برهان و كرياكوس ... المشهد الحادي عشر ( بيت الوحش!)

[احمد برهان]

المشهد الحادي عشر... بيت الوحش!

كنت اليوم علي موعد مع هذا الكائن الذي ادعوه تلطفا كرياكوس المكركس ! و أصفه احتراما للكائنات الحية بالبشري و لا اهتم بذبحه ، فقط رأفة بمخلوقات الله عز و جل!
و كان هذا الموعد في منزله المرعب بحق و أنا قد اكتشفت شئ غريب و لكن للأسف بعد فوات الأوان ، حيث أن منزل كرياكوس يختلف كل الاختلاف عن غرفة كرياكوس!
و لا داعي للعجب.. فالمنزل عادٍ جدا و لا يوجد أي شئ غريب به إطلاقا !.
ربما تجد علي الأرض بقايا دماء مسفوكة أو تجد عقرب تم سحقه بالحذاء أو تجد خرطوم فيل مهملة و لم يعد أحدا يستخدمها و أيضا مرة رأيت قرد محنط في غرفة الجلوس و رأيت حيوان غريب لا أعرف حقيقة ما هو أو ما نوع فصيلته يركض في الردهة!
و كان يربي بعض القرود المصابة بالجرب و كانت تعبث في غرفة الطعام و تاكب الخبز المعد للضيوف هذا لو أن هناك ضيوف عندهم الجرأة للولوج إلي منزل الوحش !
أيضا كان يربي سلحفاة في البكلونة و الغريب أنها كانت بشعة الخلقة و حمراء اللون !! حقا طوال حياتي لم اسمع عن سلحفاة حمراء أبدا ...
و لكن هذه أشياء عادية جدا يا أحبائي ... فهذه المشاهد البسيطة بكل تأكيد موجودة في كل منزل و لا أهمية للتعليق علي هذه الأشياء البسيطة التي يندر ألا تجدها في منزلك...!!
لكن في هذه المرة رأيت العجب العجاب... فلقد قام هذا الكرياكوس الوغد بنقل الحاسب الخاص به إلي غرفته .و دعاني إليها لنتحدث قليلا عن أمور الحياة و نلعب علي الحاسب و يريني مهارته في محادثة الفتيات عن طريق الشات ...!!!
و كرياكوس هذا يقول انه يعرف عشرات البنات علي الشات .. و ربما كان هذا عادي فلو أن واحدة منهن رأته في الواقع سوف تحدث لها صدمة عصبية و انهيار تام في الحواس و لو كانت سعيدة – أو تعسية – الحظ و لم تمت من فورها سوف يصيبها العقم بكل تأكيد أو أن أولادها سوف يولدون و هم مصابين بجنون لا شفاء منه و هم خلقة المسوخ سافكة الدماء !
طبعا حدثته قبل هذا عن أضرار الشات و مخاطره و انه يمكن أن يتحول إلي إدمان و يضيع عليك الفرائض ، لكن طبعا لا داعي للحديث عن الصلاة مع شخص استحم مرات معدودة طوال حياته !!
و لكنه بالتأكيد لم يهتم بي إطلاقا و بحديثي عن الشات و قلت انه يملك جوهرة حقيقية اسمها نور و طلبت منه أن يحاول أن يحبها كما تحبه هي و أن يصلح من حاله و شكله و يوفر وقت الشات في الاهتمام بنفسه و بها و لكنه اعرض و أبي...
سبحان الله ! لو أنني املك فتاة مثل نور و هي تحبني هكذا لهمت بها و أحببتها و عشقتها ووهبتها كل حياتي و دنيتي و لذبت عشقا في كل جزء منها.... من إطراف شعرها إلي أطراف أصابع قدميها الجميلة! سبحان الله ! لك يا ربي في خلقك شئون !
حقا ما أغباك يا كرياكوس و ما أحمقك يا ارعن الرعناء و اخرق الخرقاء !- حقيقة لا ادري هل مع الكلمات صحيح أم لا لذا سامحوني !!-....
عموما لا يهم و قد اعذر من انذر..إن الشات مضيعة للوقت بحق و إهدار لعمر الإنسان و لا أري فائدة واحدة له إلا إذا كان في مناقشة دروس دينية أو للنصح و الإرشاد أو لكلام صديق أو أخ غائب و الظروف أبعدتنا عنه ...
و دخلت إلي غرفته و يا ليتني ما دخلت قط!.. شعرت مع اول خطة اخطوها فيها بأنني ادخل إلي كهف دب قديم و شعرت أن الأرضية لها ملمس عجيب و الزيوت و الشحوم تكسو كل قطعة منها ...!!
و شعرت أن روحي تكاد أن تزهق من الكآبة و الغم الذين حطا علي في هذه اللحظة .. و شعرت برائحة نفاذة و مكتومة تكاد أن تخلع رئتي..آه اللعنه !
أي مكان قذر هذا أو أي جب هذا الذي تختبئ فيه أيها القارض العملاق كرياكوس؟
و كان أول ما رأيت هو الباب و كان الباب عادي عدا الطلاء المتساقط عليه و لونه الأبيض الذي أصبح مائل للصفرة القاتمة و بعض الخربشات عليه التي تبدو كما لو كانت لحيوان ضاري و لا ادري حقا كيف هذا؟ و تلك اليد التي طبعت علي مقدمة الباب كما لو انه أحدا كان يريد الهرب و يلصق يده في الباب برعب شديد ، و كما لو انه كان يضع يده في طلاء احمر قاتم و تركت يده هذا الأثر ... أو دماء ؟؟ لا ادري ...!
و إضافة إلي تلك القذارة التي تملأ الباب من أعلاه إلي أدناه .. باب عادي جدا كما قلت لكم و الغريب انه من الداخل كان عبارة عن قطعة من القذارة بحق و لونه اسود قاتم و تنبعث منه رائحة شيطانية كادت أن تغيبني عن الوعي و تري لوحة غريبة من اللونين الأحمر و الأسود في تمازح رهيب !! حقا ما أجمل غرفتك يا كرياكوس...!
و حينما تكون بداخل الغرفة ينتابك شعور غريب ، كما لو أنك مراقب من كائن حي ما خفي في مكان لا تراه ، لكنك تشعر بوجوده أو كما لو انه يمكن أن يخرج نمر مفترس من هذا الركن أو خرتيت من تحت السرير أو قارض ضخم من قفا كرياكوس نفسه... لا ادري أن المكان مقبض بحق..
و كان هناك كرسي وحيد في هذه الغرفة أمام الحاسب و طبعا لان كرياكوس مهذب بحق و عنده خلق عالي و احترام للجميع فقد سارع بوضع جسده علي هذا الكرسي و تركني واقفا مثل الأحمق و لا أجد سوي هذا السرير لأجلس عليه و هذه مغامرة... في حد ذاتها ..
وشعرت بالغضب من هذا الأحمق الحقيقي... لكنني عندما حدقت في الكرسي شكرته في أعماقي ، فأنت تري أن هذا الكرسي العتيق ، خشبه قد تشقق و بعض السوس يظهر في جرأة و هو يأكل في باقي الخشب ، ناهيك عن القتامة التي تغلفه ، كما لو انه يستعمل منذ ان تم صنعه ، دون أي رعاية ، فهذا العنكبوت قد نسج أستاره و خيوطه علي الجانب الخلفي بغزارة شديدة ، سبحان الله !
أما ذلك الفراش الغريب الذي كان بجواري فقد كانت به أشياء غريبة جدا... فمثلا انك تري انه منكوش مثل شعر الأشعث الذي لم يحلقه منذ 5 سنوات و تري كذلك أشياء هنا و أخري هناك ..
و تنبعث رائحة كريهة جدا من هذا الفراش العجيب و ينتابني شعور بأنه من يقدر علي النوم فوقه هو بالتأكيد إنسان محنط منذ ألف سنة علي الأقل و ليس بشرا مثلنا بكل تأكيد.
لأنه أي إنسان ينام علي هذا الفراش سوف يصاب بموت مؤكد محتوم لا مناص منه !
و ذلك من الرائحة النفاذة المرعبة التي تفوح من كل جنباته و إن لم يمت من جراء ذلك فسوف يصاب بتسمم من هذه القذارة التي تملا كل جزء به ، فمن المفترض أن هذا الفراش أغطيته بيضاء – كما هو الحال في أي فراش في العالم و إن كان في جزر المالاديف !- لكنني أري إن السواد أصبح يغلفها بطبقة صلبة حديدية غير قابلة للخدش و كذلك فان هناك حشرات غريبة علي الفراش لم اري مثيلا لها طوال حياتي كلها .. !!
إنها تبدو لي نتاج من تزاوج البراغيث و البق و الذباب !!! سبحان الله !!
فهي قبيحة و قذرة في حجم البق و لكنها تقفز عاليا كالبراغيث و لها أجنحة مثل الذباب ...!
إن أي عالم أحياء سوف يشعر بسعادة بالغة لو دخل جب الوحوش هذا و رأي هذه التغيرات الجينية التي تحدث أمام عينية.. و سوف يري فصائل و أنواع غير موجودة في العالم الخارجي كله ، و هي متوفرة بصورة حصرية فقط في داخل غرفة كرياكوس ، ما أسعدك يا كرياكوس لو عرف علماء الأحياء بهذه الغرفة الثمينة !!..
وقفت أنا جوار هذا الفراش و أنا أحاذر كي لا المسه مجرد لسمة واحدة .. فانا لم أصب بالجنون بعد حتى أجعل بنطالي قذر و شنيع لأجل هذه اللمسة !.. لم اصل إلي هذه الدرجة من البلاهة ، علي الأقل حتى الآن...
و أثناء وقوفي شعرت بشئ يحتك بطرف بنطالي و عندما نظرت بكل سرعة الكون رأيت فار ضخم بشع الخلقة يتمسح في ...ابتعدت في سرعة و رأيت انه من ضمن الأكوام التي تملأ الفراش ثلاثة فئران أخري تخرج و هي تقترب مني في جشع.. و عيونها الشيطانية تبرق بتلك النظرة الخاصة التي طالما رأيتها في عيون كرياكوس ... نظرة الخرتيت الذي انتصر في معركة حربية !!
صحت في كرياكوس بذعر شديد من اثر المفاجأة :-
- ما هذا؟ فئران علي السرير؟
قال في غير اكتراث:-
- عادي يا أخي لا تهتم .. إنها حيوانات أليفة!!
قلت في ذهول:-
-أليفة؟
حقا يا كرياكوس إن أي شئ أليف بالنسبة لك حتى لو كان فهد اسود مفترس !! إنني أظن أنه في لحظات جوعه الشديدة يمكنه أن يأكل بعض هذه الفئران حية ، دون حتى أن يكلف نفسه بشيها أو وضع بعض الملح عليها !!
كان هذا الكركوس الحقير لا يرتدي حذاء و حينما اختلست نظرة إلي قدمه التي هي أبشع شئ يمكن لعيناك أن تراه حتما ، شعرت بقرف مضاعف و كدت أن اخرج معدتي من حلقومي .. فتلك القدم أساسا خضراء و لا تسألني كيف و معروقة و بها قذارة تكفي قبيلة كاملة من مجاذيب الشوارع حتى أن التتار الذين لم يكونوا يؤمنوا بالاستحمام كانوا أفضل منه في النظافة بالتأكيد!!
و لها رائحة نفاذة جدا حتى إنني كنت علي بعد 5 أمتار منه و كنت اشعر برائحة تكاد أن تغيبني عن الوعي ... اللعنه ! إن هذه الرائحة الرهيبة التي تملا غرفته ليست صادره من الفراش و حسب .. انه من قدمه الغبية أيضا.. إن الرائحة العضوية تملا المكان حتى أن أي عالم كيميائي سوف يشعر بالسعادة لو قام بفحص هذه الغارات العضوية النادرة التي لا تجدها حتى في أكثر غابات العالم قذارة ... آه يبدو أن منزل كرياكوس سوف يكون مرتع للعلماء!
إضافة إلي أن هذه الغازات ربما تجذب رجال الجيش ، حيث أنه يمكن تصنيعها في قنابل غازية لتفريق المتظاهرين ، فمع هذه الرائحة الكريهة جدا لن تنفع كوفية أو مياه أو حتى زجاجات مياه غازيه ، لا شئ ينجيك منها سوي الهرب او الموت نفسه !!
قال لي في سرعة رهيبة جدا :-
- احضر لي قاموس من هذا الدرج الذي أمامك
و أشار إلي المكتب الذي أمامي و طبعا كان منظره قذر جدا و عليه سواد عتيق للغاية ، لذلك فقد أخرجت منديل من جيبي و لففت به يدي حتي لا تتلوث من جراء الفتح .. ثم ذهبت إلي هناك و ما إن فتحت الدرج حتى كاد أن يغمي علي ! فلقد رأيت مجموعة من الأقمشة البالية التي لا تصلح لأي شئ فهي ممزقة إلي حد شنيع و الأهم أن لها رائحة جعلت الغثيان يصيبني و كدت أن اخرج أحشائي منها . تبا ! ما هذه الأقمشة و أي رائحة قذرة تلك ؟
و عندما رأي هو وجهي الذي كاد أن يغيب عن الوعي قال :-
- ما بالك ؟هل تشعر بالغثيان؟
أومأت برأسي إيجابا فقال و هي يشير الي الفراش:-
- يمكنك أن تفرغ ما في بطنك خلف السرير!!!
قلت في ذهول :-
- ماذا تقول :
ضحك مثل أي أحمق و هتف:-
- اجل أنا افعل هذا دوما اختصارا للوقت... أما الآن فسوف احضر أنا القاموس..
نظرت إلي خلف السرير و رأيت أشياء سوداء كريهة جدا.. تبا لك يا كرياكوس.. انك غريب و قذر جدا...لكنني لم اتقيا ... حتى لم أجد في نفسي رغبة لذلك ... و رايته يعبث في الدرج فقلت له:-
- ما هذه الأقمشة؟
قال في غير اهتمام:-
- هذه جواربي!!
قلت في ذهول:-
- و لماذا تضع جواربك في درج المكتب؟ و لماذا هي قذرة هكذا؟
طبعا السؤال الثاني ليس بحاجة إلي إجابة لأنه كرياكوس طبعا و قال:-
- عادي عادي كما أنها ليست قذرة..
و اخرج قطعة من هذا القماش المهترئ و أنا علي البعد كنت اشتم رائحة قبيحة جدا .....و لكنه قربها من وجهه و اشتمها حتى لاصقت انفه و قال :-
- أنها تحتاج إلي 4 شهور من الارتداء حتى أغيرها أو اغسلها !!
و عاد إلي الحاسب مرة أخري و شعرت أنا ، أن الرائحة تكاد أن تخنقني بحق فأخرجت منديلا لأضعه علي انفي و فمي و كنت أريد أن ابلله بالمياه حتى يكتم بعض هذه الغازات القاتلة بحق .. و رأيت جوار الفراش من الناحية الأخرى ثلاثة أكواب و طبعا لم أجد لدي ادني رغبة في أن اعبر هذا الفراش بجسدي بأي حال من الأحوال ... إنها مغامرة رهيبة بحق و أنا لست في حجمها و لا اقوي علي خوضها و تحملها .
يكفي أن تعلموا أنه إن كانت هناك بحيرة صغيرة بها ألف تمساح و مائتي سمكة قرش ابيض و خمسون حوت ضخم و آلاف من اسماك البيرانا المتوحشة .... لكان عبور هذه البحيرة سباحة و بجسدك العاري أمر أسهل و أيسر كثيرا جدا من أن أمر أنا بجسدي علي هذا الفراش ، و الذي اشعر انه يمكن أن يخرج منه كلب مفترس من احد أركانه كي يأكلني حيا أو يمزق وجهي !
لذلك كنت أتحرك في حذر بجوار الفراش و أنا انظر إلي الأرض و إلي اعلي و إلي يمين و شمال و أحاذر كي لا يسقط أيا من العناكب و الصراصير العملاقة هذه التي تملا السقف و ألا ادهس هذه الحشرات الغريبة حمراء اللون التي تملا الأرضية و أخيرا وصلت ...
و وجدت 3 أكواب الأول كدت أن المسه و لكنني وجدت به صرصور عملاق بشع المنظر ميت و سط الماء الذي أصبح لون غريب... و الكوب الثاني كان به ماء و لكنه اسود جدااا... و الثالث كان فارغا لكنه ملئ بالسوس...
أبعدت ناظري في قرف و قلت له:-
- ما هذه الأكواب؟
نظر إليها بلا اكتراث و غمغم:-
- أنت تعرف هواياتي المفيدة فانا اهوي قتل السوس و جمعه و أنافس اخوي علي ذلك و لذلك أنت تري لم اجمع الكثير حتى الآن.. أما الكوب الذي به ماء هذا – يقصد الماء الأسود كالقار- فهو ماء كنت أتغرغر به !! و الثالث هو صرصور استخدمه للعب...
أمسكت أحشائي و قلت له :-
- تلعب به ؟ كيف؟
ضحك و هو يستعيد ذكرياته و قال:-
- كنت اربطه في خيط و اجعل أخي نائما ثم أمرره علي وجهه . مزاح خفيف!
قلت في حدة مستبشعا الفكرة الرهيبة :-
- أهذا مزاح خفيف؟
قال باسما :-
- أجل و اذكر ذات مرة إنني قذفته علي وجه أخي الذي كان يلهث ، فأبتلعه عفوا دون قصد
قلت في ذهول :-
- و ماذا حدث بعد ذلك يا كرياكوس ؟
مرت ذبابة ضخمة خضراء اللون جوار وجهه فصفق بيديه و سحقها في قوة ثم تابع الكتابة علي الحاسب دون حتى أن يمسح أثرها من يده في ثيابه القذرة و تابع :-
- هل الأمر هام إلي هذه الدرجة يا برهونة ؟؟
راقبت بحذر ذلك الخفاش الذي كان يتدلي في السقف و هو نائم في سبات عميق ثم قلت له و أنا ابعد ذلك الجرذ الذي ما زال يتودد إلي :-
- علي الأقل بالنسبة لي أنا !
هز كتفيه و قال:-
- لم يهتم ابدأ ، فهذه ليست مشكلة علي الإطلاق ، فهذه ليست أول مرة !!!
لا، لا ، لا محال أن يكون هذا بشر طبيعي أو يكون كرياكوس هذا بشري من الأساس ، محاااااااااااااااااال!!

نهاية المشهد الحادي عشر

[احمد برهان]

تلميح عن المشهد القادم

[حبرالقمر]

أخلص امتحاناتي وابدأهم من الاول حاجزه دور رد غلاسه كده تحياتي وتقديري تقبل م روري اختك حبــر القــمــر

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبرالقمر أخلص امتحاناتي وابدأهم من الاول حاجزه دور رد غلاسه كده تحياتي وتقديري تقبل م روري اختك حبــر القــمــر

في انتظارك اختي الطيبة...
و لا غلاسة و لا حاجه...
انتي تنوري و تشرفيني بردك وجودك...
يارب يعجبك المشهد و كذا الباقي..
نورتيني ..
دمتي برعاية الرحمن

[ريانة العود]

بصراحة هذ مش بيت والله اني اشفك علي نور الله يعينة تسلام بس البيت بجد مقرف يعطيك العافية انتظر القادم

[احمد برهان]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريانة العود بصراحة هذ مش بيت والله اني اشفك علي نور الله يعينة تسلام بس البيت بجد مقرف يعطيك العافية انتظر القادم

هههههههههههههههه
نعمل ايه بس..
كورياكوس ده...
مقابله و متاعبه لا تنتهي..
و ربنا يستر علي نور..
باذن الله يعجبك الجاي...
و ربنا يوفقك لكل خير