لحظه ان مصر ليست لعبه عليكم ان تنتبهوا

[فداااااااااااء]

	لحظه ... ان مصر ليست لعبه عليكم ان تنتبهوا كم من كلمات سطرت بأقلام فى العديد من المقالات تندد بالافعال السيئه التى تسىء للبلاد وكلمات اخرى قد سطرت فى نفس المقالات او غيرها تناشد الجميع فى الوطن على ان يحافظوا على البلاد ،....ولكن لا ادرى لما ننصاع الى كلمات الفتنه واشعال النار بيننا ؟ وتلك الكلمات التى تفيد بلادنا نغلق اذاننا عن سماعها واذا سمعناها او قرأناها لم نعمل بها ،وما تخرج من افواهنا سوى بعض الكلمات نقول فيها للكاتب صدقت فى رؤياك، ولكن هل نعمل بتلك الكلمات الجيده التى تفيد بلادنا ، بدون كذب وتجمل معظمنا لا يعمل بها غالبا. تذكروا يوم خرجتم يوم 25 يناير يوم الثورة التى شابهها الشبهات وقالوا عليها انها تسعى لهدم الوطن وافساده والعمل على عدم مصلحته ، ولكن كان الرد من قبل شباب مصر كبار وصغار لا بل سنعمل على مصلحه البلاد ، وبعد الثورة خرج العديد ينظفون الاماكن ويعملون على امن البلاد مسلمين مسيحين رجال ونساء واطفال وشباب وفتيات كلهم يد واحده تسمى يد مصر، نًظر الينا فى تلك التصرفات التى خرجت فى ذلك اليوم نظرة بها الكثير من الاحترام والرفعه وحصلت مصر على مكانه عاليه وازداد الفخر لنا اننا نعمل على نظافه والحفاظ على بلادنا ، ولكنى قلتها كلمه لاحد الافراد وكنت اتمنى ان تخيب كلمتى حيث قلت انها مجرد بضعه ايام وسيعود الحال كما كان ، وبالفعل عاد الجميع الى مكانه لم يتغير شىء ، ولكن العيب الان يقع فينا نحن وليس المسؤلين فقط ، سؤال ما يحدث فى المبارات بين الجماهير واللاعبين أليس ذلك تشويه لسمعه بلادنا ، تتخيلوا معى لقد اصبح الاجانب يخشون من القدوم الى بلادنا بعد ان كانت فى نظرهم بلد الامن والامان وناسها ودودين اصبحوا يخشون البقاء فيها لادارة مباراه لمده ساعتين ، وانخفضت السياحه والاستثمارات وزادت البطاله والاسوء من ذلك زادت صورة مصر ظلمه وسوء ، بالله عليكم هل ترضون عن هذه الحاله ؟ عندما اسمع احد الافراد فى صوته نبرة استهزاء سائلا هل بلادكم فيها الامان ؟ كيف اجاوبه بنعم بعد ما رأيته أمس واول أمس وكثير من الصدمات بين الشعب والشرطه وبين الشعب والجيش حتى بين بعضنا البعض (ان ما يحدث خلال المبارات من صدمات بين الجماهير انها لعبه ومنافسه ليس لها قيمه ولكنها احدثت كثير من الصدمات بين بعضنا البعض وزادت صورة البلاد سوءا متى سنفيق ؟ متى ستخرج كلمه مصر اولا من قلوبنا قبل افواهنا ونعمل بها ؟ متى سنعمل حقيقيه على النهوض بمصروليس ازلالها وتشويه صورتها ؟ انها أمكم تنبهوا لها ، أنها الان تشبه المرأة العجوز التى ينهال ابناءها عليها ضربا دون رحمه وهى تطلب منا العدول عن ذلك ولكننا نزداد فيها ضربا ونزيد جراحها ، حافظوا على بلادكم وأحموها من الذئاب التى تتربص بها وتريد القضاء عليها ، لم يفلحوا فى البدايه من التفرقه بين المسيحى والمسلم ولكنهم الان يحاولون زرع الفتنه بين جماهير الكورة المصريه حافظوا على مصر فاذا اصابها سوء لن ينفعنا كلمات الندم او المواساه ولن تنفع كلمه ياليتنا ما فعلنا ارجوا ان تنتبهوا لمصر