هذيان الحروف ......شهرزاد

[nadine]

حين تصاب الحروف بالحمى .. فإنها تهذي كالأرواح المحمومة تماماً


آية
"الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين" (صدق الله العظيم)
كلما قرأتها .... وهبتك ثوابها
علها تشهد لي أمام الله يوم القيامة
إني كنت معك من المتقين

أمنية
هذا المساء بالذات
لا أعلم لماذا تمنيت
أن أطير بك ومعك
إلى جنة الخلد
حيث لا موت ولا فناء ولا فراق

إحساس
يخيل إلي أحياناً أنك
توأمي
وأنني تقاسمت معك في رحم الأمومة
الماء والهواء والطعام
لكنك سبقتني إلى الحياة بسنوات
كي تهيء الوجود لاستقبالي
لكن....
رياح الواقع حملتك بقوة
وألصقتك بأخرى--------------

تعب
متعبة أنا
كطفلة شاخت بلا مقدمات
فأسألك بالله
لا تجعلني أكرهك بالمقدار الذي
أحببتك به
لا تجعل مرحلة البغض تسبق مرحلة
النسيان
لا تنتق أسوأ الطرق للخروج من قلبي
لا تصر على الانسلاخ مني مشوهاً
لا تجعل قلبي يجهضك كالطفل ناقص
النمو
توقف ... فحسبي من العذاب ما وصلني
منك

لوحة
بفرشاة الأحلام
بألوان الخيال
ارسمني على جدار ذاكرتك
كـ"لوحة" جميلة لن تتكرر يوماً
بحياتك

حقيقة
سيجارة تحترق بين يديك
وتهديك الرماد
ليست وحدها التي تحترق
ليست وحدها التي
ينتهي أمرها إلى الرماد

طفولة
من شدة ما أحببتك
تمنيت أن أهديك كل شيء في الكون
حتى قواقع البحر
احتفظت بها لك في غرفتي
يوم كان بيني وبين احتمال فراقك الف
مدينة ومدينة

صورة
نافذة مفتوحة على طريقك
وطفلة تنظر إلى البعيد
... ستكبر
وسغزوها الشيب على نافذة انتظارك
وستدرك بعد الأوان
أن لا شيء يستحق
أتدري؟
بعض الأمور ... عدم إدراكها رحمة

سندريللا
سترحل هي مرتدية حذاءها الذهبي
بعدها
لن يبقى معك برغم زحامهم
سوى ظلك
حتى ظلك
قد يغدر بعدها بك

دهشة
لا تندهش
إذا حطمت الأمواج سفينتنا
وأسرعت إليك بلهفة الأم
أحملك فوق رأسي
أو باغتني الطوفان يوماً
ولم أضعك تحت قدمي
فأنا أحبك أكثر من نفسي

دخول
كلما وقفت أمام بوابة مغارة الحب
وهممت بترديد
"إفتح يا سمسم
أتذكر كلمة اخترتها لي ذات حب
فيخيل إلي أن كل الأشياء حولي
تخرج لسانها ساخرة مني
لم تعد الكلمة المناسبة ... في المكان
المناسب

قشور

على مقعد الوفاء
جلست في انتظارك عاشقة
رحلت العاشقة ... وبقي المقعد
هكذا هي الأشياء
عادتها تبقى ... ويرحلون
أحقاً بقيت القشور؟

وبعد أن أرعبنا المساء
لأنني لا أجيد لعبة الأقنعة
نال حزن الفراق من وجهي الحقيقي
بشكل مخيف

[misho]

كلمات جميلة جدا

احساسك رائع

سلمت يداكي