باتت تناولني فاهاً فألثمهُ

[د. محمد الرمادي]

« باتت تناولني فاهاً فــــ ألثمهُ »


لم تسعفني الذاكرة في معرفة قائل عجز هذا البيت :" والأذن تعشق قبل العين ..."


... فهل تعلمينه !!!


بحثتُ لكِ


أريد أن اساعدك !؟


فلست المتجرؤ الوحيد في الطرح الأدبي


****



بل سبقني فحول الشعر العربي


وهذا هو شاعر العصرالعباسي*بشار بن برد :" يقول :"

وذَات دَلٍّ كانَّ البدر صورتُها


باتت تغنِّي عميدَ القلب سكرانا


إِنَّ العيونَ التي في طَرْفِها حَوَرٌ


قتلتنا ثم لم يحيين قتلانا


فقُلْتُ أحسنْتِ يا سؤْلي و يا أَمَلِي


فأسمعيني جزاكِ الله إحسانا


يا حبذا جبلُ الرَّيَّان من جبل


وحبذا ساكن الريان مَنْ كانا


قالت فَهَلاَّ فدَتْكَ النفس أَحْسنَ مِن


هذا لمن كان صبّ القلبِ حيرانا


ياقومِ أذْنِي لِبْعضِ الحيِّ عاشقة ٌ


والأُذْنُ تَعْشَقُ قبل العَين أَحْيانا


فقلتُ أحسنتِ أنتِ الشمسُ طالعةٌ


أَضرمتِ في القلب والأَحشاءِ نِيرانا


فأسمعيني صوتاً مطرباً هزجاً


يزيد صبًّا محبّاً فيك أشجانا


يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُفَّاحاً مُفَلَّجَة ً


أوْ كُنْتُ من قُضُبِ الرَّيحان رَيْحَانا


حتّى إِذا وَجَدَتْ ريحي فأعْجَبَها


ونحنُ في خَلْوة ٍ مُثِّلْتُ إِنسانا


فحرَّكتْ عُودَها ثم انثنَتْ طَرَباً


تشدو به ثم لا تخفيه كتمانا


أصْبحْتُ أَطْوَعَ خلق اللَّه كلِّهِمِ


لأَكْثَرِ الخلق لي في الحُبّ عِصيانا


فَقُلت: أَطربْتِنا يا زيْن َمجلسنا


فهاتِ إنك بالإحسان أولانا


لوْ كنتُ أعلَمُ أَن الحُبّ َيقتلني


أعددتُ لي قبلَ أن ألقاكِ أكفانا


فَغنَّت الشَّرْبَ صَوْتاً مُؤْنِقاً رَمَلاً


يُذْكِي السرور ويُبكي العَيْنَ أَلْوَانا


لا يقْتُلُ اللَّهُ من دامَتْ مَودَّتُه


واللَّهُ يقتل أهلَ الغدر أَحيانا


لا تعذلوني فإنّي من تذكرها


نشوانُ هل يعذل الصاحون َنشوانا


لم أدر ما وصفها يقظان قد علمت


وقد لهوتُ بها في النومِ أحيانا


باتت تناولني فاهاً فــــ ألثمهُ


جنيّة زُوجت في النوم إنسانا

ولعل هذا هو حالي معها وقد كان بشار بن برد أبلغ و أفصح لسناً مني !

محمد

[جميله محمود]

د/ محمد
هَمساتٌ رَحيقيةٌ لآمستْ بَتلاتَ المَشاعرِ فَبَللتها بِقطراتها
الرومانسيةِ وَنَثرتْ أَريجها عَلى سُطورِ الأَلقِ !! ارْتَشفناها
بِشغفٍ وَشهقناها بِشوقٍ لِمزيدٍ منَ البوحِ العَذبِ!!
باقةٌ منْ النرجسِ تُعانقُ قَلبكَ

[ابتسامة الزهر]

روعة حرفك تسرق الخيال

ليحلق بين حروفك بلا ملل

يسلم بوحك ونبض روحك

هنا نبض من قلم رقيق ومميز

لك مني أجمل تحية من اعماق قلبي

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جميله محمود د/ محمد هَمساتٌ رَحيقيةٌ لآمستْ بَتلاتَ المَشاعرِ فَبَللتها بِقطراتها الرومانسيةِ وَنَثرتْ أَريجها عَلى سُطورِ الأَلقِ !! ارْتَشفناها بِشغفٍ وَشهقناها بِشوقٍ لِمزيدٍ منَ البوحِ العَذبِ!! باقةٌ منْ النرجسِ تُعانقُ قَلبكَ

**
ساكنة القاهرة طلتك تنير خاطرتي ببريق عينيك وإبتسامتك تشجعني
محمد

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابتسامة الزهر روعة حرفك تسرق الخيال ليحلق بين حروفك بلا ملل يسلم بوحك ونبض روحك هنا نبض من قلم رقيق ومميز لك مني أجمل تحية من اعماق قلبي

أخجل حين أتحدث أو رد على بنت الإسكندرية الشيماء صاحبة النياشين والجوائز ، والكاتب المسكين ينتظر طلة من صاحبة الجدائل فلا يصاب إلا بقشر البصل والبطاطس حين تلقى على راسه وهو يتنظر تحت الشباك
محمد

[السفيره عزيزه]

بسم الله الرحمن الرحيم
ماشاء الله..نغم وجمال هزا المشاعر
لغه.بلاغه.روعه تعبير.مشاعر مرهفه
بهرتني والله
وجعلتنى أسأل نفس.هذا هو الشعر
فما الذى اكتبه انا وما مسماه
الله المستعان
شكرا لك اخى
دمت بخير
السفيره عزيزه
















.

[السفينة]

تبعثرت أحرفي وانا أحاول جمعها
حتى اصيغ كلمات تكون في مستوى
النثر الراقي الذي طرح بين أيدينا
فعجزت عن تكوينها
كلمات كانت جد راقية
ملهمة عذبة في طرحها
فسلمت يداك على هذا الإبداع الراقي
في انتظار جديدك
تقبل مني أرقى التحايا اخي الغالي

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه بسم الله الرحمن الرحيم ماشاء الله..نغم وجمال هزا المشاعر لغه.بلاغه.روعه تعبير.مشاعر مرهفه بهرتني والله وجعلتنى أسأل نفس.هذا هو الشعر فما الذى اكتبه انا وما مسماه الله المستعان شكرا لك اخى دمت بخير السفيره عزيزه

****
سفيرة مصر العزيزة ... النغم ينبع من تحت حرفك

والجمال حين تخطين رسمك

يكفيني فخرا أن تمرين على خاطرتي
ــ
محمد

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفينة تبعثرت أحرفي وانا أحاول جمعها حتى اصيغ كلمات تكون في مستوى النثر الراقي الذي طرح بين أيدينا فعجزت عن تكوينها كلمات كانت جد راقية ملهمة عذبة في طرحها فسلمت يداك على هذا الإبداع الراقي في انتظار جديدك تقبل مني أرقى التحايا اخي الغالي

**
غالية سوريا حسناء درعا ... سلمكم الله جميعا .


مرورك طمأنني عليك فمنذ حين لم اسعد بحرفك المضئ في سماء ممنتيات بنات مصر
ـ
محمد