براثن الشيطان وعزل الدين

[king lion]

أخوانى الكرام فى الحقيقة قد أصابنى الحنق والملل من مقولة يرددها الكثيرون أما بعلم وأما بجهل مُطبق لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين أو فصل الدين عن الدولة هذا هو موضوعى هذه المرة والله المستعان رجاء خاص لكل من يخالفنى الرآى فى ذلك الموضوع أن يضع دلائل لنقض صلب الموضوع نفسه وأن لا يتطرق بنا إلى أفعال أشخاص لأن أفعال الأشخاص لا تؤخذ على الدين وشرع الله على بركة الله تعالى وحده نبدأ ونستهل رحلتنا العظيمة بقول الحق تبارك وتعالى أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاء مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلاَّ خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ خرج علينا العلمانيين والليبراليين بكل تشدق وعنجهية يرددون لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين ويريدون أن يعزلوا الدين عن حياة المسلمين ويحصروا دوره فى المسجد أصبح الدين لديهم مجرد شعائر قاموا بتهميش الدين الإسلامى وشرع الله تعالى فى الأرض من أين أستقى هؤلاء فكرة فصل الدين عن الدولة ؟ وهل ينطبق ذلك على الدين الإسلامى أم لا ؟ أنها ليست وليدة اللحظة بل لجأ الغرب لفصل الدين عن الدولة حينما أشتد طغيان الكنيسة فى أوروبا وتكدست خزائن الباباوات هناك ودخلت أوروبا فى حروب طاحنة بين الكاثوليك وبين البروتستانت وبعد أن أنهكت الحرب كل من الفريقين توجهوا إلى فصل الدين عن الدولة هذا بأختصار شديد لأنه ليس موضوعنا فهل ينطبق ذلك على الدين الإسلامى ؟؟؟؟؟؟؟؟ بكل تأكيد هذا لا ينطبق على دين الإسلام لأنه مختلف أختلاف تام أن الدين الإسلامى هو دين شامل متكامل ليس به نقصان هو الدين الخاتم لجميع الأديان السماوية والمهيمن عليها الدين الإسلامى وكتاب الله تعالى لم يغادر صغيرة أو كبيرة إلا أحصاها أن الدين الإسلامى صالح لكل زمان ومكان ولو كان عكس ذلك لما أرتضاه الله تعالى لعبادة كل من يدعى أن الدين الإسلامى لا يصلح فى تشريعاته لزماننا هذا أما جاهل وأما فاجر ولنتحدث عن كليهما بإيجاز من يقول ذلك جاهل لأن الدين الإسلامى والتشريعات السماوية صالحة لكل زمان ومكان من وقت نزول تلك التشريعات من السماء وإلى أن يرث الله تعالى الأرض بمن عليها لو كان لا يصلح فى تشريعاته لزماننا الذى نعيش فيه لما جعله الله تعالى خاتم الأديان السماوية هل الله تعالى لم يكن يعلم وتعالى الله علواً كبيراً عن ذلك بأن هذا الدين لن يصلح لعام 2012 وما بعده من أعوام هل لم يكن يدرى بأن تشريعاته لن تساير ذلك الزمن أن كان كذلك فهو طعن فى قدرة الله تعالى بمعرفه ما هو صالح لعبادة وطعن فى قدرة الله تعالى على علم الغيب أما الفاجر فهو الذى لا يؤمن بكتاب الله تعالى ولا يعتنق الإسلام لذلك نظرته إليه أنه دين همجى غير متحضر ولن يصلح لسياسة دولة الأول والثانى على خطأ شديد لأن الإسلام العظيم وتشريعة السماوى الربانى شمل كل معانى الحياة وشمل كافة التعاملات البشرية علاقة العبد بخالقه و علاقة الفرد بالأسرة وعلاقة الفرد بالمجتمع وعلاقة الحاكم بالمحكوم وعلاقة المحكوم بالحاكم وعلاقة الدولة بالدول الأخرى دعونا ننظر سوياً للدول التى تدعى التحضر والسياسات المتبعة لديها والتى أنبهر بها كثير من المسلمين الذين وجدوا فى تطبيق نهجهم الخلاص وعزلوا دينهم الإسلامى اللذى كرمهم به الله تعالى جانباً حرية الأعتقاد هذا من أهم الأمور التى يتشدق بها الغرب علينا ولنأخذ مثال على أمريكا الدولة المتحضرة حسب مفهوم الكثيرين هل حقاً من سياستها حرية الأعتقاد الظاهر للكثيرين هو نعم هى كذلك ولكن فى الحقيقة هى عكس ما تدعى لأنه وبكل بساطة تضطهد الإسلام على أرضها وسمحت بأهانة المسلمين حينما أعلن القس تيرى جونز حرق نسخ من المصحف الشريف عام 2010 وأيضاً القس فليب بنهام والذى شن هجوم ضارياً ضد الإسلام وقاد حركة تطالب بعدم توسع إى مسجد داخل الأراضى الأمريكية وأشار فى تصريح له أن ذلك من أجل أختلاف المعتقد لأن المسلمين لا يؤمنون بصلب المسيح وقيامه والإسلام ليس دين أنما حركة سياسة وننتقل إلى قرار قضائى يسمح بوضع أعلانات وترويج للردة عن الإسلام فهل هذه حرية المعتقد فى أمريكا وننتقل إلى فرنسا حينما أعلنت حذر أرتداء النقاب فى الأماكن العامة هل هذه حرية المعتقد وماذا عن الدنمارك حينما تم أحراق المصحف فى أكبر ميادينها وماذا عن بريطانيا والتى قامت فيها مظاهرات من حركات تطلق على نفسها أوقفوا مظاهر الأسلمة فى أوروبا والتى تطارد المسلمين حتى أنها قامت بفقع عين أحد أئمة المساجد عام 2007 أين حرية المعتقد لا أريد أن أطيل فالجرائم ضد المسلمين فى الدول الغربية لا تنتهى والأن وبالمقارنة بشرع الله تعالى والذى يرفضه العلمانييون ماذا يقول الحق تبارك فى حرية المعتقد لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدمِنَ الْغَيِّ أن الإسلام لا يجبر مخلوق على أعتناقه ولا يجبر أحد على ترك ديانته التى يؤمن بها بل وحث الإسلام العظيم على التعاملات الإنسانية مع غير المسلمين ولنا فى رسولنا وحبيبنا أسوة حسنة فقد جاء فى الحديث الصحيح كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية فمروا عليهما بجنازة فقاما فقيل لهما إنهما من أهل الأرض أى من أهل الذمة فقالا إن النبى صلى الله عليه وسلم مرت به جنازة فقام فقيل له إنها جنازة يهودى فقال أليست نفسا صحيح البخارى خلاصة الدرجة صحيح الإسلام العظيم لا يفرق فى عدله بين مسلم وغير مسلم فقد جاء التشريع السماوى بالمساواة فى الأحكام بين جميع البشر فقد قال الحق تبارك وتعالى وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُم بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ هذا التشريع يشمل المسلمين وغير المسلمين فى صدور الأحكام فلا يميز الإسلام فى عدله وأنصافه بين المسلمين وغيرهم بل أن الله تعالى قد قال فى كتابه الحكيم لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ أمرنا الحق تبارك وتعالى أن نبر ونقسط غير المسلمين والذين لم يقاتلونا ولم يعتدوا على أرضنا إى كان موقعهم أو إى كانت ديانتهم وبلدانهم ولكننا نرى النقيض فيمن يأخذون العلمانية والليبراليه منهجاً لهم فهم يحاربون بكل قسوة وضراوة كل ما يتعارض مع مصالحهم وأهوائهم ورغباتهم الكامنه فى صدورهم المريضة الدول الكبرى والتى أنبهر بها الكثيرين أدعت حرية المعتقد وهدمت المساجد وأحرقت كتاب الله وأهانت رسول الله صلوات ربى وسلامه عليه حاربت النقاب وحاربت الحجاب فإى حرية عقائدية تضحكون بها علينا تخادعون أنفسكم أم تخادعوننا ننتقل لنقطة أخرى الأحكام التشريعية سنت الدول الكبرى قوانين لتنظم حياة الفرد فى المجتمع ومن يخالفها أما يتعرض لدفع غرامة أو يتعرض للسجن أو الأعدام ويتم توقيع العقوبة حسب قوة الجريمة ودرجتها ولكن رغم ذلك نرى ثغرات قانونية كبيرة يتهرب من خلالها مرتكبى الجرائم ونلاحظ التفرقة بين الغنى والفقير فى تطبيق القانون وجميعنا عاصرنا ذلك بأنفسنا فى ظل النظام السابق رغم أن القانون والدستور ينص على المساواة بين أفرد المجتمع ولكن الإسلام ينص فعلا ومضموناً على المساواة فى الأحكام حتى وأن كان مرتكب تلك الجريمة هو حاكم الدولة نفسه فشرع الله فوق الجميع ونأخذ جزء صغير يرى فيه البعض وحشية وهو قطع يد السارق وأنا شخصياً اسأل كل هؤلاء هل ما شرعه الله فى ذلك الشأن يعد وحشية فى حق الأفراد هل تقولون أن تشريع الله وحشى لهذه الدرجة هل تشريع الله أنزل لزمن معين أم أنه تشريع ليوم العرض فلو كان تشريع لزمن معين ما هو دليلكم على ذلك وأين أشار الله تعالى فى كتابه أن هذا التشريع لزمن محدد وأنه غير صالح لكل زمان أن الإسلام العظيم لم يفرق فى ذلك الشأن بين غنى وفقير بين صاحب جاه وسلطان وبين فرد من عامة الشعب والحديث الصحيح يشير إلى ذلك أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التى سرقت فقالوا ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أتشفع في حد من حدود الله ثم قام فاختطب ثم قال إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها صحيح البخارى الدرجة صحيح ثم أن الإسلام لا يقيم الحد دون أن يوفر ما يكفى الفرد من متطلبات الحياة الإسلام يؤمن للفرد العيشة الكريمة الإنسانية ثم يحاسبه إن سرق ومد يده دون حاجة ولهذا نرى أن فى قطع يد السارق حكمة وعظة من الخالق وفى الدول التى ترى فى ذلك وحشية وسنت قوانين كالحبس نراها تعانى من السرقات المستمرة فى طرقاتها العامة وما وضعته من قوانين بشرية غير كافى لردع ضعاف النفوس ننتقل لنقطة أخرى لنرى عجز العلمانيين والليبراليين ما هو قانون المواريث الفرنسى أنه لا يورث الزوجه أو الزوج فى وجود أبناء أو أشقاء للمتوفى او المتوفيه أذا هو غير مكتمل وقانون بشرى فاشل لا يعتمد على الأنصاف الإسلام وضع قانون المواريث كامل متكامل فى تشريع إلاهى عادل منصف للجميع فهو خالق البشر وهو الحكم فيما بينهم نقطة أخرى الدين الإسلامى نظم حياة الفرد فى المجتمع بصورة غاية فى الروعة وحدد المعاملات البشرية بما يجعلها أكثر تحضرا و رقى وقد جاء فى الحديث الصحيح خير الأصحاب عند الله خيركم لصاحبه و خير الجيران عند الله خيركم لجاره صحيح الجامع الألبانى الدرجة صحيح الإسلام هنا لم يحدد إن كان هذا الجار مسلم أو غير مسلم ولم يميز بطريقة عرقية بربرية فى المعاملات البشرية بل أننا جميعنا نعلم بقصة اليهودى الذى زاره الحبيب المصطفى حينما علم بمرضه وهو اللذى كان يؤذى الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه قد جاء فى الحديث الصحيح كل سلامى من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ويميط الأذى عن الطريق صدقة صحيح البخارى خلاصة الدرجة صحيح لو جلسنا نتحدث عن تنظيم حياة الفرد فى المجتمع حسب التشريع الألهى السماوى المنزل من رب العباد ما أنتهينا أداب الطريق حسن الجوار حرية الرأى حرية العبادة أحترام غير المسلمين المحافظة على أماكن العبادة المساواة فى الأحكام بين الفقير والغنى ( العدالة الأجتماعية ) بل أن الإسلام يشرع للفرد سلوكه الخاص وهذا واضح فى الحلال والحرام الذى أنزله الله تعالى فى كتابه الحكيم والأسلام يشرع فى الجرائم التى يرتكبها البشر بكل أنصاف وعدل كالسرقة والقتل والسلب والأعتداء بل أن الأسلام وضع تشريع للمعاملات المالية والتجارية ووضع الإسلام تشريعات فى أمور الأسرة كالطلاق والزواج وغيرها من الأمور بل أن الإسلام العظيم قد حدد العلاقات الدولية فى الحرب والسلم ما هذه العظمة الإسلامية والتشريعات الربانية العظيمة والتى أراد العلمانيين والليبراليين رميها فى سلة المهملات ووضع قوانين بشرية بالية ليحكموا بها حسب أهوائهم أن الدين الإسلامى يتميز بالشمول والذى أحصى كل صغيرة وكبيرة تخص حياة الأفراد فى مختلف المجتمعات و مختلف الأزمنة أن الأسلام قد أحتوى الحياة بكل معانيها وحياة الأفرد فى جميع جوانب حياتهم وتعاملاتهم ولهذا لا يجوز أن نجزء الدين أما أن نأخذه كله وأما أن نتركه كله فلا يصح أن نقول نحن مسلمين ولا نلتزم باخلاق الإسلام التى حثنا عليها ولا يجوز أن نأخذ جزء من تعاليم الإسلام وأحكامة وأن نضرب بباقى أجزاءه عرض الحائط ولا يجوز أن نعتنى بالعبادات والشعائر الإسلامية ونهمل الأخلاق والتشريعات وعليه قول فصل الدين عن الدولة أو لا دين فى السياسة ولا سياسة فى الدين هو قول خاطىء لا أساس له وعليه يجب علينا أن ننتهى عن ترديد ما ينادى به الغرب كالبغبغاوات دون وعى وفهم أعلم أن الكثير منكم يعتمد أقوال الشيخ الشعراوى ويرى فيه الوسطية ولهذا فالشيخ الشعرواى قالها بالحرف الواحد أن الإسلام إنما جاء به الحق سبحانه وتعالى لينظم حركة الحياة كلها وإن اللذين يحاولون أن يقصروا الإسلام على الشعائر والأركان الخمسة أنما يريدون أن يعزلوا الإسلام عن حركة الحياة لصالح لهم ويريدون أن يجعلوا من الإسلام مسيحية أخرى تنعزل فى المساجد ولا صلة لها بحركة الحياة حتى يضمن المفسدون فى الأرض أن يفسدوا فيها ما شاءت لهم أهوائهم ومن يريد المقطع للشيخ الشعرواى فى مهاجمته لكل من يريد فصل الدولة عن الدين فله ذلك وسوف أنزله له فى ردى عليه هل بعد كل ذلك تريدون فصل الدولة عن الدين أرحب بجميع الأراء التى ستطرح من قبلكم وأنا على أستعداد كامل لمناقشة جميع المعترضين وأكرر حديثى ليس عن أفراد بل أتحدث عن العقيدة الإسلامية فى مضمونها وتشريعها السماوى بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ

[ساحر الأحزان]

الاسلام دين يسر وليس عسر ووضع الضوابط والمناهج فى التعامل بين

الافراد سوء من نفس الملة او ملة اخرى والهدف منها انة جاء ليتتم

النواقص الموجودة وتصحيح سلوك الافراد ووضع النظم والقواعد

الحياتية لكى لا تتحول الى غابة القوى ياكل الضعيف ولكن الجميع

عندة متساون فى الحقوق وفى الواجبات

جميل موضوعك القيم

دمت بكل خير

[booody99]

بصراحة كلامك رائع ومهم جداً واتى في الوقت المناسب

من يقول ان لا سياسة في الدين فهو فعلاً جاهل

وعمر بن الخطاب و غيره من العظماء كيف كانوا يعيشون بلا سياسة

كان عندهم مجلس للشورى وليس ما يسمونه الأن الديموقراطية

وقصة الرومي عندما شاهد عمر تحت نائم علة نعليه تحت الشجرة فقال

عدلت فأمنت فنمت يا عمر فهل احد من المدعين انهم سياسين يستطيع فعل ما فعله عمر

الأسلام لم يترك شيء الا كمله ولكن هم لا يريدون الدين اصلا

ولو طبقنا شرع الله حق تطبيقه لأصبحنا الأفضل والعظماء

تسلم ايدك على الموضوع المهم للغاية وفي وقته المناسب

كل الأحترام والتقدير

[أجمل سعوديه]

من *بعض *آراء *العلمانيه :

1- الانسان كائن طبيعي و ليس خليفة الله على الارض
2- الدين يلوث البشر فلا يجوز ان يتبع
3- اتباع العقل و ليس الدين
4- وضع العلاقات الاجتماعية بدل من العلاقات الدينية
5- التاريخ يعود للانسان و لا علاقة لله به*
6- اعادة كل شئ للعلم .. اي العلم هو الاساس
7- فصل الدين عن السلطة*

العلمانية فكر واسع يشمل كل جوانب الحياة و لا يقتصر على جانب واحد فقط ..
*
وهو يخالف جميع الاديان السماوية
*
انا كإنسانه مؤمنة *لا اتقبل المفاهيم التي تطرحها العلمانية حتى ارضى بها

الحمدلله على نعمة الايمان .. الحمدلله على وجود رب الجأ اليه عندما احتاجه و انا احتاجه دائما و ابدا ،،


ونحن لابد ان نكون ضد العلمانية
*
لأن الانسان المتيقظ والمتعلم والفاهم قبل ان يتبع شئ يرى ما هو مصدره والى ماذا يهدف .

اما الانسان التافه قليل الفهم يتبع الشئ بدون النظر فيه من ناحية مصدره وهدفه .

العلمانية مصدرها اوروبا وتهدف الى عزل الكنيسه عن الدوله .
وهذا ينتج عنه اشياء كثيرة نراها في اوروبا .

لو فصلنا الدين عن الدوله بالمجتمعات العربيه ماذا سيحصل ؟؟

نسبة انتحار عاليه*
جشع فضيع*
انحلال خلقي*
انقسام الشعب الى طبقات*
عدم استقرار معيشي
و...... و..... و.....
حدث ولا حرج .
الحمد لله على الاسلاميه .

[Lost Pearl]

طبعا الاسلام جه عشان حياتنا كلها

مش عشان يبقي ف المساجد و خلاص

من غير الحديث عن اشخاص يبقي الموضوع زي الفل

تسلم ايديك و دام قلمك المميز

جميل الموضوع شدني اقراه كله

ف انتظار المزيد

[السفينة]

الفصل بين الدين والسياسة بالحقيقة هم ما يروج المخالفين للدين الاسلامي بعض الكلمات بأن الدين مخالف للسياسة ولا علاقة بين الدين والسياسة بينما أن الله عزوجل يجعل السياسة قسم او جزء من الدين , ففي قوله تعالى (اني جاعلك للناس أماما ) وقال تعالى ( اني جاعل في الارض خليفة ) و( هو الذي جعلكم خلائف في الارض ) وتجمعت اقول الله تعالى في شخص واحد هو الامام والخليفة وذلك لو كان فصل بينهما ستكون أثار امراض نفسية كمرض ( ازدواج الشخصية ) مما يجعل نتيجة المرض ويلات وظلم وفتن بالمجتمع

وفي كل ذلك لايعني ابتعاد الدين عن السياسة بل اساس الدين نظام واحكام وأوامر ونهي ,فالسياسة من واجباته .

واما الساسة الذين يريدون أن يبطشوا بالناس بالسجن والقتل ويجعلون الدين بمعزل عن السياسة ويجعلون الدين تكبير على المأذن وصلوات بالمساجد ومدح للظالم ,فهذا لايتحقق ويبقى الدين صانع السياسة بعيد عن شهوة الحكم .

والدين الاسلامي يعلم الاسلاميين دروس الخلق والشهامة والانسانية الرفيعة , ودولة كريمة قائمة على الصدق والنزاهة والاخلاص والعدالة الاجتماعية في القول والعمل .
والسياسة في الاسلام أوامر ونواهي والاوامر في كل عمل صالح ذي فائدة فردية أو عامة ,والنواهي عن كل امر فاسد ذي ضرر شخصي او نوعي .
والاسلام دولة أي له نظاما خاصا يتكفل بتحديد شكل الحكم ونوعه ,وتشريع القوانين للادارة العامة .الى أن يصل المجتمع لقوله تعالى ( خير أمة أخرجت للناس )

تسلم اخي على موضوعك الرائع فوق الوصف لوقت نحن بجد بحاجة فيه للروج الى الدين الصحيح ويتعلم منه الساسة احكام والامور السياسية
دمت بكل الخير والسعادة اخي المحترم

[فرحة]

بجد كلامك حلو وعجبنى .. الاغنيه معبره جدااا عن الموضوع
تسلم الايادى

[دمعه حائره]

الموضوع طويل جدا اخى
لكن وصلتلى الفكره
مفيش شك اننا دوله بتسند فى دستورها للشريعه الاسلاميه
لكن فى اشياء يجب فعلا فصل الدين عن السياسه
لما يكون المجتمع يحتوى على العديد من الاديان
وعندما تتواجد مثلافى مؤتمر مثلا يجمعك بأديان اخرى
لن تستطيع فرض تعاليم دينك عليهم
وتفشل فى المهمه التى توجهت ليها
وفى الحاله دى بتدى مثال سىء للدين الاسلامى
واللى بيدخل كادر السياسيين لازم يكون زكى
ويعرف يوظف دينه بطريقه مافيهاش مبالغه ولامذايده على حد
غير ان المؤمن كيس فطن
يجب عليه حسن التعامل وعدم الاساءة لدينه
بحجه انه حرام فصل الدين عن السياسه
ولو رجعنا لايام رسولنا الكريم
كان برغم انه رسول وحامل رساله دينيه
كان بيقدر يتعامل مع الجميع حتى اليهود
ومااعتقدتش كان وقتها بيستند بايات او احاديث
فى حواره معهم
فلكل مقام مقال
تسلم اخى مجهود عالى وواضح فى الموضوع اشكرك عليه

[king lion]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ساحر الاحزان الاسلام دين يسر وليس عسر ووضع الضوابط والمناهج فى التعامل بين الافراد سوء من نفس الملة او ملة اخرى والهدف منها انة جاء ليتتم النواقص الموجودة وتصحيح سلوك الافراد ووضع النظم والقواعد الحياتية لكى لا تتحول الى غابة القوى ياكل الضعيف ولكن الجميع عندة متساون فى الحقوق وفى الواجبات جميل موضوعك القيم دمت بكل خير

ساحر الأحزان

بالفعل أخى ان الدين الإسلامى دين يسر وليس عسر
وقد شرع الله تعالى شريعته التى هى صالحه لكل زمان ومكان
ولا يجب علينا أن نقصى الدين من حياتنا
ونحصره فى المساجد والبيوت

لأن الدين الإسلامى ليس كذلك مطلقاً
فالله سبحانه وتعالى هو خالق الكون والعباد
وقد وضع لنا أسس تشمل الحياة كلها من جميع جوانبها

تقديرى وأحترامى على مرورك الجميل

[king lion]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة booody99 بصراحة كلامك رائع ومهم جداً واتى في الوقت المناسب من يقول ان لا سياسة في الدين فهو فعلاً جاهل وعمر بن الخطاب و غيره من العظماء كيف كانوا يعيشون بلا سياسة كان عندهم مجلس للشورى وليس ما يسمونه الأن الديموقراطية وقصة الرومي عندما شاهد عمر تحت نائم علة نعليه تحت الشجرة فقال عدلت فأمنت فنمت يا عمر فهل احد من المدعين انهم سياسين يستطيع فعل ما فعله عمر الأسلام لم يترك شيء الا كمله ولكن هم لا يريدون الدين اصلا ولو طبقنا شرع الله حق تطبيقه لأصبحنا الأفضل والعظماء تسلم ايدك على الموضوع المهم للغاية وفي وقته المناسب كل الأحترام والتقدير

بالفعل أخى عبد الله
فهو جاهل بأمور دينه حيث أنه لا يعلم أن دينه وما يحمله بين يديه من كتاب الله وسنة نبيه عليه صلوات ربى وسلامه عليه

يشمل كل جوانب حياته ومعاملاته
علاقته بربه
علاقته بالمجتمع
علاقته بالدول الأخرى
علاقته بغير المسلمين
الحرية
العداله
المساواة

الإسلام يشمل كل شىء فى حياة الفرد
ومن يقول عكس ذلك هو جاحد بكتاب الله وسنه نبيه

وعليه أن يصرح لنا بوضوح

أن شرع الله لا يتناسب مع أسس الحياة العصرية

وأن كتاب الله وسنه نبيه لا تصلح للسياسة

وأن الله قد وضع تلك التشريعات وهو يعلم أنها لن تناسب المستقبل

شرفنى حضورك الراقى