عشقٌ من خلف الجدران (قسم قلم الاعضاء )(الأكاديمية 3)

[رحيق الجنه]

	تاهت الكلمات فأصبحت بحورا بل وديان وقف القلم عاجزا كيف يصف ألم القلب ووجع الهجران فقررت أن أكتب لكِ يا سيدة الوديان حبى لكِ سأاقصه فى كتبٍ لها الولدان شيبان سأكتب لكِ بقلمى خاطرة أقص فيها الكثير عن حب الزمان منذ سنين وأنا خلف القضبان أرى تلك الصغيرة تلعب مع الغلمان تغضب تضحك تدبدب فى الأرض كما الفرسان أضحك لضحكها وعندما تبكى دموعى تنهال كما الصبيان يمر الوقت وأنا أتابعها فى هذايان لا أرى فى الكون غيرها أجمل زهور البستان برآءة الأطفال تخجل من جمال العينان ضحكتها أغرق فيها كأنها بحورا بل خلجان من بعيد أتابعها تكبر وينشق القمر عن جمالها تمر الساعات والأيام فى أنتظار ظهور حسنها لا اعرف متى الليل مر ومتى النهار سطع فى أنتظارها اتوارى خلف القضبان حتى لا يضيع البصر من نورها فهى الشمس بجمال وقوة نورها اراها تجمع الحقائب فى صيف مرير قلبى يتمزق أين ستذهبى يا ملكة الحرير بثوبها الذى تتهافته الرياح قلبى يطير أنها أجازة تمر مرار طعمه خطير انتظرها بلهفة وشوقٍٍ ليس لهما نظير عندما تأتى يدق القلب وتزداد النبضات أرفع الهاتف لأسمع منها حروفاً لا كلمات فقد أشتقت إليكِ يا أميرة الأميرات أسمعها بصوت هافتٍ تقول من أنت يا من خلف العبارات الصمت ملاذى فبعشقكِ أفقد االنطق وتتهوه التعبيرات أراكِ اليوم فى سن الفتيات تحلمين بفارس الأحلام يأخذكِ لقصرٍ أنتى فيه ملكة الملكات لكن هل سياتى يأخذكِ منى ويموت قلبى من الحسرات فتجرأت وكتبت لكِ حتى يصلكِ جزء من التلهفات يا من دق القلب لها منذ النعومة وصرخ بحبها حتى فى براثن الطفولة وهام العشق يبحث عنكِ فى مراحل الرجولة وتاه الكلم عندما أرى نظرة حنونة تمنيتكِ حتى صارت الأمنيات عالمى حلمت بكِ فى منامى وفى يقظتى أحتل حبكِ قلبى ووجدانى وأصبحتى أمنيتى أنتظرت فى عشقكِ سنيناً وسأنتظركِ فى شيخوختى لا أريد منكِ كما الرجال بل أريد أن اضعك فى قصر من الجمال فقط تحت قدميكِ انظر إليكِ كعاشق من الجبال يرى الحسن جمالا وجمال عندما تصلكِ رسالتى فالتنظرى خلف الجدران لتجدى أن حبكِ حفر على مر الزمان حتى نطق به الحجر وأُصبت بالهذيان فقال الناس عنى يا أيها العاشق الولهان بوح بحبك فقد مر الزمان ولن يأتى من العمر ما كان فالحب فى عشقكِ درب من الجنان أعشق حبكِ وأغرق فيه وأذوب فى وادى الحرمان الآن وقد دق قلبكِ من أجلى أم أنى جئت فى فى فصل النسيان