كيف تبني بيت سعيد

[❤|♪|Bent Mesr|♪|❤]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

احببت ان اضع هذا الموضوع بين ايديكم حتى تستفيد منه كل فتاه وايضا كل شاب كي نبني بيتا سعيدا

واتمنى ان يوفقني الله ويطلق لساني لكي افصح عن مااريده وكي يصل اليكم اخواني واخواتي باسلوب سهل

عندما كنت مقبله على الزواج وقع في يدي كتاب بارك الله لمن قام بكتابته

فهذا الكتاب وجدت فيه موضوع بعنوان(( وصية ام لابنتها قبل الزواج ))

ولكم كنت اتمنى ان ابني بيت سعيد يقوم على الحب والاحترام المتبادل بيني وبين زوجي

والحمد لله اني قرأت هذه الوصايا في هذا الوقت لانها افادتني كثيرا

واستطعت ان ابني البيت الذي كنت احلم به والحمد لله انا وزوجي على وفاق تام واحترام متبادل وحب شديد

ولذا اردت ان اضع هذه الوصايا بين ايديكم لكي يسفيد منها كل من يريد ان ينبي بيتا سعيدا

فقالت الام لابنتها


أي بنية: لو أن امرأة استغنت عن الزوج، لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليهما، لكنت أغنى الناس عنه، ولكن النساء للرجال خلقن، ولهن خلق الرجال، فخذي وصيتي فإن فيها تنبيه الغافل ومعون للعاقل


أي بنية: إنك فارقت الجو الذي منه خرجت، وخلفت العيش الذي فيه درجت، إلى وكر لم تعرفيه، وقرين لم تأليفه، فأصبح بملكه عليه رقيباً ومليكاً، فكوني له أمة يكن لك عبداً

وهذه هي الوصايا العشر للام الحنون

أماالأولى والثانية:- فالخضوع له بالقناعة، وحسن السمع له والطاعة.

..وأماالثالثة والرابعة:- فالتفقد لمواضع عينه وأنفه، فلا تقع عينه منك على قبيح، ولا يشم منك إلا اطيب ريح.

..وأما الخامسة والسادسة:- فالتفقد لوقت منامه وطعامه. فإن تواتر الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مغضبة.

..وأما السابعة والثامنة :- فالاحتراس لماله والإرعاء على حشمه وعياله ، وملاك الأمر في المال حسن التدبير وفي العيال حسن التقدير

..وأما التاسعة والعاشرة:- فلا تعصي له أمراً، ولا تفشي له سراً فإنك إن خالفت أمره أو غرت صدره، وإن أفشيت سره لم تأمني غدره

ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً، والكآبة بين يديه إن كان فرحا

اتمنى لكل بنت ان تقرأ هذه الوصايا بقلبها وتعاهد الله ان تتقيه في زوجها


ولكن !!!


الحياة عباره عن :-

هو وهي


رجل وامرأة


انت وانا


زوج وزوجه


وبالتالي فلابد من نصائح للشاب هو الاخر عندما يقبل على الزواج

وانا ابحث في هذا الموضوع قرأت مجموعة نصائح عجبتني كثيرا

وهي ايضا وصايا ام لابنها

لكنها ام حنونه جدا

وهذه وصيتها


ـــ اعلم بني الحبيب أنك ستأخذ هذه الفتاة من بين أهلها فهذه أول صدمة تصدم بها الفتاة حيث تنتزع من بين أهلها إلى رجل لم تُخلق بطباعه، ولم يُخلق بطباعها فأول ما تبادر به ألا تحرمها من أهلها فمتى رغبت في زيارة أهلها فلا تمانع من ذلك

ـــ اعلم يا بني أن الزوجة ليست أمة وأنت السيد، بل أنتما شريكان ستديران المركب بمجدافين، عليك مسؤوليات، وعليها مسؤوليات، فرحم الله زوجًا سهلاً رفيقًا لينًا رؤوفًا


ـــ انتبه عزيز من لحظات الغضب، فإنه يمهد النفس لقبول شتى الوساوس، ومتى صحا الغضوب من نزوته راح يندم إلى ما فرط منه.. فلا تدع النزاع يستفحل ولا تدع الحرب تنشب

ـــ احذر من إسقاط الإهانات فتكون كوخز الإبر، ولا ترسل الكلام على عواهنه فتقذف بألفاظ جارحة تظل تبعاتها على مر السنين، فالمرأة يا بني لا تنسى أبدًا فلا تدع
لسانك حبلاً مرخيًا في يد الشيطان واعلم ان الكلمة الطيبه غذاء الروح.


ـــ لا تستخفنك التوافه، واحتفظ برجاحة فكرك، وابن حياتك على فضيلة الصبر، فإن
أساسه متين.. كن من المحسنين الذين قال الله فيهم: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}


ـــ عليك أن تدرك أن المرأة تحتاج إلى الاحترام والتقدير أشد من حاجتها إلى العطف والحنان و اعلم يا قرة العين أن احترامك لها أمام أهلك سيجعلها تعطيك أضعافًا من الاحترام فإن أشد ما يؤلم المرأة تعنيفها أو لومها أمام الآخرين


ـــ لا تدع حياتك معها عسكرية تحتوي على الأوامر والنواهي، فإن استطعت أن تتناول كأس الماء بنفسك فافعل فلست أنت خير من الحبيب صلى الله عليه وسلم الذي كان في خدمة أهله حتى تحضر الصلاة

ـــ تمر على المرأة أمور بعد زواجها عسيرة كالحمل مثلاً، تتغير فيها نفسيتها، فجهز نفسك لهذا الأمر وحاول أن ترفع درجة العناية بها، فالله تعالى يقول: {...حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14]، والرجال يقولن: (دلع وميوعة)
وليكن لديك رحمة تجعلك ترق لآلامها


*ـــ حاول أن تمتدحها غالبًا فلا تكون الحياة مملة وعلى وتيرة واحدة، تحسس مواضع الجمال فيها فمثلاً: ابتسامتك جميلة، هذا الإكسسوار رائع، إنك بهذا سترفع ثقتها بنفسها وستجعلها دائمًا تهتم بزينتها ولباسها وخاصة لك

ـــ واحذر من أن تثير غيرتها بذكر محاسن امرأة أخرى ولو كانت أختك ولا تهددها بالزواج باخرى

..
ـــ هناك صفة دنيئة موجودة في بعض الرجال وهي التنقيص من شأن أهلها، فدائمًا يحقر من شأن أبيها أو أخيها فيسلط عليهما موجة عاتية من التفاهة والتسطيح. احترم شعورها لتحترم شعورك بالمقابل.

ـــ لتعلم يا بني أن بر والديك واجب عليك، فلا تكلف زوجتك به، ولتكن منصفًا تعطي كل ذي حق حقه، ولا تدع الخيط مشدودًا بين زوجتك ووالدتك

ـــ ونهاية المطاف: أكثر من شكر الله فلقد وهبك زوجة حيية، عفيفة، ملتزمة ناضجة فهي جوهرة مكنونة يندر وجودها في هذا الزمان والله تعالى يقول: {..لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ} [إبراهيم:7]، وكن من القليل الذين قال الله فيهم: {...وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ}




واخيرا اعلمي اختي ان لزوجك عليكي حق فاتقى الله في زوجك وكوني له امه يكن لكي عبدا

واعلم اخي ان لزوجتك عليك حق واحسن معاملتها وستجدها ان شاء الله نعم الزوجه

واخلصا النية لله لعله يجعل من بيتكم بيتا سعيدا

اللهم بارك لي في زوجي وبارك لزوجي في وادم علينا السعادة

تحياتي لكم هدى
.


.

[moorga]

شكرا ليكي على النصائح المفيدة دي

و ربنا يسعدنا جميعا .... تقبلي مروري

[❤|♪|Bent Mesr|♪|❤]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة moorga شكرا ليكي على النصائح المفيدة دي و ربنا يسعدنا جميعا .... تقبلي مروري

يسلملي مرورك moorga

ربنا يسعد الجميع

اتمنى الوصايا تفيد كل الشباب يارب

تقبلي تحياتي