كثره التكرار تعلم الشطار

[حالمة باميرى]

إلى متى سَـتكون الحياة أغنية صعبة لا نُتقن العزفَ على أوتارها ؟! دائماً ما أبحث عن رفقة بين أوطانِ الموتى ، وأنا مازلت أتنفس وأضحك وآكل وأشتم ، وأتساءل عن أعمدة السّلام الشّاهقة ، وتراتيل الحنين، وخيمة مواسِم المطر ؟ أتساءلُ عن رائحة الدفء ، نداء الموج العنيد ، الأقدار الصافية المعلقة في الهواء ، والقمر والشمس والورق الأبيض والأسمَاء التي لازالت عالقة في الذاكرة ؟ لو أنكَ لم تصنع لي شتاءاً قُطنياً ، وورقة خضرَاء وقلباً أرجوانياً يسقيني من وريده الأيمن ، لو أنكَ لم تضع لي كرسيّاً بين يديك يتلقفني حينما أتنهّد وأغلي وأحترق بك ، لو أنّ الحياة لم تصنع منّا روحين على شفا قبلة يحدّها النقاء كحدّة نصل الشوق ، لو أنّ المسَافة لم تربط بيننا كتنهيدة أجمل النساء تنتظرُ عتمة المساء لتكسر صوت الصمت ، لو أنّ الفرح اقتسم لنا من فتات الأمل ،وفتح أمامنَا مقبض العمر وشكّل لنا وطناً من الماء ، لما استغنيتُ عن مدائن الحياة ولفائف سجائر العيش، لما استغنيتُ عنها وأنا أعلم أنه ليس هيـّناً أن تعيش ميتاً بين أسماء الذاكرة ! إنكَ تجعلني أمضغ شريط الذكرى وأحّرك أصَابعي بُدعابة بين رماد النسيان ، دائماً ما تمزق قميص الصّبر عني لتُظهر نحر الوجَع ، بصوتك ووقع قدميك وأحاديثك عن والدك ودعوات أمك التي تمسح بها رأسك ، وأنا أغنّي لك حينها أغنية الحب والموت ، وأثرثر مع نفسي بأمنية ، أن اترك لكَ شيئاً مني يضنيك ، يتعبك ، وأمضي عنك . أخبرني ، وأنا مازلت أنتظر منك أن تُشعل قنديلاً على منضدة الليل الطويل ، كيف سأمسح عني كل ذلك وأنسى ؟ كيف سأستغني عن جنوني وتمردي وحكاياتي معك ؟ كيف سأثقب فقاعة الحلم الذي خبأته تحت جفن الأمنية وأخرج منها دون بلل بك ؟ دون جوع بك وقهر وتضرّع وحرائق ؟ دون أفكار سوداء وبحر عميق ونفايات أنثى عقيمة عن الحب ؟ دون تدبر بعاداتك وتحديد لمدن خياناتك ؟ دون أن تنتهك عذرية وطن وحلم وطفل وبيت وعقل ومنطق ؟ دون عزاء وضريح وبكاء ومقابر ؟ يا ماء العين ، ودماً قد تجوّف أقصى طرفِ الوتين ، يا نبض جنون الحياة ، وجوسقِ العشق الأبيض ، يا سيد إهداءاتي وملكَ دموعي ، يا قائدي وجلباب ولهي ووجعي الأبيض إلا منك ، يا أنهار الصّبا ودفء الطفولة وبُـكاء الفرح ، أنّى لي أن أخونَ والروح وفاء ، والقلب أمل ؟ أنّى للعين أن تنسى والسماء من فوقها مشرّبة بأشكال أحلامنا ؟ أنّى للعقل أن يغفل وأنت بين ثنايا النبض الصاخب والمواعيد الكاذبة وضجيج الخوف ؟

أنت في ذاتي بأصناف الوجع كلّها ، تقبعُ فيها ببهجة كغيثٍ على ضلع أعوج . سأوقدُ ما تبقى من شموع وأرتل ، وأتوضأ بماء الهدوء ، وأقرأ تعاويذ الأمل والإحتياج ، أعدك حينها سأغلقُ قلبي وأدندنُ بأناشيد البراءة الحمقاء وأحدّثك عن حلمي المهدور ، ولكَ أن ترسم لي شكل المغيب الضاحك ، وأنا أتوسدُ عتمة اليأس بأن تفتحَ لي أبواب السفر لك ، لكَ أن تُغلق عنّي بكتفيك ضوء القمر وخطيئة الغياب والانتظار وتسقيني من قهوة الضياع ، لكَ أن تسلّل مع الرياح بأناقة الفرسان وخوف اللصوص وسخرية الأطفال ، وأنا سأقف مكاني أفتعلُ الغباء للمرة الثانية حتى لا تكسرني عيناك بالألم ، وأصنعُ لك بيت قصيد بتراب حكاية لا أريد للنسيان أن يطويها ! ياسيّد الأرق والحنين ، صفحاتك الماضية بعد الرحيل مغرية لتقليبها ، فأنا لا أذهبُ منك إلا إليك ، ولا أضحكُ بجنون مفتعل إلا لأخفي خيبتي المريرة معك ، أخافُ جداً على هذا الشتاء أن ينتهي بدونك ، أتلصص على أيام السنة بمكر ، أطوف على نساء العشق بسخرية تشعل بي فتيل الغيرة ، فلا أكره غيرك ، ولا يثير بي الشوق غير رائحة رجولتك العتيقة ، وساعاتك الرملية التي تحدد وقت الجرح والحب والرحيل والقدر معك . منقوووول للامانه

[رووكه]

سنظل نتسائل فهى طبيعه الحياه

نبحث ونفقد نضحك ونبكى

تسلمى على ماراق لكى من اختيار

كل الشكر والتقدير لكى

[حالمة باميرى]

يسلموا اختى لمرورك

[نجم وزهره ومسافات فراق]

بكل ما في الحياه من متغيرات
تبقى هي الحياه
انتقاء رائع جدا جدا
اشكرك جزيل الشكر
حفظك المولى عز وجل

[المستبده]

الحياه في الكثير وكل متغير فيها هو من صنعنا ويجب ان نتحمله

تحياتي ازفهااا اليك محمله ببقات من الشكر والعرفان
بتميزك ورعه قلمك
بابداعك وسحر نقشك
اجد جمال اخاذ بين الحروف
واتوه بين السطور
رائعه بكل المقاييس

[حالمة باميرى]

أجمل بآقآتِ الشّكر, لِـ رقيّ ردك .,
وتحيّة معطّـرةً بِ الورد أهديهـآ إليْـك.,
فأعجز عن تقديم شكْري لِـ شخصـك.,~
ومآكآن منّي إلآ أن أرسلهآ عبر
بآقآتِ الجوريْ أنثرهـآ بين
يديك,ومن هنـآ أقدم لكْـ
خآلص شكْري
وتـــقـــــــديــــــريْ
لِـ سموك.,~