اقتباسات من قراءاتي

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

“ليس المهم أن تكون في النور كي ترى .. المهم أن يكون ما تود رؤيته موجود في النور”
― عباس محمود العقاد

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

“فمن الطبيعي أن تسر المرأة بسرور الرجل لأنها تحبه.

و من الطبيعي كذلك أن تغار من السرور الذي يحببه إلى غيرها، لأنها تحبه.

و قد يفترق القلبان في لحظة من اللحظات لأنهما مقتربان أشد اقتراب.”
―

عباس محمود العقاد

, الصديقة بنت الصديق

[بنت خديجة]

كما لو حلمتُ: رأيتكِ بيضاءَ، سمراء،
حنطيّـةً ... تصـْطـَـفين من اللون تأويله.
تجلسين على ركبتيّ، كأنّكِ أنتِ.
كأني أنا. ولنا ما يـُعدُّ لنا الليل من
نزهةٍ في حدائقه الليلكية. كل هناك
هنا. كل شيء لنا. أنت لي، وأنا لك
والظل ــ ظلك يضحك كالبرتقالة. والحلم
أدى مهمته مثل ساعي البريد، وطار
إلى غيرنا. فعلينا إذن أن نكون
جديرين هذا المساء بنا ... وبِنهر
يرافقنا، ونفيض به ويفيض بنا!


محمود درويش

[بنت خديجة]

إن ما يخفق في داخلي على هذا النحو ينبغي أن يكون الصورة والذكرى البصرية التي ترتبط بهذا الطعم وتحاول اللحاق به حتى تصل إليّ. ولكنها تتململ في البعيد البعيد على نحو شديد الإبهام. وأكاد لا أتبين الوهج المحايد الذي تختلط فيه عاصفة الألوان المثارة اللامدركة. ولكني لا أستطيع أن أميّز الشكل وأن أطلب إليه، بوصفه الترجمان الوحيد الممكن، أن يفسر لي شهادة رفيقه المعاصر له الذي لا ينفصل عنه، شهادة الطعم، وأن يعلمني حول أي ظرف خاص يدور الأمر وحول أي فترة.
فهل تبلغ صفحة الوعي الواضح لديّ هذه الذكرى، هذه اللحظة القديمة التي جاءت جاذبية لحظة مماثلة تستثيرها من البعيد البعيد وتحركها وتدفعها من داخل أعماقي؟ لست أدري. فلم أعد أحسّ الآن بشيء، لقد توقفت وربما انحدرت ومن يعلم إن كانت ستصعد في يوم من عتمتها؟ ينبغي لي أن أعيد الكرّة عشر مرات وأن أكبّ عليها، وفي كل مرة تشير عليّ الجبانة التي تصرفنا عن كل مهمة صعبة وعن كل عمل هام أن أدع الأمر وأن أحتسي الشاي وأنا أفكر في محض متاعب يومي ورغبات غدي التي نجترها دون مشقة.
وفجأة برزت لي الذكرى. لقد كان ذلك الطعم طعم قطعة الحلوى الصغيرة التي تقدمها لي صباح الأحد في كومبريه " كومبريه" ( لأنني ما كنت أخرج في ذلك اليوم قبل أن يحين القداس) خالتي " ليوني" بعدما تغمسها في كوب الشاي أو الزيزفون حينما كنت أذهب لتحيتها في الصباح في غرفتها.

البحث عن الزمن المفقود - مارسيل بروست

[نغم الشام بعد المغيب..]

“لا أُحب الصّراخ بحنجرتي، فصرخت بأصابعي وأصبحتُ كاتبة”



- كوليت الخوري

[نغم الشام بعد المغيب..]

ما أجهل الناس الذين يتوهمون أن المحبة تتولد بالمعاشرة الطويلة والمرافقة المسمرة..

إن المحبة الحقيقية هي ابنة التفاهم الروحي و إن لم يتم هذا التفاهم بلحظة واحدة

لا يتم بعام ولا بجيل كامل..!


جبران خليل جبران ..(الأجنحة المتكسرة)

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

أكبر هزيمة في حياتي هي حرماني من متعة القراءة بعد ضعف نظري
‫#‏نجيب_محفوظ‬

[حـ,ـكـ,ـآيـ,ـهـ,ـ ۅطـ,ـنـ,ـ]

"رجال في الشمس"، هي الصراخ الشرعي المفقود، إنها الصوت الفلسطيني الذي ضاع طويلاً في خيام التشرد، والذي يختنق داخل عربة يقودها خصي هزم مرة أولى وسيقود الجميع إلى الموت. وهي كرواية لا تدعي التعبير عن الواقع الفلسطيني المعاش في علاقاته المتشابكة، إنها إطار رمزي لعلاقات متعددة تتمحور حول الموت الفلسطيني، وحول ضرورة الخروج منه باتجاه اكتشاف الفعل التاريخي أو البحث عن هذا الفعل انطلاقاً من طرح السؤال البديهي: "لماذا لم يدقوا جدران الخزان."









عسان كنفاني

[حازم34]

سأل أحد الناس عبد الله بن عباس رضي الله عنهما فقال له: ما تقول في الغناء؟ أحلال أم حرام؟ فقال ابن عباس: لا أقول حراما إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حرام. فقال الرجل: أحلال هو؟ فقال ابن عباس: ولا أقول حلالاً إلا ما ذكر في كتاب الله أنه حلال. ونظر ابن عباس إلى الرجل، فرأى على وجهه علامات الحيرة. فقال له: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقال الرجل: يكون مع الباطل. وهنا قال ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.

[طبيب الهوى]

أقل مراتب العلم ما تعلمه الإنسان من الكتب والأساتذة

وأعظمها ما تعلمه بتجاربه الشخصية في الأشياء والناس

لا يُطلَبْ الكَمال مِن المرء وإنَما يُطلَبَ مِنَهُ أن يكون

قاسم أمين