خمسة مفاتيح ترجح كفة آرسنال على مانشستر يونايتد , الكلاسيكو الانجليزي

[ARAGON]

خمسة مفاتيح ترجح كفة آرسنال على مانشستر يونايتد




فان بيرسي يتحدى روني - كلاسيكو المدفعجية والشياطين مواد ذات صلة





أشعل تشيلسي المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد أن تغلب على توتنهام بهدفين لهدف وقلص فارق النقاط بينه وبين مانشستر يونايتد لثلاث نقاط قبل أن يحل متصدر البطولة ضيفاً على ملعب "الإيماريتس" لمواجهة منافسه الأول على الألقاب منذ نهائيات التسعينيات "آرسنال" في قمة لقاءات الجولة الـ35 من البريميرليج.


ويعول أنشيلوتي على فينجر لـإيقاف قطار الشياطين الحمر قبل سفره إلى مدينة مانشستر لمواجهة كبيرها على أرضه ووسط جماهيره في مباراة ربما تكون حاسمة لو "فعلها" كشاف النجوم ونجح في عرقلة سيد كرة القدم.



وعلى الرغم من التفوق الساحق لمانشستر على آرسنال في أخر موسمين، إلا أن حظوظ الفريق اللندني في الفوز على شياطين مانشستر لا تزال قائمة، شريطة استخدام فينجر للمفاتيح الخمسة التالية:






(1) عامل الأرض: كلنا نعرف أن المباراة ستُلعب في شمال لندن وهذه تُعتبر ميزة لـأصحاب الأرض رغم أنهم لم يُحققوا الفوز على اليونايتد سوى في ثلاث مناسبات فقط خلال السنوات الست العجاف التي لم تشهد وصول آرسنال لمنصات التتويج.



لكن إذا نظرنا إلى الواقع فسنجد أن الجماهير اللندنية تنظر إلى مباراة الكلاسيكو وكأنها بطولة خاصة بذاتها ما يعني أن فوز رجال فينجر على رجال فيرجسون سيُخرجهم من حالة الإحباط التي سيطرت عليهم بداية من خسارة نهائي كأس كارليج أمام بيرمنجهام، مروراً بالخروج من دوري الأبطال على يد برشلونة، وصولاً للإقصاء من كأس الاتحاد الإنجليزي على يد اليونايتد، وتبع كل هذا وذاك القشة التي قسمت ظهر البعير بإبتعاد فريقهم عن المنافسة على بطولة الدوري عقب التعادلات الغريبة مع بلاكبيرن ثم توتنهام والخسارة من بولتون واندرز برأسية كوهين اللئيم.



وكما يَهم الفوز الجماهير فهو أيضاً يهم قائدهم "فابريجاس" ورفاقه، على الأقل من أجل استعادة ثقتهم بأنفسهم، فالفوز سيصلح العلاقة مع الأنصار قبل انتهاء الموسم لاسيما إذا جاء على حساب الشياطين الذين تفوقوا عليهم في أخر أربع لقاءات مما يدل على أن كلاسيكو المدفعجية والشياطين سيكون ناري بغض النظر عن عدم أهميته بالنسبة للمحليين.









(2) ضعف مركز الظهير الأيمن: على الرغم من قوة وصلادة خط دفاع مانشستر إلا أنه يعاني من خلل واضح في مركز الظهير الأيمن منذ عدة سنوات بتفاقم إصابات "جاري نيفيل" الذي اعتزل اللعبة فبراير الماضي، ولم يستطيع أياً من ويسلي براون أو جون آوشيه ملء الفراغ الذي خلفه، حتى جاء الأخوان "دا سيلفا" اللذين تناوبا على حراسة تلك الجهة لكنهما لم يستطعا مُجاراة نجوم البريميرليج بالصورة المطلوبة نظراً لضعف خبرتهما، ونتذكر جميعاً الطريقة الفنية التي راوغ بها لويس سواريز -لاعب ليفربول- رافائيل في لعبة واحدة مع مايكل كاريك وبقية مدافعي الفريق، وبعد إصابة رافائيل جا الدور على توأمه "فابيو" الذي يُعاني من تذبذب في المستوى كما أنه شارك في الآونة الأخيرة كأساسي وأُرهق بعض الشيء وربما لا يستطيع مُجارة حيوية ثيو والكوت وآرشافين وبالطبع نجم نجوم آرسنال هذا الموسم "سمير نصري".







(3) إرهاق اللاعبون قد يُكلفهم الثمن: لعب مانشستر يونايتد أربع مباريات في أخر أسبوعين بمعدل مباراة كل ثلاثة أيام عكس آرسنال الذي لم يلعب سوى مباراة واحدة في الأسبوع الواحد.



بداية سلسلة المباريات المضغوطة لمانشستر يونايتد بدأت في منتصف الشهر عندما واجه جاره مان سيتي في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي والذي ودعه بالضربة الإفواري القاتلة ليحيى توريه، وبعدها بثلاثة أيام سافر إلى سان جيمس بارك لمواجهة نيوكاسل وعاد بنقطة بشق الأنفس إلى أن وجد نفسه في اختبار صعب أمام إيفرتون على أولد ترافورد السبت الماضي ويومها فاز بأعجوبة بفضل رأسية تشيشاريتو، وبعد ذلك سافر إلى ألمانيا الثلاثاء لخوض المعترك الأوروبي في ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال والذي انتهى بهدفي جيجز وروني.



المقصد من ذلك أن ضغط المباريات وتعدد سفريات الفريق ربما يؤثر بالسلب على المخزون البدني لدى عناصره الأساسية خصوصاً وأن كلاسيكو المدفعجية والشياطين سيُلعب قبل ثلاثة أيام من لقاء الإياب ضد الملكي الأزرق "شالكه".







(4) عثرات الشياطين خارج قواعدهم: قد يتفاجأ عشاق اليونايتد عندما يعلمون أن فريقهم فقد هذا الموسم 25 نقطة بالخسارة في ثلاثة لقاءات والتعادل في تسعة جميعها بعيداً عن مسرح الأحلام.



فقد انحنى أصدقاء روني أمام الثلاثي "تشيلسي، ليفربول وولفرهامبتون" فيما كان التعادل أمام كلٍ من "فولهام، إيفرتون، بولتون، سندرلاند، أستون فيلا، بيرمنجهام، توتنهام ونيو كاسل"؛ الأمر الذي قد يُعطي أفضلية للفريق اللندني الرامي للانتقام.







(5) استعادة أمجاد الماضي، يرجع أخر فوز لـآرسنال على مانشستر إلى الموافق الـثامن من نوفمبر لعام 2008 عندما انتهت المواجهة التي جمعتهما على ملعب "الإيماريتس" بهدفين لهدف ويومها تمكن الفرنسي نصري من أحراز هدفي فريقه أما هدف اليونايتد فكان من توقيع رافائيل دا سيلفا في الوقت المحتسب بدل من الضائع.

ومنذ ذلك التاريخ لم يذق فينجر طعم الانتصار على فيرجسون مما قد يُلهب حماسة لاعبيه ويجلهم يقاتلون من أجل نصرت مدربهم وناديهم الذي لم يفز في السنوات العجاف على اليونايتد سوى في ثلاث مناسبات مقابل ذلك انحنى في ثمان وتعادل في ثلاث.





للمتابعة أيضا

حقائق كلاسيكو المدفعجية والشياطين الحمر , ارسنال ومانشستر يونايتد
تقرير خاص جول| أبرز ست مواجهات بين ارسنال ومانشستر يونايتد في السنوات الست العجاف
التشكيل المتوقع | آرسنال × مانشستر يونايتد