تغطيه كامله لاحداث مجلس الوزراء

[alaadino]

ارتفاع حصيلة ضحايا مجلس الوزراء لـ13 شهيداً


أعلنت وزارة الصحة والسكان عن وفاة حالة جديدة اليوم، الثلاثاء، فى أحداث مجلس الوزراء، وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 13 حالة حتى الآن.

وبحسب إحصائيات رسمية للوزارة بلغ إجمالى الحالات المصابة التى وصلت المستشفيات 630 حالة خرج منها 538 حتى الآن وباقى 92 حالة تحت العلاج والملاحظة، وذلك بالإضافة إلى 196 حالة تم إسعافها بواسطة سيارات الإسعاف فى مكان الحادث، و92 حالة أخرى تم إسعافها بواسطة العيادات المتنقلة

[alaadino]

بنات مصر تنتفض فى مسيرة نسائية للتنديد بسحل الفتيات


شاركت مجموعة من الناشطات النسائيات فى مسيرة حاشدة من أمام مجمع التحرير، وحتى نقابة الصحفيين ودار القضاء العالى عصر اليوم، وذلك للتنديد بممارسات قوات الجيش فى استخدام العنف المفرط ضد النساء وسحلهن وتعريتهن فى أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، حيث شهدت المسيرة تواجدًا ملحوظا من الرجال.
ورددت النساء المشاركات فى المظاهرة هتافات "يا عسكرى قول الحق البنت اتضربت ولا لأ" و"عسكر عسكر ليه.. إحنا صهاينة ولا أيه" و"المصرية متتعراش يا مجلس الأوباش" و"يسقط يسقط حكم العسكر.. بنت مصر الخط الأحمر" و" ارفعى راسك ارفعى راسك. رجلك أشرف من اللى داسك".

يذكر أن هذه التظاهرات جاءت تلبية لدعوات أطلقها عدد من القوى والحركات السياسية كرد فعل للمؤتمر الصحفى، الذى عقده المجلس العسكرى صباح أمس، والذى لم يقدم اعتذارًا رغم اعترافه بواقعة الاعتداء على الفتيات والموثق على مقاطع الفيديو تم تداولها على الإنترنت.

[alaadino]

وقفة لدعاة الأزهر بميدان التحرير حداداً على روح شهيد دار الإفتاء عماد عفت

نظم عدد من نقابة الدعاة بالأزهر الشريف وقفة حداداً على روح الشيخ الشهيد عماد عفت، حيث حملوا لافتة كبيرة مكتوبا عليها "نقابة الدعاة.. الأزهر الشريف قيادة – ريادة – بناء- دعوة- وفاء"، وعليها صورة للشيخ عماد عفت.

وقال هشام عطية الإمام والخطيب بأوقاف القاهرة ومن علماء الأزهر الشريف إننا ندعو لهذه الوقفة، للمطالبة بالقصاص من المجلس العسكرى المتسبب فى قتل الشهيد الشيخ عماد عفت.

وأشار إلى أن الأزهريين مستهدفون لتأييدهم للثورة والاعتصام والتظاهر السلمى، مؤكدا أن المتظاهرين ليسوا بلطجية.

[alaadino]

المجلس الوطنى يحمل طنطاوى وعنان جرائم "الوزراء"ويطالبهما بالاعتذار


أكد المجلس الوطنى أن ما يشهده شارع قصر العينى والمناطق المحيطة بميدان التحرير استمرارا للجريمة البشعة التى تمارسها قوات من الشرطة العسكرية والجيش ضد مواطنين عزل، سقط فيها شهداء وعشرات الجرحى والمصابين، مشيرا إلى أنها تعيد إلى الأذهان ما كان يقوم به الرئيس المخلوع ومعه جبيب العادلى بالتنكيل وسحل المواطنين والمواطنات فى مشهد ظن المصريون أنه انتهى إلى غير رجعة.

وشدد على أن المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان يتحملان المسئولية الأولى ومعهما قائد الشرطة العسكرية فى وصول البلاد إلى حافة الحرب الأهلية؛ بعد إنجاز ثورة عظيمة بمستوى ثورة ٢٥ يناير، وهذا يشير بشكل واضح إلى عقم الحلول الأمنية، التى ما زالت سبيلا معتمدا من المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى المواجهة مع الثوار، وهذه الحلول هى التى تدفع إلى توريط الجيش فى جريمة يجب أن يتحمل تبعاتها كل من أصدر أوامره بارتكابها.

أضاف المجلس الوطنى فى بيان له انه يجب على المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يعلم أن الجيوش الوطنية تستمد مكانتها واحترامها من دفاعها عن الأوطان والشعوب لا مواجهتها والاعتداء عليها.

وشدد البيان على أن الموقف فى شارع قصر العينى ومحيط وزارة الداخلية وشارعى محمد محمود والشيخ ريحان وحول ميدان التحرير مؤسف للغاية، وأن يسمح المشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان بسحل ناشطة مصرية فى مشهد من مشاهد العار؛ على مرأى ومسمع من العالم وتجريدها من ملابسها، فهذه صورة تنعدم فيها الرجولة وتغيب فيها النخوة وتتدنى فيها الأخلاق، ومهما كان التبرير، بوجود اختراقات وبلطجية ومندسين لا يمكن أن يبرر ذلك المشهد الحيوانى فى التعامل مع العزل والاعتداء عليهم بتلك الوحشية، التى سبق وانتهت بإلقاء جثمان أحد الشهداء فى القمامة.

وذكر البيان ان استمرار شيطنة الثورة ووصف الثوار بالبلطجة لهو عمل متعمد ومشين يدين أصحابه أكثر مما يدين الثورة بنبلها وسمو أهدافها ، وأن المجلس الوطنى يشعر بالأسى وهو يتابع وقائع مؤامرة مزدوجة ضد الشعب وجيشه فى وقت واحد، ودفع الأمور إلى صدام لا تحمد عقباه، فكيف يقبل المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يضع جيش مصر العظيم فى مواجهة الشعب؟ ولماذا قبل على نفسه أن يمارس هذه العمل المدان وغير المسبوق فى التاريخ المصرى؟.

وطالب البيان المجلس العسكرى والمشير محمد حسين طنطاوى والفريق سامى عنان تحديدا بتدارك الأمر قبل فوات الأوان، والاعتذار فورا عما قامت به قوات الشرطة العسكرية والجيش، وتقديم من أقدم على ارتكاب هذه الجريمة المنكرة منهم إلى محاكمة عسكرية عاجلة، تطفئ نار الفتنة المشتعلة، مع وقف عملية شحن القوات المسلحة وتعبئتها ضد الشعب وكراهيته ، مشددا على ضرورة وقف العنف فورا وتجنيب القوات المسلحة الدخول فى هذه الدائرة الجهنمية التى أشعلت النار فى صدور المواطنين قبل الشوارع والميادين، والصدور إذا اشتعلت لا يطفئها إلا القصاص والثورة، وإن لم يكن فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدفع مصر نحو حرب أهلية لا تتحملها مصر، ولا يجب أن يُجر إليها الشعب.

وطالب المجلس الوطنى أى مسئول ألا يتذرع بالأصابع الخارجية والتدخلات الأجنبية للتغطية على جريمة بهذا المستوى، دون تحديد أو تحقيق أو محاكمة، فهذا يدينه أكثر مما يدين غيره، فالكشف عن الفاعل الحقيقى مسئولية الحاكم وليس الشعب، ومن استطاع توفير الأمن والانضباط أثناء الانتخابات لقادر على تأمين البلاد وضبطها وإنهاء الانفلات الأمنى الذى تعانى منه جميعا.

وأضاف البيان ان المجلس الأعلى للقوات المسلحة بعد أن تعلقت به الآمال ليكون جزءا من الحل تحول إلى جزء من المشكلة التى لا تحل إلا بنقل الحكم إلى سلطة مدنية منتخبة من خارج الفلول وبعيدا عن رموز الحكم السابق ممن يسرحون ويمرحون فى طول البلاد وعرضها.

[alaadino]

التحالف الشعبى يطالب بتنحى "العسكرى" وإجراء انتخابات رئاسية




حزب التحالف الشعبى الاشتراكى


طالب حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الإفراج عن كل المعتقلين على خلفية الأحداث التى شهدها شارع قصر العينى، مؤخرا وتشكيل لجنة تقصى حقائق مع تقديم كل المتورطين فيها الى المحاكمة، إلغاء انتخابات مجلس الشورى، وإجراء الانتخابات الرئاسية فور انتهاء الانتخابات البرلمانية، بما يتيح انتقال السلطة فى أسرع وقت لرئيس وبرلمان منتخبين من الشعب.

ووصف الحزب فى البيان الصادر عنه اليوم الأربعاء المجلس العسكرى بأنه"الخطر الأكبر على الدولة المصرية "، وتابع فى البيان : ففى شهور قليلة تحت إدارته قتل العشرات من المصريين وأصيب الآلاف واحترقت المبانى وأنهك الوطن، ولهذا فان مطلب تنحى المجلس عن الحكم أصبح مطلبا وطنيا أصيلا، فبقاء المجلس أصبح يهدد كل مكتسبات الثورة بل يهدد تماسك الدولة.

وعن المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس العسكرى يوم الأثنين الماضى الذى شرح ملابسات أحداث فض اعتصام مجلس الوزراء، ذكر التحالف الشعبى أن المشاهد الإجرامية التى شاهدها الملايين من المصريين من ممارسات وحشية ضد المتظاهرين ما هى الا نكسة تصيب الوطن، ومحاولة تبرير الأحداث بوقائع مختلقة وكاذبة ما هو الا إصرار على هدم ماتبقى من ثقة بين المواطنين والمؤسسة العسكرية ومحاولة بائسة من المجلس الذى قضت الأحداث على مكانته بل شرعيته وأصبح بقاؤه فى السلطة خطرا على المؤسسة العسكرية وتماسكها الأمر الذى يشكل خطرا على الدولة المصرية.

[alaadino]

مسيرة من طلاب "عين شمس" تتجه لـ"الدفاع".. والجيش يغلق الطريق




الغضب يتزايد وسط مطالب بالقصاص للشهداء

خرج المئات من طلاب عين شمس، فى مسيرة إلى مقر وزارة الدفاع، ظهر اليوم، احتجاجاً على أحداث مجلس الوزراء الأخيرة، والتى أسفرت عن استشهاد وإصابة المئات، فى الوقت الذى أغلقت فيه عناصر القوات المسلحة شارع الخليفة المأمون بالأسلاك الشائكة لمنع تقدم المسيرة.

وطالب المشاركون فى المسيرة بالقصاص للشهداء، ومن بينهم زملائهم إسلام بكير خريج كلية الآداب 2010 وعلاء عبد الهادى الطالب بالفرقة الخامسة كلية الطب ومحمد شريف وعمر غريب.

جاء ذلك، بعدما تظاهر المئات من الطلاب فى كليات الهندسة والطب وفى الحرم الرئيسى للجامعة ثم تحركت المسيرات مروراً بميدان العباسية فى الطريق إلى الجامعة والتقوا عند الباب الرئيسى لها وردد المتظاهرون شعارات " قالوا حرية وقالوا قانون والثوار جوه السجون ، عسكر يقتل مدنى ليه إحنا فى سوريا ولا اية ، أقتل واحد أقتل 100 مش هتنسينا القضية " ورفعوا لافتات ( الشعب يريد إسقاط المشير ، يسقط يسقط حكم العسكر ).

وأغلقت الشرطة العسكرية شارع الخليفة المأمون من المستشفى التخصصى للجامعة بالأسلاك الشائكة وذلك لمنع المسيرة ، التى شارك بها اتحاد طلاب الجامعة وأحرار عين شمس، والطلاب الاشتراكيين الثوريين، من الوصول لوزارة الدفاع. وشهدت المسيرة مرور أحد المجندين من بين المتظاهرين وحاول بعضهم الاعتداء عليه إلا أن المتظاهرين هتفوا سلمية سلمية.

[alaadino]

القبض على 3 من المتهمين بإلقاء الملوتوف على المجمع العلمى وإحراقه



ألقت الأجهزة الأمنية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، القبض على 3 أشخاص من المتهمين بإلقاء زجاجات المولوتوف على مبنى المجمع العلمى بشارع قصر العينى، والتسبب فى احتراقه، وتم تحرير المحضر اللازم وإحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيق.

وكشفت تحريات رجال المباحث التى أشرف على تنفيذها اللواء أسامة الصغير مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، حول شخصية بعض المشاركين فى ارتكاب الواقعة عن طريق الصور التى تم نشرها لبعضهم بوسائل الإعلام المختلفة، أن ضباط المباحث تمكنوا من تحديد هوية أحدهم وهو "المعتز بالله إسماعيل عثمان" 31 سنة، فنى ألوميتال، والذى اعترف بأنه اشترك مع كل من "فادى أحمد محمد" 31 سنة، و"حمدى. عبد الفتاح حسن" 56 سنة، نقاش، فى إلقاء زجاجات الملوتوف على المجمع.

وعلى الفور تم استهداف المتهمين فى مأمورية وضبطهما وبمواجهتهما اعترف الأول بتواجده ضمن المعتصمين بميدان التحرير واشتراكة فى الحصول على مجموعة من الكتب التاريخية من داخل المجمع بعد حرقه وتسليمها لضابط القوات المسلحة المعين لتأمين السفارة الأمريكية، وتم بإرشاده ضبط الملابس التى كان يرتديها وقت الواقعة، وهى عبارة عن "بلوفر أحمر وشال ملون"، بينما أنكر المتهمان الثانى والثالث اشتراكهما فى الحادث أو إلقاء زجاجات الملوتوف، فتم إحالتهم للنيابة لمباشرة التحقيق.