نظرة على النفط وساهم جوجل من binaryoption.com

[aziz829]

اتخذت أسعار النفط مسارا هبوطيا واضحا خلال تعاملات الأسبوع الماضي بالتوازي مع هدوء المخاوف المتعلقة بجانب العرض فيما أضعفت سلسلة من البيانات الاقتصادية السلبية من توقعات السوق بشان إمكانية تحسن مستويات الطلب في المستقبل علاوة علي ذلك فان التكهنات المتزايدة بوجود بعض الجهود التي تقوم بها عدد من كبار الدول المستهلكة بهدف بناء احتياطيات إستراتيجية أضافت قدر من الضغوط علي سعر الخام.
إذا تحدتنا عن جانب العرض سنلاحظ بوضوح ان لهجة التوتر التي كانت سائدة بين إيران والدول الغربية اتخذت منحني أكثر هدوءا خلال الفترة الأخيرة. بالطبع لا يمكن لأحد ان يدعي بان سيناريوهات المواجهة قد ولت بلا رجعه ولكن علي الأقل فان حرب التصريحات بين الطرفين هدأت قليلا . أيضا فان أسواق الطاقة يبدو وكأنها بالفعل قد قامت بتسعير هذا النمط من التوتر في شكل الارتفاعات الأخيرة. وبالتالي فان تحفيز شهية الشراء ستتطلب مزيد من التطورات في هذا الموضوع. في هذه الإثناء فان المسئولون السعوديون ساهموا بدورهم في إزالة بعض الضغوط من علي معنويات السوق بعد تأكيدهم علي قيام بلادهم برفع مستويات إنتاجها النفطي إلي اعلي مستوياته في نحو ثلاثة عقود في محاولة من جانبهم لمواجهة الارتفاعات الأخيرة بسبب مخاوف العرض. وزير النفط السعودي علي النعيمي كانت قد صرح للصحفيين في وقت سابق عن اعتقاده بان مستويات المعروض حاليا تبدو كفاية وربما زائدة عن الحاجة وأضاف قائلا بان التهديدات الإيرانية بعرقلة مرور النفط عبر مضيق هرمز الاستراتيجي تبدو مبالغا فيها بعض الشيء.
تراجع توقعات الطلب كان عاملا واضحا خلال الأسبوع الماضي مع تزايد إشارات التباطؤ الاقتصادي في الصين والتي أتت تالية لقيام بكين بخفض توقعاتها لنمو اقتصادها السنوي قبل ان تفرج لاحقا عن عدد من البيانات المتشائمة كانت أخرها مؤشرات التصنيع والتي أوضحت ان الاقتصاد الثاني عالميا لايزال يعاني من مخاطر كبيرة. البيانات الأمريكية كانت هي النقطة المضيئة خلال الأيام الماضية وذلك بعد ان حافظت علي نغمة ايجابية علي الرغم من غياب الاصدرات الهامة عن مفكرة الأسبوع, ايضا فان تقارير الإسكان والتي جاءت متضاربة نوعا ما أظهرت قدرا من الاستقرار في السوق العقاري بأكثر مما دللت علي حدوث تحسن ملحوظ. برغم ذلك فان المستثمرين ابقوا علي نظرته المتفائلة بشان مستويات التعافي في الاقتصاد الأمريكي مع إدراكهم بان الارتفاعات القليلة لا تعكس حقائق اقتصادية تقف خلفها.
بشكل عام فان متداولي الخيارات الثنائية سيتعين عليهم مراقبة كلا العاملين الرئيسين وهما مخاوف العرض وأداء الاقتصاد الأمريكي في حال حدوث تراجع في أي منهما بشكل ملحوظ خلال الفترة القادمة يمكننا توقع معاودة السعر للتداول دون المستوي 104 دولار للبرميل والذي لا نتوقع حينها ان يتمكن من التعافي بشكل سريع كما حدث خلال هبوط الأسبوع الماضي.
فنيا فان توقعات المدى القصير قد تبدو غير واضحة إلي حدا ما وان كنا نفضل من جانبنا التحيز الهبوطي علي الأقل قد نري الصورة الصعودية غير مقنعة بما فيه الكفاية ولكن دون نفي ان التحدي الرئيسي للسيناريو الهبوطي يبقي في تماسك حدود الدعم الحالية والتي أضعفت من صلاحية عدد من موجات الهبوط الأخيرة كما أفشلت عدد من نماذج الارتداد الفني. علي شارت الأربع ساعات يمكننا تمييز خط الترند الهابط المتواجد حاليا عند 108.20 كمقاومة رئيسية يبقي تماسكها علي سيطرة البائعين وأيضا علي توقعات بمزيد من التراجع إضافة إلي ذلك فان مشاهدة موجة تعافي تحترم مقاومة هذا الحاجز الفني قد تؤشر علي إمكانية تكون نموذج الرأس والكتفين علي شارت اليومي. خط العنق لهذا الافتراض الفني يتواجد حول 104.30 فيما سيؤكد عليه تجاوز دعم القاع الشهري 103.75. في هذا السيناريو فإننا نتوقع هبوطا حاد سيستهدف بشكل مبدئي المستوي 102 .علي الجانب الأخر فان كسر مقاومة القمة المحورية 108.65قد يوقف من سيناريوهات تمديد الهبوط لصالح مشاهدة موجات تعافي إضافية تستهدف حينها معاودة اختبار المقاومة النفسية عند المستوي 110 دولار.


شركة جوجل والتي تصنف باعتبارها أفضل محركات البحث في العالم في الوقت حالي وتعمل في قطاعات كثيرة لخدمة عملاء الشركات الأخرى بما فيهم الناشرين والمعلنين وهي عموما تتميز بالتنوع الشديد في مصادر دخلها. علاوة علي ذلك تعتبر من أفضل الشركات التي تقدم بيئة توظيف مثالية للعاملين بها.
متداول الخيارات الثنائية غالبا ما يعجبه هذا النوع من الشركات بالنظر إلي استقرارها بشكل يجعل توقع حجم مبيعاتها ومستويات أرباحها أمرا ليس بالغ الصعوبة. برغم ذلك فان متداولي الخيارات الثنائية لابد ان يكونوا علي دراية بان سعر السهم يبقي معرضا في بعض الاوقات لتغيرات حادة في المدى القصير وهو ما يجعل عمليات السكالبينج أكثر صعوبة. الشركة كانت قد أعلنت عن تحقيقها لمستويات قياسية من المبيعات وأيضا في توزيعات أرباحها خلال العام الماضي. الإيرادات كانت قد تجاوزت حاجز الـ 37 بليون دولار للمرة الأولي في تاريخها وهو ما مثل نموا سنوي بنحو 20%.
متداولي الخيارات الثنائية غالبا ما يشعرون بثقة اكبر مع تداولهم لهذه الشركات خصوصا في المدى الطويل والمتوسط صحيح أنهم غالبا ما يكونوا مهتمين بشكل أكبر بالصورة الفنية لأسهم الشركة بأكثر من العوامل الأساسية الأخرى وهو نمط شائع من التداول لان تاجر الخيارات الثنائية غالبا ما يراهن علي لحظات بعينها في مسار تطور حركة السهم غالبا ما تكون اقل مخاطرة وأكثر مناسبة لهذا النوع من التجارة. أسهم جوجل تقوم حاليا برسم قناة تداول جيدة تظل حدودها واضحة ومعرفة بشكل جيد. السوق حاليا يقوم باختبار مقاوماتها وان كان غير متوقع ان يقوم بالكسر أعلاها نتيجة ان اغلب مؤشرات الأسهم العالمية واقعة تحت ضغوط بيعيه قوية. شهدنا مؤشر الداوجونز بالأمس يهبط بنحو 130 نقطة مقتربا من الحاجز النفسي 13000. متداولي الخيارات الثنائية يمكنهم التفكير حاليا بوضع خياراتهم علي أسهم جوجل. بالإضافة إلي خط الاتجاه فان السعر حاليا يقوم باختبار مقاومة هامة عند المستوي 650$ والتي تمثل مستوي التصحيح 78.6% لترند الهبوط الأخير, كما تعتبر أيضا نقطة جيدة للدخول وبيع الخيار وان كان مفضلا لتاجر الخيارات الثنائية الانتظار قليلا حتى يبدأ السعر في التراجع فعليلا ليفقد زخمه بشكل واضح.