منذ /03-13-2012, 06:47 PM
|
#1 |
مميزه للنشاط التفاعلي¨°•√♥Binbir Gece♥√•°¨
| قصة السيدة عائشة حين اتهمت بالإفك قصة السيدة عائشة حين اتهمت بالإفك وبرأها المولى عز وجل بالقرآن الكريم قصة السيدة عائشة حين اتهمت بالإفك وبرأها المولى عز وجل بالقرآن ـ حديث الإفك وبراءة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
عن عائشة قالت : خرج بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فى غزوة بني المصطلق في سنة ست للهجرة، وكنت أجلس في هودجي ، ثم يأتي القوم فيرفعونه على ظهر البعير ، ثم يأخذون برأس البعير فينطلقون به .
ولما فرغ رسول الله صلى الله عليه وسلم من سفره ذلك قفل عائداً حتى إذا اقترب من المدينة نزل منزلاً فبات به بعض الليل ، ثم أذن في الناس بالرحيل , فارتحل الناس ، وخرجت لبعض حاجتي وفي عنقي عقد فلما فرغت انسل من عنقي ولا أدري ،
فلما رجعت إلى الرحل ( مكان القافلة ) ذهبت ألتمسه في عنقي فلم أجده ، فرجعت إلى مكاني الذي ذهبت إليه فالتمسته حتى وجدته ، وجاء القوم فأخذوا الهودج وهم يظنون أني فيه ، فأحتموله ،و أنطلقوا به .
ورجعت إلى العسكر ،فوجدت أنه قد انطلق الناس . فتلففت بجلبابي ثم اضطجعت في مكاني ، وعرفت أن لو أفتقدت لرجع الناس إلي . ثم قالت : فوالله إني لمضطجعة إذ مر بي صفوان بن المعطل السلمي وكان قد تخلف عن العسكر لبعض حاجاته فلم يبت مع الناس ، فرأى سوادي فأقبل حتى وقف علي
و قال : إنا لله وإنا ليه راجعون ! ظعينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ وأنا متلففة في ثيابي . ثم قال . ما خلفك يرحمك الله ؟ قالت : فما كلمته ثم قرب إلي البعير فقال : اركبي . وأستأخر عني .
ركبت وأخذ برأس البعير فأنطلق سريعا يطلب الناس ، . فتكلم أهل الإفك وجهلوا ... فقد قال أهل الإفك لما رأوا السيدة عائشة على ناقة صفوان وهو يسوقها عائدة للراحلة .. أن عائشة قضت ليلتها مع صفوان .. رضى الله عنهما . ، فقدمنا المدينة فمرضت شهرا ، ولم أجد من رسول الله صلى الله عليه وآله اللطف الذي كنت أرى منه حين أشتكي "فذلك يحزنني" حتى خرجت بعد مانقهت ، فسمعت أم مسطح حين فقالت : تعس مسطح ، فقلت لها : أتسبين رجلا قد شهد بدرا ؟ قالت : ألم تسمعي ما قال ؟ قلت : وماذا قال ؟ فأخبرتني بقول أهل الافك ، فازددت مرضا إلى مرضي ،
فلما رجعت إلى منزلي دخل علي رسول الله صلى الله عليه وآله ثم قال "كيف تيكم ؟ "قلت تأذن لي أن آتي أبوي ؟ قالت : وأنا أريد أتيقن الخبر من قبله ، فأذن لي رسول الله ، فجئت أبوي وقلت لامي : يا أمى ماذا يتحدث الناس ؟ فقالت : أي بنية هوني عليك ، قلت : سبحان الله أو قد تحدث الناس بهذا ؟ قالت : نعم .. فمكثت تلك الليلة حتى أصبحت لا يرقأ لي دمع ، ولا أكتحل بنوم حتى أصبحت أبكي ، ودعا رسول الله صلى الله عليه وآله أسامة بن زيد وعلي بن أبي طالب عليه السلام حين تأخر الوحي يستشيرهما في فراق أهله ،
وذهب إلى السيدة عائشة فى بيت أبيها أبى بكر الصديق و قال لها : يا عائشة : إن كنتى قد اصبتى ما يقولون فتوبى إلى الله و استغفريه , فنظرت السيدة عائشة لأبيها ابى بكر و امها و قالت لهم : آلا تجيبان ؟
فقال لها ابى بكر : والله ما ندرى ما نقول , فقالت لهم السيدة عائشة : والله لا أتوب إلى الله مما ذكرت ابداً , والله يعلم أنى بريئة , ووالله ما اقول اكثر مما قال يعقوب { فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ } ,
و هنا نزل الوحى على النبى و أخبره ببراءة السيدة عائشة من هذا الافك و أنزل الله فى هذا الموقف قرآناً , قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَّكُم بَلْ هُوَخَيْرٌ لَّكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُم مَّا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ} (11) سورة النــور ,
و هنا تبشر الرسول و أبتسم و أخبر عائشة رضى الله عنها فقالت لها أمها : آلا تشكرى رسول الله ؟ فقالت لها السيدة عائشة رضى الله عنها : بل أشكر الله الذى برءنى و أنزل فى قرآنا يبرءنى من هذا الذنب العظيم. فاحذر أيها المسلم من الخوض في أعراض الناس، وخاصة النساء. واحذر قبول وساوس الشيطان في أعراضهم،
واحذر الترويج لما يشاع في الجرائد من فضائح وإشاعات فتسيء الظن بالناس ظلماً وتقع في كبيرة من الكبائر التي حذرت منها السورة: "قذف المحصنات". مأخوذ عن عمرو خالد .. وصلاح ادريس |
![صفحتنا على الفيس بوك](https://www7.0zz0.com/2022/06/29/12/530162751.png)
|
| |