..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
الحب خالد والعمر فاني
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
بدور في الماضي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 2 -
تخفي الجمال بنقابها
الكاتـب : gntlsoll - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 2 -
الحب والأقدار
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
خريف هذا العام
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 5 -
مقهوره من القهره
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
هذا عالمي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 6 -
هل يرد حزب الله نيابه عن ايران ضد إسرائيل
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : فــــــــــرح - مشاركات : 10 -
إسم الله الأعظم ... قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - آخر مشاركة : Lamees - مشاركات : 5 -
كثر الهرج
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - آخر مشاركة : امحمد خوجة - مشاركات : 5 -
لك ودي
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 3 -
الإختيار
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 12 -

الإهداءات


أحمد زكي .. هارب من أرض الخوف

شخصيات فنيه


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-11-2009, 08:54 AM   #1

|§| المراقبه العامه سابقا |§|

 

 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : مصر
 المشاركات : 8,345
 النقاط : اميره القمر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 1

اميره القمر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي أحمد زكي .. هارب من أرض الخوف


أحمد زكي .. هارب من أرض الخوف
"ما زلت أحن إلى حياتي في أرض الخوف، لكنني لا أملك القدرة على أن أعود إليها"
لعلها الجملة التى ظل أحمد زكى يرددها وهو ممدد على سريره بمستشفى دار الفؤاد وحتى رحيله صباح الأحد 27 مارس 2005.
لم يسمعه أحد يتكلم، لكن طرقات المستشفى امتلأت بالجملة التي قالها "آدم" بطل فيلم أرض الخوف، ذلك الضابط المزروع بين تجار المخدرات عشرين عاما، تقلبت خلالها شخصيته وتقلب معها صوته الذي كان يتخلل الأحداث من خارج الكادر، ليؤكد عمق الفيلم الذي أجمع النقاد على أنه لم يكن ممكنا أن يتحقق فنيا إلا بعبقرية أداء أحمد زكي.

لم يكن غريباً حنينه الدائم إلى أرض الخوف، فتللك هى الدنيا كما عاشها وأراد الإفلات منها بالإقامة شبه الدائمة بأحد الفنادق الفاخرة، رغم امتلاكه شقة في أحد أرقى أحياء القاهرة.
دنيا لازمه فيها إحساس غريب بالخوف والاغتراب وهو الذى انتزع الموت أباه بعد عام واحد من مجيئه إلى الدنيا عام 1949، وتزوجت أمه، ليقضي سنواته الأولى متنقلا بين بيوت العائلة.

تقمص الشخصية

أحمد زكي في أحد أدواره


ومنذ طفولته كان يراقب العالم من ركنه المنزوي، وتتراكم بداخله أحاسيس مختلفة ومتصارعة لم يجد مخرجا لها إلا عن طريق التمثيل. ففي مدرسته الابتدائية كان رئيسا لفريق التمثيل، ولازمه عشق التمثيل في المرحلة الإعدادية، واشترك في مهرجان المدارس الثانوية، ونال جائزة أفضل ممثل على مستوى مدارس الجمهورية.
وما إن حصل على الثانوية العامة من مدرسة الزقازيق الثانوية، التحق أحمد زكي بالمعهد العالي للفنون المسرحية، وتخرج عام 1973 بتقدير ممتاز. وقضى فترة الدراسة متجولا بين مقاهي القاهرة ومنتدياتها الثقافية منتظرا الفرصة ليثبت أنه يجيد التمثيل، وكانت البداية في مسرحية "هالو شلبي" وعدد من الأدوار الصغيرة التي قادته فيما بعد إلى عالم النجومية.
وأهم ما تعلمه أحمد زكي في المعهد ومن أدواره الصغيرة كان ما أدركه منذ صغره أن الحياة هي أهم كتاب يتعلم منه الممثل، فلم تمر عليه شخصية إلا وحاول أن يفهمها، وأن يختزن أحاسيسها ورغباتها، جاعلا هدفه الإنسان بكل متناقضاته، عبر تجسيد أدوار الجندي، والميكانيكي، والحلاق، والضابط، والسجين، واللص، والهارب، وتاجر المخدرات، والمحامي، والطبيب، والمريض، والمدمن، والصعلوك، والوزير، والبواب، والرئيس، ورجل الأعمال، والعامل، والصحفي، والمصور، والمهندس، والتاجر، والدجال، والمثقف، والفنان، والجاهل، وكلها شخصيات أداها على الشاشة خلال 58 فيلما و5 مسرحيات و4 مسلسلات، بشكل أنسى من شاهدوها أنهم يشاهدون أحمد زكي؛ حيث كان يخرج من جلده لتحل محله الشخصية الدرامية بكل مواصفاتها وأبعادها.
فالصعيدي لا بد أن يكون مثل أحمد زكي في فيلم "البيه البواب"، وضابط المباحث لا بد أن يكون هو هشام في "زوجة رجل مهم" بنظراته الجريئة المقتحمة، بالإيماءة والنظرة، بالهمسة والتنهيدة، بالضحكة والبسمة، بعلو وخفوت وحدة الصوت. وعسكري الأمن المركزي لا بد أن يكون "أحمد سبع الليل" الذي رأيناه في "البريء" بمشيته الغريبة، المهرولة، وتهدل كتفيه، بل وقفاه العريض(!!) والمحامي لا بد أن يكون "مصطفى خلف" في "ضد الحكومة"، والمحب الذي لا يجد مظلة اجتماعية وأخلاقية يقبل تحتها حبيبته لا بد أن يكون مثله في "الحب فوق هضبة الهرم".
وحتى عندما تتشابه الشخصيات التي يؤديها فإنه يعرف كيف يجعلها تختلف، فـ"أحمد سبع الليل"، القروي الساذج المسالم يختلف عن "عبد السميع البواب"، والضابط "هشام" في "زوجة رجل مهم" لا يتصرف أو يتحرك كالضابط في "الباشا"، و"مصطفى خلف" المحامي في "ضد الحكومة" لا يشبه المحامي في "التخشيبة".
وأهم ما ميز معظم تلك الشخصيات أنها كانت رمادية، ليست بيضاء، ولا سوداء، ليست خيرة ولا شريرة تماما.
وفي أفلامه الأخرى مثل "الراقصة والطبال" و... و... و"الإمبراطور"، كان يكفي أن نرى "زينهم جاد الحق" بطل الإمبراطور وهو يتعرض للتعذيب خلال التحقيق معه، لإرغامه على الاعتراف بجريمة لم يرتكبها، يكفي أن نرى المجرم المحترف وهو يجسد بعضلات وجهه وحدها، الألم والمراوغة، والإصرار والضعف، والقوة، في لحظة واحدة، دون كلمة أو إيماءة من يديه أو جسده.

عودة إلى البدايات
وإذا عدنا إلى البدايات لنرى الشاب الصعيدي في "شفيقة ومتولي" الذي أخذته السلطات للعمل بالسخرة في حفر قناة السويس، فرغم أنه ظل في خلفية الأحداث فإن غيابه في لحظات كثيرة عن الشاشة كان يجعلك تتأكد من أن وجوده هو الضمان المفقود حتى لا تسقط شقيقته "شفيقة" في هوة الضياع.. وفى "إسكندرية ليه" تشعر أن هذا الشاب إبراهيم الذي يظهر في لحظات خاطفة من الفيلم يدفع وحده ثمن فساد المجتمع كله بأن يجد نفسه وراء قضبان السجن، وليس هناك من يدافع عنه إلا المحامي العجوز الذي لا يملك إلا كلمات عاجزة بائسة.
وعلى صغر مساحة الدور في هذين الفيلمين وفي العديد من الأعمال الأخرى فإنها كانت خطوات مهمة مهدت الطريق لنجم كان ميلاده الحقيقي مع مولد السينما الشابة الجديدة، خلال فترة الثمانينيات، حين كان مخرجو وكتاب السينما المصرية يبحثون عن "الأبطال" بين الملايين الذي يعيشون على هامش المجتمع، وهم غارقون في بحر الحياة، يكدحون وراء لقمة العيش، تفوح من جلودهم رائحة العرق، وتخرج من أفواههم أكثر الألفاظ خشونة، وليس لديهم الوقت أو المال للأناقة واللباقة.

أحلامه فاقت التوقعات

أحمد زكي في فيلم أنور السادات


ومع كل تلك الرحلة الشاقة كان الإحساس بالخوف والاغتراب يلازمه، لدرجة جعلته مقتنعا تماما بأن الفنان بلا خوف أو توتر، يسير في طريق غير آمن!
كان يخاف حين لا يجد حلما جديدا يتقاسم بكارته مع الجمهور، وكان يرعبه أن تمر الأيام بسرعة دون أن ينجز مشروعا يولد أمامه في سنوات تكون الحياة خلالها تلملم أوراقها وهو لا يدري.
وحين كانت أحلامه تتجاوز التوقعات، كانت تفوق المتوقع حين يحققها، وليس بعيدا عن الأذهان حالة الدهشة التي استقبل بها كثيرون حلمه بتجسيد جمال عبد الناصر والسادات، وحالة الانبهار التي استقبل بها النقاد قبل المشاهدين الفيلمين "ناصر 56"، و"أيام السادات"، وقبلهما كان حلمه بتجسيد شخصية طه حسين، وحققه بشكل أعاد شخصية وصورة عميد الأدب العربي إلى الحياة. ولم يستسلم صاحب الموهبة الاستثنائية للرقاد إلا بعد أن انتهى من تصوير معظم مشاهده في فيلم حليم الذي يتناول حياة المطرب الأكثر جماهيرية في عالمنا العربي، ذلك الحلم الذي أرهقه التفكير في تحقيقه كثيرا.

هكذا، ظل أحمد زكي يبحث عن الأدوار المتناقضة، وما إن يجدها حتى يمسك بجوهر الشخصية ويجسدها بجسده وصوته لتراها على الشاشة من لحم ودم، قد تحبها أو تكرهها، لكنك تفهم دوافعها. وفي كل الأحوال تنسى تماما أن هناك ما يربطها بأحمد زكي غير مجرد تشابهات طفيفة في الملامح الخارجية. يمكننا إذن أن نفسر عدم تسرب أي ذرة كراهية لقلوب المشاهدين تجاه صاحب الموهبة الاستثنائية، حتى وهم يشاهدونه يؤدي شخصية يكرهونها إلى حد الاختناق!
الجمهور العاشق

أحمد زكي بين جمهوره


وفي الإطار نفسه يمكن أيضا تفسير هذا الاهتمام غير العادي بحالة نجم مصر الكبير فور الإعلان عن تعرضه لأزمة صحية استدعت سفره إلى فرنسا، وحالة الحزن التي استقبل بها ملايين العرب خبر إصابته بالسرطان، ثم خبر وفاته.
في الأيام العشرة الأولى من شهر رمضان الماضي وصل إلى غرفته في الفندق الذي كان يقيم به النجم الكبير 15 ألف رسالة تهنئة، و250 سبحة، و80 سجادة صلاة، و400 مصحف شريف، و200 لتر ماء زمزم، و54 علبة بخور عود، و600 عود سواك.
وطبقا للتقرير الصادر عن منظومة FCS الإلكترونية التي تدير كافة أعمال النزلاء في الفندق آليا، تلقى أحمد زكي 15 ألف رسالة تهنئة بقدوم شهر رمضان، منها 8 آلاف تهنئة إلكترونية على بريده الإلكتروني في الفندق من أنحاء العالم العربي، ومن جاليات عربية في نيجيريا واليونان وجنوب أفريقيا وتايلاند وأوزبكستان وطاجيكستان والهند وهونج كونج وماليزيا والبرازيل والأرجنتين.
كما تلقى الفنان الراحل عشرات الآلاف من باقات الزهور وملايين الرسائل التي حملت خليطا من الدعوات بالشفاء، ووصفات علاج بالطب التقليدي والشعبي، وقصائد شعر، واطمئنان على صحته.
وإذا كان يمكننا القطع بأن هذا الاهتمام لم ينله أي ممثل عربي من قبل، فلا شك أنه تجسيد لمشاعر الحب لنجم آمن بأن الفنان حين يفكر في رصيده وما يملك، تتراجع موهبته.. لقد شغله حبه لفنه عن هوس جمع المال، فكان رصيده في البنوك يقترب من الصفر، ورصيده في قلوب من أحبوه لا تساويه كنوز الدنيا.
أحمد زكي.. ممثل البسطاء في بورصة الأحلام



أحمد زكي في حالة من الصمت


لا تكمن قيمة الفنان الراحل الكبير أحمد زكي الذي وافته المنية صباح الأحد 27 مارس 2005، في أدائه لأدوار شخصيات تاريخية معاصرة كان لها تأثيرها القوي على المجتمع المصري مثل "طه حسين"، و"السادات"، و"عبد الناصر"، لكنها تمتد إلى أدواره على مدى أكثر من 30 عاما، والتي شكلت ملامح من اعتبرته جموع المصريين واحدا منهم، حيث جسد في مجمل أعماله نماذج البسطاء في أفراحهم القليلة وأتراحهم الكثيرة.
ولعل ملامح أحمد زكي ساعدته في ذلك كثيرا، حيث ذلك الفتى الأسمر ذو الشعر المجعد، حاد النظرة، الذي تميزه نحافة نتجت عن فقر وسوء تغذية في الصغر، وتكسو ملامحه أحزان عمر يجرها معه أينما ذهب.. فقد نشأ أحمد زكي ابن قرية الحسينية بمحافظة الشرقية (في دلتا مصر) المولود في 18-11-1949 يتيم الأب، ورباه جده بعد زواج أمه التي لم يرها إلا في سن السابعة.. وبين بيوت الأقارب عاش غربته الخاصة وتعلم التأمل من الصمت الذي فرضته عليه غربته، فاختار أدواره بعناية خاصة، وعاشها وعايشته بشكل جعل انبهار الجمهور والنقاد به لا ينقطع.
حصل الفنان الراحل على دبلوم مهني يؤهله للعمل في ميكانيكا السيارات، وأثناء دراسته الثانوية استطاع أن يعتلي خشبة المسرح ليغادر صمته بالانطلاق في الكلام والصراخ، وأخرج عددا من المسرحيات، ونصحه البعض بالالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالقاهرة ليتخرج فيه بامتياز عام 1972، وهو العام نفسه الذي شارك فيه بمسرحية "مدرسة المشاغبين" الشهيرة مع كل من "عادل إمام" و"سعيد صالح" و"يونس شلبي" و"هادي الجيار" الذي كان زميلا له في نفس دفعة الدراسة، وكانت هذه المسرحية الهزيلة بمثابة نقطة الانطلاق لبدء نجومية معظم من شارك فيها.

صدمة البداية
رشح أحمد زكي الذي حمل ثقته في نفسه معه منذ البداية لبطولة فيلم "الكرنك" الذي بدأ به مؤلفه وصانعوه حملة للهجوم على الثورة المصرية، وكانت البطلة أمامه "سعاد حسني" التي كانت في قمة نجوميتها في ذلك الوقت. وبعد توقيع عقد الفيلم وفي أول أيام التصوير اكتشف أن أكبر موزع للأفلام في العالم العربي حينها "رمسيس نجيب" قرر استبعاده، فصدم وتحول من يومها إلى كتلة من الأعصاب المتوترة بشكل مستمر، وأقسم يومها أن كل من استبعده من هذا الفيلم سيندم.
وكانت الفرصة التالية هي "شفيقة ومتولي" مع سعاد حسني أيضا، وانطلق أحمد زكي ليقدم مع المخرج "محمد خان" مجموعة من أهم أفلامهما معا بدأت بـ"موعد على العشاء" مرورا بـ"زوجة رجل مهم" الذي قدم فيه شخصية ضابط أمن دولة مصري تجاوزته المرحلة، وكانت الحرفية الشديدة التي قدمها بها بمثابة برق في ظلمة الإهمال الذي يعاني منه الأداء التمثيلي في ذلك الوقت، وأخيرا قدما معا فيلم "السادات" الذي أثار لغطا كبيرا قبل تقديمه، باعتبار السادات نفسه "رئيسا وشخصية" يثير الجدل حوله من كل الاتجاهات، ثم أثار الفيلم نفسه جدلا حول مستواه الفني الذي جاء مخيبا للآمال.
وإذا كان أحمد زكي قد عبر عن توجهاته السياسية في حياة السادات، وأكد اختلافه معه وطالبه بتبرير اعتقال 1500 مفكر مصري في ليلة واحدة، فإنه وبعد رحيل السادات بسنوات طويلة خاض معركة مشابهة ليقنع الآخرين بأنه "مشخصاتي" وتقديمه للسادات لا يعني اتفاقه معه، ولكن يعني أن شخصيته ثرية بما يكفي لإغراء الممثل بتقديمها.
البريء.. ضد الحكومة



وتألق أحمد زكي مع المخرج عاطف الطيب بشكل مدهش حيث قدما معا أفلاما منها "ضد الحكومة" و"الهروب"، وبينما قدم في الأول شخصية محام منحرف لامسته نار الانحراف فاستقام ثم ثار على الفساد، وقام برفع دعوى قضائية على الحكومة بأكملها بسبب حادث أصيب خلاله عدد من الفتيان بينهم ابن له لم يكن يعلم بوجوده.. ففي فيلمه "الهروب" قدم دورا لمنحرف من نوع آخر، حيث يدافع عن شرفه خارج إطار القانون بعدما خانته زوجته فقرر قتلها وقتل عشيقها.
أما أبرز أفلامه مع عاطف الطيب فكان "البريء" الذي أثار عاصفة من الأزمات قبل وأثناء عرضه، فقد اعترضت الرقابة عليه، وتشكلت لجنة من ثلاثة وزراء للتصريح به، وبالفعل تم تغيير نهايته، وإن تسربت بعض النسخ بالنهاية التي صنعها مخرجه وبطله.
وفيلم "البريء" يحكي عن جندي أمن مركزي شديد البساطة والبراءة والجهل يلقن بعد التحاقه بالتجنيد الإجباري ما يفيد أن كل المعتقلين أعداء للوطن، وبالتدريج يفهم أن هؤلاء هم ضمير الوطن وليسوا أعداءه، فينقلب ضد من لقنوه بعد فوات الأوان وينتهي الفيلم بطلقات كثيفة من مدفعه الرشاش في جسد قائده، وهي النهاية التي اعترضت عليها الرقابة، فتم الاكتفاء بصرخة مدوية من الجندي لدى استقبال المعتقل الذي يقوم بحراسته دفعة جديدة من "أعداء الوطن".
ولعل الخطورة الحقيقية في هذا الفيلم تكمن في أن القصة لم تكن إلا إسقاطا على واقع الشعب المصري في الفترة التي أبرمت خلالها معاهدة كامب ديفيد، وكيف أفاق على كارثة تضاؤل الوطن وتحوله إلى مسمى آخر سواه.
تجسيد حياة المشاهير

كان أحمد زكي الذي قدم شخصية "أحمد سبع الليل" في فيلم "البريء" قد انتهى من تقديم كل ما يمكن أن يخطر على ذهن ممثل يهوى التحدي، خاصة بعد أن قدم مع المخرجة المصرية "إيناس الدغيدي" أفلاما خفيفة مثل "إستاكوزا"، ومع محمد خان "كابوريا" الذي حقق رقما قياسيا في إيرادات الشباك، فأنهى -كما أكد هو نفسه- مرحلة إثبات وجوده، ليبدأ في الاستمتاع بأدوار نوعية يختارها هو بنفسه. وكان في بداياته قد حقق نجاحا ملموسا -اعتبره بدايته الحقيقية- بتجسيد شخصية الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي، فاستهواه تجسيد حياة المشاهير، وبدأ بشخصية قائد ثورة يوليو "جمال عبد الناصر"، وحقق فيلم "ناصر 56" نجاحا كبيرا وأعاد للأذهان حماس الشعب المصري وحلمه الكبير بعد الثورة والذي تحول إلى كابوس فيما بعد، فأراد أن يجسد شخصية "السادات" وقدمها في الفيلم الذي كتب له أكثر من سيناريو حتى استقر على ما كتبه "أحمد بهجت" الكاتب بجريدة الأهرام القاهرية.

وكان أحمد زكي يطمع في تقديم سعد زغلول زعيم ثورة 1919 وأحمد عرابي والرئيس حسني مبارك أيضا من خلال فيلم "الضربة الجوية".

حليم.. القصة واحدة
أما العندليب الأسمر "عبد الحليم حافظ" فقد كان حلما كبيرا أراد أحمد زكي أن يجسد من خلاله قصة حياته أيضا، والتي تشابهت في كثير من فصولها مع حياة المطرب الأسمر ابن المحافظة نفسها، والذي عانى نفس مشاعر اليتم والفقر والحاجة مثله. وتكرر ما حدث مع فيلم "أيام السادات" من أزمات في كتابة السيناريو؛ فهناك الشاعر "عبد السلام أمين"، ثم الكاتب "محفوظ عبد الرحمن" لكل منهما سيناريو، ولكن الأمر استقر على الأخير، وبدأ بالفعل تنفيذ الفيلم الذي قيل إن زكي أنهى 90% من مشاهده فيه قبل أن يرقد صريع المرض اللعين فيما يشبه الرسالة إلى العندليب الأسمر بالتوحد معه في السينما والحياة.








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-11-2009, 09:54 AM   #2

اخفيت حبك لكن الحب فضاح

 

 رقم العضوية : 691
 تاريخ التسجيل : Mar 2008
 المكان : ديـار ال سـعـود
 المشاركات : 12,393
 النقاط : فتى المدينة المنورة will become famous soon enough
 درجة التقييم : 68
 قوة التقييم : 1

فتى المدينة المنورة غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الله يرحمه
فنان جميل افتقدته الساحه الفنيه
اشكرك اختي سمر على المعلومات القيمه
عن الفنان الجميل احمد زكي







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-13-2009, 09:59 PM   #3

|§| أداره الاقسام السابقة  |§|

 

 رقم العضوية : 3822
 تاريخ التسجيل : May 2008
 المكان : فى قلـــب نجمـــ في السما ــــمة
 المشاركات : 9,063
 النقاط : همس الروح has a spectacular aura aboutهمس الروح has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 174
 قوة التقييم : 1

همس الروح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

غاليتى

أميرةالقمر

تسلمى على موضوعك الرائع

عن الشخصيه الاكثر من رائعه

أحمدزكي


وانتظر جديدك اختى دائما

فانتى دائما وبحق مبدعه
دمتي بخير
مع خالص شكري وتقديري







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2009, 08:59 AM   #4

|§| المراقبه العامه سابقا |§|

 

 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : مصر
 المشاركات : 8,345
 النقاط : اميره القمر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 1

اميره القمر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتى المدينة المنورة
الله يرحمه
فنان جميل افتقدته الساحه الفنيه
اشكرك اختي سمر على المعلومات القيمه
عن الفنان الجميل احمد زكي

شكرا لك اخى الغالى عبد الملك
على مشاركتك الجميله
ومرورك العطر
دمت بود







  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-15-2009, 09:00 AM   #5

|§| المراقبه العامه سابقا |§|

 

 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : مصر
 المشاركات : 8,345
 النقاط : اميره القمر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 1

اميره القمر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همس الروح
غاليتى

أميرةالقمر

تسلمى على موضوعك الرائع

عن الشخصيه الاكثر من رائعه

أحمدزكي

وانتظر جديدك اختى دائما

فانتى دائما وبحق مبدعه
دمتي بخير
مع خالص شكري وتقديري

حبيبتى همس

حضورك الباهى هنا أو هناك يسعدنى دائما"..
فلا تحرمينى رقة حروفك وطيبة سطورك

دمتى بود









  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-28-2009, 05:40 PM   #6

عضو برونزي

 

 رقم العضوية : 4207
 تاريخ التسجيل : Jun 2008
 المشاركات : 568
 النقاط : قمرهم كلهم will become famous soon enough
 درجة التقييم : 50
 قوة التقييم : 0

قمرهم كلهم غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي


شكرا لكى
حبيبتى اميره
على طرحك لشخصيه
الفنان الراحل
احمد زكى
فهو نجم محبوب من الملايين
رحمه الله عليه
سلمت يداكى على طرحك المميز
وفى انتظار جديدك
لكى ودى وتقديرى








  رد مع اقتباس
قديم منذ /01-29-2009, 03:18 AM   #7

|§| المراقبه العامه سابقا |§|

 

 رقم العضوية : 24
 تاريخ التسجيل : Feb 2008
 المكان : مصر
 المشاركات : 8,345
 النقاط : اميره القمر will become famous soon enough
 درجة التقييم : 66
 قوة التقييم : 1

اميره القمر غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمرهم كلهم


شكرا لكى
حبيبتى اميره
على طرحك لشخصيه
الفنان الراحل
احمد زكى
فهو نجم محبوب من الملايين
رحمه الله عليه
سلمت يداكى على طرحك المميز
وفى انتظار جديدك
لكى ودى وتقديرى



شكرا لكىحبيبتى قمرهم كلهم
على تواجدك العذب الجميل
دمتى بود








  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
محمد, مرض, الخوف, زكي, هارت

« العندليب عبد الحليم حافظ | بيرم التونسى »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
لـم الخوف من الشريعة؟؟... الشيخ محمد حسان طالبة الجنة أم عمر صوتيات اسلامية - تلاوات - خطب - يوتيوب 1 01-19-2012 03:25 PM
هارب من القدر yara5 قصص - روايات - حكايات ...منقولة 4 08-12-2011 08:07 PM
هارب من الجنه (طائر الشرق) قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 10 07-12-2011 10:10 AM
الرحمة تحارب و الشعب هارب عابد الغفار منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 0 06-15-2010 09:56 PM
محمود (بروكن هارت)....محمد ( حبيبتي من تكون) SiLver Spectra اعضاء مميزين - الاعضاء الاكثر نشاط والمميزين 23 05-08-2009 10:15 PM


الساعة الآن 01:46 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩