دعـــوة الله للــبــشريــة ،،(تابع لقسم الأسلامي ،،الأكاديمية3)

[special girl]

ثبات وصبر،،قيم وأخلاق سماحة و هدى،، إيمانا و عظات رشد و سبل ،، عبر وحكم ،، ذاك هو ديننا الإسلامي الحنيف دين لم تشهده العصور قط حمل لنا دعوة الله عز وجل نزّل من قبل وحي طاه ر ورسول أمين شافع حقائقه ثابتة لكل زمان ومكان مصدر الهام لكل مؤمن حق إيمان فسوف تناول معا مراحل قدوم تلك الدعوة الخالدة و كيف استطاع المؤمنين الثابتين الصبر على محن لم يراه مسلم قط غيرهم،، أولا ,,معنى الإسلام )) الإسلام هو أحد تلك واهم الأديان الإبراهيمية أو الأديان السماوية، وهو ثاني الديانات في العالم من حيث عدد المعتنقين بعد المسيحية. ومعنى تلك الكلمة الطاهرة هو تسليم النفس المؤمنة لله عز وجل أي تسليم كامل من ذات البشرة لله في كل جوانب الحياة ،، ثانيا ،،الإسلام نزّل بغلة سامية بلغت اعلي المراتب فتلك لغة القران الكريم الذي جاء بوحي من الله عز وجل فنتعرف على أصل تلك الكلمة الجليلة من هامش اللغة ،، كلمة الإسلام جاءت في المعجم العربي من أصل كلمة "سلم"، وهي مصدر لفعل رباعي هو "أسلم". ويُعرَّف الإسلام لُغويًا بأنه الاستسلام، هنا يقصد به الاستسلام للخالق عز وجل دون أدنى اعتراض، وقيل هو الإذعان والانقياد وترك التمرّد والإباء للخالق.. ثالثا ،،الله عز وجل ،، يعد أساس الإسلام هو الإيمان بإله واحد هو الله. وهو خالد، حي لا يموت، ولا يغفل، عادل لا يظلم، لا شريك له ولا ند، ولا والد ولا ولد، رحمن رحيم، يغفر الذنوب ويقبل التوبة ولا يفرق بين البشر إلا بأعمالهم الصالحة. وهو خالق الكون ومطلع على كل شيء فيه ومتحكم به. وفي المعتقد الإسلامي للمسلمين المؤنين ؛ الله ليس كمثله شيء، أي أنه مغاير تمامًا لكل مخلوقاته وبعيد عن تخيلات البشر، لهذا فلا يوجد له صورة ولا برهان ولا علامة فهو مجهول لكل المؤمنين كافة ، رابعا ملائكة الله عز وجل،، فالدين لا يخلو من كائنات لا يعملها سوى الله عز و جل خلقها وجعلها للإنسان وتحت مراقبة لتكون شاهدة على أعمالة يوم القيامة ،،يعد الإيمان بالملائكة أحد أساسيات الإسلام. وفقًا للقرآن، فإن الملائكة لا تملك الإرادة الحرة، إنما خلقوا لطاعة الله وتسبيحه وتنفيذ أوامره، فهم لا يأكلون ولا يشربون ولا يتناسلون، بل عباد مكرمون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ،، خامسا ،،رسل الله عز وجل ،، بعث الله الأنبياء هداية للأمة كافة ولينشروا دعوة الخالق عز وجل ،،يُعرّف الانبياء في الإسلام بأنهم أشخاص اصطفاهم الله ليكونوا رسله للناس. وهم مجرد بشر لكن الله يعطيهم القدرة على عمل المعجزات لإثبات نبوتهم، فمعجزة النبي سليمان على سبيل المثال كانت التحدث بلغةالطيور ورؤية الجان، ومعجزةالمسيح كانت إبراء المرضى وإقامة الموتى وكلامه وهو ما زال رضيعًا، أما معجزة محمد فهو القرآن بحد ذاته. ويعتقد المسلمون بأن كل الأنبياء كانوا يدعون إلى دين الإسلام ولكن برسالات مختلفة، أي أنهم دعوا إلى ذات المبادئ التي يدعوا إليها الإسلام ولكن وفق ما دعت إليه ظروف عصرهم وأحوال شعبهم، وكانت آخر هذه الرسالات رسالة محمد بن عبد الله الذي يعتبرها المسلمون الرسالة الخاتمة وأنه لا أنبياء بعده،، أخيرا فالدين الإسلامي حقبة من البراهين والأدلة ،،فلو تعمق المسلم لوجد أنه مصدر الهام البشرية فهو يواكب المعاصرة و لا ينحاز لعصر أو فئة ،،شمل الناس كافة ،،ودالة الوحدانية تعم أرجاء الكون كافة ،،