الظلال الوارفه ( مسابقة القصة القصيرة )

[ابتسامة الزهر]

هذه القصة قصة حقيقية من واقع الحياة واصحابها على قيد الحياة كتبتها لأوجه رسالة لكل رجل او امرأة حرما من الأبناء ان الخير فيما اختاره الله لهما فقد يجىء التعويض وتحين السعادة حين يأذن بها خالق السموات والأرض المهم هو الرضا بما اختاره الله وها هى بطلة قصتنا تحكى حكايتها وقد سطرتها بقلمى واسلوبى """""""""""""""""""" كنت طالبه فى الجامعة اعيش بين اسرتى فى سعادة ويسر كنت الأبنة الوحيدة رقيقة جميلة ودائما واثناء ذهابى وعودتى من الكلية كنت اراه شاب احسست ومن الوهلة الأولى بالأعجاب به لم يبادلنى كلمة واحدة طيلة ثلاثة سنوات ورغم ذلك نشات بيننا علاقة صامتة عميقة واحببته وشعرت انه يحبنى ايضا وتمنينه لنفسى وتمنانى لنفسه هكذا احسست بعمق تلك المشاعر النبيلة والجميلة ... مرت الأعوام سريعا وتخرجت من كليتى وانا فى حيرة من امرى أأحدثه بمكنونات صدرى او ماذا افعل ؟ ترددت كثيرا واثناء حيرتى وتخبطى بين البوح بمشاعرى والخجل كانت المفاجأة التى جعلتنى اطير من الفرح جاء الى اسرتى ليخطبنى وكأن الله قد استجاب لدعائى من ان يخرجنى من حيرتى ومنذ اللحظة الاولى اعلنت موافقتى وكأنى كنت اعرفه واعرف كل شىء عنه منذ زمن طويل واعترض ابى بسبب لم يقنعنى وهو انه وحيد فأبواه رحلا وهو صغير ,, ولا اخوة له ولا اخوات واقاربه القليلون يعيشون فى بلاد متفرقة لا يعرفون شيئا عنه وهو لا يريد ان يعرف شيئا عنهم بعد ان تخلوا عنه وهو صغير ورفض ابى زواجى منه قائلا يأبنتى ان الفتاة تحتاج الى اهل زوجها ولا تستطيع ان تواجه الحياة وحدها .. وبكيت كثيرا واصررت عليه .. وبسبب تمسكى به على غير ارادة أبى أعلن انه لن يساعدنى فى زواجى منه ... كنت قد نزلت الى الحياة العملية وعملت فى احد مكاتب السياحة وكان خطيبي يعمل مهندسا تحملنا وحدنا عبأ زواجنا وتزوجنا فى شقة صغيرة والقليل من الأثاث ومع ذلك كنت اشعر انها جنتى وعش احلامى ... واجهتنا صعاب كثيرة ولكننا تغلبنا عليها بحبنا واخلاصنا معا تحملنا الكثير حتى استطعنا ان نحصل على شقة كبيرة ومؤسسة بافخر الأثاث وطيلة هذا الكفاح لم ننجب اطفال ... ولم أيأس وتردد على الأطباء حتى كانت الحقيقة المرة والتى واجهنى بها الأطباء وهو انى لا استطيع الانجاب [COLOR=#] وكانت الصدمة قاسية علينا ... ولمحت الحيرة فى عين زوجى وهو الذى عاش وحيدا طيلة حياته ويتلهف على الأبناء ليعوضوه أنعدام الأهل... وجلست مع نفسى تنتابنى الحيرة والتفكير العميق ورأيت وانه لابد من التضحية من اجل حبيبى وزوجى فقررت ان اطلب منه الطلاق ليستطيع ان يتزوج ممن تنجب له الأولاد وثار زوجى ولاول مرة فى وجهى ورفض طلاقى .. ولكن كنت المح دائما نظرة حزن فى عينية فألححت علية واقنعته باننا سنكون اصدقاء طول العمر وبعد جهود مضنية ومشاورات طويلة وافق على طلاقى وعدت الى بيت اسرتى واستمر اهتمام كل منا بالآخر وبعد عام من الطلاق تعرف على أخرى واستشارنى بأمر زواجها ووافقت عليها وتزوجها وقد اراد ربى ان يعوضنى عن هذا فتزوجت من رجل فاضل عنده ولدان فى سن العاشرة والسابعة تزوجته وافرغت فى طفليه كل أمومتى الحبيسة وعوضتهما عن حرمانهما من امهما .. كانت اسعد لحظات حياتى حينما سمعت ولأول مرة كلمة ""ماما "" ماأجمل وقعها فى نفسى تلك الكلمة الجميلة عشت حياتى مع زوجى وابنائى فى سعادة .. أما زوجى السابق فقد سافر مع اسرته بعد زواجى الى احد البلاد العربية وعلمت انه انجب طفلة مضت السنوات سريعا وانا انعم بأبنائى وبلغ ابنى الأكبر سن العشرين والأصغر السابعة عشر وفى غمرة سعادتنا مرض زوجى فجأة وتركنا مطمئنا الى رعايتى لولدية وواجهت مشاكل كثيرة من أهل زوجى فقد ارادو اخذ الاولاد بحجة انى لست امهما وهم اولى برعايتهما وقاتلت من اجل ابنائى دفاعا عنهما فهما والداى اللذان ربيتهما ورفض ابناى بكل اصرار فما كان من الأهل الا ان رضخوا للامر وتركوهما وواصلت حياتى بين عملى وبين رعاية ابنائى فقد اصبحا شابين أفخر بهما متقدمان فى دراستهما بكل نجاح وبعد عدة اعوام عاد زوجى السابق من السفر ومعه شابة جميلة هى ابنته بعد ان رحلت امها منذ عامين والتقينا بعد مرور اكثر من ثمانية عشرة عاما بعد انفصالنا واذا بقلبى يخفق للفتاة حين رأيتها لأول مرة .. واتلهف على احتضانها .. وكل ما فى عقلى وقلبى يؤكد لى انها ابنتى التى كان مقدر لى ان انجبها لو كان الله سبحانه وتعالى قد اراد واصبحت هذه الفتاة تقاسم ولدىّ الأخرين قلبى .. وحين عرض عليه زوجى السابق ان نعيد شملنا مرة اخرى فوجئت بأبنائى الثلاثة يلحون علىَّ فى القبول لنعيش تحت سقف واحد ... تزوجت من زوجى مرة اخرى وعشنا جميعا فى بيته واصبح لى ثلاثة ابناء وزوج واصبح لزوجى عيلة يرعاها ويسعد بها وتوالت الايام سريعا وتخرج ابنى الاكبر وعمل فى وظيفة مرموقة ثم تزوج من ابنتى وأقاما معنا فى نفس البيت وتخرج الاصغر وخطب فتاة جميلة طيبة وطلبت منهما اي يعيشا معنا وسعدا بهذا الطلب ومازلت اعمل وارعى اسرتى الكبيرة التى زادت عددا بحفيدى الذى يملأ الدنيا صراخا واعتقد ان هذه هى جائزتى الكبرى من الله سبحانه وتعالى لأننى كن راضية وتقبلت الحياة واعطيت السعادة لللأخرين فرزقنى بهذه القبيلة السعيدة انتهت [/COLOR]

[على محمد محمود]

من ترك شيئا لله ابدله الله خير منه
هكذا كانت تلك القصه الرائعه
فهذه السيده اكرمها الله بالاولاد والذريه الصالحه
رغم عدم انجابها الاطفال
بارك الله فيكم
فى قمه الروعه
تقديرى واحترامى

[ابتسامة الزهر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة على محمد محمود من ترك شيئا لله ابدله الله خير منه هكذا كانت تلك القصه الرائعه فهذه السيده اكرمها الله بالاولاد والذريه الصالحه رغم عدم انجابها الاطفال بارك الله فيكم فى قمه الروعه تقديرى واحترامى

اشكرك على مرورق الطيب
وردك الجميل
انرت متصفحى

[احساسى صحيح]

حقا لا اجد سوى كلمة سبحان الله
يفعل ما يشاء
قصة فى منتهى الروعة وفيها عظة كبيرة
وقيمة عن القناعة لانها هى المدخل للسعادة الحقيقية
شكرا بحجم السماء ابتسامة
كل التقدير والاحترام

[פﭠة ﺳگـړُھَہّ]

قصه جميله اوى مليئه بالامل والرضا
سبحان الله من يرضى بما قسمه الله له

ينجيه من شرور الانفس

موفقه حبيبتى

[مُنـــــايا]

قصه رائعه بكل ما تحمله من معني مملوءة بالرضا والقناعه ومنتهي الحب والتضحيه ضحت بحبها من اجل زوجها ورضيت بما قسمه الله لها فعوضها الله سبحانه وتعالي خير سلمت يمينكـ غاليتي ودي وتقديري

[مِسكُ الشَهادة]

على الإنسان أن يرضى بما قسم الله له
القناعة بما كتب الله هي قمة السعادة الدنيوية ...
موضوع راقي جدا ً جدا ً
وفيه عظة عظيمة تحمل رسالة سامية
جزاك ِ الله كل خير
وأثابك ونفع بك ِ يا أختي
تقبلي خالص تقديري

[احمد المصرى1]

باقة ورد معطره بأجمل الروائح الكريمه الى الكلمات الرائعه
من ترك شيئا لله ابدله الله خير منه
ودى واحترامى الى كلماتك الرائعه
تقبلى مرورى المتواضع

[Sea Pearl]

قصة جميلة جدا

ومغزاها رائع

تسلمى على الطرح الرائع يا زهرة

وبالتوفيق

[الابتسامه المصريه]

الرضا هو اهم شئ فى الحياه

سبحانه وتعالى يعطينا ما خلقنا من اجله
سبحانه وتعالى

ما اروع ان يرضى الانسان

بارك الله فيكى بسومه
وبالتوفيق