المـــــــــــــــــــــــــلاك الأزرق

[فولدمورت]

ذات مساء

اجلس بين حنايا الشرشف
اتنفس

شهيق ::

هي معى

زفير :

هي معى

الساعه تدق و انا اموت فى كل لحظة انتظار

بين الكاحل و الاهداب انتحر

و اولد من جديد

لكى اتنفس مره اخرى

.................................................. .........

حينما تأتين ساأهيئ لكِ بندول وشمعةً وأربع حبات كرز وطاولةً ورجل يقضُم أطراف الوقت وجسدً نحيل ولِسان أبكم ستُغنيكِ تكتكت أصابعه على ممَر الكلام وإيماة عيناه وإطراقة النبض فيه عن كُل القصائد وماتشتهين أن تسمعي ولكِ دون اللذة وما فوق الإشتهاء ومابينهما فقط !

ها هى الان تأتى من حيث النور

تولد كألف يرقه

و انا اتشرنق

اتلبس وجع الفقد

اتدثر بماء الشوق

اشتعل

ترانى اخيرا ترانى و تبتسم

فا تتلون كل الموجودات , عصافيراً سودا تطير فوق راسي مواءات قطط مِن كُل جانب صوت أقدام قادمة صوبي

تهبط برفق على درجات سلم من مخمل

ذات الوجه الشفاف مره اخرى يرمقنى

و ......

تقبلنى


أضاءتْ بِخَدي قُبْلَتَها وغاَبتْ
فَدسَسَتُ سبابتي بِأذنيَ وصرخَت
تَعَاليَ رَعشةٍ ونَوّار
فأسَتجَابَتْ
تَئِنُ تَلعَقُ لَذتيَ
غِب ولا تَبطئ ـ فمَوعِدنَا خَلفَ الداَرَ
تَعَالْ باكراً سَنرقُص ونَلوكَ الأحَادَيثْ والشَجنَ
تَعَالْ لا حيَاءً سَيَبعُدني
ولا تَخفّ فالَكلُ نَيامَ
تَعَالْ فليَلي مليًّ بالأسَرار
قولي تعال وسَأتي ماشياّ بِقربكِ بَلا وجلٍ
نَتَلَكَّأُ صَوْبَ القَمر وأطوقَ جَيدُكَ بآصاَبَعي فأقطف نجمةٍ
تَشتَهي أنَ تُعلِقيَها فَوق صَدركِ نوراً وشرار
حينَها سأنهمِر أو أنصهِر
تأخُذَينَني حتىَ تُمَدين يديكِ بجسدك البَضِّ
فيَفَوح قَلبْي تعاليَ عطشاً يبَتسمْ
وإيماءات الجوع ترتمي بالحيرة والحصار
فلكِ نوراً يطغى على كلِّ وضوحٍ
كمَ أنا تواَقاً أن أتَسلّلَ بَغتةً دهَاليزَ الخطيَئة
وأنتَعِل ذنَبْ رجَفة الإندلاعَ الأسنَ لا أباَليَ بِدماَر

و احترق

و يستمر الهذيان




م
ل
ط
و
ش