أعشــقك لأنى أكرهــك

[الطائر المغرد]

أعشــــقك لأنى أكرهــك
أعلـــــــــــم إنك تترصدينى كيفمــــــا ذهبت
وأينمـــــــــا ذهبت وتتعقبيـــــــنى
وأنى حينمـــــــا أختفى خلف الشفــــــــق
تتلمسى موقـــــــــــــع قــــــــدمى
لتستنشــــــــــقى عبيــــــــرى
وهــــــــذا ما يجعـــــــــلنى أعشقـــــــك
ولكـــــــــــن
الدخــــــــــــول إلى قلبي عسير يا سيدتي
لأن الخروج منه مستحيـــــــــــــــــــــل
لطالما قرأتيني بكلّ شـــــــــــوق
لعلّك في هذه المــــــــــــــرّة تجدى نفسك
بين حــــــــــروفي
و لكنني لطـــــــــالما خذلتك
فهاهي لكى خــــــــالصةً من ماء العشق
وليدة اللحظة بريئةً من التصحيح
أعشــــــــقك لأني أكرهـــــــــك
أعشــــــــــــــقك
لأنك تجيدى التلاعب بي فتبكينى
و في لحظةِ شــــــــــــوقٍ تضحكينى
و في قمة آهي منكى أحضنـــــــــك
و لأنك تسحريني
بتلك الإبتســـــــــــامة الربيعية
و تبعثريني ثم تعودى لتجمعينى
و أنا بلا وعيي أتبعــــــــــــك
نعم أعشـــــــــــقك لأنك تتلذذى ببكائي
فلا تبالي وتذيــــــدى من نارى فتحرقينى
لتعودى و تطبـعى أرق قبلــة على خــدي
فأكــــــــــــــــرهك
أكره تلك النظرة التي تعني أنى ملكك
و أكره غيرتك وثورتك وبركانك
حينما تتجهمى عليّ بالكــلام الفاتر
فأصنع قبلةً على جبينك لأراضيكى
و أغــــــــــــــــازلك بأرق كلمــاتــي
حبيبه ليس بعد لها حبيب
وما لســـــــــــواها في قلبي نصيب
حبيبه غابت عن بصـــــــري وعن شخصي
ولكن عن فــــــــــؤادي لا تغيب
أعشــــــــــــقك
بكل الجنــــــــــــــــــون الذي يسكنني
و أخفيه بكل طاقتي لكى لا يفضح أمرى
و أعشقك إلا حدٍ تجـــــــــــاوز كل الحدود
فيجعلني من كثر الشوق إليكى
أكـــــــــرهك وأعشـــــــــقك
لأنك قانوني الوحيد ومذهبى فى الهوى
فكيفما أمرتيني على صراط حبك ألاحقك
و أعشـــــــــــــــقك
في وضــــــــــح النهار
و بين أركان غرفتى أرسمـــــــــك
وفي غسق الدجى أبقى بعيدا عنكى
لأشتاق إليكى فيغلبنى النــــــــــوم
ولا أحلــــــــم بكى
فأكـــــــرهك
طائر الوادى

[بحرولكن]

لأنني ياحلوتي أحبكِ
أصبحت ُرونق البساتين على خديكِ
وسندس الصباح يحمل النسيمَ
ناثر المحار فوق معصميكِ
وبهرج المساء في انشراحه
يعبث كالياقوت في جمال وجنتيكِ
ولانطلاق الشوق في عينيكِ
صرت ُأقاسم العبير و الطيورَ
أجهض كبرياء نفسي
وأعانق الفضاء والأثيرَ
وأترك الشجوَ على شباك يأسي
وأرفض الغرورَ
وأبحر الدنيا وأنت جرف شمسي
وأطاوع السفين والقلوع والبحورَ
…………
لأنني أحبكِ
كأنني الريح يمسُ شعركِ الجميلَ
والعقد يضمُ جيدكِ الهديلَ
والثوب يلمُ خصركِ النحيلَ
والضوء ينير وجهك الخجولَ
كأنني عُمْقُ المدى أمامكِ
ياحلوتي صرت الصغيرَ
كأنني بركان عنفوانكِ
صرت له الوديع و الضريرَ
………………
لأنني أحبكِ
نذرت روحي للسماءْ
تفعل فيها ما تشاءْ
تجعلها في عتمة الدجى ضياءْ
تحرقها زيوت في قرص الشتاءْ
وللمهاجرين عن عبء الشقاءْ
تبني عليها موطناً
للعاشقين يبعث السرورَ
ومن سكون جفنيكِ
وسحرِ واتساعِ ِمقلتيكِ
تحنتْ الدنيا بعرسٍ يشرح الصدورَ
……..
لأنني يا حلوتي أحبكِ
وجدت حولى نسمةً من ليلكِ
ألقي عليها تعزف الهوى
أصابعي النديَّهْ
فترقص الأميرة اللذيذة الشقيَّهْ
على كؤوسٍ ونقوشٍ بابليّهْ
رقصتها الجميلة السحريّهْ
كزهرةٍ مزروعة في مزهريّهْ
عشقت فيها عطرها والجاذبيه
ودعت قلبي في جوارها
يغازل الأوراق والجذور والزهورَ







أولا

أحب أن أقول أنك شاعر وسط تلاميذ

وإن لم يحبذ كلماتي أو يستطعمها أحد بتكبر فهذا وضع حق

وإن غضب أحد فاليعتبرها وجهة نظر

لقلم وصاحب أحاس فاق الجمال بما يكتب في معانيه

شاعر راقي وأستاذي وفوق السماء أنت وعلي الارض سكني

فالسماء ملك لك أيها الطائر المغرد

طر كما تشاء

وأعلن ثورتك بالحب كما تشاء

فنحن بحاجة لاشيائك هذه

لورد جنائن من النعمان

لو كنت يا سيدي مكانك

لرميت بحبري علي سماء الاوطان

كي يتحضر كل من لم يعرف الحب

فأسقينا مطر من بين جناحيك

وذيدنا دائما بوح من عزب أحساسك

فحقا أنت سبب لاخضرار صحراء الادب

أخوك

بحرولكن

[الطائر المغرد]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحرولكن لأنني ياحلوتي أحبكِ أصبحت ُرونق البساتين على خديكِ وسندس الصباح يحمل النسيمَ ناثر المحار فوق معصميكِ وبهرج المساء في انشراحه يعبث كالياقوت في جمال وجنتيكِ ولانطلاق الشوق في عينيكِ صرت ُأقاسم العبير و الطيورَ أجهض كبرياء نفسي وأعانق الفضاء والأثيرَ وأترك الشجوَ على شباك يأسي وأرفض الغرورَ وأبحر الدنيا وأنت جرف شمسي وأطاوع السفين والقلوع والبحورَ ………… لأنني أحبكِ كأنني الريح يمسُ شعركِ الجميلَ والعقد يضمُ جيدكِ الهديلَ والثوب يلمُ خصركِ النحيلَ والضوء ينير وجهك الخجولَ كأنني عُمْقُ المدى أمامكِ ياحلوتي صرت الصغيرَ كأنني بركان عنفوانكِ صرت له الوديع و الضريرَ ……………… لأنني أحبكِ نذرت روحي للسماءْ تفعل فيها ما تشاءْ تجعلها في عتمة الدجى ضياءْ تحرقها زيوت في قرص الشتاءْ وللمهاجرين عن عبء الشقاءْ تبني عليها موطناً للعاشقين يبعث السرورَ ومن سكون جفنيكِ وسحرِ واتساعِ ِمقلتيكِ تحنتْ الدنيا بعرسٍ يشرح الصدورَ …….. لأنني يا حلوتي أحبكِ وجدت حولى نسمةً من ليلكِ ألقي عليها تعزف الهوى أصابعي النديَّهْ فترقص الأميرة اللذيذة الشقيَّهْ على كؤوسٍ ونقوشٍ بابليّهْ رقصتها الجميلة السحريّهْ كزهرةٍ مزروعة في مزهريّهْ عشقت فيها عطرها والجاذبيه ودعت قلبي في جوارها يغازل الأوراق والجذور والزهورَ أولا أحب أن أقول أنك شاعر وسط تلاميذ وإن لم يحبذ كلماتي أو يستطعمها أحد بتكبر فهذا وضع حق وإن غضب أحد فاليعتبرها وجهة نظر لقلم وصاحب أحاس فاق الجمال بما يكتب في معانيه شاعر راقي وأستاذي وفوق السماء أنت وعلي الارض سكني فالسماء ملك لك أيها الطائر المغرد طر كما تشاء وأعلن ثورتك بالحب كما تشاء فنحن بحاجة لاشيائك هذه لورد جنائن من النعمان لو كنت يا سيدي مكانك لرميت بحبري علي سماء الاوطان كي يتحضر كل من لم يعرف الحب فأسقينا مطر من بين جناحيك وذيدنا دائما بوح من عزب أحساسك فحقا أنت سبب لاخضرار صحراء الادب أخوك بحرولكن

بحــــــــــــــر ولكن
قولى بالله عليـــــــــــــــك
كيف أرد
على هذا الثناء الرقيق
وهذا الإطراء
الذى أتانى من بحـــــــــــــر فاض عذب كلامه الرقيق
أنا يا سيدى
أكتب أحيانا معبرا عن نفسى
وأحيان أخرى
تأتينا من الخواطر
الشارده والوارده ونتلقفها
ونعبر عنها بمكنون الفؤاد
أنا بينكم
عــــــــــــــــابر سبيل
أنتم جميعا للإبداع أهل
وأنا هنا أسترق القرب منكم
والإستمتاع بشدوكم الرقيق
الذى يطيب منه الخاطر
ويسعد الفؤاد
وأنا يا أخى العزيز
بينكم أنا هو التلميذ
أين أنا منكم
أهل الإبداع
طبت وطاب منطقك
بكلامك الرقراق
تحياتى