الزمن كفيل ان ينسيني

[السفينة]

جرحت وصوبت سهام غدرك نحو القلوب من غير ما تهتم

تلملم فراشات الفرح وتحطم اجنحتها

لتزين فيها إطار قصة نهايتها الألم

اأسفي نعم أسفي على ليالي سهرتها معك



واسفي على شعور نَما بأراضي غدرك



واسفي على أحاسيس ببراءتها إحتضرت

وعلى حب مخلص اعتصر

وعلى دمع من القهر انهمر


تمارس نزواتك بلحظة وتسحق الضحية بالأقدام

وترمي باشلاءها من دون مبالاة بدروب معتمة

يازمان الغدر

يازمان الاحاسيس الرعناء
آآآه من أناس غدت كالذئاب
تنهش الجسد من غير رحمة أشعور بالعذاب

تنهش دون رحمة او احساس بعذاب
كم شربتُ من عسل مشاعرك وهي مغشوشة بسمومك
كم ناديتني نور عيوني
لكن ؟؟ كانت مجرد تمتمة تخرج بلا معنى من فمك

وكم حلفت باخلاصك لا تعرف ما تقوله شفاهك


كثيراً وقفت اترواح مابين شكي ويقيني

رحلت وانا اتأملك واقترب منك لاحتضناك
وبين هنا وهناك
الخوف سكن بداخلي ليقتلني
وبراكين بكياني تحرقني
اخفي حيرتي وشكوكي

اجمع احاسيسي المبعثرة بــوعاء الوهم

لكن للاسف لم يقدرعلى تحتمل ألامي فتحطم

ودوت الصرخات المسجونة بداخله منطلقة

وانت تلهث راكضاً تبحث عن وردة جديدة

لتشتم عطورها وترميها بسلات العدم

والذي يواسي مشاعري انها لم تخدعك يوماَ ولم تندم

وما يطمأن مشاعري

انها من كتبت قصتك بدمي ووريدي

قادرة ان أمحيك من قلبي وعقلي
كنت بيوم قد
أنسيتني أهلي و روحي

أنسيتني اسمي و عنواني وهويتي

استولىيت على كل أفكاري

سلبتني عقلي وفكري

لكن بيوم ما سألقى من يعيده الي

و يجعلني أعيش وسط أهلي و ناسي

ويمحى الحزن فيني عندما ألتقيه
ويرد لي روحي
و أهنئ بوجوده لوحدي

بقلمي