نساء عاملات يرفعن شعار «يا بخت من زار وخفف»

[عاشق الجمال]

جدل حول تبادل الزيارات

دراسة نفسية أمريكية قالت: إن قضاء وقت جميل مع من تحب له فوائد صحية لكلا الجنسين لكن الجلسات الودية قد تكون أكثر فائدة بالنسبة للنساء والمرأة بوجه عام أكثر قدرة على التواصل الاجتماعي من الرجل، لأسباب كثيرة تقع في صلب تكوينها لكن هل خروج المرأة للعمل أفقدها تلك القدرة على التواصل وحد من تفاعلها مع الأهل والجيران والأصدقاء.
ترتيب
وتقول «أم فيصل» موظفة :إنها ليس لديها أي مانع في التزاور بينها وبين الناس عامة والأهل خاصة بل تشجع ذلك وتسعد به في أي وقت بشرط أن يتفهم من يقوم بزيارتها أنها امرأة عاملة أي لا يحملها فوق طاقتها من واجبات الضيافة والمجاملات وإذا كانت الزيارة دون موعد سابق فعليه أن يتحمل حالتها المزاجية أيًا كانت في تلك اللحظة.
غضب
وترفض «ام ناصر» أن يزورها أحد خاصة أهلها لأنهم يكونون أسرع الناس غضبًا إذا كانت في حالة مزاجية سيئة عند زيارتهم لها، ويربطون بين تلك الحالة وزيارتهم لها. رغم أنها لا تعمل ولديها وقت طويل.
مفاهمة
وتفضل « ام منصور» ربة منزل، تبادل الزيارة مع الأصدقاء فقط، لأنها تكون أكثر حرية وتفاهمًا معهم، ولا تخشى من غضبهم مثل أقاربها.
اختيار
وترى «ام عبدالله» أن تقوم هي بالزيارة سواء لأهلها أو لأقاربها لأن ذلك سيتيح لها اختيار الوقت الذي يناسب ظروفها، خاصة أنها تعمل بالقطاع الخاص لساعات طويلة، وهذا يمنعها من استقبال الناس حتى في أيام الإجازات والأعياد التي تنتظرها لرعاية أولادها وبيتها وقضاء كل ما هو مؤجل المرأة بطبعها كائن اجتماعي لكنها وقعت فريسة لمجتمع اختار العولمة بمعنى دخول قيم جديدة وعلاقات كلها تشجع الفردية وهذا أمر طبيعي مادمنا اخترنا الحياة على الطريقة الغربية.في ظل تلك الحياة الاحتياجات دائمة ومتجددة تجعلنا دائمًا نلهث لتوفيرها وعلى المرأة الاختيار بين التضحية بعملها أو بوقتها مع أبنائها وزوجها أو وقتها مع أقاربها، وطبيعي أن تأتي صلة الرحم في ذيل الأولويات و في اليابان خير مثال حيث يحافظ على فكرة العائلة فيرفض عمل المرأة إلا بعد وصول الأبناء لمرحلة معينة ويقوم بتعويض ذلك بإعطاء الزوج راتبًا بعينه عن عمل زوجته.
علاقات
ويؤكد الدكتور «إلهامي عبدالعزيز» أستاذ علم النفس بجامعة عين شمس أن عمل المرأة لا يمكن أن يمنعها من إقامة علاقات اجتماعية على جميع المستويات بدءًا من الأسرة الصغيرة ثم الممتدة والأقارب، وهكذا حتى تتسع الدوائر وتشمل كل إنسان في مجتمعها ولكي تستطيع المرأة تحقيق ذلك فلابد لها أن تتعلم كيفية إدارة الوقت وتنظيمه وتحديد الأهداف وترتيب الأولويات. وعندما تتعرض المرأة لزيارة مفاجئة سواء من الأقارب أو غيرهم ينصحها أن تقابلهم بشكل ودي وتستأذنهم في القيام ببعض الأعمال المطلوب إنجازها منها، كما عليها أن تتحين الفرص للحديث عن عدم ارتياحها للمفاجآت، ولابد من مراعاة التخفيف في وقت الزيارة.

[حياتي ذكريات]

السلام عليكم
النساء العاملات أكيد بيبقى وقت فراغهم قليل جدا
وفيه كتير من السيدات مش بتعرف تدي كل حاجه حقها
يعني حق لبيتها وحق لزوجها وحق لأولادها وحق جيرانها
فلازم اللي تنزل تشتغل تحط في بالها انها تنظم وقتها
وتحاول توفق بين شغلها وبين حياتها الطبيعية
وكل واحده ليها طريقتها في الحياة .. زي ما شفنا آراء
مختلفة من لنماذج اللي حطتهم .. فاللي هتنظم وقتها كويس
هتلاقي وقت للزيارات وغيرها .. لكن اللي بتعمل كل حاجه
في وقت واحد هتبقى مقصرة في كل حاجه
وأكيد المرأة العاملة بتبقى زيارتها قليلة جدا عن غيرها لان
وقت فراغها مش كبير ولازم احنا نعذرهم
شكراً على الطرح .. خالص تحياتي .. بالتوفيق

[Ќonto]

أكيد طبع المرأة العاملة مش بيكون عندها وقت زي اللي مش بتشتغل .. بس ده ميمنعش انها متكونش جاهزة لو جه أي ضيوف في اي وقت .. أو تروح هي تزور قرايبها >> لأنها لو منظمة وقتها صح هتعمل شغلها وتروح عملها وتتبادل الزيارات وممكن يتبقى وقت كمان والله .. بس ده في حالة لو كانت منظمة وقتها فعلا وحتى لو زيارتها مش كتيرة !! لازم نعذرها برده لأنها بيكون عليها مسئوليات كتير ..
وشكرا على الموضوع

**