يا مصر ُ...لا تستسلمي

[مِسكُ الشَهادة]

أنا سأبدأ في الموضوع مباشرة بعد التحية والسلام ...
في الفترة الأخيرة وقبل أيام تم القبض ع عميل إيراني
يتجسس ع مصر لصالح إيران ...
وفي الجمعة الماضية ... أقسم الخميني أمام ملايين الإيرانيين
بأن نشر الثورة الإيرانية إن دخل مصر فسيدخل الأمة كلها
ع إعتبار أن مصر لها ثقل وحجم كبير ؟....
قال خامنئي ... وبطريقة غير مباشرة أن مصر ضعيفة
جدا ً في الوقت الحالي والسبب في ذلك ذهاب قافلة من المصريين الى
طهران لتشجيع عودة العلاقات الايرانية والمصرية ...
يا خامنئي يا من تحلل قتلي وتسب صحابة رسول الله
وتقيم مقاما ً لأبي لؤلؤة المجوسي قاتل سيدنا عمر بن الخطاب
وتتعاون مع اسرائيل سرا ً وتحت الطاولة
وتتآمر ع السُنة وتقتلهم في العراق الحبيب ...
لا أهلا ً ولا سهلا ً بك في مصر
ولا سلام معك إن صممت ع سياستك الحقيرة السيئة
شعب مصر واعي لأهدافك ... أنت وعبدك الزنديق حسن اللات في لبنان
عندما سقط نظام مصر أول من أيده إلا أنت وخاطبتنا بالعربية مهنئا ً
وعندما يُقتل إخواننا في سوريا بالمئات يوميا ً ...تقول أن الأمر مؤامرة
وتؤيد النظام لا لشي إلا لانه نظام شيعي ...
مصر لن ولم ولا تضعف يا خامنئي ...مصر بعد مبارك غدت أقوى وأشد ة
وأكثر وعيا ً وصرامة وجسارة ...
فكما نؤيد قطع علاقاتنا بإسرائيل كذا نؤيدها مع إيران
لأنكما وجهان لعملة واحدة ...
أنا من أشد المعارضين للسادات ولسياسته ومن أشد المحبين
لمن قتله الشهيد خالد الإسلامبولي ... الذي أخذت تتشدق بمحبتك له
وبإقامة صورة له في طهران ليس حبا ً به إنما كرها بالعرب وتحديا ً
وإستفزازا ً لهم ولو شاء الله لخالد أن يعود لقال لك ...تبا ً لك ...
السادات يا خامنئي بضل إبن بلدي أنتقده كيفما أشاء ولكن لن أتقبل
هجومك ع أي شخص مصري لأنني أعلم أنك لا تحبنا كعرب وكسنة
إنما تنافق لتحقيق مآربك الضيقة ...