احذروا الكبائر _المحرمات _(متجدد)

[توحد ارواح]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة lady lead اللهم آمين .. جزاكِ الله كل خير أحبكِ الله تحياتي و تقديري و احترامي

امين يارب

جزانا الله و اياكِ الخير اختى

دمتى بامان الله

[توحد ارواح]

	الكبائر( الكبيره الرابعه ) المحرمات -احذروا الكبيرة الرابعة : ترك الصلاة قال تعالى ( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) قال ابن عباس رضى الله عنه ليس معنى أضاعوها تركوها تماما ولكن أخروها عن أوقاتها وقال سعيد بن المسيب إمام التابعين رحمه الله وهو أن لا يصلى الظهر حتى يأتى العصر ولا يصلى العصر حتى يأتى المغرب ........إلى أن يصلى الفجر إلى طلوع الشمس فمن مات وهو بهذه الحاله وعده الله بغى والبغى هنا واد فى جهنم بعيد قعره خبيث طعمه قال تعالى ( ويل للمصليين الذين عن صلاتهم ساهون ) (يا أيها الذين آمنوا لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله ومن يفعل فأولئك هم الخاسرون ) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من حافظ على الصلاة كانت له نورا وبرهانا ونجاة يوم القيامة ومن لم يحافظ عليها لم تكن له نورا ولا برهانا ولا نجاة يوم القيامة , وكان يوم القيامة مع فرعون وقارون وهامان وأُبى بن خلف )..(هذا الحديث رواه أحمد بإسناد جيد من حديث عبد الله بن عمرو ..ورواه الطبرانى فى الكبير والأوسط وابن حبان فى صحيحه كما قال النبى صلى الله عليه وسلم ( بين العبد وبين الكفر ترك الصلاة ) يارب اللهم عافنا واعف عنا تابعونى

[توحد ارواح]

	الكبائر( الكبيره الخامسه ) المحرمات -احذروا الكبيرة الخامسة : منع الزكاة قال تعالى ( ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) (آل عمران 180) وقال تعالى ( الذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها فى سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم * *يوم يحمى عليها فى نار جهنم فتكوى بها جباهم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) (التوبة 34 ,35 ) وثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال ( ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدى حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فأحمى عليها فى نار جهنم فيكوى بها جبينه وظهره كلما بردت أعيدت له فى يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى الله بين الناس فيرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار وقيل يا رسول الله فالإبل ؟ قال : ولا صاحب إبل لا يؤدى منها حقها . وقيل : يا رسول الله فالبقر والغنم ؟ قال : ولا صاحب بقر ولا غنم لا يؤدى منها حقها. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خمس بخمس, قالوا : يا رسول الله وما خمس بخمس ؟ قال : ما نقض قوم العهد إلا سلط عليهم عدوهم وما حكموا بغير ما أنزل الله إلا فشا فيهم الفقر وما ظهرت بفاحشة إلا فشا فيهم الموت ولا طففوا المكيال والميزان إلا منعوا النبات وأخذوا بالسنين ولا منعوا الزكاة إلا حبس عنهم القطر ) والقطر هنا هو الغيث وتحتمل عدم إجابة الدعاء أيضا والله أعلم يارب اللهم عافنا واعف عنا وهنا أتوقف عند قصة أو حكاية عن الزكاة مؤلمة وللحوار بقية إن شاء الله

[رنا هشام]

[توحد ارواح]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رنا هشام

مشكوره اختى ع المرور الجميل
واسعدنى تواجدكِ الراقى
فى حفظ الله

[توحد ارواح]

	وهنا أتوقف عند قصة أو حكاية عن الزكاة مؤلمة روى عن محمد بن يوسف الفريابى ( وهو صاحب الثورى وأحمد وإسحاق والبخارى ) قال : خرجت أنا وجماعة من أصحابى فى زيارة سنان رحمه الله فلما دخلنا عليه وجلسنا عنده قال : قوموا بنا نزور جار لنا مات أخوه لنعزيه ..فقمنا معه ودخلنا على هذا الرجل ووجدناه كثير البكاءوالجزع على أخيه فجلسنا نعزيه فلا يقبل تعزيه فقلنا : أما تعلم أن الموت سبيل لابد منه ؟ قال : بلى ولكن أبكى على ما أصبح وأمسى فيه أخى من العذاب فقلنا له : هل أطلعك الله على الغيب ؟ قال : لا ولكن لما دفنته وسويت عليه التراب وانصرف الناس جلست عند قبره إذ صوت من قبره يقول : آه أقعدونى وحيدا أقاسى العذاب ، قد كنت أصلى ..قد كنت أصوم قال الرجل وهو يحكى : أبكانى كلام أخى فنبشت عنه التراب لأنظر حاله وإذا بالقبر يشتعل عليه وفى عنقه طوق من نار فحملتنى شفقة الأخوه ومددت يدى لأرفع الطوق عن رقبته فاحترقت أصابعى ويدى ثم أخرج إلينا يده فإذا بها سوداء محترقة. قال : فرددت عليه التراب وانصرفت فكيف لا أبكى على حاله وأحزن عليه فقلنا : فما كان أخوك يعمل فى الدنيا ؟ قال : كان لا يؤدى الزكاة من ماله فقلنا : هذا تصديق قوله تعالى ( ولا تحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو حير لهم بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ) ( آل عمران 180) وأخوك عجل له العذاب فى قبره إلى يوم القيامة نسأل الله العفو والعافية إنه جواد كريم

[توحد ارواح]

	الكبائر( الكبيره السادسه) المحرمات -احذروا الكبيرة السادسة : إفطار يوم من شهر رمضان بلا عذر قال الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون * أياما معدودات فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أُخر ) ( البقرة 183 ,184) وثبت فى الصحيحين عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال : بنى الإسلام على خمس : شهادة أن لا اله إلا الله وأن سيدنا محمد رسول الله وإقام الصلاة ,وإيتاء الزكاة , وحج البيت , وصوم رمضان ) وقال صلى الله عليه وسلم ( من أفطر يوما من رمضان بلا عذر لم يقضه صيام الدهر وإن صامه ) ( رواه الترمذى والنسائى وابن ماجه وابن خزيمة فى صحيحه ) واسمحوا لى لن أتحدث عن الأعذار فهى معروفة للجميع يارب اعف عنا وعافنا يارب

[رجل المستقبل]

جزاك الله عنا كل الخير والعافية