جيشُ الأنوثة

[صدى الحرمان]

أبعونَ بيتاً
ربما ألماً
وربما لا
ما أنا متأكدٌ منهُ
هوَ أنّ امرؤ القيس
قد عبثَ بـ تفكيري ..!

.. فقيرة ٌ أمامكم يا أثرياءَ الذائقة ..

حباً لقلبـكِ ؛ مـا تريـدي فافعلـي

يكفيكِ من هَـول ِ اشتياقـي مَقتلـي

قلـبٌ أحَـبّ ومـا أفـادَ جنـونـهُ

هذا وجثماني أمامـكِ ؛ فاسألـي ..!

غنيتُ مـن فـرطِ المدامـع ِحرقـة ً

" يا أيها الليلُ الطويـلُ ألا انجلـي "

هذي وصيـة ُ عاشـق ٍ فـي ليلـةٍ

يَلقى بهـا ألمـاً يكـونُ كمـا يلـي

" ظمأ ٌ سواكِ فما هَنِئْـتُ بمَشـربٍ

حتـى زلالُ المـاءِ بـاتَ كحنظـل ِ

حتـى الـهـواءُ إذا أردتُ تَنَفـسـاً

أمضى إلى جوفي كسهم ٍ مُرسَل ِ ..!

العقلُ يَهوي كلّ مـا ذُكِـرَ الهـوى

" قد حطّهُ سيلُ المحبةِ مـن عَـل ِ "

لكِ في الليالي تـاجُ أفـراح ٍ ؛ فمـا

دونَ السعادةِ والجراح ِ : فَذَان ِ لـي

وبحثتُ عـن عـذر الجفـاءِ تَعَلُّـلاً

هـذا ومـا نَفَـعَ الفـؤادَ تَعَلُّـلِـي

يـا صبـرَ أيـوبٍ أريـدُ زيــارة ً

يـا رحمـة َ الجبـار ِ فلْتَتَنَـزّلـي

هوَ ما أقولُ ؛ وكـلّ شـيءٍ مُثبَـتٌ

لا تَلْحَنِي باللهِ - ظلمـاً - واعدلـي

لا تشطبـي تاريـخَ حـبٍ كـامـل ٍ

دربُ افترائكِ في الهوى : لا تُكْمِلِـي

والحقّ حَصْحَصَ بعدَ أعوام ٍ ؛ فهـل

قدْ قالَ يُوسُفُ للعزيزةِ هَيْتَ لـي ..؟

وأنا الذي " أنشدْتُ " حيـنَ سألْتِنـي

أرني إذاً - حباً بربـكَ - منزلـي :

" نقّلْ فؤادكَ حَيثُ شِئتَ من الهـوى

مـا الحـبّ إلا للحَبـيـبِ الأول ِ "

أيـنَ المفـرّ أمـامَ جيـش ِ أنوثـةٍ

لحَقتْ ركائِبُـهُ بصَـبّ ٍ أعـزل ِ ..؟

فـإذا لقـاهُ فـلا يُعَـدّ ُ كـفـارس ٍ

وإذا اتقاهُ فليسَ عَنـهُ بمَعْـزل ِ ..!

من هَـول ِ مَشهَـدِهِ تسَمّـرَ واقفـاً

وَرَمَتْهُ أقـواسُ الذهـول ِ بمقتـل ِ

فتَـراهُ مُكْتمـلَ الشحـوبِ كـأنـهُ

ذو جِنّةٍ يرقيهِ في غضـبٍ وَلـي ..!

لستُ المعـرّي فـي رسالتـهِ التـي

جَعلَـتْ جريـراً صاحبـاً للأخطـل ِ

لكـنّ شِعـري لا أريـدُ بوصـفـهِ

فخـراً ؛ ولا طربـاً لكـي تتمايلـي

دَوّنتُ ما دَوّنـتُ كـي يبقـى غـداً

نصْلاً على قوس ِ الجوابِ إذا تُلِي ..!

إنـي أحبـكِ والـهـوى مُتمَـكّـنٌ

إنْ شِئتِ بُعداً ؛ أو لقـاءً فاوصلـي

وأنا الغريقُ ؛ فهل تُـراكِ حبيبتـي

في الحبّ قد تَخْشَيْنَ أن تتبللـي ..؟

بعضي يريـدكِ ؛ لا أبالـغُ عندمـا

من بَعْدِ بعضي قد تهافـتَ مُجْمَلـي

البـدرُ وجهـكِ ؛ والجدائـلُ كلمـا

أسْدَلْتِها : صارتْ كَلَيْـل ٍ ألْيَـل ِ ..!

والثغـرُ منحـوتٌ بقـدرةِ خالـق ٍ

تفاحـة ُ الإغـواءِ أنـتِ ؛ فزلزلـي

والخصـرُ كُمّثـرى بـرَدْفٍ مُثقَـل ٍ

تمشينَ من ثُقل ٍ كأنْ تتحاملـي ..!

أما وعـاجُ الجيـدِ حيـنَ تموّجَـتْ

أجاصتان ِ : كما الحريـر ِ المهمـل ِ

هـذا وملمـسُ وجنتـيـكِ كـأنـهُ

طفـلٌ أداعـبُ وجنتيـهِ بمُخـمـل ِ

واللهِ لـو لا أنْ عرفتـكِ كنـتُ قـد

أقسمـتُ : أنـكِ بالدُجـى تتجَمّلـي

وأخذتِ مـن هـاروتَ بابـلَ كلهـا

وَوَرثْتِ من نسل الفراعنـةِ الحُلِـي

وملكْـتِ إكسيـرَ الجمـال ِ بغمـزةٍ

حتى بنفسكِ كِـدْتِ أن تتغزلـي ..!

وَضَحِكْتِ من ليلى : يُقبّـلُ قيسُهـا

حيطـانَ دار ٍ دارس ٍ هَـرم ٍ بَلِـي

حتـى بعبلـة َ تَهْزَئِيـنَ غرامـهـا

بأبي الفوارسَ فوقَ " أبْجُرَ " يَعتلـي

وَوَدِدْتِ بامـرئ ِ قيسِنـا أنْ تعبثـي

فصَرَعْتِهِ بينَ الدَّخُول ِ فحَوْمَـل ِ ..!

هذا وحُـورُ العيـن ِ منـكِ تعَجّبَـتْ

عيناكِ ذاعَتْ في السمـاءِ ؛ تمهّلـي

آثـارُ خَطْـوُكِ باقيـاتٌ فـي الدُنـا

في مصرَ آثارٌ كمـا فـي الموصـل ِ

أخشى عليـكِ مـن الندامـةِ كلمـا

حُبي ذَكَرْتِ ؛ وسوفَ يومـاً تَذْبُلِـي

شهِـدَ الفـؤادُ بـأنّ حُبـكِ قاتلـي

ونطقتُ هذا : رافعاً لـكِ أنملـي ..!

.. ماجد عبد الرحمن ..

[غزاوية وافتخر]

دائما متميزة بالانتقاء

سلمت على روعهطرحك
نترقب المزيد من جديدكالرائع
دمت ودام لنا روعهمواضيعك

لكـ خالصاحترامي

[صدى الحرمان]

سيدتى
تطايرت حروفى فرحاً
وأبتهجت عباراتى طرباً
لضم حرف من حروفك
التى أعتز بوجودها هنا
سلم لى مرورك الرائع
مودتى وتقدير

[sokara]

توقفت اتأمل كلماتك
فالتزمت الصمت من روعتها
فلااملك من ابجديات الحروف ما اعبر به
عن روعه هذه الكلمات والاحساس الراقى
فالصمت فى حرم الجمال جمال
دمت مبدع ومتألق
ودام نبض قلمك الماسى
تقبل تحياتى
والتقيم والتثبيت

[صدى الحرمان]

سيدتى
ايتها الرقيقه المتألقة بحضورها العذب رونق ملائكي خاص يصاحب حضورك

لمسات نورية تتهادي بها كلماتك فتسكن لب القلب وتناغي رهف الاحساس

حروفك زهر من بسنت تنير سطوري اصبحت اشتاق لها كلما كتبت وانتظرها

ومرام اسعي لااحظي به .. ردودك تجعلني وكأنني فارس بقلم جبار اكتب من جديد

غادة الكاميليا واعيد صياغتهااا اشكر اهازيج الحروف بقاموسك الخاص يا رائعه

واتمني ان تكوني بفرب حروفي لتستمد بريق جمالها الرائع من كلماتك الرائعة

دمتي بنور يعم ارجائك كما اسعدتينا بلقاء حروفك

ودي ووردي

[رووكه]

من جمال حروفك واختيارك لكلماتك

تجعلنى اصمت لكى حتى اعرف بماذا

يكون ردى

فانتى حقا عنوان للابداع فدام الله عليكى نعمته

ودام قلبك ونبضك لنا

[صدى الحرمان]

الوردُ بيمناكِ سطــــــرٌ
والشامُ المشْرِقُ يسراهُ
ووجودكِ سطْرٌ رقراقٌ
ينضحٌ بالمسْكِ حنايـاهُ
ومُتونِ الذوقِ مليكــتُهُ
سارت في ركبِ صباياهُ روكة
قدْ بسقتْ
أضْوَيْتِ السطْرَ وفحْواهُ
شكرًا موصولاً لمروركْ
والوردُ يواصلُ مسراهُ

[رقيق القلب]

مهندسه الكلمه ومبدعتها
صدى الحرمان
إنه ليخجل القلم أن يكتب بعدك حرفا
أو ينشيء سطرا
فقد ترجمتي بإحساسك
كل الأهاااااااااااااااااااااات والأحزان
وأستمتعت معك في عالم يرقى با لكلمه

نثرت أمامي زهورا بجمال قلمك
كونتي مهد الأحلام بقوة أسلوبك
أصبحت كلماتك تتراقص ..
كالفراش أمام أعين البشر
وباتت عيني تذرف دمعه على كبرياء عشقك
دمتى متألقة
دمتى مبدعة
دمتى لكل محبيكي
تحياتي لك....

[صدى الحرمان]

سيدى
اقولها عجبا لقلمك .. تاركا بعثرة القلوب خلف ظهري ..
عجبا لحرفك .. تاركا عيني تتامل في اعجوبة رائعتك ..
عجبا لذلك الجمال في صفحتك ..
ناسيا اصول البوح مبعثرا كلماتي في متصفحك ..
بالفعل .. بالفعل اعجبتني كلماتك ..
اعجبني اسلوبك في سلب العقول .. رائــع انت ..
متوهجٌ قلمك .. كتلك النجمة المضيئة في سحر ظلمة الليل ..
لا بل كذلك البدر الذي اضفى سحــر الجمال على سحابة الكــون البــديعه ..
ابدعــت ايها الرائـــع ..
\
سيدي

أعذرني على ردي المتواضع لأني مهما قلت وحكيت ما وفيتك حتى ولو القليل

فأنت شاعر وفنان بكلماتك

صادق بكلماتك التي تنبع من داخلك

سلمت أناملك الذهبية التي سطرت لنا هذا البوح الرائع

وهذا الإبداع المتميز


أشكر لك حضورك المميز والمتألق

الذي يضيئ سماء كل خاطرة كقمر في ليلة اكتمل فيها البدر

دمت بود
اخوك صدى الحرمان

[احمد الحلو]

يشرفني ان اكون احد من المعجبين بحرفك البهي



كلماتك مبدعه وحرفك



نازف بكل تالق وروعة وجمال



قلم فريد اشرق هنا



من خلف جدار الصمت



مررت هنا تقديرا واعجابا لبوحك



سلمت يداك على هذا الطرح المتميز


تحياتي انا 00احمد الحلو