سألتك بالله ألا تغيبي

[عاشق الجمال]

سألتك بالله ألا تغيبي

سـألـتُـكَ باللهِ ألا تَغِـيـبِـي
فَتَجنَحَ شَمسُ الضُّحى للمَغِيـبِ
و بالحُبِّ جددتُ عهـدَ الوفـاءِ
و قُلـتُ فـداؤكِ كـلُّ حبيـبِ
غيابُـكِ غَيَّـرَ لَـونَ فُصُولِـي
فَأَذوَى غُصُونِي و بَعثَـرَ طِيبِـي
فما عُدتُ أسمعُ يا نبـضَ قَلبِـي
لِصَدرِي سِوى زَفرَةٍ مِن وَجِيـبِ
أراكِ كمـا أنـتِ غُصنـاً نَدِيّـاً
تُداعِبُـهُ هَمـسَـةُ العَندَلـيـبِ
و عُصفورةً فـي رِيـاضِ فُـؤادِي
تُغَنِّـي لقلبـي بِلَحـنٍ طَـرُوبِ
أَغُـوصُ ببحـرِكِ أقـطـفُ دُرّاً
فأغرقُ فـي ذا الخِضَـمِّ الرَّهِيـبِ
أَعُـودُ لِعَينَيـكِ أرجـو النجـاةَ
فأنتِ شِراعِـي و أنـتِ طَبِيبِـي
فأغـرقُ أغـرقُ فـي مُقلَتَيـكِ
و أَدهَشُ مِن ذا الجمالِ العَجِيـبِ
لمـاذا تَلُومِيـنَ نَفسَـكِ ، إنـي
أراكِ بعيـنِ الحبيـبِ القـريـبِ
و قَلبُكِ يَسكُنُنِـي مـن زمـانٍ
سَلِي النَّهرَ ثُمَّ أَجِيبِـي ، أَجِيبِـي
و قَفَّـازُكِ الجَمـرُ فِـي رَاحَتَيَّـا
أَذُوبُ ، أَأَنتِ بِهِ لَـم تَذُوبِـي ؟
أُحِبُّكِ يـا أنـتِ مهمـا تَبَـدَّى
مِن الشَّكِّ في قَلبِـكِ المُستَرِيـبِِ
فَعُودِي .. و عينيك .. لا تَهجُرِينِي
فَعَيشِِي بِدُونِكِ عَيـشُ الغَرِيـبِ
و ما مِن سَبِيلٍ سوِى نَبضُ قَلبِـي
إِلَيهِ تَعُودِينَ ، مـا مِـن هُـرُوبِ

[صدى الحرمان]

كم أشتقنا اليكــ

ولفيض وجدانكــ

بوحك دوماً يسمو ع جميع الابجديات...
كما زخات المطــر....

تبلل القلوب المشتااقه للحب..


راقي انتَ

فلا تحرمنا حضورك البهي

[صمت]

هكذا هم حين يرحلون

يظنوا انهم رحلوا
لكن المؤلم
انهم يتركوا وراءهم تلال من الذكريات
تحجب كل شعاع للسعادة بعيداً عنا

عاشق الجمال

نص يفوح جمالاً!

كن بهذه الروعه دوما

تحيتى

[قلمى سلاحى : محمد المصرى]

دافئ مدادك من فيض شجون وحنين / منسابة حروفك كجدول رقراق على حقول الحب

الممطر / عاشق الجمال
سعدتُ بالمصافحة الأولى لقلمك

محبتى : محمد المصرى