..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
شعار منتديات بنات مصر 2025 - Logo BanatMasr.net
الكاتـب : JUST AHMED - آخر مشاركة : ^^khL oUD - مشاركات : 5 -
بعد الشهاده تلقيت رساله هل تعرف مضمونها
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
مَلْحَمَةُ الْحَنِينِ…
الكاتـب : إيلاانا - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 5 -
قرارات التعليم الاخيره
الكاتـب : همس الحنين - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 3 -
أين الجريمه
الكاتـب : gntlsoll - آخر مشاركة : كريم عاصم - مشاركات : 5 -
واجب عزاء لاخونا كريم عاصم
الكاتـب : ^^khL oUD - آخر مشاركة : كريم عاصم - مشاركات : 16 -
وجع لبنان
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : همس الحنين - مشاركات : 5 -
هل انتصرت اسرائيل؟
الكاتـب : همس الحنين - مشاركات : 10 -
حسن نصرالله راعب العدو
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
الزمالك يهزم الأهلي ويتوج ببطولة السوبر الأفريقي
الكاتـب : 7laa - مشاركات : 10 -
صرخه ودمعه
الكاتـب : همس الحنين - مشاركات : 14 -
بعد شربة المباه نطق بالشهاده هل ستقتله
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 15 -

الإهداءات


تأملات في سورة يوسف عليه السلام

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-02-2009, 08:15 AM   #1

 

 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المكان : مصري مقيم بالرياض
 المشاركات : 50
 النقاط : نغم في حياتي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نغم في حياتي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي تأملات في سورة يوسف عليه السلام

بسم الله الرحمن الرحيم

تأملات في سورة يوسف عليه السلام ( بقلمي )




أحيانا يمر الإنسان بحالة من الضيق والحزن والألم , ندما على شيئ فاته , أو حبيبا هجره وتركه وحيدا يتجرع مرارة الحرمان بعد أن كان يملأ عليه دنياه ويجدد آماله ويدفعه للأمام ... وفجأة .. تصبح الآمال والأحلام مجرد سراب وذكرى تدمي القلب وتدمع العين في كل لحظة .
إن حالة الألم والحزن والمرارة التي نعيشها أحيانا تجعلنا أكثر شفافية وأكثر صدقا مع أنفسنا ومع الآخرين .. نرى ما لم نكن نراه من قبل .. وندرك حقائق الأشياء .. ويصير إدراكنا للمعاني والقيم أكثر عمقا .
وهذا ما حدث معي .. أصبحت أدرك المعاني بشكل أكثر عمقا .. وأفهم ما لم استطع فهمه قبل ذلك .
كنت والحمد لله بين الحين والآخر أقرأ ما تيسر لي من آيات القرآن الكريم .. لكنني اليوم أصبحت بفضل الله وكرمه أكثر تأملا في آيات القرآن الكريم .. وأشد سور القرآن قربا من قلبي ووجداني سورة يوسف ..
فيها الكثير والكثير من المعاني والمواقف .. فيها يتجدد الرجاء بعد أن انقطع الأمل .. فيها لذة الثقة بالله عز وجل وحسن الظن به .. وفي كل مرة أقرأ فيها هذه السورة العظيمة ينشرح قلبي ولا ينقطع رجائي ..
منذ شهرين تقريبا كتبت خاطرة حول سورة يوسف عليه السلام .. أنقلها لكم .. أرجو أن تنال إعجابكم وتعيشوا معي هذه المواقف الإنسانية العظيمة بين نبيين عظيمين هما يعقوب وابنه يوسف عليهما وعلى نبينا الصلاة والسلام .....



رجاء سيدنا يعقوب


سورة ( يوسف ) من أجمل صور القرآن الكريم .. عند الاستماع لتلاوتها أو قرأتها بتفكر وتدبر ترتاح القلوب وتهدأ النفوس
المضطربة ويتجدد الأمل وتصفو الأرواح .. ما السر في تلك السورة العظيمة ؟
سؤال سألته لنفسي كثيرا من سنوات كثيرة .. لكني لم أجد الإجابة علي سؤالي إلا من أيام قليلة ..
قبل أن أجيب علي سؤالي أود أن أشير إلي أن هذه السورة العظيمة هي في حد ذاتها إعجاز من الخالق جل شأنه ..
لماذا ؟
رب العزة جل شأنه حين أنزل القرآن الكريم .. كان الإعجاز في حد ذاته مجملا في القرآن الكريم .. لأنه نزل في أهل اللغة وهم العرب ... فكانت كلماته ومفرداته ومعانيه بالغة الإعجاز .. وقد تحدى رب العزة قريش بأن يأتوا بسورة من مثله .. وفشلوا فشلا بالغا ... وهل هناك عاقلا يقبل بتحدي الله عز وجل ؟
سبحانه رب الكون ومليكه .......
والقرآن الكريم يحمل داخل آياته الكريمة إعجازا علميا .. في كل يوم يكتشف العلماء في شتي أرجاء الأرض سبقا علميا في القرآن الكريم عند اكتشاف كل ما هو جديد في شتى فروع العلم .. الطب والفلك والكيمياء ... الخ .
إذن القرآن الكريم في حد ذاته هو إعجاز أدبي ممثلا في بلاغته ودقة تعبيراته و إعجاز علمي ممثلا في سبقه لكل اكتشافات فروع العلم ...
لكن .. ما سر الإعجاز في سور ( يوسف ) ...؟
الإجابة هنا لا يعرفها ولا يشعر بها إلا من درس في كليات الإعلام أو أقسام الصحافه أو من درس فن السيناريو .. كيف ؟
حين أنزل رب العزة جل شأنه القرآن الكريم منذ أكثر من 1400 سنة , لم يكن فن الرواية أو الفن القصصي معروفا عند العرب .. وكانت أدبيات العرب المعروفة هي الشعر .. فقد برعوا في هذا الفن .. وكان الشعر عند العرب علي ما أتذكر
ينقسم إلي أنواع وأشكال .. فكان عندهم شعر الهجاء وشعر المديح وشعر الرثاء وشعر الغزل العفيف والصريح .... وكان لديهم قصائد تعرف بالمعلقات .. وهي قصائد تزيد علي الألف بيت من الشعر كان يفتخر بها شعراؤهم ويتم تعليقها علي الكعبة الشريفة قبل ظهور الإسلام ...
( وأعتقد الأخوة الذين درسوا اللغة العربية ها يفهموا ما أقصده ) .
وجاء القرآن الكريم ليتحدى به الله عز وجل بلاغة العرب وتمنكهم من اللغة العربية ...
وسورة ( يوسف ) هي كما يعرف الكثير منا السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي تروي بشكل كامل ومفسر قصة نبي عظيم هو سيدنا يوسف عليه وعلي نبينا الصلاة والسلام ....
الإعجاز في هذه السورة الكريمة العظيمة جاء في طريقة سرد القصة .. من حوار وحركة وانتقال بين مكان ومكان .. من بداية للقصة وتتدرج في السرد ثم النهاية ... يا الله ...
من درس السيناريو أو الدراما يستطبع اكتشاف عظمة الخالق عز وجل وإعجازه في هذه السورة العظيمة ...
إن أي كاتب سيناريو أو مؤلف سينمائي مهما كان متكمنا ومهما بلغت به درجات الخيال لا يمكن أن يعد لنا سيناريو بهذه
العظمة وبهذا الإيجاز ... وإن أي كاتب أو أديب مهما أوتي من أدوات اللغة لا يمكن أن يأتي لنا بمثل هذه القصة في معانيها وعباراتها الموجزة والموحية ... وهل تستوي كلمات البشر وكلمات خالق البشر ؟
سبحانه وتعالي وهو من خضعت له الوجوه .. وخشع له ما في السموات وما في الأرض ... سبحانك يا الله
الإعجاز الآخر في هذه السورة العظيمة ... هو إعجاز وصف المشاعر والأحاسيس الإنسانية .
رب العزة جل شأنه هو خالق الأنفس والقلوب وهو المطلع عليها ويعلم سرها ونجواها جل شأنه ...
حين أقرأ هذه السورة العظيمة لا يمكن أن أمنع نفسي من البكاء الشديد عندما أصل إلي ثلاث مواقف في هذه السورة العظيمة ... مواقف مؤثرة في النفس وفي القلب والوجدان ...
الموقف الأول : بالرغم من حب سيدنا يعقوب الشديد لأبنه سيدنا يوسف وخوفه عليه وخشيته من غيرة أخوته منه واحتمال بطشهم به نتيجة هذه الغيرة القاتلة .. إلا أنه وافق بعد إلحاح شديد منهم علي خروج يوسف معهم للهو واللعب ... فماذا كانت النتيجة ؟
النتيجة .. تحققت مخاوف وشكوك سيدنا يعقوب ... وبطش الأخوة بأخيهم الصغير الضعيف ورموه في غياهب الجب ( بئر عميق ) وكان فعلهم هذا رحمة منهم به بعد أن قرروا عدم قتله ...
الموقف المؤثر هنا هو إبلاغهم أبيهم( سيدنا يعقوب ) بهلاك إبنه وقرة عينه والمقرب من قلبه ووجدانه ( سيدنا يوسف ) .. يا الله .. ياله من موقف يدمي القلب ... فماذا كان رد فعل سيدنا يعقوب ؟
تعالوا نتأمل الآيات الكريمة .........
يقول الله تعالى : ( وجاءوا أباهم عشاء يبكون . قالوا يا أبانا إنا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فأكله الذئب وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين . وجاءوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون . ) .
هكذا ... نسج الأخوة من وحي خيالهم قصة كاذبة برروا فيها تخلصهم من أخيهم يوسف وهلاكه ومقتله .. وقصوا كذبهم على أبيهم يعقوب عليه السلام والذى استقبل الفاجعة بقلب مؤمن بقضاء الله وقدره وهو يعلم أنها مكيدة دبرها أبناءه للتخلص من أخيهم حقدا عليه لقربه إلي قلب سيدنا يعقوب عليه السلام ... لم يقل سيدنا يعقوب إلا ما يرضي الله حينما استقبل الفاجعة .. ( فصبر جميل والله المستعان على ما تصفون ) .
الموقف الثاني : حين نجا الله تعالى سيدنا يوسف من سجنه وتولى خزائن مصر في أعوام الجفاف والمجاعة جاء إليه أخوته من بلادهم ليحصلوا على ما يكفيهم من محاصيل لسد حاجتهم بعد أن أنتشرت المجاعة في ربوع الأرض .. وحين دخلوا علي سيدنا يوسف لم يعرفوه ولكنه عرفهم وعرف أنهم أخوته الذين بطشوا به من قبل ... لكن سيدنا يوسف رفض أن يعطيهم ما طلبوا إلا بعد أن يأتوا له بأخ لهم من أبيهم وهو بنيامين الأخ الشقيق الوحيد لسيدنا يوسف عليه السلام .. فرجع الأخوة إلي أبيهم سيدنا يعقوب وهم يمتدحون كرم عزيز مصر ( يوسف عليه السلا م ) وطلبوا من أبيهم أن يرسل معهم أخاهم بنيامين ليحصلوا على كميات أكبر من المحاصيل .. وتحت إلحاح الأخوة وبعد أن عاهدوا أبيهم بأن يردوه إليه وافق يعقوب عليه السلام علي خروج بنيامين معهم إلي مصر ... الموقف الذي يوثر في نفسي هنا .. حين دخل الأخوة علي يوسف عليه السلام ومعهم شقيقه بنيامين .. وبعد أن أراد الله عز وجل ليوسف عليه السلام أن يكيد لأخوته كما كادوا له من قبل وذلك من خلال اصطناع حادثة سرقة ( صواع الملك ) ... احتجز يوسف عليه السلام شقيقه الأصغر بنيامين ..
يقول الله تعالى : ( ولما دخلوا على يوسف أوى إليه أخاه قال إني أخوك فلا تبتئس بما كانوا يعملون. ) .
إنه موقف عظيم له تأثير بالغ في النفس والوجدان .. وبعد أن طمئن يوسف شقيقه بنيامين وأخبره بأنه أخاه , ذكره بحقد أخوتهم عليهما .. أوجزها رب العزة في خمسة كلمات بالغة الدقة والإعجاز .. ( فلا تبتئس بما كانوا يعملون )
تاريخ طويل من الحقد والمكيدة خلال سنوات عديدة ذكرها رب العزة باختصار بليغ في الكلمات الخمسة السابقة .
الموقف الثالث : وهو اللحظة المؤلمة التي سيقوم أخوة يوسف فيها بإبلاغ أبيهم سيدنا يعقوب بالفاجعة الثانية وهي احتجاز أخيهم بنيامين في مصر بعد اتهامه بالسرقة ... إنها لحظة مؤلمة بل بالغة القسوة والألم .. كيف يقوى هذا الشيخ العجوز على احتمال ما لم تحتمله النفس البشرية ؟ وكيف استقبل الفاجعة ؟
يقول الله تعالى : ( قال بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم . وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم . قالوا تاالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين . قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله وأعلم من الله ما لا تعلمون . ) .
ورغم صدق أبناء يعقوب عليه السلام في هذه المرة إلا أن يعقوب عليه السلام كان متشككا من أمرهم نتيجة حقدهم القديم على أخويهم الغير شقيقين يوسف وبنيامين .. وكما استقبل يعقوب عليه السلام الفاجعة الأولى وهي فقد يوسف بقلب مؤمن وبثبات نفس واثقة من رحمة الله مؤمنة بقضاءه وقدره , استقبل يعقوب عليه السلام الفاجعة الثانية بنفس الإيمان والثبات والصبر ( فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم ) .
لكن الحزن استبد بسيدنا يعقوب واعتزل البشر من شدة حزنه واعتزل أبناءه وانصرف عنهم , حتى أن عينيه ابيضت من كثرة البكاء والسهد وفقد بصره , عليه السلام ...... يا له من موقف يدمي القلب ويدمع العين .
ولكن لي وقفة وتساؤلات عن هذا الموقف .. أحيانا أسأل نفسي حينما أتأمل هذه القصة العظيمة .. لماذا احتجز يوسف عليه السلام شقيقه بنيامين ؟ ألم يكن خائفا على أبيه من هذه الفاجعة المؤلمة.؟ فربما تقضي عليه هذه المرة .؟
إجابة هذا السؤال لم أجده في كتب التفسير كلها .. لكن الله سبحانه وتعالى ألهمني الإجابة بعد طول تأمل ...
ما أعتقده .. أن احتجاز يوسف لأخيه بنيامين كانت بمثابة رسالة واضحة لأبيه نبي الله يعقوب عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام .. الرسالة مضمونها : يا أبي لا تجزع ولا تيأس لأني أعلم أنك تعلم أن الكرب والبلاء حين يشتد بالعبد يكون الفرج قريبا فاصبر واحتسب .... هذا ما أظنه وما أعتقده والله تعالى أعلم .
لكن هل وصلت الرسالة ليعقوب عليه السلام ؟ وهل استوعبها ؟
نعم الرسالة وصلت واستوعبها سيدنا يعقوب جيدا ( فصبر جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعا إنه هو العليم الحكيم ) .
كلمة أخيرة في هذا الموقف العظيم .. حينما علم يعقوب عليه السلام بفقد ابنه الثاني بنيامين لم يقل ( يا أسفى على بنيامين ) بل قال ( يا أسفى على يوسف ) بالرغم من أنه فقد يوسف منذ سنوات كثيرة أما فقده بنيامين فكان في التو واللحظة ... فلماذا قال يعقوب عليه السلام لحظة علمه بفقد بنيامين ( يا أسفى على يوسف ) ؟
إن الله سبحانه وتعالى هو خالق الأنفس والقلوب والأرواح وهو وحده المطلع على ما في الصدور وهو سبحانه وتعالى العالم بسر النفس ونجواها .... إن الإنسان حينما يكون بداخله حزن كبير على بلاء أصابه يستبد بالنفس الألم ويتوجع القلب وحين يصيب الإنسان بلاء آخر فإنه يتجدد الحزن على ما فات فيصاب الإنسان بالحيرة .. هل يبكى على الماضي أم يبكى على الواقع .. وتستدعي الذاكرة الآلام والأوجاع لتصبح حاضرة شاخصة في تلك اللحظة فيكون الحزن على ما فات باعتباره أكثر عمقا وألما للنفس لذلك تجددت ألام سيدنا يعقوب بسبب فقده بنيامين وتذكر يوسف .. والله تعالى أعلم .
الموقف الرابع : حين كشف يوسف عليه السلام عن شخصيته وعرفه أخوته وأمرهم بأن يذهبوا إلى أبيهم ويلقوا على وجهه قميصه وفيه رائحة يوسف كي يرتد له بصره بإذن الله وأن يأتوه بوالديه وبأهلهم جميعا .. حوار جميل بين يوسف وأخوته فيه الكثير من العفو والتسامح رغم ما فعلوه به وبأخيه بنيامين ... لكن المشهد الأكثر تأثيرا في نفسي هنا هو حينما رفع يوسف عليه السلام أبويه إلى عرش ملكه وقاموا بتحيته وسجدوا له تحية واعزازا وتقديرا ومودة لابنهم الذي فقدوه سنوات طوال وأراد الله عز وجل أن يجتمع الشمل مرة أخرى بعد طول فراق وهكذا تحققت رؤية يوسف عليه السلام والتي قصها على أبيه في بداية القصة الجميلة والبالغة الإعجاز من رب العزة جل شأنه وتكون النهاية في مشهد عظيم يجعلنا نبكي كثيرا من فرط الارتياح والسعادة والطمأنينة من قدرة الله عز وجل ليتحقق بذلك قوله عز وجل ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .
يقول الله تعالى : ( فلما دخلوا على يوسف أوى إليه أبويه وقال ادخلوا مصر إن شاء الله أمنين . ورفع أبويه على العرش وخروا له سجدا وقال يا أبتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين أخوتي إن ربي لطيف لما يشاء إنه هو العليم الحكيم . ) .
إن قصة يوسف عليه السلام فيها الكثير من العبر وفيها الكثير من المواقف والمشاهد التي تدمي القلب وتسعده أيضا وبداخلي خواطر كثيرة لا يتسع المكان لسردها كاملة .
إن الصبر على الابتلاء ( فصبر جميل ) واللجوء إلى الله عز وجل حين يشتد بنا الكرب ( إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ) جزاءه عظيم .. وإن الامتناع عن المحرمات والحفاظ على عفة الجوارح ثوابها عظيم أيضا في الدنيا والآخرة ( وراودته التي هو في بيتها عن نفسه وغلقت الأبواب وقالت هيت لك قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون ) .


الفرق بين الأمل والرجاء


سؤال آخر يخطر ببالي حينما أقرأ سورة يوسف عليه السلام وهو ... ما الفرق بين الأمل والرجاء ؟
حين نقرأ السورة ونتأملها لا نجد فيها أي أداة أو كلمة في اللغة العربية تفيد التمني مثل( ليت ) بالرغم من المواقف الصعبة والمؤلمة التي مر بها يعقوب ويوسف عليهما السلام .. لكن في السورة أداة واحدة تفيد الرجاء وهي ( عسى ) .. لذلك اندهشت كثيرا وسألت نفسي ما الفرق بين الأمل والرجاء؟
وأقول :حين نفقد إنسانا غاليا على أنفسنا قريبا من قلوبنا نحزن ولكن حين يكون لدينا أدلة أو مؤشرات أو علامات يقبلها المنطق والعقل وتفيد باحتمال عودة من فارقنا يكون هنا ( الأمل ) في عودته .. ويظل الأمل يداعب أنفسنا إلى أن يتحقق أو لا يتحقق طبقا لإرادة الله عز وجل .
أما حين نفقد عزيزا على أنفسنا وقريبا من قلوبنا ولا يكون لدينا أية مؤشرات أو علامات يقبلها العقل والمنطق تفيد احتمال عودته حينها يبقطع الأمل ولا يبقى إلا الرجاء .. الرجاء لله عز وجل نلجأ إليه في شكل دعاء وتضرع حين ينقطع الأمل ولا يصبح لدينا حيلة .
وسيدنا يعقوب عليه السلام لم يكن لديه أية مؤشرات يقبلها العقل وتدل عل احتمال عودة يوسف وبنيامين إليه فانقطع أمله ولم يبقى لديه سوى الرجاء .. ( عسى أن يأتيني بهم جميعا ) ... فتحقق رجاءه وتجدد أمله ونال مراده طبقا لإرادة الله عز وجل ( والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأنا انقطع أملي وتحيرت الأسباب .. ولم يبق لي إلا الرجاء
يا رب أدق بابك مستجيرا ومنتظرا رضاك
دعوتك يا مفرج كل كرب
ولست سبحانك ترد مكروبا دعاك
يا رب انقطع الأمل ولم يبقى إلا الرجاء
ربي عبدك قد ضاقت به الأسباب وأغلقت دونه الأبواب
وبعد عن جادة الصواب وزاد به الهم والغم والاكتئاب
وانقضى عمره ولم يفتح له إلى فسيح مناهل الصفو والقربات باب
وأنت المرجوّ سبحانك لكشف هذا المصاب
يا من إذا دعي أجاب
يا سريع الحساب
يا رب الأرباب
يا عظيم الجناب
يا كريم يا وهّاب
ربي لا تحجب دعوتي ولا ترد مسألتي ولا تدعني بحسرتي ولا تكلني إلى حولي وقوّتي
وارحم عجزي
فقد ضاق صدري وتاه فكري وتحيّرت في أمري
وأنت العالم سبحانك بسري وجهري
المالك لنفعي وضري
القادر على تفريج كربي
وتيسير عسري
اللهم أحينا في الدنيا مؤمنين طائعين وتوفنا مسلمين تائبين
اللهم ارحم تضرعنا بين يديك
وقوّمنا إذا اعوججنا
وأعنا إذا استقمنا
وكن لنا ولا تكن علينا
اللهم نسألك يا غفور يا رحمن يا رحيم
أن تفتح لأدعيتنا أبواب الإجابة
يا من إذا سأله المضطر أجاب
يا من يقول للشيء كن فيكون
اللهم لا تردنا خائبين وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين
اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين
واغفر لنا إلى يوم الدين برحمتك يا ارحم الرحمين
اللهم آمين







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-02-2009, 08:39 AM   #2

|§| أداره الاقسام السابقة  |§|

 

 رقم العضوية : 3822
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المكان : فى قلـــب نجمـــ في السما ــــمة
 المشاركات : 9,063
 النقاط : همس الروح has a spectacular aura aboutهمس الروح has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 174
 قوة التقييم : 1

همس الروح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي


اللهم لا تردنا خائبين وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين

اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين

واغفر لنا إلى يوم الدين

برحمتك يا ارحم الرحمين

اللهم آمين

آمين آمين آمين


شكرا لك أخي الكريم

وجزاك الله خيرا

سلمت يداك موضوع رائع وبه من الحكمة الكثير

ويارب الجميع يتأملوا به جيدا

ويستفيدوا منه

شكرا لك

مع خالص ودي








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-02-2009, 08:50 AM   #3

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 9552
 تاريخ التسجيل : Dec 2008
 المكان : جمهورية نفسى
 المشاركات : 1,277
 النقاط : فولدمورت will become famous soon enough
 درجة التقييم : 68
 قوة التقييم : 0

فولدمورت غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

واضح انها بداية قوية جدا لك يا اخى نغم فى حياتى

حقيقة السورة اكثصر من رائعة
و هى اكثر ما اعشق فى القرآن

أحب أن اظهر اعجازا لم تذكره
فى اللغة العربية
حيث ان بعض النصارى المتفلسفين يدعون القرآن اخطاء فى هذه السورة


و هى كيف قال سيدنا يعقوب انى اخاف أن يأكله الذئب و انتم عنه غافلون
و هو يعلم انه سيكون ليوسف شأن عظيم فى المستقبل و لن يموت


الاعجاز فى الكلمات ذاتها و الرد قوى جدا على هذه الشبهة الخائبة

تعالوا نرى ما قاله سيدنا يعقوب اولا

و كانواقد ا قالوا ( ارسله معنا غدا يرت و يلعب و أن له لحافظون)
( لحافظون) مرة اخرى اضافة لام التوكيد ..اى تأكيد حفظهم له
و قالوا ايضا( لئن أكله الذب و نحن عصبة إن اذا لخاسرون)
(لخاسرون) مرة اخرى لام التوكيد

و الاعجاز حينما قال سيدنا يعقوب
حينما ارد اخوته ان يأخذوه معهم قال له
إنى ليزننى أن تذهبوا به

ركزوا معى قد قال ( ليحزننى) بإضافة لام التوكيد أنه سيحزن لفراقه و ليس على موته

و اخاف أن يكله الذب و انتم عنه غافلين


أخاف أن يأكله الذئب
بدون لام التوكيد

حقا ما عظمة القرآن

لا توجد لام التوكيد فى كلمة اخاف أن يأكله الذئب
لأنه عرف ما سيجرى بشان سيدنا يوسف

فشكرا اخى الكريم على موضوعك القيم







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-02-2009, 01:28 PM   #4

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 7841
 تاريخ التسجيل : Oct 2008
 المكان : العراق
 المشاركات : 821
 النقاط : عراقيه مجروحه will become famous soon enough
 درجة التقييم : 65
 قوة التقييم : 0

عراقيه مجروحه غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

موضوع رائع يحمل الكثير من العبر

بوركت اخي الكريم وفي موازين حسناتك ان شاء الله







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-02-2009, 01:45 PM   #5

مشرفة الإسلاميات سابقا

◄ßāßÿ šǑǘĻ ►

 

 رقم العضوية : 5192
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 المشاركات : 3,262
 النقاط : razan will become famous soon enoughrazan will become famous soon enough
 درجة التقييم : 118
 قوة التقييم : 1

razan غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

موضوع رائع اخى

وفعلا سورة يوسف من اروع السور التى احبها جداا

واحب سماعها

بارالله فيك وجزاك الجنة







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-04-2009, 02:02 PM   #6

 

 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المكان : مصري مقيم بالرياض
 المشاركات : 50
 النقاط : نغم في حياتي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نغم في حياتي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح

اللهم لا تردنا خائبين وآتنا أفضل ما يؤتى عبادك الصالحين

اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين ولا ضالين ولا مضلين

واغفر لنا إلى يوم الدين

برحمتك يا ارحم الرحمين

اللهم آمين

آمين آمين آمين


شكرا لك أخي الكريم

وجزاك الله خيرا

سلمت يداك موضوع رائع وبه من الحكمة الكثير

ويارب الجميع يتأملوا به جيدا

ويستفيدوا منه

شكرا لك

مع خالص ودي




الشكر كل الشكر لكِ همس الروح

على مرورك الجميل

جزاكِ الله كل الخير

خالص أمنياتي بالتوفيق والسعادة







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-04-2009, 02:18 PM   #7

 

 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المكان : مصري مقيم بالرياض
 المشاركات : 50
 النقاط : نغم في حياتي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نغم في حياتي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فولدمورت
واضح انها بداية قوية جدا لك يا اخى نغم فى حياتى

حقيقة السورة اكثصر من رائعة
و هى اكثر ما اعشق فى القرآن

أحب أن اظهر اعجازا لم تذكره
فى اللغة العربية
حيث ان بعض النصارى المتفلسفين يدعون القرآن اخطاء فى هذه السورة


و هى كيف قال سيدنا يعقوب انى اخاف أن يأكله الذئب و انتم عنه غافلون
و هو يعلم انه سيكون ليوسف شأن عظيم فى المستقبل و لن يموت


الاعجاز فى الكلمات ذاتها و الرد قوى جدا على هذه الشبهة الخائبة

تعالوا نرى ما قاله سيدنا يعقوب اولا

و كانواقد ا قالوا ( ارسله معنا غدا يرت و يلعب و أن له لحافظون)
( لحافظون) مرة اخرى اضافة لام التوكيد ..اى تأكيد حفظهم له
و قالوا ايضا( لئن أكله الذب و نحن عصبة إن اذا لخاسرون)
(لخاسرون) مرة اخرى لام التوكيد

و الاعجاز حينما قال سيدنا يعقوب
حينما ارد اخوته ان يأخذوه معهم قال له
إنى ليزننى أن تذهبوا به

ركزوا معى قد قال ( ليحزننى) بإضافة لام التوكيد أنه سيحزن لفراقه و ليس على موته

و اخاف أن يكله الذب و انتم عنه غافلين


أخاف أن يأكله الذئب
بدون لام التوكيد

حقا ما عظمة القرآن

لا توجد لام التوكيد فى كلمة اخاف أن يأكله الذئب
لأنه عرف ما سيجرى بشان سيدنا يوسف

فشكرا اخى الكريم على موضوعك القيم




كل الشكر لك أخي فولدمورت على مرورك الجميل
ورأيك فيما أكتب شرف لي لأن مهنتي هي القلم
أما بخصوص تعليقك أخي الفاضل فم أستطع فهم
ما قصدت بإضافة لام التوكيد ..
أما أن سيدنا يعقوب عليه السلام كان يعرف أن ابنه
يوسف عليه السلام لن يموت وسيكون له شأن عظيم
فأنا أختلف معك .. لأن الثابت في نمعظم كتب التفسير
التي اطمأن لها قلبي تؤكد عمس ذلك .. وإن كان يعقوب
عليه السلام قد اطمأن لمصير يوسف بعد أن بطش به إخوته
ما كانت ابيضت عيناه من الدمع حزنا وكمدا عليه .
أما بخصوص مسألة إضافة لام التوكيد لكلمة ( أخاف ) في قوله تعالى :
( وأخاف أن يأكله الذئب ) .. فالخوف هنا مجرد تخمين واستنباط ولا يجب
تأكيد ما نخمنه أو نتوقعه .

وأخيرا ... شكرا لك أخي الفاضل على مرورك الجميل

خالص تحياتي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-04-2009, 02:27 PM   #8

 

 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المكان : مصري مقيم بالرياض
 المشاركات : 50
 النقاط : نغم في حياتي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نغم في حياتي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراقيه مجروحه
موضوع رائع يحمل الكثير من العبر

بوركت اخي الكريم وفي موازين حسناتك ان شاء الله



بارك الله فيكِ أختي الفاضلة عراقية
وجزاكم الله كل الخير
وقلوبنا جميعا مع العراق وشعبه
فالعراق ليس جريحا
وكيف يكون جريحا وفيكم من استرد
كرامة الأمة التي أهدرها بوش وكلابه
تحياتي لكل منصر في العراق وخارجه
ويا ليت الأمة كلها منتصر .. فنحن لا نملك
إلا أحذيتنا وأقلامنا .. فهي أسلحتنا جميعا

خالص تحياتي وأمنياتي بالتوفيق







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-04-2009, 02:32 PM   #9

 

 رقم العضوية : 10285
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المكان : مصري مقيم بالرياض
 المشاركات : 50
 النقاط : نغم في حياتي will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

نغم في حياتي غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة razan
موضوع رائع اخى

وفعلا سورة يوسف من اروع السور التى احبها جداا

واحب سماعها

بارالله فيك وجزاك الجنة



شكرا أختي الفاضلة razan
على مرورك الرائع
بارك الله فيكِ وجزاكم كل الخير

خالص أمنياتي بالتوفيق والسعادة







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-06-2009, 06:55 AM   #10

 

 رقم العضوية : 10439
 تاريخ التسجيل : Jan 2009
 المشاركات : 10
 النقاط : دموع ساخنة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

دموع ساخنة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

جزاك الله خيرا وجعله في ميزان حسناتك وجمعنا واياك في الفردوس الاعلى على سرر متقابلين







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
السلام, تأملات, يوسف, سورة, عليه

« لقد سحرهم مهند يا رسول الله!! | دعاء من يدعى به لم يكن لاحد عليه سيبل »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوسف عليه السلام كامله ي سوف الخلفاء و قصص الأنبياء 3 02-09-2014 04:39 PM
قصة سيدنا يوسف عليه السلام mishoo الخلفاء و قصص الأنبياء 5 08-01-2010 10:36 PM
قصه يوسف عليه السلام روح المحبه الخلفاء و قصص الأنبياء 5 04-08-2010 06:17 PM
قصة سيدنا يوسف. عليه السلام صاحب القلم الحزين منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 7 06-24-2009 09:49 PM


الساعة الآن 11:38 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩