حمدى قنديل: البرادعى من رموز التغيير لكنه «لا يصلح» لرئاسة مصر

[الملكة كيلوباترا]

قال الإعلامى حمدى قنديل، انه كان فى موقف صعب جدا حين قرر الانسحاب من حملة دعم البرادعى رئيسا لمصر، رغم انه يرى انه كان يعلق على البرادعى آمالا عريضة، لانه استطاع تحريك المياه الراكدة.
واضاف، خلال حلوله ضيفا على برنامج «انت وضميرك» الذى يقدمه الكاتب الصحفى «مجدى الجلاد» على قناة دريم، مساء الإثنين: «اخفيت خبر انسحابى عن شباب الجمعية الوطنية للتغيير، ولم اعلنه إلا بعدها بشهور، لاننى كنت اريد توضيح اننى لم اعد مؤيدا للبرادعى، لكن فى الوقت نفسه لا اريد تحطيم هذا الحلم».
واكد انه يرى ان البرادعى من ابرز رموز التغيير فى مصر، لكنه يعتقد انه «لا يصلح رئيسا لها»، مضيفا: «لن اعطيه صوتى فى الانتخابات».
واوضح ان الاتصال الذى تلقاه للترشح فى انتخابات الرئاسة الموازية، التى فكرت حركة «كفاية» فى إجرائها ليس له علاقة بانفصاله عن الحملة، لافتا الى انه عندما اتصل به الدكتور عبد الحليم قنديل، ورشحوه لذلك اعتذر عن هذا الترشيح.
وعن رؤيته لافضل الوجوه المرشحة للرئاسة قال: «ارى ان مسألة الترشيح للرئاسة غير ملحة، لاننا امامنا قضايا ليس لها اول ولا آخر وامامنا شهور طويلة حتى يتم حلها، كما ان غالبية المرشحين الحاليين يحملون شعارات 25 يناير مثل المظاهرات، ولم يفصحوا عن برنامجهم، فلا بد ان نعرف برنامج كل مرشح وكيف يتصرف».
ودعا قنديل مرشحى الرئاسة الى إيقاف حملات الترشيح وبذل الجهد فى توعية الناس وتزويد الحكومة والمجلس العسكرى بالافكار وجمع الشباب ومساعدته، والتركيز فى الانتخابات التشريعية لانها «اهم من الرئاسة».
وذكر انه «لا يفكر فى الترشح للرئاسة، ولا فى تولى اى منصب إطلاقا» ولا يسعى الى الانضمام الى اى حزب.
وعن علاقته بالزعماء العرب وتأييده لعدد منهم مثل معمر القذافى وبشار الاسد والملك حسين، قال قنديل: «لا يوجد شك ان لى بعض الاحكام قد تختلف مع الوقت، فممكن اختلف مع زعيم لكن علاقتى به طيبة، وهذا ما كان يحدث مع الزعيم جمال عبد الناصر وانور السادات، إلا ان علاقتى بهما طيبة، حتى ان احد الصحفيين فى حوار معى قال لو امامك ثلاثة فناجين قهوة تشربها مع ثلاثة رؤساء.. فقلت له فنجان مع عبد الناصر وآخر مع السادات».
وحين سأله الجلاد عن مبارك، رد قنديل: «انا لا اشرب ثلاثة فناجين قهوة فى اليوم».
واكد انه «من دعاة نظام عبد الناصر» ولا يزال يتمسك بافكاره الاساسية، لافتا الى انه «لو عرض عليه منصب وزير الإعلام فسيرفضه».

[ساحر الأحزان]

حديث شيق من ذلك الاعلامى الكبير افاض بة الكثير ووضح

الكثير من الحقائق

نشكر لك التعريف

تحياتى

[a m i r a]

اتمنا ان المتسكين بالبرادعي وشايفنه الامل القادم

يفوقواويعرفوا ان هو ولا حلم ولا حاجه

مقدره الحقيقي ان حرك المياه الراكدة

في العصر البائد
وهو هل يصلح للعصر القادم ..؟

ياريت نفكر بعقلينا @@

ونعرف ان السحر بدء يتقلب علي الساحر..