظر إلى الهدف الأسمى (التغيير) لا محالة ولا اختلاف على ذلك

لو كان قد خرج كل صاحب سياسة أو أو .. (لكنا وجدنا الامر طبيعي) كعدد لا يتعدى ضعف (الاحزاب المعارضة بهيكلها وبمن تضمهم)

النظرة هنا منطقية (الشعب يريد التغيير) لا شيء غيره لا تتعلق الامور بأوضاع سياسية أو غيرها حتى باتت (الكرامة) و(لقمة العيش) (البحث عن الذات المفقودة) هي المحفز على الخروج للمطالبة بالتغيير وقد خدمت الثورة (التباطئ المشهود) من قبل النظام السابق الذي تجاهل في أول يومين لتلك المطالب البسيطة في بدايتها .. وكأن سقف المطالب المنشودة ليست إليه.؟!!!!!!!!!!
حتى تهولت عليهم الامور وأصبحت المطالبة بدحر هذا النظام لا محالة في ذلك.

إلى أن وجدت مقولتلك تلك

اقتباس نظرا لم تتعرض له من ضغوط سواء اكانت عاطفيه ام اجتماعيه ام امنيه ام اقتصاديه .... الخ

هذا هو شعبنا يحب من يخدمه ولا يحب من يخدعه
ويحب من يريد أن يقف بجواره لا من ينحره

في النهاية ندعو الله أن يوفق مصرنا الحبيبة
وأن يجمع شتاتها وأن يدحر الظالمين فيها


خالص امنياتي لموضوعك

أحمـد

[yasmine refat]

اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم بلا حبر

وهو ما يجعلنا ان نتأكد عن ان القوى العظمى الحقيقيه فى مصر لم تتحدث بعد ( الآغلبيه الصامته )

عجبتني أوي الجمله دي:icon30:

موضوع رائع جدا

منور القسم تاني

بالتوفيق

[الخيالى]

يا اخى الكريم دراستك قد تكون صحيحة

اللغة التى تكلمت بها هى ببساطة ما تسمى

دراسة للطبيعة البشرية والمجتمع البشرى

وهى لها كتب فى جميع دول العالم هذا يدل

على ثقافتك العالية هذا يا اخى ما يسمى

صورة الوعى القومى وتكوينة او لغز الشعور القومى

عند العقل البشرى ولو لاحظت أن فى بعض المناقشات

أدت الى اضطربات خطيرة حول موضوعات او مناقشات

بين كل من مؤأيد ومعارض مما تسببت فى أثارت وانفعال

بعض الجماهير مثل ما يحدث فى الاسكندرية و قنــــــــــــــا

..................................................

ولكن فى دراسة اخرى للثورة المصرية او باقى الثورات

الثورات التى قامت فى الدول العربية هى عبارة عن مخطط

المستفيد فية هو الاتحاد الاوروبى................... لماذا

الاتحاد الاوروبى منهار الاقتصاد وتوجد فى ملعبة العنصر الاساسى

وهو فلوس العرب التى فى تضخم مستمر ماذا يفعل لكى يستفيد من

هذة الاموال يشعل فتيل الثورات العربية ثم بعد ذلك تلجاء الدول

العربية على تجميد اموال الزعماء وباقى حاشيتهم من هذة النقطة

تكون الدول العربية غير قادرة على استرجاع الاموال على مدئ طويل

فى هذة اللحظة يستفيد الاتحاد الاوروبى من تجميد اموال العرب فى

انتعاش اقتصادة

تحياتى اخى الكريم على دراستك

[مشتاقه للجنه]

دراسه رائعه جداا وشئ طبيعى للاغلبيه الصامته

التى تربت على قول نعم بدون تفكير ... لكن ’’

ثورة 25 يناير جعلت الشعب يولد من جديد ’’

تسلم على الموضوع