فى كل دقيقة شخصية

[احضان الحبايب]

جـــلس فى حيــرة من أمــره و ظــل يدور بزهنه هناا و هناااك لعـله يجد إجااابه و ســـال نفســه : هــل ما رأيته كان وجهها فعلا !! و لكــن من هــى !! أنــا أعلــم انهــا أجمل ما رأته عينى ولكـــن من تكـــون ؟! هــل كــل ما شعرت به من حوار و حديــث كان مجــرد حــلم ؟؟ هـــل ما شعرت به من احساس اتجاااه هذا الوجه المبتسم كــان عباره عن هواااجس ؟؟ فــعلا ــ انها لا توجد غيــر فى خيالى انا فقط ولكـــن احسست بأفضـــل احساس مر بى شعــرت و كــان املك السمااء مااذا ،، ماااذا يحــدث توقــف عن محااادثه نفسه للحظااات ثم اتجه سريعاا الى القمر لعله يجد إجابه لعــله يجد تفسيرا وبدأ ينااجى القمــر ــــ فقــال له : هيااا اصدقنى القول يا صديقى ،، مــن كااانت هى ؟؟ و لمــاذا انـــا من كاانت تبتسم لي ؟؟ هــل ،، هــل كل ما دار بيننا من حوارات لم تكن حقيقيه ؟؟ الــم ... الم تكن شاااهدا عليهاا هياااا اصدقنى القول ،، لــم يسمع غيـــر السكـــون ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ طالمــا حلــم هو بالهدوء ولكــن هذا الهدوء كااد انا يقتله تـــوجه إالى فرااشه متثاقل الخطواات لــاـ يصدق ما حــدث له وكيــف خدعــه احساسه و فــكره نــام نومــا عميقأأ فقــد اتعبه تفكيره الطويل بدأت تشق اشعــة الشمس سكون الليل و استيقظ هــو ع نسماات الصبااح يتذكــر ما حدث لــه و كــانه كاان حلــم طويل انتهى بــلا شئ قــام فحــمد الله وقــال : هنـــا انتهــت الحكاايه و اخيــرا فهمــت ๛ ﻣـــٵڌٳ ﻳــحــڍٽ ๛

[احضان الحبايب]

يــدور بذهنـــه الكثيــر من علـامات الاستفهــام أنــه الآن يعيش فعلا فى كثيرأأ من الحيـــرة لا يعــلم ما حقيقة شعورها نــحوه و لا يعرف حتى حقيقة شعوره نحوهـــا مــا يعلمــه فقــط انها حين تغيب يشعر بان حيــاته اصابها الغـــم حيـــرة قد أوقعته فيــها ــ هى فــلا تظهــر اتجــاهه شعوا معيناأ فتســال !! هــل هى بالذكاء الذى يجعلها تظهــر لى يوما الاهتمام و يومــا اخر النفور ؟! أمــا هى تتصرف بطبيعتها ،، وهذة الافعــال مجرد أفعــال عفويــه ؟! أفهمـــت انــها قــد تكون متعلقة بى ،، و أنا فى الاساس لا امثل عندها شئ ؟! ولكـــن ألـــم يكــن حديثنا دالأ على انهــا متعلقة بى ؟! أمــا انها مجرد هواجس فى عقلى انا فقــط ؟؟ هــل ــ هـــل حااولت ان تظهر لىـ المحبه بابتسامتها ،، وانا لم أفهــم ؟؟ فى الوقت الذى كنـت اشعــر انــا بان قلبهــا معــى كأنــت تقوم بما لا يدل ع ذلك ولكــن تعود لتفعل شيئا يدل على ان قلبها لى أننى حتــى لا استطيع ان ابكــى تغيبها عنــى لفتراات لاننى أخــاف ان أوهــم نفسى بمــا لا يكون فأخســر اشياء عزيزة على قلبــى لانى حين أبكى ،، و أكون واهما فى النهايه ســاخسر دموعى ،، وكبريائى مـــن هذه لتفعــل بى كل هذاا ؟! ولمـاذا تفعــل بى هذا ؟؟ هــل عن قصــد ؟؟ امــا بنوعأ من العشوائيه ؟ لا أعــلم ،، اتمنــى الآن لو انهــا تستمع إالى افكـــارى فتعلــم مدى الحيــرة التى وقعــت أنا فيها لعلهــا ترد على استفهامات قلبى و عقلــى وتخلصـــنى من الـ ζــﻴــڔہ

[احضان الحبايب]

كشفـــت لــه عن وجهها أخيــرا رأهــا أخيــرا تأكد ان كل ما مر به لم يكن حلمــا لــم تظهر ملامحهــا جيدأ ، لــم يتأكد هل هى بالجمال الذى رسمه ، اـما اقل ، أو أكثر ، ولكـــن ما هو متأكد منه انها هى ، أبتســمت له ابتسامه جعلـت مشااعره كالبركااان الثائر وسط قلبه فتــمنى لو انه يستطيع الامســاك بها من بين النجــوم كــانت هذه الابتسامه من قبــل سرا لسعادته و الان هى سر راحتــه من بعــد تعبــه ظــلا يتناجياان و صرحت لــه بأنهــا تعلــم احسـاسه و مشااعره و اخيــرا قالتها : انها تبادله نفس الشعــور أحــس بشيئا عظيما من الفرحه و السرور ظلــا يتناجيان حتى الصباح لا يريد احدهمــا ان يتــرك الآخــر ولكنــها حكمــة الزمــان ودع كلا منهــما الأخر و هــما ع أمل ان يجمعهما القدر مرة ثانية استمر فى التحديق في عينيها وقتــا طويلا و كــانه يريد ان يعرف شيئا ماا بواسطة لغــة العيون لكــنه فى النهايه ترك يديها ـــ ورحلــت ظــل يفكر فى تلك الليله و يصفها لنفســه بانها اجمـل ليالى عمره ولكـــن استيقظ من هذة الغفله الجميــله على صوت عقلــه وبــدأ عقلــه يتحدث و اول ما سأل عنــه هو حـــقيــقة حــ ل ــم

[احضان الحبايب]

اليوم / الاحــد الوقـت / 3.29 صباحأ الحاله النفسيه / زى الزفت |: اناا قولت حااجه مش عارف المفروض كنت اقولها و لا بس انا واثق انهــا صح المشكله بقا انها حااجه تتعلق بشخص لسه عارفه من مده قصيره بس اتعاملت معااه وكانى عايش معااه أكيــد ال انا عملته غلط و بعد كده انا رحــت اسأل عليه و وقعت فى غلط اكبــر انــا بجد دلوقتى مش عارف اعمــل ايه لا و النيله بقا ان الطرف التاانى ساابنى اخبط راسى فى الحيط حااجه تجيب الضغط ياارب صبرنى و اهدينى

[احضان الحبايب]

اليــوم / 22-9-2011 التوقيــت / 12:00 صبــاح يوم الجمعــه . الحاله النفسيــه / جيده جداا . السبب / لانى فرحاان . السبب الاخر / انى الحمدلله ،، حاسس انى لقيت نفسى اخيراا بعد توهاان 3 اسابيع كده :nosweat: . النتيجــه / انى بقول الحمدلله . مــآذا اتمــنى / اتمنــى ان السكينه و الطمآنينه دى تفضل جو قلبى و عقلــى على طول .

[احضان الحبايب]

[youtube]

[احضان الحبايب]

[youtube]

[احضان الحبايب]

مضــى بعيــداً ْْ و ظــل يفــكر . . بــدأ فى التــحدث إالــى نفسـُـه . . فقـــأل : لطــالمــا كنــت أظهــر للجميــع أننـى [ مبتســم ، فرــح ] دائـمـاً و لطــالمــا أخفيــت عنهــم جروحى و [ ألآمــى ] حتــى و إن كــان هُـم ـ سبب ـ لهــذا الآلــم . .

علــى الرغــم من وجــودى الدائــم معهــم . . و علــى الرغــم من [ محبــتى ] لــهم . . تركونــى ـ وحيــداً ـ أزرفــت دومــا دموعــى . . و تمنيــت ان يكــون لــى . . تمنيــت للحظــات أن أجــد فيــهم من ــ على الاقــل ــ يعــاملنى كمــا أعــملـه . . و لكننى و مع الآسف ْْ لــم أجـد هـذا . . تعــودت فــى المــاضى أن أقـابل جمودهــم .. بمــاء قلبــى .. و تجاهلهــم .. بحرص عينى .. و عيوبهــم .. بجمــال خلقــى .. ولكــن [ هيـهات هيــهاات ] اليــوم أنــا كررت الاعتــذار لهــم .. فيجــب عليهــم أن يغيروا ما عرفوه عنــى . . فليبدلوا هذا الشخص الذى فى عيونهــم المتبلده و فى قلوبهم الصامته . . بشخــص لــن يعـاملهم مثقـال ذرة افضــل مما يعاملوه به .. هــو قرر ان ينفجــر . . و قرر ألا يصمــت بعد اليوم على هذا الجفــاء . . أتخــذ القرار و هو يعلــم انه سيعُـاتب . . و سيـتـألـم .. لـن شخصيته الملائكيـه لا يمكنهــا ان تتحول بسهــوله لمثــل شخصياتهــم .. و الآن مــاذآ عنــك أنت [ قلبــى ] هو استطااع ، و أنــت ؟! ألــم يآن لـك ان تفيــق . . أستــظل تسمــع لهــم ؟؟ تســمع ما يقولوه لــك فى وجهــك و لكــن من ورائك يأتوا لــك بالخبيث ؟؟ أستظل تحبهـم ،، و لم يكترثوا لــك و لا حتــى كمقدار [ حبــة فى خردل ] أننــى أتمنــى أن تــكون لديك شجــاعته هو . . ألا تستسلم لنفـاقهم و تحايلهــم .. ألا تسمـح لـنفسك ان تكون لعبــة بين يديهم . . ألا تكــون مثل الألــه ،، يستخدموك يومــاً و آخــر [ لا ] ســاتمنــى منــك دائــما أن تكون مثله ـ هو ـ ســأتمنــى لـك دائمــا أن يحألفــك التوفيــق فى [ الاختيــار ]

[احضان الحبايب]

 

[احضان الحبايب]

كــــده رضـــــــــا