فـيــلــم الــفـــرح,,,,مشاهده مباشرة,,,,

[besterboy]

فيلم الفرح ....

يعد هذا الفيلم التجربة الثانية لصناع فيلم كبارية .. بين الكاتب أحمد عبدالله والمخرج سامح عبد العزيز و شركة انتاج السبكي .... ومن وجهة نظري الشخصية استطاع هذا الثلاثي مع باقي فريق العمل دخول منطقة جديدة في الافلام العربية التى لا تعتمد على بطل الشباك من خلال البطولة المطلقة بقدر اعتمادها على القصص المتداخلة والمتجمعة في حدث ما بقيادة ابطال الصف الثانى وإن كان ذلك لا يقلل من نجوميتهم ... وهذا بالنسبة للمنتج والموزع يعتبر مقامرة رابحة الى حد كبير كون ان البطولة جماعية وان البطل الاوحد يمكن ان تحدث له كبوه مفاجئة كما حدث لأفلام محمد سعد المتكررة والتى اصبحت كلها تتشابه في المضمون ( هذا ان كان لها من الاساس مضمون) وتختلف في الاسماء ...

التجربة من وجهة نظري ثرية جدا في نقل واقع حياة كاملة قد لا يعرف بعضنا الكثير عنها وهي الافراح الشعبية والتى يقام بعضها بالكامل لمجرد جمع النقوط وليس للمناسبة نفسها وهذا الامر شائع جدا في المناطق الشعبية ومناطق العشوائيات وما الى ذلك حيث يقام احتفالات باعياد الميلاد او الافراح بنفس هذا الشكل الذي ظهر في الفيلم تماما والهدف واحد فقط وهو جمع ما تم دفعة من قبل في الافراح والمناسبات من نقود على هيئة ( نقوط ) والامر يشبه ما يعرفة البعض بإسم ( جمعية ) حيث من يدخل فيها لابد ان يدفع ويدفع لكي يحصل في النهاية على مبلغ مجمع .. وكل ذلك في اطار المناسبات .... ويدخل بنا المخرج الى عالم كامل لا نعرفة حيث تجهيزات الفرح من مأكولات ومشروبات .. واتفاقات للفرقة التى تحي الافراح ... الح ... في اطار سينمائي جيد متميز ...

ولا أريد ان احرق الفيلم لم لم يراه ... ولكن باختصار شديد بطل الفيلم يقوم بعمل فرح وهمي لأخت وهمية من أم اخرى .. لكي يقوم بجمع النقوط لشراء ميكروباص لتحسين اوضاعة المالية .... وتتوالي الاحداث المفاجئة في الفرح ....

ووينتهي الفيلم بأسلوب يعد جديد على السينما المصرية .. وهو ان ينتهي الفيلم بنهايتين مختلفتين ... حيث يصل المخرج الى نهاية ما ... ثم يستعيد البطل بعض الاحداث ليصل الى نقطة محورية في الفيلم تتبدل عندها الاحداث تماما صانعة نهاية جديدة تماما للفيلم ... وهو ما قد استصاغة البعض .. ولم يستصيغة البعض الاخر ولكن طبيعي جدا ان يكون كل ما هو جديد غريب الى حد ما ....


ابطال الفيلم ..
===========

خالد الصاوي .. كان اكثر من متميزا في الدور بل أكثر تميزا من فيلمه كبارية .. حيث اجاد دور ابن البلد بحركاته واسلوبة ولكنة الكلام ونظراته .. وحتى طريقة تعامله مع من حوله من ابناء الحارة


جومانة مراد ... اداءها ايضا كان متميز خصوصا ان تمثيل دور فتاة من الحارة بسيطة وواقعة في مشكلة عويصة ويبدو عليها مشاعر الخوف والقلق من المستقبل ... امر صعب للغاية اذا اخذنا في الاعتبار انها فنانة سورية ومع ذلك لكنتها واسلوبها يعطي ايحاء بكونها مصرية خالصة ..


حسن حسنى .. بالرغم من ان دوره هام في الفيلم الا اننى لم احس ابدا بوجوده .. واعتبرت ان الدور صغير على شخص مثل حسن حسنى بثقله في الافلام ... وكان يمكن ان يكون هذا الدور لأي ممثل اخر الا هو ..

مي كساب .. اداءها كان عادي .. ولم تزال في نفس قالب المرأة الشعبية ويبدو ان ( تامر وشوقية ) سيحبسها في هذا القالب لفترة طويلة ....

دنيا سمير غانم .. من تألق لتألق ... وواضح انها ستتألق اكثر واكثر في الفترة القادمة كونها فنانة شاملة ودائما ما تغير جلدها من الفتاة الناعمة الحالمة ... لفتاة الكبارية ... واخيرا لبائعة زجاجات البيرة بكل ملامح الشخصية من خشونة نظرا للطبقة التى تتعامل معها ..... من الواضح ان جينات الفن انتقلت لها من ابيها وامها ... واتوقع لها مزيد من النجاح في الفترة القادمة بعد هذا الدور البارز

كريمة مختار .. كالعادة عودتنا على السهل الممتنع والاداء المتميز للأم الطيبة الحنون

باسم السمرة ... دوره قصير ولكن فعال ومحوري في الفيلم واسلوبة نجح بمساعدة ملامحه في اعطاء نقاط تفوق لدوره ..


ماجد الكدواني .. اجاد دورة جدا ... ومن الواضح انه تعامل ودرس طريقة عمل نباطشي الفرح بالاسلوب وللهجة واللكنة وطريقة الالقاء ... وهذا الامر صعب للغاية .. ان اعتبرنا ان ماجد ممثل كوميدي والادوار المختلفة قد تكون غير متناسبة معه ..


صلاح عبدالله ... بمجرد ظهوره في الفيلم لا اعرف لماذا تذكرت المنولوجست حمادة سلطان .. والذي خفتت الاضواء عنه بعدما كان صاروخ للنكتة في الثمانينيات والتسعينيات ... كان اداء صلاح عبدالله مقنع جدا كالعادة


ياسر جلال ... لم يقدم الجديد .. ولكن كان دور بعد غياب طويل له ... ولا انكر ان الدور كان مناسب له تماما ....



السبكي : بشكل عام الفيلم يرضي اسلوب انتاج السبكي المائل الى الريتم الشعبي والغناء الشعبي بعيدا عن القصص المختزله او المكرره ... فخرج الفيلم من عباءة السبكي بكل ابعاد وثيمة السبكي ولكن فيلم هادف وجيد وليس كبعض افلامة السابقة ....



خلاصة عن الفيلم ... الفيلم من وجهة نظري جيد .. وإن لم يكن بنفس قوة فيلم كبارية .. حيث كانت القصص والشخصيات بفيلم كبارية اكثر اثراء وقوة بعكس كونها في الفرح شبه سطحية ....





ولمـشـاهـدة الفـيـلــم يطـريقـة ال STREAM الجــديــدة وبدون تحميل وبدون تقطيع وبجوده عاليه إتبع الـرابــط :-

مشاهدة فيلم الـفــرح


ولتحمــيل الــفيــلــم إتــبــع الــرابـط :-

تحميل فيلم الــفـــرح

Screen ShooT








صــــور من الــفيلـــــــــــــم































00000000000000000000000000000000000000000000000000 000

أن تكون فرداً في جماعة الأسود خير لك من أن تكون قائداً للنعام

تصادق مع الذئاب ... على أن يكون فأسك مستعداً

يظل الرجل طفلاً ، حتى تموت أمه ، فإذا ماتت ، شاخ فجأة

00000000000000000000000000000000000000000000000000 0000


مــع خـــالــص تــحــــيـــــاتــــــــــــــي

M E S S I


00000000000000000000000000000000000000000000000000 000000000000000000000000000000

[ŅĢM]

مجهود ممتاز
يدوم التفاعل والابداع

[الأميرة رودي]

فيلم جميل وبيحكى قصه ومشكله واقعيه
يسلمو اديك اخى وشكرا لمجهودك
منتظرين جديدك