..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
لا يهم
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 0 -
الحب والفراق
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 0 -
جي العيد وأصبحنا قلوب بلي فرح
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 1 -
أنسى ازاي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 2 -
لكنني أعود
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 2 -
من صاحب هذه الفكره....!!
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 4 -
ولكن .. قلم مهيب
الكاتـب : مهيب الركن . - مشاركات : 12 -
وادي الرؤوس المقطوعة ✓
الكاتـب : Å Ṁ i ŗ â ® Ṁ ä r Ø - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 12 -
بين نافذتين.~
الكاتـب : نغم الشام بعد المغيب.. - آخر مشاركة : مهيب الركن . - مشاركات : 12 -
عشقت الدنيا بجمال قلبك
الكاتـب : واد حبيب - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 9 -
ذكريات عبرت
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 7 -
وردة عُمانية اهلا وسهلا بك في بنات مصر
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : ~♥ Queen sozan♥~ - مشاركات : 16 -

الإهداءات


المعجزة تتحقق .. ظهور العنقاء !!!

بقلم أعضاء بنات مصر - حصري


 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /01-27-2009, 07:52 PM   #1

مشرفة النقاش السابقة
 

 رقم العضوية : 4730
 تاريخ التسجيل : Jul 2008
 العمر : 17
 المكان : مدرسة المشاغبين :D
 المشاركات : 5,994
 النقاط : Karamela has a spectacular aura aboutKaramela has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 150
 قوة التقييم : 1

Karamela غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
المعجزة تتحقق .. ظهور العنقاء !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مساء \ صباح الخير و الورد



ستكون اليوم احداث كتابتنا خيالية بعض الشئ وسيطول الحديث فيها

وارجو منك التركيز قليلا حتى تعيش جو القصة .. لذا اذا كنت مشغولا بعمل اخر .. فلاتجعل كتابتي تعطلك عن عملك

ويمكن انهاء عملك اولا .. ثم قرائتها لاني اذكر بانها ستطول

افعل ماتراه مناسبا

ولكن المهم .. ان لاتنسى العودة لقرائتها

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/


ماهي المستحيلات الثلاث ؟

اني اعرف الاجابة

انهم ::

1 - الخل الوفي

2 - ظهور الغول

ايضا .. ماذا ؟؟ قوليها لكي تفوزي برحلة مدفوعة التكاليف

... ظهور النعقاء .. لا لا ظهور العقناء .. لا لا .... ظهور النععنقاء ...

اسمع تلك الجملة في
عقلي .. واحاول التوصل للمسمى الصحيح

نعم نعم وجدتها ..

ظهور العنقاء

نطقها عقلي ولكن لساني ابى نطقها

نعم انها ظهور العنقاء .. ولكن لماذا لا استطيع ان اخرجها من عقلي ليسمعها الجميع ويعلنون فوزي

الوقت عزيزتي .. هيا لاتفوتي الفرصة

عذرا .. فانا اكتفي بهذا القدر

ولكن مازال هناك فرص .. وبقى عليكي خطوة واحدة .. ركزي في مضمون السؤال .. المستحيلات الثلاث .. ذكرتي اثنين .. ماذا عن الثالثة ؟؟

ماذا عنها ؟
اني اجهلها !


نحترم ذلك .. ونعتذر لعدم تحقيق حلمك

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

علامات تعجب ( ! ) علت وجوه الجميع ..

وكانهم رأووا اعجوبة الزمان

ماذا حدث لارى كل علامات التعجب تلك

؟؟

وجدت الاجابة بين وجوه الحاضرين

فانظر لهذا لاجده في قمة السعادة .. فالفرصة ستتاح له هذه المرة ليشارك معهم وقد يربح كما يدعون رحلة مدفوعة التكاليف


وانظر لتلك لاراها وقد امتلات عيناها سخرية

وانظر لذاك لاراه ووجه عليه علامات السخط واللوم


لماذا يحدق بي الجميع هكذا ..؟

أبالفعل الموقف يستحق منهم كل تلك التعابير الساخطة والساخرة واللائمة في نفس الوقت ؟

لكن لم اكترث لما حدث لي .. فكثيرا مايوضع المرء في مواقف محرجة وعليه تخطيها

لم تكن المشكلة في تخطيها في ذلك اليوم الذي وقعت فيه

فقد نسى الحاضرون تلك القصة بمرور الوقت

المشكلة انها باتت سلوى عند بعض الاشخاص المقربين

يذكرونها صباحا ومساء على صعيد اللوم والمزاح والسخرية ..

العديد من العبارات وجهت لي منهم


فمنهم ن قال بلجهة كلها حنان :: خيرها بغيرها

ومنهم من قال :: حمقاء ... وكيف تعرفين الاجابة وتابين قولها .. هاقد خسرتي رحلة مدفوعة التكاليف .. بلهجة من المزاح


وعديدة هي الاقوال التي قيلت لي بشان ذلك الحدث

ولكن صوت ضعيف يخرج من بين مئات الاصوات .. قال لي :: لا عليك .. فربما انتي على صواب

لم اهتم بما قاله الجميع .. فقد رأيتها قصة سخيفة على اي حال

وركزت فقط على احد الاقوال :: لماذا لا تسطتيعين اجابة هذا السؤال ؟ يتوجب عليكي تكثيف قرائتك

يتحتم علي ان اخبركم بسني في ذلك الوقت الذي وقع فيه ذاك الموقف

قد يتفاجئ الكثيرون .. لكني بالفعل كنت لم اتم حتى خمسة عشر عاما !

توجهت الى القراءة ..!ّ

كيف توجهت لها

؟

في يوم مولدي الخامس عشر .. كان على رأس المهنئين نفس ذلك الشخص الذي دعمني في تلك الحادثة .. بقوله :: لا عليك فربما انتي على صواب .. اهداني رواية خرافية .

في بادئ الامر لم تبد لي مميزة .. فانا لم اكن قد احببت القراءة بعد

ولان هذا الشخص لم يكن من الذين اضعهم في دائرة تفكيري .. فقد اكتفيفت بشكره .. دون اعارته اهتماما هو او هديته .. التي وصفتها بالسخف في قرارة نفسي

وفي احد الايام وقعت يدي على تلك الرواية الخرافية .. قرأتها من باب الفضول لا أكثر.. لكني اعجبت جدا بها

حتى انني احببت ان اقرا المزيد من الروايات الخرافية والاساطير والفضل يعود لها

اتجهت شيئا فشيئا فشئيا .. حتى اصبحت الاساطير مما اعيره اهتماما في حديثي و كتابتي وتفكيري

في عيد مولدي السابع عشر .. كنت قد اتممت عددا لا بأس به من القراءات .. وفقدت حماسي لقرائتها ..وعلى وجه الخصوص الخرافية منها

ووصلت الى مايمسونه ب (( حد الاكتفاء )) .

وعندما قررت توديع قراءة الخرافات .,. رأيت انه من الجميل .. ان اعود لتلك الرواية .. التي جلتب معها باقي الروايات من الاساطير و الخرافات

*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*


بحثت عنها .. في كل مكان .. حتى وجدتها بين الكتب القديمة .. نفضت الغبار المتكون عليها بفعل هجري لها

وفي احد الزوايا الهادئة والساعات التي تسبق الغروب بقليل .. وفي ايام و ليالي البرد القارس .. قررت معاودة قرائتها

لم اخترت ذاك التوقيت بالتحديد وذاك المكان ؟

انه ذاته الذي قراتها فيه لاول مرة

ليس ذلك بالامر المهم

ولكن عندما هممت بفتحها .. توارد لقلبي احساس غريب .. لم اعرف ماهو ربما حنين وذكرى .. ولكن لقلة اهتمامي بصاحبها .. فقد نسيت من هو اصلا

ابحث في ذاكرتي عن اسم له مدون له .؟

عنوان ؟

قرابة ؟

نتائج البحث

لا شئ

لم اهتم بالطبع بذلك .. فكل مايهمني قرائتها وحسب

في الصفحات الاولى من الرواية

كتبت عبارة لم تكن بالجديدة علي

(( ربما انتي على صواب ))

ومرة اخرى استعنت بذاكرتي لاتذكر قائلها

ولكن لم تسعفني كعادتها

وكعادتي انا ايضا لا اهتم بالامور الغامضة

.. كائنا كان من كتب تلك العبارة .. فكل مايهمني قراءة المحتوى وليس العبارات المدونة في الهوامش

صفحة تتلوها صفحة وفصلا يتلوه فصل وهدوءا يتلوه هدوء .. وانا اقرأ واتعمق في تلك الرواية

وفجأة

في وسط عشرات الصفحات وجدة صفحة مخلتفة

!

انها ليست مرفقة بالرواية حتى .. انها رسمة

على ورقة عادية

ولكني للمرة الاولى

انتبه لوجودها

كان ذلك دافعا قويا لي للوم ذاكرتي

التي دائما ماتخذلني وتضعني في مواقف محرجة ونفسي

الآن اجزم اني لابد ان اعرف

من .. كيف .. لماذا ..متى .. والاهم ماهي ؟



ولكني اخذت احدق فيها لدقائق .. فساعات ... حتى اقترب موعد الغروب وانا احدق بها .

ايقذني من غفلتي النداء المعلم بدخول وقت صلاة المغرب .. فوجئت بمرور الوقت بهذه السرعة .. ايعقل ان اكون امضيت وقتي الثمين في التحديق في رسمة تافهة ؟ لا اعرف حتى ماهي .. ؟!

وضعتها جانبا .. وكان كل اهتمامي .. متى سأنجز ماتبقى لي من اعمال ؟

هذا الوقت الذي هدرته في النظر لرسمة غبية كان من المفترض بي ان انهي فيه عددا من فصول الرواية .. ليس التحديق بشئ تافه !

وبيد مرتجفة حاولت انهاء بعض اعمالي المقترحة

لم اتوقع ان انهيها بهذه السرعة .. فقد كنت احسب حسابا طويل لها منذ اول اليوم


وهاهي ذا تنتهي بمنتهى السرعة

هذا شئ

مسعد أاليس كذلك

مضى وقت الغروب الذي يعرف عنه القصر وبدأت مرحلة جديدة من اليوم .. وهي الليل

جاء وقت السمر ومااحلاه في ليالي البرد القارس مع الاهل والاحباب !

مر بسرعة ايضا .. وهذه عادة اللحظات الجميلة السعيدةة .. تمضي وكانها ثوان مع كونها ساعات

الجميع يتجهون لموقع واحد الآن وهو :: الفراش

كم ابغض ذلك الوقت


ربما لمعاناتي من الارق الليلي

ربما ..

ربما لرغبتي في متابعة الاستمتاع ..

ربما ..

ربما لاقتناعي بانه مجرد تضييع للوقت ..

ربما

ولكن اي كان السبب .. يتوجب علي ان انام

مرت ساعة فساعة .. وانا مازلت يقظة في فراشي

اتقلب يمنة ويسرة .. لم استنكر ذلك .. فساعات نومي ليست بالكثيرة .. وقد اعتدت هذا الاحساس بالملل اثناء محاولتي للنوم

ساعة فساعة فساعة .. الم يزد الامر قليلا ؟

لم يمضي علي وقت مثل هذا من قبل

الموقف يستدعي التفكير .. ولكن ليس الان فانا اتمنى انا انام قليلا

ولكن كالعادة .. لاتجري الرياح كما تشتهي السفن


لم اعتد هذا النوع من الارق الليلي ... وان كنت اعاني منه .. فهذا جديد علي

لم اعد احتمل البقاء في الفراش .. سأنهض ..

بخطوات متثاقلة نهضت من فراشي ... لاتجه للنافذة .. التي بدت لي مألوفة بالطبع .. فهي ليست المرة الاولى التي يقع فيها نظري على نافذة غرفتي

تطلعت بنظرات ناعسة لذلك القرص الجميل في السماء .. انه القمر.. يالهي .. مااجمله

لقد واشك على الاكتمال .. لم يبق سوى ايام قليلة .. ليصبح بدرا .. كان منظرا مريحا للاعصاب برأي

لذا قررت النظر اليه قليلا .. لعلي بعدها انال قسطا من الراحة !

انه جميل بالفعل .. لم اتوقف عن التحديق به .. بماذا أفكر .. لا ادري لقد دخلت وسط دوامة من التساؤلات التي تشمل في بدايتها .. لماذا .. كيف .. اين .. من ...والالاف من علامات الاستفهام والتعجب في نهايتها

مضى وقت ليس بالقليل وانا بحال لايرسى لها ..فتارة اجلس فتارة استلقي فتارة اقف ...

بعد دقائق امام ذلك المنظر المريح .. لم اخفي شعوري بشئ من الراحة

نهضت من جديد

ابصرت شيئا على بعد مني .. انها ورقة .. بخطوات متسارعة التقتطها .. لم تخذلني ذاكتري هذه المرة .. فقد اجابتني .. انها تلك الرسمة التي تلقيتها في ..... من .........

ولكن ماهي ؟

لم تستطع ذاكرتي الاجابة علي .. لان الاجابة غير موجودة لديها .. كانها تقول لي :: ابحثي عن غيري ليجيبك فقد انجزت مهمتي

لا تقلقي ياذاكرتي .. لن احملك فوق طاقتك .. لعلمي بجهلك

يجب علي ان اسأل جارك في داخل دماغي


انه عقلي

اتستطيع التعرف عليها ؟

يتمتم مخي باجابات عدة .. ولكن لاشئ منها ذا قيمة وافادة

لما اتخيل كم من الوقت مضى علي مرة اخرى .. وانا احدق بتلك الرسمة من جديد !

حتى ايقذني منها صوت المؤذن .. يترفع فيرتفع فيرتفع ::

الصلاة خير من النوم **** الصلاة خير من النوم

ايقذني من دائرة التفكير تلك

ايعقل ان يكون هذا مؤذن الفجر ؟؟

كيف وانا لم احس بوقت يمضي .. انها بضع دقائق

لكن لا مفر من الانكار


بالفعل هذا اذان الفجر .. اتطلع من النافذة لارى كيف تبدو السماء في هذا الوقت

ولكني ابصرت احدهم يهرول بخطوات سريعة

من هو ؟

اه نعم نعم

يتوجب علي ان اؤدي صلاتي



بخطوات في منتهى التكاسل

ذهبت الي حيث مكان المتوضأ


ماء بارد .. طقس قارس .. يصعب علي الجزم بان وضوئي كان على اتم وجه

وكذلك صلاتي لم تكن على اكمل وجه هي الاخرى

لرغبتي الشديدة بالنوم

لم يبقى سوى القليل جدا من الوقت .. هل يكفيني لانال جزءا من الراحة وامارس نشاطي بشكل طبيعي صباحا

لم يكن هناك وقت للتساؤل ووضع اقتراحات واجوبة

كان افضل جواب هو التوجه للفراش

لتحقيق مااريده

وعلى غير المتوقع


. نجحت فيما اريد

*/*/**/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*/*

خيل لي في الصباح .. اني سأكون في منتهى الاجهاد

لكني فوجئت بي وقد انطلقت شعلة من النشاط .. ولم يخطر في بالي اي شئ مما دار ليلة البارحة

لم اتعمد حقيقة التعمق في التفكير .. فقد كانت ليلة .. غريبة الاطوار مرت علي .. ولا اريد التفكير فيها ولا حتى تدوينها في ذاكرتي . ايتها الذاكرة .. امرك بالنسيان ..امر اصدرته لذاكرتي .. لم اعلم هل استجابت له ام لا ..

مضى اليوم طبيعيا .. بل افضل من الطبيعي .. حتى جاء ذاك الوقت المشؤوم

وقت النوم

لم تكن حالتي افضل حالا من الليلة الماضية .. وقد بدأت باسترجاع احداثها

تقلب .. تفكير .. اضطراب .. لم يخرج تصنيفي لنفسي عن هذه الحالات الثلاث

يوما فيوم .. امارس حياتي بشكل طبيعي نهارا .. وليلا امر بتلك الازمات

صعوبة في النوم .. وتفكير دائم ... واسئلة لا متناهية

ماذا سيحدث بعد هذا ؟


لم اعد احتمل

يوما من الايام .. انفجرت صرخت باعلى صوتي .. لماذا ؟!

تصورت انني سأوقظ بصوتي اهل الحي باكمله

ولكن صوتي لم يتعد طبيقات الهواء المجاورة لي

ولكن كيف ؟!

لقد صرخت باعلى صوتي

هنا اذن استنتاج .. ان ذلك كله بدا من داخلي

وسينتهي بداخلي

لم يكن عقلي يستطيع التفكير في حل لتلك المعادلة

الا بالجلوس بجانب تلك النافذة

التي بدا ضوء القمر بها مكتمتلا .. وبدا القمر بدرا

شعور غريب بالخوف داعب طبقات غشاء قلبي

واخذت بالبكاء .. فهو الحل الامثل

احدق بذاك القمر .. لاستمر في البكاء اقوى من ذي قبل

تذكرت شئ وعلى ضوء ذلك القمر .. انها تلك الرسمة رفيقتي !

لم اتردد في التوجه للمكان الذي عادة مااضعها فيه بعد النحديق بها طويلا

لم اجدها فيه !

جن جنوني ..ابعثر الاوراق والاقلام يمنة ويسرة .. الكتب تتساقط الاوراق تتساقط .. الذكريات تتساقط

... حالة جنون اصابتني .. لم ياخذني منها سوى صوت ارتطام شئ بالارض .. انه زجاج يتحطم

لابدأ مرحلة جديدة من البكاء .. انها من اعز الذكريات لقلبي .! كيف ومتى ولم .؟!

تلك التساؤلات نفسها تواردت الى ذهني وانا ابكي وألملم ماتبقى من حطام تلك الذكرى.. لكن .. لا جدوى

لاتركها .. فقد قدر لي ان افقدها

توارد لذهني قول احد الصديقات

الكتابة .. هي وسيلتك للتعبير عن الامك

نصحني الكثير بالكتابة لنسيان شئ من همومي .. كيف لي ان اكتب وانا لا افقه في الكتابة شئ

نظرت الى تلك الاوراق التي بعثرتها في حالة جنوني تلك .. والاقلام المترامية

اخترت من بينها .. قلم و ورقة

واتجهت نحو تلك النافذة

تحت ضوء ذاك القمر من جديد .. بدأت بترك يدي تنساب على الورقة .. لتخرج ماقد تخرجه من رسم او كتابة

مرت دقائق ليست بالقليلة .... بعد ان اطلقت العنان لتك اليد المتعبة نظرت لاخر ماتوصلت اليه

!

!

!

الا تبدوا هذه الرسمة مألوفة بالنسبة لي ؟!

بلى انها كذلك .

انها شبيهة بتلك .. التي اهديت اياها .. انها نفسها تلك الرسمة .. التي منذ راياها قلبت حياتي رأسا على عقب .. انها ذاتها !

ولكن بخطوط ..... حزينة .. متعبة .. مجهدة .. مرهقة .. لاتحمل الاتقان في طياتها

وتبدو اكثر غموضا من تلك الاولى

ذلك هو .. النداء المعتاد .. الذي دائما مايوقظني من حالتي تلك .. اذان الفجر .. توقفت عن البكاء .. في تلك اللحظة .. لم اجد داع للبكاء

اديت صلاتي .. بخشوع لم اشعر بمثله الا نادرا .. قائمة .. راكعة .. ساجدة .. وفي كل ركعة أحس بطمأنينة اكثر فاكثر .. انهيتها .. واستلقيت على تلك السجادة .. التي كنت آمل ان اجد فيها الراحة .. لتستقبلني بكل دفء .. واغط في نوم عميق !

اليوم التالي .. بدا لي مختلفا بعض الشئ

فقد كنت متحمسة لتلك الفترة .. الفترة الليلة .. خلدت لفراشي في وقت مبكر من الليل

تاركة الاحباب والاصحاب

زاعمة حاجتي للاستيقاظ مبكرا .. لاجل انهائي جزء من عملي

ولكن الحقيقة التي اعلمها .. هي انني يجب علي خوض المعركة

وانها كما بدأت ستنتهي .. تصورت اني بمجرد زعمي على ذلك فسوف يتحقق لي مااريده

ولكن هيهات

استعجبت لتلك الليلة .. فقد راودني الاحساس بالنعاس فاستسلمت له

في منتصف الليل والساعة تدق لاعلان يوم جديد

استيقظت

!

لابدأ معركتي

لم ابك ولم ارتبك ولم اخف

لم ار ان هناك داع لذلك

ربما بتت اقوى قليلا

فتحت تلك النافذة لاول مرة .. مع كون الهواء شديد البرودة .. ولكن لم اشعر بذلك

جلست الى كرسي على بعع اقدام قليلة من النافذة .. سرحت بتفكيري .. لكن ليس بشئ محدد . ربما كان ذلك اول مراحل النوم .. ولكن لحظة .. يخيل لي اني اسمع اصواتا .. انها اشبه بنياح احدهم .. لكن لااستطيع تحديد نوعه

يمنة يسرة ! انه مكان مختلف .. ليست غرفتي ولا نافذتي !!

انه مكان مضيء .. ولكن لا ارى منه ضوء القمر .!

في ذلك الحين لم يبد لي اكثر من جبال وصخور

على بعد اقدام ليست بالقليلة

سمعت صوت احدهم .. يبكي .ينوح. لم اخف شعروي بالفرحة

ربنا كان يشاكرني نفس الاحساس والشعور .. الغريب

ولكن سرعان ما وقعت في سحر ذلك الصوت .. البكاء

انه مختلف ! يبدو لي كصوت موسيقى هادئة .. لست من محبيها .. ولكن هذه ! ! !

ظللت واقعة تحت سحر تلك الموسيقى الهادئة فترة ليست بالقليلة

لكني انتبهت بعد فترة .. اين انا ؟ وكيف لي ان انسى اني لست في ... في ...

لم استطع اكمال جملتي ..

ابصر شيئا على بعد اقدام مني !

انه مجرد ظل

.. يشبه لحد كبير

.......

.....

تلك الرسمة في دفتري والتي اهديت لي !

ابصرت جناحين ضخمين يظهران بشئ من التدريج

حتى تمثل امامي ... مخلوق يجمع في صفاته الشكلية بالطائر العملاق

ولكن يغلب عليه صفات الانوثة

ينعكس الضوء على خيوط شعره السوداء .. ليبدو اكثر لمعانا

لم اتعرف لوجهه بعد !

يظهر شيئا فشئا

....

اول ماوقع نظري عليه

عينان كبيرتان وواسعتان وسوداتاان

انهما .. جميلتان .. يحملان فيهما شئ يدفعك للرهبة والتراجع

ينعكس بريق عليهما ليبدوان اكثر جمالا و رهبة

الآن اتضحت الصورة

يبدو امامي

مخلوق ذو جمال ..اسطوري

اطلت االنظر اليه.. واطال التتحديق بي هو الاخر وساد الصمت المكان لدقائق ليست بالقليلة ابدا ..

يصدر عقلي الامر لجوارحي .. لتبدأ بالتحرك قدما والاقبال على ذاك المخلوق

ولكن شئ يمنعني

بالتأكيد هو خوفي الشديد من الاقتراب اكثر


بدأت عينا ذاك المخلوق بالاتساع وبشكل فجائي اتسعتا بقدر مخيف للغاية

انبطحت معه ارضا خوفا من ذلك البريق .. ولكن في الحقيقة

فهمت ان ذاك المخلوق لم يرد بي شرا ! انه تحذير فقط

من شئ ما .. لم يدر ذلك السؤال طويلا في بالي .. فقد وجدت اجابته لحظة وقوع الحدث

انه مخلوق .. يهاجم مخلوقي الذي حذرني .. لماذا يهاجمه ؟ وماذا سيفعل به ؟؟ يواجهه مخلوقي بكل عنف

ما باليد حيلة .. هذه المرة .. كان يجب علي الخروج بالفعل من ذلك المكان الذي لم اعرفه حتى .. ولكن ليس على صوت اذان او منبه لي او نداء

انه بفعل ارادتي

بمجرد عزمي على الخروج .. احسست بــ

لا ادري ولكن فجأة فتحت عيناي بشدة

لاجد نفسي في فراشي .. اهذا عالم اختلاق ؟

ام انه اسوأ كوابيسي على الاطلاق

ام انه .كان ...ظهور العنقاء ؟!ّ

توراد اسم العنقاء مرة واحدة في ذهني ثم .. اختفى

اريد ان استرجع جملتي الاخيرة

ظهور ... ظهور .. ظهور

لماذا لا استطيع استرجاعها

لم انتبه حتى للشمس التي بدأت تشرق على شئ من الاستحياء

! !

كيف لي ان ابدأ يومي وقد رأيت مثل هذا ... هذا

ولكن ماهو هذا ؟

من جديد ابدأ تساؤلاتي

واتطلع في تلك الرسمة

ماذا بها ؟

انها مجرد خطوط

ولكنها تحولت لحقيقة في ليلة البارحة

لقد رأيتها .. رأيت هذه الرسمة









  رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
المعجزة, العنقاء, تتحقق, ظهور

« قصه حب بلا نهايه | وداعا أيها الماضي...! »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
اليوم احلامى تتحقق دودو2000 مواضيع عامة - ثقافة عامة 7 11-13-2011 06:10 PM
متي تتحقق الحرية للشعوب العربية تناهيد الهوي قسم مناقشة المواضيع المتداوله والمنقوله 4 11-01-2011 11:36 PM
اسطورة العنقاء...طائرالنار عاشق الجمال مواضيع عامة - ثقافة عامة 3 10-13-2009 05:37 AM
موسيقى العنقاء الرائعه للجوال حملها الان يلا بسرعه محمدشريم منتدى الجوالات 2022- نوكيا - ايفون - بلاك بيرى - هواوي _سامسونج _اوبو _شاومي 0 07-01-2009 08:13 AM
للي نفسه امنيته تتحقق .... mayooy مواضيع عامة - ثقافة عامة 10 11-11-2008 09:36 PM

مذهلة / شركة عزل أسطح بالاحساء

الساعة الآن 09:16 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩