..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..



آخر 12 مواضيع
ناس وقلم
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 1 -
جائنا البيان التالي تابع للمسابقه
الكاتـب : ساحر الأحزان - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 4 -
انا والتمساح ... تابع المسابقه««
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : يحيى الفضلي السودان - مشاركات : 3 -
نتيجه قسم المطبخ
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : 7laa - مشاركات : 5 -
ورود على ارصفة الفرح
الكاتـب : 7laa - مشاركات : 11 -
لوزه والخزعبلايه ...تابع المسابقه
الكاتـب : 7laa - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 8 -
ذات صبـــــــاح
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 1 -
همس الروح،،،،
الكاتـب : همس الحنين - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 5 -
بدون مداد
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - مشاركات : 8 -
شِرَوَقً شِمٌسِ
الكاتـب : يحيى الفضلي السودان - مشاركات : 6 -
الدعاء مستمر ل بحر القمر ربنا يرحمه
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : 7laa - مشاركات : 13 -
البقاء لله والدة فرح في ذمه الله
الكاتـب : نجم الحبيب - آخر مشاركة : نغم الشام بعد المغيب.. - مشاركات : 15 -

الإهداءات


هيـــا بـنــا نــــؤمن ســــاعــــــــة

منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /12-31-2011, 07:03 PM   #21

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

ومن صفات الله سبحانه وتعالى الواردة في القرءان والسنة الصحيحة :



الاستواء على العرش : قال تعالى : ( الرحمن على العرش استوى
) .

اليدانعلى وجه يليق بجلاله وكماله دون كيف أو تشبيه : قال 7سبحانه : { مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ
} .

الوجهكما يليق بجلاله وكمالهدون كيف أو تشبيه : قال سبحانه : ( ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام
)

العينانكما يليق بجلاله وكمالهدون كيف أو تشبيه : قال تعالى : ( ولتصنع على عيني ) ، أي : بمرأى مني وفي حفظي وكلاءتي ، وقد جاء في السنة ما يدل على التثنية , فقال صلى الله عليه وسلم : ( ما بعث الله من نبي إلا أنذر قومه الأعور الكذاب ، إنه أعور ، وإن ربكم ليس بأعور ، مكتوب بين عينيه كافر ) متفق عليه.

النزول إلى السماء الدنيا كل ليلة على وجه يليق بجلاله وكماله دون كيف أو تشبيه :

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( ينزل الله تعالى إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يمضي ثلث الليل الأول فيقول أنا الملك أنا الملك من ذا الذي يدعوني فأستجيب له من ذا الذي يسألني فأعطيه من ذا الذي يستغفرني فأغفر له فلا يزال كذلك حتى يضيء الفجر
) . رواه مسلم والترمذي .

العلو والفوقية :
فالله تعالى من أسمائه العلي والأعلى ، وهو سبحانه فوق سمائه مستوٍ على عرشه بائنٌ من خلقه ، وهو معهم بعلمه وقدرته ، والأدلة على ذلك كثيرة جدا في القرءان والسنة ومنها :

قوله تعالى : ( سبح اسم ربك الأعلى )

وقوله جل وعلا : ( يخافون ربهم من فوقهم ويفعلون ما يؤمرون ) .

وقال تعالى : ( ءأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض )

قال المفسرون في تفسير قوله تعالى في السماء : إذا كان المقصود بالسماء السماء المبنية فمعنى في السماء أي : على السماء ، وهذا معروف في اللغة العربية كما جاء في الاية الأخرى :
( ولأصلبنكم في جذوع النخل ) أي : على جذوع النخل .
وإذا كان المقصود بالسماء العلو والارتفاع فمعناها : ءأمنتم من في علوه وارتفاعه ، فإن سماء كل شيء أعلاه .

وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وءاله وسلم قال للجارية : أين الله ؟ قالت : في السماء قال من أنا ؟ قالت : أنت رسول الله ، فقال لصاحبها : أعتقها فإنها مؤمنة .


ومن صفات الله تبارك وتعالى معيته لخلقه : والمعية نوعان :

معية عامة : أي أن الله تعالى مع جميع خلقه بعلمه وقدرته , مطلع عليهم وقادر عليهم لا يخفى عليه شيء منهم , قال تعالى : ( وهو معكم أينما كنتم ) .

ومعية خاصة : وهي لعباد الله المؤمنين , أي معهم بتوفيقه ونصره وتأييده : كما قال سبحانه عن رسوله الكريم صلى الله عليه وءاله وسلم : ( لا تحزن إن الله معنا ) ، وقوله تعالى : ( إِذْ يُوحِي رَبُّكَ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنِّي مَعَكُمْ فَثَبِّتُوا الَّذِينَ آَمَنُوا سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ فَاضْرِبُوا فَوْقَ الْأَعْنَاقِ وَاضْرِبُوا مِنْهُمْ كُلَّ بَنَانٍ (12) ) .

وطبعا من صفاته تعالى التي لم يختلف عليها المسلمون : السمع والبصر ( وهو السميع البصير ) والكلام على وجه يليق بجلاله وكماله ( وكلم الله موسى تكليما ) والقدرة المطلقة (إن الله على كل شيء قدير) والعزة والحكمة (إن الله عزيز حكيم ) والمغفرة والرحمة ( إنه هو الغفور الرحيم ) واللطف ( إن الله كان لطيفا خبيرا) والعلم المحيط بجميع الأشياء والحوادث الماضية والحاضرة والمستقبلة ( واعلموا أن الله بكل شيء عليم ) ، وغير ذلك مما ورد في القرءان الكريم والسنة الصحيحة , نؤمن به جملة وتفصيلا , بغير تشبيه ولا تكييف ولا تعطيل ولا تحريف







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:04 PM   #22

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

إخواني المؤمنين وأخواتي المؤمنات : إن للإيمان لذة وحلاوة , من ذاقها لم يشبع منها أبدا , وإن للإيمان جنة من دخلها في الدنيا دخل جنة الآخرة إن شاء الله تعالى , فهل تستشعرون هذه اللذة وهذه الحلاوة ؟؟؟؟؟ أخلصوا النية لله تعالى وأقبلوا بقلوبكم لتتعرفوا على ربكم جل وعلا وستشعرون بها إن شاء الله .





العلاقة بين الأسماء والصفات , ودعاء الله تعالى بأسماءه الحسنى



قال تعالى : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ) .
أثبت الله تبارك وتعالى لنفسه الأسماء الحسنى ، والحسنى صيغة مبالغة من الحسن ، فهي أسماء كريمة تدل على معان جليلة عظيمة .

ودعاء الله تبارك وتعالى بأسمائه الحسنى أمر مشروع أمرنا به ربنا جل وعلا ، وأمرنا أن نترك الذين يلحدون في أسمائه فإنه سيجازيهم بأعمالهم .
ودعاء الله تعالى بأسمائه الحسنى من أنواع التوسل المشروع ، وهو سبب بإذن الله لاستجابة الدعاء.


وكل اسم من أسماء الله تبارك وتعالى يدل على :

1- ذات الله عز وجل .
2- وعلى صفة من صفاته جل وعلا .

فاسم الله الرحيم يدل على ذات الله الرحيم تبارك وتعالى وعلى صفة الرحمة الواسعة التي يتصف بها سبحانه ، واسم الكريم يدل على ذات الله تبارك وتعالى وعلى صفة الكرم , واسم السميع والبصير يدلان على ذات الله تبارك وتعالى وعلى صفتي السمع والبصر ، والرزاق هو اسم لله تبارك وتعالى ويدل على أنه هو الذي يرزق جميع مخلوقاته , فكل اسم من أسماء الله تعالى هو عَلَمٌ يدل على ذات الله تبارك وتعالى ويدل على صفة من صفاته العلى .






أسماء الله تعالى توقيفية :


فكل اسم من أسماء الله الحسنى يدل على صفة جليلة عظيمة من صفاته العلى ، ولكن ليست كل صفة من صفاته يصح أن نشتق منها اسما لله تعالى .

فمثلا : صفة الكلام صفة ثابتة لله تبارك وتعالى في القرءان والسنة على وجه يليق بجلاله وكماله لا يشبه المخلوقين ، لكن لا يصح أن نشتق منها اسما لله تعالى فنقول : المتكلم ... لماذا ؟؟؟ لأن أسماء الله تعالى توقيفية ، أي : لا يحق لأحد أن يخترع أو يشتق اسما لله تبارك وتعالى , وإنما نثبت ما أثبته الله تعالى لنفسه من الأسماء الحسنى في القرءان الكريم وما أثبته له رسوله الكريم صلى الله عليه وءاله وسلم في السنة الصحيحة دون زيادة أو نقصان








  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:05 PM   #23

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

التعبد إلى الله تبارك وتعالى بمعرفة أسمائه الحسنى وما تدل عليه من الصفات العظيمة :


من أعظم العبادات والقربات وأشرف العلوم معرفة الله تبارك وتعالى بأسمائه وصفاته ، وتدبر معانيها وآثارها في الكون .

قال رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم : ( إن لله تسعة وتسعين اسما ، مائة إلا واحدا ، من أحصاها دخل الجنة ) رواه البخاري .

و قال بعض السلف الصالح : ( خرج الناس من الدنيا ولم يذوقوا أطيب ما فيها ) ، قالوا وما أطيب ما فيها ؟ , قال : ( معرفة الله عز وجل ) .

وقال آخر : ( إن في الدنيا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الاخرة .. محبة الله تبارك وتعالى ومعرفته وذكره ) .

لذلك كان هذا العلم – أي : معرفة الله تبارك وتعالى بأسمائه التي وردت في القرءان الكريم والسنة النبوية الصحيحة وتدبر معانيها وآثارها – هو أشرف العلوم وأجلها ، لتعلقه بصفات رب الأرض والسماوات جل جلاله .

ومعرفة الله سبحانه وتعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى سبيل زيادة الإيمان وسبيل حسن التوكل على الله وطريق السعادة في الدنيا والاخرة بإذن الله .

فإن من علم اسم الله الرزاق ، وفهم معناه ، وعلم أن الله سبحانه وتعالى وحده هو الذي يرزق الخلق ، فليس بيد أحد أن يقطع الرزق عن أحد إلا أن يشاء الله , وليس بيد أحد أن يعطي أحدا إلا أن يشاء الله , أراح قلبه من رجاء الخلق , وتوجه بقلبه إلى خالقه جل وعلا ، وتوكل عليه , وسأله الرزق وهو يعلم يقينا أنه من توكل عليه كفاه .

ومن علم اسم الله الرحمن واسم الله الرحيم لم يقنط من رحمة الله ، واستبشر خيرا ودفعه ذلك لمزيد من العمل الصالح لينال رحمة الله عز وجل التي يرجو أن يكون بها من أهل الجنة .

ومن علم اسم الله تعالى السميع , والبصير , والعليم راقب ربه جل وعلا في حركاته وسكناته ، فهو يعلم أن الله تبارك وتعالى مطلع عليه ويبصره ، وسع سمعه الأصوات , ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

وهكذا يكون التعبد لله تعالى بمعرفة أسمائه وصفاته سبحانه ..

ولا سبيل إلى معرفة أسماء الله تعالى الحسنى وصفاته إلا بالقرءان الكريم والسنة الصحيحة المطهرة ، وليس كما يفعل الجهال من الصوفية وأشياعهم من اختراع أسماء لله ما أنزل الله بها من سلطان ويجعلونها محل الأسماء التي وردت في القرءان الكريم ويتخذونها أورادا وأذكارا ، فإن ذلك من الكذب على الله تبارك وتعالى والافتراء عليه بغير علم ، والقول على الله تبارك وتعالى بغير علم من أعظم الجرائم التي يأمر بها الشيطان ويحث عليها أولياءه . قال سبحانه وتعالى : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ( 168 ) إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( 169 ) سورة البقرة .

ومن الكتب والرسائل الجميلة الجليلة في هذا الباب : " رسالة الشيخ عبد الرحمن السعدي في تفسير أسماء الله الحسنى"، وتكون موجودة أحيانا مرفقة في اخر كتابه القيم النافع " تيسير الكريم المنان في تفسير كلام الرحمن" ،، وكذلك كتاب " أسماء الله الحسنى .. آثارها وأسرارها " للدكتور محمد بكر اسماعيل .



من ثمرات الإيمان بأسماء الله وصفاته :


1- التعرّف على الله تعالى، فمن آمن بأسماء الله وصفاته ازداد معرفة بالله تعالى، فيزداد إيمانه بالله يقينا، ويقوى توحيده لله تعالى.
ومعرفة الله بأسمائه وصفاته ومحبته ودعاؤه بها والتعبد له بمقتضاها هي جنة الدنيا التي من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة, وأجمع المسلمون على فضل هذا العلم وشرفه, فمن قلل من شأنه أو قال عنه: إنه ( ترف عقلي ) أو ( إنه انشغال بما غيره أولى منه ) فهو ضال مبتدع.


2- الثناء على الله بأسمائه الحسنى، وهذا من أفضل أنواع الذكر، قال تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا } .
ومثال ذلك أن تقول : اللهم لك الحمد يا فتاح يا رزاق يا عليم , لك الحمد سبحانك أنت الرحمن الرحيم , فتثني على الله تعالى بما هو أهله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى .

3- سؤال الله ودعاؤه بأسمائه وصفاته، كما قال سبحانه : { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ومثال ذلك أن يقول : اللهم إني أسألك بأنك الرزاق فارزقني . . .

4- السعادة والحياة الطيبة في الدنيا، ونعيم الجنة في الآخرة.


بهذا نكون قد أتممنا حديثنا عن الركن الأول من أركان الإيمان , وهو الإيمان بالله تعالى

ولم نوف الحديث حقه , لكن نسأل الله تبارك وتعالى أن يبارك فيما قلنا , وينفعنا وينفعكم به والمسلمين
وفي الدرس التالي إن شاء الله عز وجل سننتقل إلى الحديث عن الركن الثاني من أركان الإيمان , وهو الإيمان بالملائكة , لنتحدث عن أصناف الملائكة وأصل خلقتهم وأعمالهم , لنزداد إيمانا بإذن الله تعالى .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:05 PM   #24

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الركن الثاني من أركان الإيمان : الإيمان بالملائكة




أ - معنى الإيمان بالملائكة :


هو التصديق الجازم بوجود الملائكة، وأنهم نوع من مخلوقات الله، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. قال تعالى: { بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ } .

- والإيمان بالملائكة يتضمن أربعة أمور:

1- الإيمان بوجودهم .
2- الإيمان بمن علمنا اسمه منهم كجبريل عليه السلام، ومن لم نعلم اسمه نؤمن بهم إجمالا.
3- الإيمان بما علمنا من صفاتهم.
4- الإيمان بما علمنا من أعمالهم التي يقومون بها بأمر الله تعالى كتسبيحه والتعبد له ليلا ونهارا بدون تعب أو فتور.

- والإيمان بالملائكة ركن من أركان الإيمان. قال تعالى : { آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ } .
وقال صلى الله عليه وسلم عن الإيمان: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره » .





ب- صفات الملائكة :

من صفات الملائكة الخَلْقية ما ذكره رسول الله صلى الله عليه وسلم من أنهم خلقوا من نور، فقال عليه الصلاة والسلام: « خلقت الملائكة من نور وخلق الجان من مارج من نار وخلق آدم مما وصف لكم » رواه مسلم وغيره .
- وأخبر الله تعالى أنه جعل للملائكة أجنحة يتفاوتون في أعدادها فقال سبحانه: { الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلَائِكَةِ رُسُلًا أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ مَا يَشَاءُ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ } .
« ورأى النبي صلى الله عليه وسلم جبريلَ عليه السلام له ستمائة جناح » .

- وقد يتحول المَلَكُ بقدرة الله تعالى إلى هيئة رجل، كما حصل لجبريل عليه السلام حين أرسله الله إلى مريم على صورة بشر، وكذلك الملائكة الذين أرسلهم الله تعالى إلى إبراهيم ولوط عليهما السلام كانوا على صورة رجال.

- إن الملائكة عالم غيبي، مخلوقون عابدون لله تعالى، فليس لهم من صفات الربوبية والألوهية شيء، بل هم عباد الله منقادون تماما لطاعة الله، كما قال سبحانه عنهم: { لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ }




ج- أنواع الملائكة وأعمالهم :

إن للملائكة أعمالا يقومون بها في هذا العالم، وهم أنواع، ولكل نوع منهم عمل، فمنهم:

1- الموكل بالوحي من الله تعالى إلى رسله عليهم السلام، وهو جبريل عليه السلام.

2- الموكل بالمطر وتصاريفه ، وهو ميكائيل عليه السلام .

3- الموكل بالصُّور ، وهو إسرافيل عليه السلام.

4- الموكل بقبض الأرواح، وهو ملك الموت وأعوانه ( ولا تصح تسميته عزرائيل لعدم ثبوت ذلك ) .

5- الموكلون بحفظ عمل العبد وكتابته سواءً كان خيرا أو شرا، وهم الكرام الكاتبون.

6- الموكلون بحفظ العبد في إقامته وسفره، ونومه ويقظته، وفي جميع حالاته، وهم المعقِّبات.

7- ومنهم خَزَنة الجنة، ومنهم خزنة النار، ومنهم ملائكة متنقِّلون يتبعون مجالس الخير والذكر، ومنهم الموكل بالجبال، ومنهم ملائكة صُفوف لا يفترون، وقيامٌ لله لا يتعبون، وما يعلم جنود ربك إلا هو سبحانه.





د- آثار الإيمان بالملائكة :

للإيمان بالملائكة أثار عظيمة في حياة المؤمن، نذكر منها ما يلي:

1-العلم بعظمة الله وقوته وكمال قدرته، فإن عظمة المخلوق من عظمة الخالق، فيزيد المؤمن تقديرا لله وتعظيما له، حيث يخلق الله تعالى من النور ملائكة ذوي أجنحة , منهم ملك من ملائكة الله من حملة العرش ما بين شحمة أذنه إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام كما اخبر بذلك النبي صلى الله عليه وءاله وسلم , فإذا كان هذا الملك الذي قد يعجز الانسان عن مجرد تخيله هو مخلوق من مخلوقات الله عز وجل , فإن هذا يدفع الانسان للعلم بعظيم قدرة الله وقوته سبحانه وتعالى .

2- الايمان بالملائكة يدفع الانسان لاحتقار قوته , ومعرفة مدى ضعفه مقارنة بمخلوقات من خلق الله تعالى , فكيف بخالقها عز وجل , فكيف بهذا الانسان الضعيف الفقير ان يعصي ملك الملوك فاطر السموات والأرض خالق الملائكة وربهم .

3- الاستقامة على طاعة الله تعالى، فمن آمن بأن الملائكة تكتب أعماله كلها فإن هذا يوجب خوفه من الله تعالى، فلا يعصيه، لا في العلانية، ولا في السر , كما أن من علم أن معه من لا يكاد يفارقه أبدا من الكرام الكاتبين عن يمينه وشماله استحى منهم أن يروه وهو يعصي الله عز وجل .

4- الشعور بالأنس والطمأنينة عندما يوقن المؤمن أن معه في هذا الكون الفسيح أُلوفا من الملائكة تقوم بطاعة الله على أحسن حال وأكمل شأن.

5- شكر الله تعالى على عنايته ببني آدم، حيث جعل من الملائكة من يقوم بحفظهم وحمايتهم.

6- الانتباه إلى أن هذه الدنيا فانية لا تدوم حين يتذكر ملك الموت المأمور بقبض الأرواح حين يتوفاها الله، ومن ثم يحرص على الاستعداد لليوم الآخر بالإيمان والعمل الصالح.

7- الايمان بالملائكة وما ورد عنهم يدفع الانسان لأن يستقل عمله , ويعرف مدى تقصيره في حق خالقه سبحانه , فالملائكة منهم الساجدون والراكعون والعابدون , يسبحون الليل والنهار لا يفترون , ثم يقولون : سبحانك ما عبدناك حق عبادتك , فكم بلغت عبادتك أنت أيها العبد الظالم لنفسه , ثم بعد ذلك تظن نفسك أديت حق ربك وتأمن مكر الله عز وجل غرورا وغفلة .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:07 PM   #25

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الركن الثالث : الإيمان بالكتب


أ- معنى الإيمان بالكتب :


التصديق الجازم بأن لله تعالى كتبا أنزلها على رسله إلى عباده، وأن هذه الكتب كلام الله تعالى تكلّم بها حقيقة كما يليق به سبحانه، وأن هذه الكتب فيها الحق والنور والهدى للناس في الدارين.

والإيمان بالكتب يتضمن ثلاثة أمور:

الأول : الإيمان بأن نزولها من عند الله حقَاَ.

الثاني : الإيمان بما سمّى الله من كتبه كالقرآن الكريم الذي نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ، والتوراةِ التي أنزلت على موسى عليه السلام ، والإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام.

الثالث : تصديق ما صح من أخبارها كأخبار القرآن , أي ما علمنا أنه حقا من كلام الله تعالى فلابد لنا من تصديق كل ما جاء فيه والتسليم به تسليما مطلقا , وهذا حاليا ينطبق فقط على القرءان الكريم , لأن الكتب الأخرى قد حرفت وبدلت , كما سيأتي بيانه إن شاء الله تعالى .
والإيمان بالكتب أحد أركان الإيمان، كما قال سبحانه : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ }.
فأمر الله بالإيمان به وبرسوله وبالكتاب الذي نزّل على رسوله صلى الله عليه وسلم وهو القرآن، كما أمر بالإيمان بالكتب المنزلة من قبل القرآن.
وقال صلى الله عليه وسلم عن الإيمان: « أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وتؤمن بالقدر خيره وشره » .




تحريف الكتب السابقة :


أخبرنا الله تعالى في القرآن الكريم أن أهل الكتاب من اليهود والنصارى قد حرّفوا كتبهم، فلم تعد في صورتها التي أنزلها الله تعالى.


فحرّف اليهود التوراة، وبدّلوها، وغيرّوها، وتلاعبوا بأحكام التوراة، قال تعالى: { مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ } .


كما حرفّ النصارى الإنجيل، وبدّلوا أحكامه، قال تعالى عن النصارى : { وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) .







موقفنا من الكتب الموجودة الان بين ايدي اهل الكتاب :


ليست التوراة الموجودة الآن هي التوراة التي أنزلت على موسى عليه السلام، ولا الإنجيل الموجود الآن هو الإنجيل الذي أنزل على عيسى عليه السلام.


قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم و( قولوا آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم )). رواه البخاري .

وقال صلى الله عليه وسلم : (ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولاتكذبوهم وقولوا آمنا بالله وكتبه ورسله , فإن كان حقا لم تكذبوهم وإن كان باطلا لم تصدقوهم ) السلسة الصحيحة .


إن التوراة والإنجيل التي في أيدي أهل الكتاب قد حُرف وبُدل كثير منها وزيد فيها ونقص منها , وأصبحت تشتمل على عقائد فاسدة، وأخبار باطلة، وحكايات كاذبة، فلا نصدِّق من هذه الكتب إلا ما صدّقه القرآن الكريم، أو السنة الصحيحة، ونكذب ما كذّبه القرآن والسنة , أما ما ذكر فيها مما لم يصدقه القرءان الكريم والسنة ولم يكذباه فنتوقف فيه , فلا نصدقه لجواز أن يكون باطلا , ولا نكذبه لجواز ان يكون حقا , ونقول : ءامنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم .



النهي عن الانشغال بقراءة كتبهم وكتابتها :


وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قراءة كتبهم وكتابة شيء منها .. فجاء في الحديث الذي رواه احمد وغيره وحسنه الألباني :

( عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ أَتَى النَّبِىَّ - صلى الله عليه وسلم - بِكِتَابٍ أَصَابَهُ مِنْ بَعْضِ أَهْلِ الْكُتُبِ فَقَرَأَهُ عَلَى النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَغَضِبَ وَقَالَ « أَمُتَهَوِّكُونَ فِيهَا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ ؟ وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ جِئْتُكُمْ بِهَا بَيْضَاءَ نَقِيَّةً , لاَ تَسْأَلُوهُمْ عَنْ شَىْءٍ فَيُخْبِرُوكُمْ بِحَقٍّ فَتُكَذِّبُوا بِهِ أَوْ بِبَاطِلٍ فَتُصَدِّقُوا بِهِ , وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَوْ أَنَّ مُوسَى - صلى الله عليه وسلم - كَانَ حَيًّا مَا وَسِعَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَّبِعَنِى ». حديث حسن .


فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن ننشغل بدراسة القرءان والسنة , فقد جاءت بيضاء نقية واضحة صافية , لم تغير او تبدل .ويستثنى من هذا الحكم العلماء الذين يقرؤون كتبهم للرد عليهم ومناظرتهم , كما كان يفعل بعض الصحابة رضي الله عنهم , لكن بشكل عام فإن المسلم عليه ألا ينشغل بكتبهم وأخبارهم , حتى لا يقع في المحظور فيكذب حقا او يصدق باطلا ,, وعنده كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه و سلم ففيهما الغنى والكفاية , فإن جاءه شيء مما ورد في كتبهم كان موقفه منه كما ذكر سابقا .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:08 PM   #26

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

هـ- آثار الإيمان بالكتب :



للإيمان بالكتب آثار متعددة نذكر منها:


1 - العلم بعناية الله تعالى بعباده، وكمال رحمته حيث أنزل لكل قوم كتابا يهديهم به، ويحقق لهم السعادة في الدنيا والآخرة.

2 - العلم بحكمة الله تعالى في شرعه، حيث شَرَع لكل قوم ما ينسب أحوالهم ويلائم أشخاصهم، كما قال الله تعالى : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } .

3- شكر نعمة الله في إنزال تلك الكتب، فهذه الكتب نور وهدي في الدنيا والآخرة، ومن ثم فيتعيّن شكر الله على هذه النعم العظيمة .

4- اتباع ما جاءنا في الكتاب الذي أنزل إلينا , والعمل بما فيه , وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار , لأن من يؤمن حقا أن هذا كلام الله تعالى يعلم أن سعادته وفلاحه في طاعته وعدم مخالفته بل إنه يجد اللذة والسعادة في سماع كلام رب العالمين سبحانه وتعالى , ويتشوق لذلك , عالما أن هدايته ونجاته في الدنيا والآخرة إنما هي في هذا الكتاب الكريم . قال تعالى: (وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( 155 ) ) .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:09 PM   #27

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الـقـرءان الكـريـم



بعد أن استعرضنا معنى الإيمان بالكتب , وما يتضمنه , وعرفنا موقف المسلم من كتب أهل الكتاب الموجودة الان بين أيديهم , هل نصدقها , أم نكذبها , أم لا نصدقها ولا نكذبها ....
نتطرق الان إلى موضوع قريب إلى النفس محبب , يريد الكثيرون أن يتعلموا عنه , ألا وهو بعض مميزات القرءان الكريم , وسماته التي انفرد بها عن الكتب السابقة , والفرق بين القرءان والحديث القدسي والحديث النبوي .



ما هو القرءان الكريم ؟

القرآن الكريم هو كلام الله تعالى , المنزل على نبينا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم ، المعجز بلفظه ومعناه , المتعبد بتلاوته إلى يوم الدين .

أما الحديث القدسي فهو : فهو قول رواه رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الله تعالي وسمي قدسيا نسبة الي القدس والطهارة والتنزيه , وسمي حديثا لان النبي صلى الله عليه وسلم هو الحاكي له عن الله تعالي .


أهم الفروق الأساسية بين القرءان والحديث القدسي والحديث النبوي :



القرآن الكريم :


أ ـ متعبد بتلاوته , في الصلاة وخارج الصلاة .

ب ـ قصد به التحدي والاعجاز , فهو معجز بأقصر سورة منه , لو اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله .


ج ـ لا تجوز روايته بالمعني , وهذا ما يخطيء فيه كثير من المسلمين اليوم فيقول : قال الله تعالى فيما معناه كذا وكذا , وهذا خطأ .

د ـ كله متواتر صحيح مقطوع بصحته , فمن جحد منه حرفا كفر , وتكفل الله سبحانه بحفظه وصيانته .

ه ـ القرآن يحرم تلاوته علي الجنب إجماعا , و هناك خلاف في جواز تلاوته بغير مصحف للحائض والنفساء , ولا يجوز لأي من الثلاثة مس المصحف .

و ـ القرآن لا ينسب إلا إلى الله , فيقال قال الله - عز وجل- .

ز - لفظه ومعناه من الله .



الحديث القدسي :


ا ـ غير متعبد بتلاوته , ولكن يتعبد بتعلمه وحفظه وتعليمه وتطبيقه .

ب ـ لم يقصد به التحدي والاعجاز .

ج ـ تجوز روايته بالمعني عند جمهور المحدثين , لكن بشروط وضوابط .

د ـ منه المتواتر و غير المتواتر , ومنه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع .

ه ـ الحديث القدسي يجوز للمحدث مسه , والجنب والحائض والنفساء تلاوته .

و ـ في الحديث القدسي يجوز أن يقال : قال الله تعالى أو يقال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه.

ز - معناه من الله إجماعا , ولكن هل لفظه من الله تعالى أم من النبي صلى الله عليه وسلم ؟ هذه فيها خلاف بين أهل العلم .



الحديث النبوي :


ا ـ غير متعبد بتلاوته , ولكن يتعبد بتعلمه وحفظه وتعليمه وتطبيقه .

ب ـ لم يقصد به التحدي والاعجاز .

ج ـ تجوز روايته بالمعني عند جمهور المحدثين , لكن بشروط وضوابط .

د ـ منه المتواتر و غير المتواتر , ومنه الصحيح والحسن والضعيف والموضوع .

ه ـ الحديث النبوي يجوز للمحدث مسه , والجنب والحائض والنفساء تلاوته .

و ـ الحديث النبوي لا ينسب إلى الله تعالى , بل هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم .

ز - معناه من الله ( وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى ) , ولفظه من النبي صلى الله عليه وءاله وسلم .

نلاحظ أن : الحديث النبوي والحديث القدسي يتفقان في جميع أوجه المقارنة السابقة عدا اخر اثنين .





بعض من مميزات القرءان الكريم عن الكتب السابقة :



1- أن القرآن الكريم قد تضّمن خلاصة الأحكام الإلهية، وجاء مؤيِّدا ومصِّدقا لما جاء في الكتب السابقة من الأمر بعبادة الله وحده , وأنه جاء ناسخا لجميع ما قبله من الشرائع والأحكام بأحكامه وشرائعه ، فلا يجوز لأحد بعد نزول القرءان أن يترك ما فيه ويتحاكم أو يعمل بما في غيره مطلقا.

قال تعالى: { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } .

ومعنى: { مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ } أي مصدقا ومؤيدا لها , ومعنى { وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ } : أي مُؤْتَمِنا وشاهِدا على ما قبله من الكتب وناسخا للأحكام السابقة بأحكامه وشرائعه .


2- أن هذا القرآن العظيم يجب على جميع الناس التمسك به، ويتعيّن على جميع الخلق اتباع القرآن والعمل به، بخلاف الكتب السابقة فهي لأقوام معينين. قال تعالى: { وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ }

3- أن الله تعالى قد تكفّل بحفظ القرآن الكريم، فلم تمتد إليه يد التحريف، ولا تمتد إليه، كما قال سبحانه. { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ } .



من واجبنا نحو القرءان الكريم :


- يجب علينا محبة القرآن، وتعظيم قدره واحترامه إذ هو كلام الخالق عز وجل، فهو أصدق الكلام وأفضله.

- ويجب علينا تلاوته وقراءته، وأن نتدّبر آيات القرآن سوره، وأن نتفكر في مواعظ القرآن وأخباره وقصصه.

- ويجب علينا اتباع أحكامه، والطاعة لأوامره وآدابه.

سئلت عائشة رضي الله عنها عن خلق النبي صلى الله عليه وسلم، فقالت: « كان خلقه القرآن ».







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:10 PM   #28

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الركن الرابع : الإيمان بالرسل



قال صلى اله عليه وسلم في تعريفه للإيمان : ( أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الاخر والقدر خيره وشره ) .. فما هو تعريف الإيمان بالرسل ؟ وماذا يتضمن ؟

الإيمان بالرسل : هو التصديق الجازم بأن الله بعث في كل أمة رسولا منهم يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وأن الرسل كلهم صادقون مصدّقون، أتقياء أمناء، هداة مهتدون، وأنهم بلّغوا جميع ما أرسلهم الله به، فلم يكتموا ولم يغيّروا، ولم يزيدوا فيه من عند أنفسهم حرفا ولم ينقصوه، قال تعالى : ( وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ فَمِنْهُمْ مَنْ هَدَى اللَّهُ وَمِنْهُمْ مَنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلَالَةُ فَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( 36 ) ) سورة النحل .

وأن جميع الأنبياء كلهم كانوا على الحق المبين، وأنه قد اتفقت دعوتهم إلى عقيدة التوحيد، وقد تختلف شرائع الأنبياء في الفروع من الحلال والحرام ، كما قال الله تعالى : { لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا } .




الفرق بين النبي والرسول :


النبي لغة : المُخبر، مشتق من النبأ وهو الخبر، فالنبي مُخبر عن الله تعالى . أو مشتق من النَّبْوَة وهي ما ارتفع من الأرض، فالنبيّ أشرف الخلق وأرفعهم منزلة.

وأما تعريف النبيّ اصطلاحا : فهو رجل حرّ، ذكر، اختاره الله وخصّه بتبليغ الوحي إليه.

والرسول لغةً: المتابع ( الموصل ) لأخبار من أرسله.

وأما تعريف الرسول اصطلاحا : فهو رجل حر ذكر، نبّأه الله تعالى بشرع، وأمره بتبليغه إلى قوم مخالفين.

وعلى ذلك : فإن الرسول أخص من النبي ، فكل رسولٍ نبي، وليس كل نبي رسولا .


والإيمان بالرسل يتضمن أربعة أمور:

الأول : الإيمان بأن رسالتهم حقّ من الله تعالى، فمن كفر برسالةِ واحد منهم فقد كفر بالجميع.
فالنصراني الذي سمع بالنبي صلى الله عليه وءاله وسلم ثم لم يؤمن بنبوته محمد ولم يتبعه ويدخل في دينه وشرعه فهو كافر مخلد في النار , حتى وإن اعترف بنبوة عيسى وموسى , وإن أنكر الصليب , فلابد له من الإيمان بالنبي صلى الله عليه وءاله وسلم وبالقرءان الكريم ... قال تعالى :
( إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيُرِيدُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ اللَّهِ وَرُسُلِهِ وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا ( 150 ) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا وَأَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا ( 151 ) ) سورة النساء .

وعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وءاله وسلم قال : ( و الذي نفس محمد بيده لا يسمع بي أحد من هذه الأمة , يهودي ولا نصراني , ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار ) رواه مسلم في صحيحه وأحمد في مسنده .

الثاني : الإيمان بكل من سمى الله من الأنبياء، مثل : محمد وإبراهيم وموسى وعيسى ونوح عليهم الصلاة والسلام، وأما من لم نعلم اسمه منهم فنؤمن به إجمالا.

الثالث : تصديق ما صح من أخبار الرسل.

الرابع : العمل بشريعة الرسول الذي أرسل إلينا وهو خاتمهم سيدنا وسيد ولد ادم يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم.







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:10 PM   #29

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

صفات الرسل صلوات الله عليهم :


من صفات الرسل عليهم السلام أنهم رجال قال تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ } .

وأنهم بشر من البشر ، فيحتاجون لما يحتاج إليه البشر من الطعام والشراب , كما قال سبحانه: { قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ } .


.
كما أن الرسل يصيبهم ما يصيب البشر من الأمراض، ويأتيهم الموت كسائر الخلق , وقد يقع من أحدهم السهو كسائر الناس .

وليس لهم من خصائص الربوبية والألوهية شيء , فهم لا يعلمون الغيب ولا يرزقون ولا يدبرون الكون فهذه من صفات الرب وحده سبحانه وتعالى , ولا يشفعون عنده إلا بإذنه عز وجل .

والرسل معصومون من الوقوع في الكبائر والمعاصي , معصومون فيما يبلِّغون عن الله، فهم لا يخطئون في التبليغ عن الله، ولا يخطئون في تنفيذ ما أوحى الله به إليهم.

وقد بلغوا الذروة في كمال الأخلاق، كما أنهم خير الناس نسبا ولهم من العقول الراجحة، واللسان المبين ما يجعلهم أهلًا لتحمل تبعات الرسالة والقيام بأعباء النُبوَّة.

وتظهر لنا الحكمة من إرسال الرسل بشرا، وذلك حتى تتمثلَ القدوةُ للبشر في واحدٍ من جنسهم، ومن ثم فإن اتباع الرسول والاقتداء به هو في مقدورهم وفي حدود طاقتهم.

ومن صفات الرسل أن الله خصهم بالوحي والرسالة دون بقية الناس، فقد اختارهم الله واصطفاهم من بين سائر الناس، وكما قال تعالى: { اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ } .

ومن صفات الرسل: الصدق، فالرسل عليهم السلام صادقون في أقوالهم وأعمالهم، قال تعالى: { هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ } .

ومن صفاتهم: الصبر، فالرسل كانوا مبشرين ومنذرين، يدعون إلى دين الله تعالى، وقد أصابتهم صنوف الأذى وأنواع المشاق، ومع ذلك فقد صبروا وتحمّلوا في سبيل إعلاء كلمة الله، قال تعالى: { فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ } . إلى غير ذلك من الصفات الحميدة والأخلاق الفاضلة الذين هم فيها قدوة وأسوة للمؤمنين كما بين الله تبارك وتعالى : ( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا ) .


ءايات الرسل ( المعجزات) :

وأما آيات الرسل فإن الله تعالى قد أيّد رسله عليهم السلام بالمعجزات البينة والبراهين القاطعة الدالة على صدقهم، وصحة نبوَّتهم ورسالتهم، فأجرى الله على أيدي رسله المعجزات الخارقةَ التي ليست في مقدور البشر من أجل تقرير صدقهم وإثبات نبوتهم.

وتعريف آيات الرسل ومعجزاتهم: هي أمور خارقة للعادة يظهرها الله تعالى على أيدي أنبيائه ورسله على وجه يعجز البشر عن الإتيان بمثله , دليلا على صدق رسالتهم ودعوتهم .

ومن أمثلة تلك المعجزات والآيات: ناقة صالح عليه السلام و إخبار عيسى عليه السلام قومَهُ بما يأكلون وما يدّخرون في بيوتهم، ومثل تحويل عصا موسى عليه السلام حية، ومثل انشقاق القمر لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم .



الحكمة من إرسال الرسل صلوات الله عليهم , وبعض المهام التي يقومون بها :

رغم أن الفطرة السليمة في الإنسان تدعوه إلى الإيمان بالله ربا واحدا لا شريك له , لكن لا غنى للناس عن الرسالة , لتهديهم سبيل الحق وتبينه لهم , وتقيم ما اعوج من فطرتهم , وتعرفهم مراد ربهم منهم .

1- أرسل الله الرسل لتعريف الناس بمعبودهم الحق، ولدعوتهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.
وأرسل الله الرسل لإقامة الدين، والنهي عن التفرّق فيه، يقول تعالى: { شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ}.

2- وأرسل الله الرسل للتبشير والإنذار، فقال سبحانه:
{ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ }

وتبشير الرسل وإنذارهم دنيوي وأخروي، فهم في الدنيا يبشرون الطائعين بالحياة الطيبة: { مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } .

3 - ويحذرونهم العذاب والهلاك الدنيوي: { فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ } .
وفي الآخرة يبشرون الطائعين بالجنة ونعيمها: { وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ }

ويخوّفون المجرمين والعصاة عذاب الله في الآخرة: { وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ } .

4- وأرسل الله الرسل لإعطاء الأسوة الحسنة للناس في السلوك القويم، والأخلاق الفاضلة والعبادة الصحيحة، كما قال تعالى في شأن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم : { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } .







  رد مع اقتباس
قديم منذ /12-31-2011, 07:12 PM   #30

مشرف القسم الإسلامي سابقا

 

 رقم العضوية : 77137
 تاريخ التسجيل : Nov 2011
 الجنس : ~ رجل
 المكان : ManSouRa
 المشاركات : 4,997
 الحكمة المفضلة : رَبــي أســعد قلـوبـاً ضـاقـتْ ♥ ليس لـديهَـا من يسعـدهـا سواك ♥
 النقاط : Ahmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura aboutAhmed Elsyad has a spectacular aura about
 درجة التقييم : 225
 قوة التقييم : 1

Ahmed Elsyad غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا


نؤمن بأن محمدا صلى الله عليه وسلم هو عبد الله ورسوله، وأنه سيّد ولد ءادم يوم القيامة وهو خاتم الأنبياء فلا نبي بعده، وقد بلّغ الرسالة، وأدى الأمانة، ونصح الأمة، وجاهد في الله حق جهاده.

- ويجب أن نصدقه فيما أخبر به، ونطيعه فيما أمر، ونبتعد عما نهى عنه وزجر، وأن نعبد الله على وفق سنته صلى الله عليه وسلم ، وأن نقتدي به دون غيره، قال تعالى: { لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيرًا } .

- ويجب أن نحب النبي صلى الله عليه وءاله وسلم أكثر من أنفسنا وأهلينا , وأن نقدّم محبته صلى الله عليه وسلم على محبة الوالد والولد وجميع الناس كما قال صلى الله عليه وسلم : « لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحبّ إليه من والده وولده والناس أجمعين » . صحيح .

ومن لوازم محبته الصادقة اتباع سنته والإقتداء بهديه.

- والسعادة الحقيقية والاهتداء التام لا يتحقق إلا بطاعته، كما قال سبحانه : { وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ }

ويجب علينا قبول ما جاء به النبي صلى الله عليه وسلم ، وأن ننقاد لسنته، وأن نجعل هديه محل إجلال و تعظيم وأن نرضى بكل ما حكم به النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ونسلم تسليما مطلقا ,فليس لمؤمن أن يأتيه أمر النبي صلى الله عليه وءاله وسلم ثم يكون له الخيرة من أمره , بل يرضى ويسلم , قال تعالى: { فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسلِيمًا } .

وقال عز وجل : ( وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا) .

وعلينا أن نحذر من مخالفة أمره صلى الله عليه وسلم لأن مخالفة أمره سبب للفتنة والضلال والعذاب الأليم، حيث قال تعالى : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }.


وكل من ادعى النبوة بعد النبيe فهو كافر ومن صدقه فهو كافر:

لقوله تعالى: }مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ{ [الأحزاب: من الآية40].

وقوله : ( كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء كلما هلك نبي خلفه نبي وإنه لا نبي بعدي وسيكون خلفاء فيكثرون ) قالوا فما تأمرنا ؟ قال : ( فوا بيعة الأول فالأول , أعطوهم حقهم , فإن الله سائلهم عما استرعاهم )متفق عليه .

وقال : "وإنه سيكون في أمتي كذابون ثلاثون كلهم يزعم أنه نبي وأنا خاتم النبيين لا نبي بعدي" رواه أبو داود والترمذي وأحمد في مسنده وصححه الشيخ الألباني رحمه الله في صحيح الجامع .

فطوائف البابية والبهائية والقاديانية وما شابهها من الذين يدعون وجود أنبياء بعد محمد صلى الله عليه وءاله وسلم كلها خارجة عن ملة الإسلام بالإجماع لتكذيبهم صريح القرءان والسنة , تجري عليهم أحكام المرتدين .







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بـنــا, ســــاعــــــــة, هيـــا, نــــؤمن

« لماذا الماء لا لون ولا طعم ولا رائحه | (هيا أعدوا العده) »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 04:29 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩