أهالى «الضبعة» يتحدون الحكومة: سنتصدى بـ«القوة» لمحاولة إخراجنا

[dяєαм..|♥]

صعـّد أهالى منطقة الضبعة، المعتصمون داخل المحطة النووية بالمدينة، من موقفهم المناهض للحكومة، وأعلنوا تنظيم جمعة تسمى «الاستقرار والعودة للديار»، وقرروا نقل «سوق المواشي» إلى أرض المحطة.
ونفى المعتصمون تلقيهم تعويضات عن أراضيهم، وأكدوا رفضهم تصريحات الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، حول إنشاء المشروع مع دفع تعويضات للمتضررين، مهددين بالاستمرار فى اعتصامهم وإقامتهم داخل المحطة النووية، والتصدي بـ«القوة» لأي محاولة لإخراجهم، ووصل عدد المنازل التى أنشأوها داخل المحطة إلى 50 منزلاً.
وقال مستور بوشيكارة، رئيس اللجنة التنسيقية لمعتصمي الضبعة: إنه تم عمل إجراءات جديدة بالأرض الخاصة بموقع المحطة، منها التبرع بـ1000 متر مجاناً داخل أرض المحطة التى تم تغيير اسمها إلى الضبعة الجديدة، وعرض الحصول على قطعة أرض لأي شاب يعاني من مشكلة السكن، ليس فى الضبعة وحدها، لكن «فى أي بقعة مصرية»، مشيراً إلى أن هذا العرض سارٍ لمدة 15 يوماً، ونوه بنصب حوالي 300 خيمة للأهالي داخل المحطة وأنه سيتم نقل سوق المواشي إلى أرض المشروع.
فى سياق متصل، وصلت، ظهر الخميس ، لجنة من هيئة المحطات النووية والأمان النووي، إلى موقع المحطة لتفقدها بعد الأضرار التى لحقت بها نتيجة اقتحام أهالي المنطقة لها.
وبينما ذكرت مصادر أمنية أن أعضاء اللجنة رفضوا الدخول بعد اكتشافهم تحطم 4 مصادر داخل خزينة بها 32 عنصراً مشعاً «ألفا وبيتا وجاما»، واختفاء خزينة أخرى كان بها 18 عنصراً مشعاً، اعتقد سارقوها أنها خزينة أموال، فإن مصادر باللجنة نفت وجود أي مؤشرات لأي إشعاعات، مؤكدة وجود بعض المواد الكيماوية فى موقعين داخل المحطة «لكنها بلا خطورة».
كما نفى أكثم أبوالعلا، المتحدث الرسمى باسم وزارة الكهرباء، وجود أي أجهزة مشعة داخل المحطة، مشيراً إلى وجود عينات صغيرة لقياس مدى كفاءة أجهزة رصد المحطة، بعد إنشاء المفاعلات.

[محمد خطاب]

ربنا يستر

شكرا على الخبر

مجهود مميز ...