فى كل دقيقة شخصية

[احضان الحبايب]

[احضان الحبايب]

[احضان الحبايب]

[احضان الحبايب]

Yeşim Büber >> هى دى جــدا ً ^^

[احضان الحبايب]

احم احم ,,
حرصا ً منــى على عودة النشاط فى المنتدى ,,
فانا قررت انزلكوا كل يوم صورة ليا من و انا صغيور كداا ^^ ,,
عشان طبعا نجلب الزوار و المشاهدين ^^ ,,
يلا انا هوريكم اول صورة ,,
و انتوا قولوا رأيكوا ,,

[ATTACH=CONFIG]21325[/ATTACH]

" ده انا ,, و ال قاعد ع رجلى عمر اخويااااااا "
كنت فظيع و انا صغير

[احضان الحبايب]

احم احم ,, تاانى صورة بقا يا جدعااان ,,

[احضان الحبايب]

[ نـعم . . . انا أحـب ]

دى اخر كتاباتى ., للآسف مافيش وقت اعرضها هنا فى المنتدى .,

هحـاول فى اقرب وقت ان شاء الله .,

بس خلااص انا مسااافر من بكره :’( .,

ادعولـى .,

[احضان الحبايب]

المنتدى نـور ,,

اول بدايه ليا بعد الغيبه هـى ::

النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ : " لا تُظْهِرِ الشَّمَاتَةَ بِأَخِيكَ فَيِعَافِيَهُ اللَّهُ وَيَبْتَلِيَكَ " .

[احضان الحبايب]

استيقظت مبكرا ً كعـادتى ,, فى حوالى الساعه السابعه ,, جلست احدق اين انا !! ,,

حوائط غريبه ,, و سرير لا يمت إلى بصلـة ,, و لكنـى سرعان ما استرجعـت ذاكرتى ,,

اننى هناا ,, فى المدينة الجامعيه ,,

لا اسمع حولى الكثير من الاصوات ,, فقط ارى ضوء الشمس ,,

نظرت لاسفل لـ ارى زميلى فى الغرفه ,, ينام فى السرير السفلى ,,

و نسيت ان اذكركم ان نظام الاسره فى تلك المدينة هو مثل السجن ,,

الواحد فوق الاخر ,, و قد اخترت النوم فى الاعلى كـ نوع من التغيير ,,

استيقظت و اخذت افكر كثيرا ً ,, حتــى اتخذت القرار اخيـرا ً بأن افتح الباب و اذهب إلى الحمام [ اكرمكم الله ] ,,

كنت خائفا ً كثيرا ً ,, من اقابل !! و كيف تكون المدينة فى الصباح !!

خرجـت و قفلت من الخارج على زميلة النائم ,,

ذهبت و لم اقابل الكثير ,, قمت بالوضوء و غسيل الوجه وسط رائحه نتنه و كريهة .. لم اعتد على ان اشتمها فى صباحى ,,

رجعت إلى غرفتى و حلست على كرسى لارى المكتب امامى و لا يتحرك لى ساكنـا ً ,,

أخذت مجله قد جلبها صديقى و اخذت اتصفحها ,, تمنيت ان يمر الوقت سريعا حتى يعين وقت ذهابى إلى عالمى الثالث " الجـامعة " ,,

و لم يأتى الوقت بما تشتهى نفسى ,, فقد مر بطئ و كأنه سلحفاه ,, و لم يسعدنى إلا ان وجدت رقم أمـى ,, تتصل بى ,,

اجبت ع الهاتف و كلى سرور بسماعى صوت أبـى ,, ليظمئن علي ,,

و من بعده أمـى التى اشتاق اليها كثيرا ً ,,

أغلقت الهاتف و لم يحن موعد الجامعه ,, اخذت بعض الاوراق التى قد جلبتها معى من الكليه ,,

تصفحتها و فهمت منها ما فهمت و جهلت منها الكثير ,,

اخذت افكر ,, كنت من ايام فقط استيقظ فى ذلك الوقت فى سريرى الواسع ,,

بجوارى حاسوبى المحمول ,, كنت استخدمه كل صباح لابحث عنها ,,

و هل تركت لى رسالت كل صباح ,, ام ذهبت و نسيت !!

ثم اذهب و ألقى على امى و ابى نظره خاطفه و كانى طفلا صغيرا يطمئن على وجود والديه بجواره ,,

و ابحث عن اختى ,, هل ما زالت مستيقظه !!

و اتناحر مع اخى الصغير على من يوجه هواء المروحه اليه !!

ثم اقضى بعد الوقت اتصفح بعض مواقعى المفضلة ..

ليمر الوقت و كأنه رياح ,, لاجد أبى مستيقظا ً ,, و اتناول معه الافظار ,,

ثم أذهب إلى امر لاحتضنها و امارس معها بعض الوان اللهو لارى تلك الابتسامه الخفيفه ,,

او يكفى ان انظر لها من بعيد لكى اطمئن عليها ,,

لا ادرى لماذا كل ما اتذكرها يبكى قلبى لتصل الدموع الى عينى !!

بعدما تذكرت كل هذا ,, دق هاتفى ثانية ,,

وجدت صديقى يخبرنى انه سوف يصل الى الكليه بعد حوالى 10 جقائق و على ُ ان اتحرك ,,

كعـادتى ارتديت هدومى على عجله ,,

و نزلت لاجد تلك المواصلة التى ينادى سائقها ليقول " هندسـة و طب " ,,

و جدت مكانا ً ,, فارغا و فى طرف دقائق وصلت الى كليتى ,,

لاجد صديقى فى انتظارى ,, دخلنا سويا لنبحث عن اماكن ما سوف نحضره من محاضرات و سكاشن دراسية ,,

انتهـى يومى الدراسى سريعا لاننا لازلنا فى البدايه ,, أو هكذا ما يقولوا ,,

ذهبت و معى ادواتى التى قد استلمتها ,, و قد جعلتنى اشعر و لاول مره اننى فى كلية الهندسة ,,

ذهبت للمدينة لافتح غرفتى و كالعاده زميلى فى كلية الطب و لم يعد حتى الآن ,,

جلست بملابسى و لم ابدلها ,,

اخرجت ادواتى و فرحت بها كثيرا ً ,, كـ فرحة الطفل الصغير بملابس العيد ,,

حفظت ادواتى و قمت بترتيبها ,,

فكرت ان اخرج من المدينة لاجلب ما يمكن استخدامه كـ طعام على الرغم من ان لدى ما يمكن ان يسد جوعى ,,

و لكنه كان نوع من كسر الملل ,,

و انا فى طريقى تحدثت الى أمـى ,, تلك الصوت العذب ,,

احكى لها باستلامى أدواتى ,, و بأنى ذاهب لاجلب الطعام ,,

اتفقنا ان تحدثنى بعدما اعود من السوق ,, و اغلقت الهاتف ,,

فى ذلك الوقت ,, تحدث الى قلبى بان اعود فورا الى بيتى لارى أمــى ,,

لكننى تماسكت و تحاملت على قلبى ,,

ذهبت و اتيت بالطعام ,, عدت الى غرفتى و تناولت ما جلبت من الطعام ,,

صعدت الى سريرى و استمعت الى بعض المسلسلات الاذاعيه ,,

غلبنى النوم . . , . . , . . ,

استيقظت فجاه على خبط شديد على الباب ,,

ظننت ان زميلى قد عااد ,,

و لكنه كان جار لى فى الغرفه المجاورة ,,

يعطينى شاحن الموبايل الخاص بى ,,

لااصعد ثانية لاجد الهاتف يرن ,,

و ها هى سر حياتى ,, تحدثت اليها و حكيت لها ما اكلت و كيف غفوت ,,

و بعد دقائق حدثنى ابى ليطمئن اننى بخير و اننى سعيد ,,

و كانت اجابتى >> نعــم انا فى غاية السعاده ,,

حتى و ان كان هذا كذبا ً ,,

فما الفائده من قول انى تعيس او اننى اعانى !! ,,

و هل يحق لى ان اعانى من اول ايام لى !! ,,

اغلقت الهاتف و حاولت النوم ثانية و لكن لم استطع ,,

فتحت هاتفى الاخر الذى جلبته فقط لاستخدامه ف الدخول ع الانترنت ,,

تمنيت ان اجدها موجوده ,, و لكنها لم تكن ,,

حزنت قليلا و استمريت فى تصفحى حتى فصل الهاتف ,,

غلبنى النوم مره اخرى على غير عادتى فى هذا الوقت ,,

و لكننى استيقظت ,, على صوت زميلة لاجده ينادى بصوت عالى " يا عبـده " ,,

و كان من الواضح انه انتظر كثيرا بالخارج ,,

فتحت له القفل من الداخل و ادخلته ,,

سألنى ماذا فعلت اليوم و كانت اجابتى >> لا شئ ,,

قام هو بالصلاه و احضر طعامه و كنت اجلس بجانبه نتحدث قليلا و نصمت كثيرا ,,

انتهى من اكله و ذهبنا عند زميل له بغرفه اخرى لنحتسى الشاى ,,

و قد فعلنا . . , . . , . . ,

رفع اذان المغرب و لم اشعر بالوقت ,

ذهبنا لنصلى جميعا فى المسجد الملحق بالمدينة ,, و قد اذهلنى و هالنى المشهد حينما رأيت الكثير يهرولون إلى الصلاة ,,

فرغنا من صلاتنا و صعدت لاجد زميلى قد بدأ فى مراجعة ما تلقاه من العلم فى كلية الطب التى يذهب اليها ,,

و ها انا اكتب اليكم ما حدث بادق تفصيل و حتى بما يدور فى عقلى و قلبى ,,

و انا فى انتظار ان يرفع اذان العشاء . , . , . , . , . , End

[احضان الحبايب]

مش عارف ليه بدأت افكر فيكى ^^

ربنا يستر و يبقا وجودك فى بالى خير

خصوصا ً انى اكتشفت انى بحب اتابع اخبارك

المهم ::

كيف اجولك بحبك و ضلوعى محتله