(حياتنا قبل وبعد الثورة العربية)

[لوسينا]

حدوته أسمها العرب وحكامها

بقلم كلاً من

لوسينا ** حر اليدين

قبل 25يناير2011م

كانت الشعوب تمشي جنب الحيط خوفاً من أمن الدولة

وبطشها ضد المواطن البسيط وفي أحد الليالي كانت

لوسينا ماشيه في الشارع وعطست وصادف حر اليدين

قريب منها وقال لها يرحمك الله قبل تحمد ربها ظهر علينا

رجل الأمن وقال هو أنتوا بتشتموا الريس وحرمه ؟؟

قلنا لاء قال امال تشتموا جمال و علا بقى تعالوا إلى

مركز أمن الدولة نعمل لكم فيش وتشبيه خذونا غصب

عنا وأذاقونا شتى أعمل العذاب والإهانة لماذا كل هذا

لإن الشعوب كانت مخدرة وتتقبل إهانة الحاكم المفتري

وكلاً يريد مصلحته وفي داهية الوطن والمواطنين

هذا مثال بسيط عن حالنا قبل الثورة!!
ولكن لكل ظالم يوم ويأبى الله الا أن ينتصر الحق ولو بعد حين
وفي يوم 25يناير2011م
فقرر شباب الثورة الخروج عن المألوف وإقامة

مسيرة الحق وإساقط النظام
وكانت هذه الاحتجاجات من قبل جهات واشخاص ابرزهم
الناشطوائل غنيم وحركة شباب 6ابريل
الداعية لهذة الاحتجاجات والمظاهرات
وبدات هذة المظاهرات سلمية وكان الشباب يهتفون بسلمية سلميةولكن في البدايةأستهتر من أستهتر بها
مع انهم كانوا يعرفون سبب المظاهرات والاحتجاجات وهي
المعيشة السياسية والاقتصادية السيئة
وكذلك علي ما يعتبره فسااادفي ظل حكم الرئيس مبارك
ولكن الله ينصر من ينصره فظهرت الشجاعة في قلوب

الملاين من الغلابه والطبقة الوسطة فجن جنان المسؤولين
فلجؤا الي اعطاء امر
بالا طلاق النار علي المتظاهرين
والتعدي عليهم بالرصاص المطاطي والحي وبالحديد
وكان كل يوم من هذة الايام الصعبة يسقط الشهداء بالمئات
ومع ذلك صمدوا
فجن جنون المسؤليين مرة اخري
وحاولوا اصلاح ما يمكن اصلاحه وانزلوا الجيش الي الشوارع وبعد ذلك
ظهر البلطجية وهروبهم من السجون
ومع ذلك وقف الشباب الاصغر والاكبر في السن
امام البلطجية بشجاعة
وحمونا وحموا الوطن باكمله
وب إرادة الله ثم الثوار

كانت أسرع فسقط النظام وسقط معه الظلم والفجور والفسق

والمحزن بعد ما منى الله علينا بنعمة الأمن وطغيان الحاكم
حدثت احداث الفتنة الطائفية وحرق الكنائس والتعدي عليها وأصبحنا نحارب بعضنا ونقاتل بعضنا ونسينا الوطن ونسينا

أنه يريد منا البناء والعمل الجاد لمستقبل زاهد ومشرق

فهل أنت كافي أخي المواطن أختي المواطنة عن حرب

الهوية والديانة ؟؟ هل تريد البناء والمستقبل المبهر للأجيال

المقبلة؟؟

أم أنت هذا حدك إسقاط النظام والتفرغ للبلطجة؟؟

بقلم/ لوسينا و حر اليدين