أضواء عي المولد النبوي الشريف ... وحكم الإسلام فيه

[الا ميرة سما]

أضواء علي المولد النبوي الشريف

وحكم الإسلام فيه

بالأمس القريب هل علينا هلال شهر ربيع الأول ، ذلك الشهر الذي يحرص فيه كثير من المسلمين علي الاحتفال بمولد رسول الله صلي الله عليه وسلم ، ومن المعروف أن اتباع البدع ، وترك السنن ، وتشجيع الموالد والطرق الصوفية ، هي من نواقض عهد الله التي تؤخر النصر علي الأعداء ، وحرصا منا علي ضرورة الرجوع إلي الله ، وتنقية أعمالنا من البدع ، كان لزاما علينا أن نلقي نظرة علي الاحتفالات التي تقام بحجة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف ، وحكم الإسلام في هذه الاحتفالات ، حتي تكون مسيرتنا علي بصيرة في طريق النصر الذي وعدنا الله إياه .
فما هو المولد النبوى الشريف ؟
إن المولد النبوي الشريف في عرف اللغة العربية هوالمكان والزمان الذى ولد فيه خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلي الله عليه وسلم فمولده المكاني ( محل الميلاد ) هو دار أبى يوسف التى أقيم عليها مكتبة عامة بمكة المكرمة .
ومولده الزمانى ( تاريخ الميلاد ) هو يوم الإثنين الثاني عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل الموافق لشهرأغسطس من عام (570 ) من تاريخ ميلاد المسيح بن مريم عليه السلام .
هذا هو المراد من كلمة المولد النبوي الشريف في العرف اللغوي ، والذى لم يعرف المسلمون غيرَه ، من يوم نزول الوحي إلى مطلع القرن الرابع الهجري ، لكن بعد سقوط الخلافة الإسلامية الراشدة ، وانقسام بلاد المسلمين ، وتمزقها وما تبع ذلك من ضعف ، وانحراف في العقائد والسلوك ، وفساد في الحكم والإدارة ، اسـتشــرت ظاهرة بدعة المولد النبوي الشريف كمظهر من مظاهر الضعف والانحراف .
فكان أول إحداث لهذا العيد ... لهذا المولد ، والذي أصبح فتنة للمسلمين فيما بعد ، كان أول إحداثه في المائة الرابعة من الهجرة ، أي بعد القرون الثلاثة المفضلة " خَيْرُ النَّاسِ قَرْنِي ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ ) وكان ذلك على يد الحاكم العبيدي الملقب بالمعز لدين الله الذي حكم مصر الفاطمية .
واستمرت هذه البدعة في العبيديين الفاطميين ، حتى انتقلت إلى الدولة الأيوبية في القرن السابع الهجري ( 625 هـ ) حيث كان يحتفل به الملك المسمى " مظفر الدين " صاحب إربل بالعراق ، ويبالغ فى ذلك مبالغة عظيمة ، لدرجة أنه كان يقيم فى يوم المولد سـماعا للصوفية من الظهر إلى الفجر( حفلا غنائيا ساهرا ــ يوم مفتوح ) وكان يرقص فيه بنفسه مع الراقصين ... كما ذكر عدد من المؤرخين ( كسـبط ابن الجوزي وابن خلكان) حيث ذكر وصفا لاحتفالاته ، ثم قال فإن الوصف يقصر عن الإحاطة به ( بمعنى أنه كان يقيم احتفالات لا يستطيع المرء وصفها ) ... فبالله عليكم كيف تحيا أمة ملوكها دراويش ، يرقصون فى حفلات الباطل ، ووزراؤها يقيمون الحفلات لإحياء الموالد . وإنا لله وإنا إليه راجعون.
ومن يومها سار المسلمون فى الاحتفال بالمولد ، على نفس الدرب ، مع بعض الاختلافات حسب وعى أهل البلد ، وحسب فقرهم وغناهم ، وتطور الأمر حتى أصبح المولد النبوى ، فى أحسـن صوره عندنا ، عبارة عن اجتماعات فى المساجد أو فى سرادقات ، يحضرها الوزراء وكبار رجال الدولة ، يتلى فيها جانب من السيرة النبوية الشريفة ، وبعض الشمائل المحمدية الطاهرة ،الخلقية منها والخلقية ، مع جعل اليوم الثانى عشر من ربيع الأول يوم عيد ، يوسع فيه على العيال ، وتعطل فيه المدارس والدواوين ، وتوزع فيه الحلوى ، وتتبادل فيه الكلمات والقصائد والتواشيح التى غالبا لا تخلوا من الشركيات ، مع بعض المسابقات الدينية فى حفظ القرآن الكريم وما شابه ... ثم ينصرفون وهم معتقدون أنهم قد تقربوا إلى الله بأعظم القربات ، أو كأنهم حرروا بيت المقدس من أيدى الصهاينة الملاعين ، أو أنقذوا شعبا كشعب فلسطين الجريح الذى يئن تحت براثن إخوان القردة والخنازير .
هذا هو المولد فى عرف الناس اليوم ، ومنذ ابتداعه على عهد الملك المظفر ( مظفر الدين ) سـنة 625 هـ ومن قبله العبيدى الملقب بالمعز لدين الله الفاطمى.
فما هو إذن حكمه في الشريعة الإسلامية ؟؟
عرفنا من خلال ما سـبق أن المولد قد أحدث في القرن السابع الهجرى فقط ، وكل ما لم يكن على عهد رسول الله  وأصحابه دينا ، لم يكن لمن بعدهم دينا ، والمولد فى عرف الناس اليوم لم يكن معروفا على عهد رسول الله وأصحابه ، ولا على عهد القرون الثلاثة المفضلة ، وإلى مطلع القرن السابع قرن الفتن والمحن ، فكيف يكون إذن دينا ؟ وإنما هو بدعة ضلالة بقول رسول الله : "...إِيَّاكُمْ وَمُحْدِثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ شَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ " (سنن ابن ماجه ج 1 / ص 53)
وزيادة فى ايضاح الحكم نقول : اذا كان الرسول  قد حذرنا من محدثات الأمور وأخبرنا أن كل محدثة بدعة ، وأن كل بدعة ضلالة ، ومن هنا فإن الإمام مالكا رحمه الله  قال : إن كل ما لم يكن على عهد رسول الله  وأصحابه دينا لم يكن اليوم دينا. وقال : من ابتدع في الإسلام بدعة فرآها حسنة فقد زعم أن محمدا  قد خان الرسالة ؛ وذلك لأن الله يقول : " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الأِسْلامَ دِيناً " (المائدة من الآية3) وأن الإمام الشافعى رحمه الله تعالى قال : كل ما أحدث مما يخالف كتابا أو سنة أو إجماعا فهو بدعة .
فهل يكون المولد النبوي بالمعنى العرفى غير بدعة ؟ وهو لم يكن سنة من سـنن الرسول ؟ ولا من سـنن الخلفاء الراشدين ؟ ولا من عمل السلف الصالح ؟ وإنما أحدث في القرون المظلمة من تاريخ الإسلام حيث تجمعت الفتن وافترق المسلمون ، واضطربت أحوالهم وساء أمرهم .
ثم إننا لو سلمنا جدلا أن المولد قربة من القرب ، بمعنى أنه عبادة شرعية يتقرب بها فاعلها إلى الله  لينجيه من عذابه ، ويدخله جنته ، فإنا نقول من شرع هذه العبادة ؟ آلله أم الرسول  ؟ وإذا كان الجواب لا الله ولا الرسول  وإذاً فكيف توجد عبادة لم يشرعها الله أو رسوله ؟ وهذا مستحيل.
وشئ آخر وهو أن العبادة لها حيثيات أربع ، وهى كميتها وكيفيتها وزمانها ومكانها ، فمن يقدر على إيجاد هذه الحيثيات وتحديدها وتعيينها ؟ والجواب لا أحد . فعليه فلم يكن المولد قربة ولا عبادة بحال من الأحوال ، وإذا لم يكن قربة ولا عبادة فلا يكون سوى بدعة .
أخى المســلم :
إن مما يدل على أن مسألة المولد النبوى الشريف قد اتبع فيها الهوى ، ولم يتبع فيها شرع الله  أن المؤيدين لها يبررونها بعلل خمس وهي :
1- كونها ذكرى سنوية يتذكر فيها المسلمون نبيهم  فيزداد حبهم وتعظيمهم له :
وهذه علة لا تصلح ، لأن المسلم يذكر النبي  في كل يوم عشرات المرات ، فما من صلاة من ليل أو نهار إلا ويذكر فيها رسولََََََه  ويصلى عليه .
إن الذى تقام له ذكرى خشية النسيان هو من لا يذكر ، فتقام له ذكرى سنوية ، أو شهرية ، أما الذى يذكر فى اليوم عشرات المرات ، فكيف تقام له ذكرى حتى لا ينسى ، أليس هذا من تحصيل الحاصل ، وتحصيل الحاصل عبث ينزه عنه العقلاء ؟
2- العلة الثانية : سماع بعض الشماثل المحمدية ، ومعرفة النسب النبوى الشريف :
هذه علة غير كافية في إقامة المولد ؛ لأن معرفة الشمائل المحمدية والنسب الشريف لا يكفي فيما أن تسمع مرة واحدة في العام ، وهي جزء من العقيدة الإسلامية ؛ إن الواجب على كل مسلم ومسلمة أن يعرف نسب نبيه  وصفاته كما يعرف اللهبأسمائه وصفاته . وهذا لابد له من التعليم ولا يكفى فيه مجرد سماع تلاوة قصة المولد مرة في العام .
3-إظهار الفرح بولإدة الرسول  مما يدل على حب الرسول  وكمال الإيمان به :
وهذه أيضا علة واهية ؛ إذ الفرح إما أن يكون بالرسول أو بيوم ولادته ، فإن كان الفرح بالرسولفليكن الفرح دائما كلما ذكر الرسولولا يختص بوقت دون وقت ، وإذا كان الفرح باليوم الذي ولد فيه ، فإنه أيضا اليوم الذى مات فيه ، وليس ثمة عاقل يقيم احتفال فرح وسرور فى اليوم الذى مات فيه حبيبه ، ومن المعلوم أن موت رسول اللهأعظم مصـيبة أصابت المسلمين ، فليس الفرح فيه بأولى من الحزن على موته حتى أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يقولون : من أصابته مصيبة فليتذكر مصيبته برسول الله .
أضف إلى ذلك أن الفطرة البشرية قاضية : أن الإنسان يفرح بالمولود يوم ولإدته ، ويحزن عليه يوم موته ، فسبحان الله كيف يحاول الإنسان غرورا تغيير الطبيعة !!
4- إطعام الطعام وهو مأمور به ، وفيه أجر كبير لا سيما بنية الشكر لله تعالى :
و هذه العلة أضعف من سابقاتها ؟ إذ إطعام الطعام أصلا مندوب إليه مرغب فيه كلما دعت الحاجة إليه " وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِيناً وَيَتِيماً وَأَسِيراً " ( الانسان 8 ) فالمسلم يقري الضيف ، ويطعم الجائع ويتصدق طوال العام ، ولم يكن في حاجة إلى يوم خاص من السنة يطعم فيه الطعام ، وعليه فهذه ليست بعلة تستلزم إحداث بدعة بحال من الاحوال.
5- الاجتماع على ذكر الله تعالى من قراءة القرآن والصلاة على النبي  :
وهذه العلة فاسـدة أيضا وباطلة ؛ لأن الاجتماع على الذكر بصوت واحد لم يكن معروفا عند السلف ، فهو في حد ذاته بدعة منكرة . وأما المدائح والقصائد بالأصوات المطربة الشـجية فهذه بدعة أقبح ، ولا يفعلها إلا المتحيرون المضطربون في دينهم والعياذ بالله تعالى .
والمسلمون ليسوا في حاجة إلى جلسة سنوية الدافع عليها في الغالب الحظوظ النفسية من سماع الطرب والأكل والشرب ؛ لأن المسلمين العالمين بدينهم يجتمعون كل يوم وليلة طوال العالم في الصلوات الخمس في المساجد ، وفي حلق العلم لطلب العلم والمعرفة .
هذه هى العلل التى يتعلل بها الذين يجيزون المولد ، وهي علل كما رأينا باطلة وغير كافية ، لما فيها من معنى الاستدراك على المشـرع ، واتهامه بالتقصير بتشريعهم ما لم يشرعه مع الحاجة إليه . فلو كان المولد يصلح شرعا نَتَعَبَّدُ به ، فَلِمَ لَمْ يَدْعُ إلى ذلك رسولُ اللهويبين للناس ماذا يجب عليهم فيه من أقوال وأعمال ؟ كما بين ذلك في عيدي الفطر والأضحى ؟ أنسي ذلك أم كتمه وهو المأمور بالبلاغ ؟ سبحانك اللهم إن رسولك ما نسي ولا كتم ، بل نشهد أنه قد بلغ الرسالة ، وأدى الأمانة ، ونصح الأمة ، وتركنا على " الْبَيْضَاءِ لَيْلُهَا كَنَهَارِهَا لا يَزِيغُ عَنْهَا إِلا هَالِكٌ " ولكن الإنسان كان أكثر شيء جدلا!!
وهناك شبهة يستند عليها المبتدعون للمولد النبوى ، وهى أن النبى  كان يصوم يوم الإثنين والخميس ، وتعليله ذلك بقوله : " عَنْ صَوْمِ يَوْمِ الاثْنَيْنِ قَالَ : ذَاكَ يَوْمٌ وُلِدْتُ فِيهِ وَيَوْمٌ بُعِثْتُ أَوْ أُنْزِلَ عَلَيَّ فِيهِ " ( صحيح مسلم ج 6 / ص 56 )
وهذه شبهة باطلة ؛ لأنه إذا كان المراد من إقامة المولد هو شكر الله على نعمة ولادة الرسولفإن المعقول والمنقول يحتم أن يكون الشكر من نوع ما شكر الرسول  ربَّه به وهو الصوم ، وعليه فلنصم كما صام ، وإذا سئلنا قلنا إنه يوم ولد فيه نبينا فنحن نصومه شكرأ لله تعالى ، غير أن أرباب الموالد لا يصومونه لأن الصيام فيه مقاومة للنفس بحرمانها من لذة الطعام والشراب ، وهم يريدون ذلك الطعام والشراب ، فتعارض الغرضان فآثروا ما يحبون على ما يحب الله ، ولذلك نجدهم قد اتخذوا من هذا اليوم موسما لما تشتهيه الأنفس من الطعام والشراب وحلوى المولد ، وهي زلّة عند ذوي البصائر والنهى .
ومن ناحية أخرى فإن الرسوللم يصم يوم ولادته وهو اليوم الثاني عشر من ربيع الأول إنما صام يوم الاثنين الذي يتكرر مجيئه في كل شهر أربع مرات أو أكثر ، وعليه فإن تخصيص يوم الثاني عشر من ربيع الأول بعمل ما ، دون يوم الإثنين من كل أسبوع ، يعتبر استدراكا على الشارع ، واتهاما له بالنقص ، وتصحيحا لعمله ، وما أقبح هذا إن كان والعياذ بالله تعالى.
وشئ آخر وهو أن النبيلما صام يوم الاثنين شكرأ على نعمة الإيجاد وتكريمه ببعثته إلى الناس كافة بشيرا ونذيرا ، هل أضاف إلى الصيام احتفالا كاحتفال أرباب الموالد من تجمعات ومدائح وأنغام وطعام وشراب ؟
والجواب : لا وإنما اكتفى بالصيام فقط . إذن ألا يكفى الأمة ما كفى نبيها ؟ ويسـعها ما وسـعه ؟ وهل يقدرعاقل أن يقول لا ؟ وإذاً فلم الافتيات على الشارع والتقدم عليه بالزيادة ؟ واللهيقول :" وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ "( الحشر: من الآية 7 ) ويقول  أيضا : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ " (الحجرات : 1)
ورسوله صلي الله عليه وسلم يقول : "...إِيَّاكُمْ وَمُحْدِثَاتِ الأُمُورِ فَإِنَّ شَرَّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا وَكُلُّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلُّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ " (سنن ابن ماجه ج 1 / ص 53) ويقول أيضا  : "إن الله حد حدودا فلا تعتدوها وفرض لكم فرائض فلا تضيعوها وحرم أشياء فلا تنتهكوها ( انتهك الشيء : انتقصه واعتدى عليه ) وترك أشياء من غير نسيان من ربكم ولكن رحمة منه لكم فاقبلوها ولا تبحثوا فيها " ( المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 16 / ص 439)

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلي آله وصحبه أجمعين

ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .

[░▒▓ MusliMA ▓▒░]

جزاكى الله خير الجزاء
فى ميزان حسناتك باذن الله

[فداااااااااااء]

لقد أصبحت عقولنا مشوشه بين ما هو يصح وما لا يصح
ادعوا الله ان يرشدنا دائما الى كل ما يحبه ويرضى عنه آمين
جزاكى الله خيرا

[ساحر الأحزان]

جزاكى الله كل خير

على توضيحك القيم

بحسن المعلومات

دمتى بحفظ الله وامنة

[Iѕlαм Ч 3αlαм]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فداااااااااااء لقد أصبحت عقولنا مشوشه بين ما هو يصح وما لا يصح ادعوا الله ان يرشدنا دائما الى كل ما يحبه ويرضى عنه آمين جزاكى الله خيرا

الأمر ليس فيه تشويش أختى
نحن مأمورون بالاتباع لا الابتداع
والنبى صلى الله عليه وسلم لو كان مأمورا بهذا الفعل لفعله ولعلمنا به
لأن الدين الإسلامى ولله الحمد جاءنا كاملاً غير منقوص
قال تعالى ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتى ورضيت لكم الإسلام ديناً )
فلأمر محسومٌ بإذن الله تعالى
ولا تلتفتى إلى ما يتم إعلانه على شاشات التلفاز وغيرها
فكلها هراءات
نسأل الله تعالى أن يهدينا ويوفقنا إلى طريق الحق

[Iѕlαм Ч 3αlαм]

جزاكِ الله خيراً اختى سما على موضوعك
وبارك الله فيكِ
نسأل الله تعالى أن يبعدنا عن ابتداع ماليس فى ديننا
شكرا لكِ

[الا ميرة سما]

شكرااااا ع مروركم المميز

[سارية فى درب الرسول]

جزاك الله خير

ربى يبارك بيك

[رنا هشام]

[امير الظل]

فعلا اختي الصحابة كانو افضل منى ولم يعملو به
جزيتي خيرا