هذيان حرفي وبقايا مشاعري

[كريم عاصم]

من الممكن أنا تخسر كل شىء في حياتك ومن الممكن أن تتعوض ووممكن لا الا نفسك ان خسرتها خسرت حياتك في الدنيا وفي الآخرة كريم

[كريم عاصم]

.................................................. ............... .................................................. .............

[كريم عاصم]

سدولا من الأحداق

تشعل العشق المتوج بالوفا
أقترب إلي الخوض
فقد هجرت ليلي المنثور
إلي قلباً يداهمني
عند مفترق الأيام الرمادية
في لجه النبض
تبدد رحم العتمة بالضي

[كريم عاصم]

أيها القلب المُضىء بالطهارة
في أزمنة إغتالتني الروح
وعربدت في كياني
مز القلب إناطا
قاومت
حتي لا أقف علي الأطلال
وأغرُب في متاهات السوء مرواحا
هذا قدري
وبكاء القلب من غير العين إسقاطا

[كريم عاصم]

عن آخر لقاء بدمعكـ واقفاً
إمتزج النبض في دمائي
قد فجوت من فخ كان محرقا
وأبحَرت في لُب أعماقي
أعُانق صدي الحرمان معرباً
عن قلباً أحيا حياتي
قلباً جعل الثبات نباتاً
وقرائح داهست شرياني

[كريم عاصم]

ياقلباً كالزعفران تبخرا
من معين الأسنام تترجاني
على شراشيف الجفا ترتقب
فداءاً لقلب إحتواني
أدُين لكـ ألا أتجنب الإفراطا
علي حمل أكتافي
وثكلي تشق الصخور زفافا
ألي الملُتقي في الآخرة

[كريم عاصم]

بين أضلعي أرويك بشريان دمي حبي يصل إلي دانات الودق على وريد طبقات الهزيان في غزارة الهطول أشعر بقدسية حبك أطوق على طاوله الأمل فيفرش الربيع بساطه

[كريم عاصم]

بأى نغم تهوي مهرولاُ رواحلة ربما يستفيق نبضي وينير سواد ليلى وتدفىء من حده البرد كى يرحل فى عشق الظلام القاتم منذ هاجر حبري فى الدجي جأتك يوماً من الدهر عابراً من عذاب النفس,و دهاليز الفكر من الصراخ إلى السكون فى خوالج الروح المتعطشه وشراشيف الهيام أكمش مع بياض البليسان على أعتاب التابوت وضعت زهرتك من نزف دمي قبل نزف حبري فى معاطف اللهاف والعنفوان أكَمل من حقيقة عالمك فتنفجر براكين هائجه كريم

[كريم عاصم]

توضع الغيوم بظلماتها وتنهمر أمواج أعانق أنفاسك وأُُُُُغانيها أشهد العمر في حبك فى مسامعك تضيق بلا رجفه أبهج عيشتي مع إبتسامه الثغر أري وجهك بين أورقه مكاني ينسج خيوط الشمس وميض الضوء المتوهج تمحو العتمه عن طريق النجوم الذاكرة الآن تنزلق بين منيه الأفكار وإنسحاب الروح فى بحور الألم ترفرف ويغلب عليها الصمت تعثرت كالفتيله التى قذقت بشراره حتى ذابت فى نفق التبة والشرود تحل عني قيودها تلك النجمات الوامضه تحول ذاتى إلى السكون من إلتباس وحيرة أري القمه أعلي أن أصل قبل الغروب للوجود وجدانيه مؤثرة وكنت لكِ بالحب واللوعه فى موج أحلامك أمارس الطهارة وطرقي مع الزمن لحظه تودنى وأخرى تهدني مضيك بخوالج الدجى ومضيي سراب يلوح فى الأفق كريم

[كريم عاصم]

غفـوة ليــل حلم لم يصل إلى نصه حبايا وآخر يكاد روحاً بلا جسد أعاود ‘الى الضباب لبصرتيِِِِِ إليكِ وفى يدى حريرية الملامس أهمس في قسيم الإفحوان رسمته ورسمنى صفحه القدر تأخذني عينان منكِ ملاذاً تنفساً وعبق المعتق بالطهر أشواق مخمليه كطيف مرسم بوجهك البرىء تجول ذات الحطية وأسمع دعواتك وروحى مُعلقة كم أتعبنى كثره الأسفار على مداعبتك فى الحديث رغم مافيه من الإلتباس وطيره مع برهه من النفس إشتد حده تهشمت حصوني وأرسخت في الطود الذى يتدفق في الأعالى حتي آخر رحله ستأتين لا أعلم سأبقي حياً وما هو قدرى شده فى مسايرة الزمن راقبى روحى المعلقة ورقرقي بروحك من نور وسماحة أمام كل مجاديفي حاولت ولكن الرياح أقوي من سراديبي من دمع العين قاض وحنايا الرمش فاض غيبوبه تُغير اللباب تصرفها الضباب فلا تتشتت فى كل الميول توحدي ما أحر لهفتك بى وما أطيب ريحها مع شحتفة البكاء وإحمرار العينين تمد السُبل شفاة بابتسامه ساحبة بين زراعيها مكفول نظرات هائمة تتعطل حتى أفيق وتتعلق بروح الإحتضار تهمسين بدعواتك وروحي معلقة حتى آخر زفير في عيون ترقرقت كريم عاصم