قطبى الأمه(تابع مسابقه التعايش)

[الرحــاال المٌتَمرد]

مُسلم ومسيحى ,, الأتنين

بيجرى في عروقهُم نَفس الدم

عايشين مع بعض من سِنين

ماهم إخوات مِن نَفس الاُم

قُطبَى الأُمه

..
عَايشين علَى نَفس الأرض

وبنقول ياربِنا

إحمى كُل فَرد

وديم الحُب إللى جوانا لبَعضِنا البعض

..

قوَه بتِحمى الوَطن

لا يُمكِن هَدمها

مَهما زَادت المِحن

ووِقف العالم ضِدها

..

بَلدي فيها شَعب واَحد

حَامِل رايتها وشايل إسمها

بيُعبد الرَب الأحد

في الشِده واقف جَنبها

..

مَهما شوفنا مِنها

بنضحى بروحنا فداها

عايشين في ظِِلها

وبحُضنها بِتضُمِنا

..

مُسلم ومسيحي مُجتمعين على حُبها

والفِتنه مالهاش بِينا مكان

وأي مُحاوله ليها بنصُدها

بإنتمائنا وبقوِه الإيمان

..

مَحمد مَع ميِنا

بيدَافعوا عَن شرفها وعِرضها

ماحدِش قِدر يشتت وحدِتنا

دايما بنِلتَف حولها

..

قُلوبنا مَاليها الخِير

ومَفيش فَرق بين حد

مَع بَعض كُنا في التَحرير

رَفضنا الظُلم ,, وأخدنا مَوقف بجَد

..

عُمر إيدينا على بَعض ماتتمَد

الكُل عَليه واجب وله حقوق

وإللى بيِنا ترَابطُ ,, إحترام ووِد

وتعامُلتنا بالأدب والزوق

..

بنِبنى مَجد عُمرُه مايتهَد

كُل واحِد وله دينُه

وإن حَصل بينا خِلاف أو شَد

الدُنيا مِش على نمط واحد ,, وربنا حَامدينُه

..

مَفيش في مَصر شىء

إسمُه فِتَن طائفيه

وإللى يحاول يِشعل الحَريق

هَتُقف له الأُسر المَصريه

..

الحُب بيجمَعنا

والناس بتِحسدنا

التعايُش في مُجتمعنا

وَرثينُه مِن أجدادنا

..

إعتذر لضُعف القلم

جميع الحقوق محفوظه للكاتب وللموقع
يحظر النقل الإ بالإشاره للمصدر وصاحب الكلمات
الرحـــــال,, أيمن إبراهيم