هذيان حرفي وبقايا مشاعري

[كريم عاصم]

شهر رمضان السنه دة كان صعب جدا
ليس لأجل الجوع والعطش
بل أول ثلاثه أيام كنت صائم بلا مياة وبلا أكل
مكنتش بصدق الناس اللى بتقول انها بتفضل
من غير أكل والا شرب لمدة اسبوع
سبحان الله

[كريم عاصم]

عجبنى جدا موضوع لميس في قلم الأعضاء
وهو فن التمثيل حقيقى واقع فى حياتنا

المشاعر محلها القلب فلنحتفظ بها داخله
ولا تجعل كل من تعرفهم يطلعون على ما به
فلن يشاركك احد هذة المشاعر ان كانت حب ام ضيق واختناق
نحن نحيا بمجتمع غير مريح يتملكه الفضول بشدة
الجميع يتطلع الى وجهك ويحاول تفسير علاماته
ويبدأ في التخمينات وان لم يفلح الأمر
تنهال عليك التساؤلات والالحاح في اخذ اجابة
ترضي هذا الفضول وتطفأ ناره
احياناً كثيرة نشعر بأننا لسنا في مزاج جيد
احياناً تشتد الثورة بداخلنا وتحتاج الى شرارة لانطلاقها
والأشد الماً اننا علينا ان نطفأ هذة الشرارة
ونبدأ في التمثيل ولم لا فالجميع بالنهاية يتهمنا اننا ممثلون جيدون
عندما نحاول اخفاء دواخلنا وابداء عكس ذلك
فبداخلك يحترق وانت مضطر لتوزيع الابتسامات
والتعامل مع الجميع فليس لهم ذنب ان يروا الحزن عليك
فهذا قد يضايقهم
ولكن الكثير منا لا يجيد هذا الأمر
ويبدوا عليه ما في داخله
فيضيق صدر من حوله
ويبدا الانتقاد والأتهام بأننا اشخاص نعشق النكد والحزن
لا عجب فلن يشعر بك احد فتقبل الأتهام بسعة صدر
ولا تبتئس فلن يزيدك الأمر كثيراً فداخلك مشتعل من الأساس
فحاول جاهداً ان تخفي ما في داخلك
ان كان حب لن يلاقي القبول الذي تظنه
وان كان ضيق لن تجد المواساة التي تريدها
ليس مطلوب منك في هذا الوقت ان تتعامل بعفوية وتكون على طبيعتك
وتظهر دواخلك
ولكن مطلوب منك بعض التصنع وبوضوح اكثر مطلوب منك ان تمثل
وتتقن التمثيل فانت بطل آلامك فلا مانع ان تخفيها برسم بعض الأبتسامات والمجاملات
لكي تتعايش مع الواقع

تمت ..~

Lamees

[كريم عاصم]

[كريم عاصم]

لقد عودت للعمل بعد فترة أجازة ليست بالقليل
ولكن حمدا لله بعود يوميا قبل الإفطار
ربنا يدمها علينا نعمة

[كريم عاصم]

الطريق مابين الماضى والحاضر فى رمضان

أيقونات تزكارية قد تأخُذنا إلي حيث إبتدينا بالتنصيب في إختزال الزمن
فهو المؤثر الوحيد فى أيقونة العقل الباطن ودورة القمر حتى يحل مجراة
في الأرض إلي يوم الدين
ومن نبزات موثقة من فولاذ الأدوار على جوانبة
كصمود راقد على زفير الواسم من رقة حسنة خالية الغمام
من نور موقدة طلقة تتوافد علية دلائلة
من ماضي ذهب وحاضر آت ومستقبل توسم خيراً

رمضان مابين الماضي والحاضر

هنُا نبزة في أيقونة تحفظ بها إدخار الأعمال
ورمز تم تخزينُة داخل الفؤاد .. وبالنقر علية ! .. تفتُح الأبواب


إيقونة الماضي :_ مادل على حدث صدر قبل عصور التكلُم حتي نفاذُة
فقد إكترث علية من تكالب الزاكرة فلا يعود ولكنة مخُتزل فلا يتناسي
فى تلك الشهر الكريم ...
تتجذأ منها لبعض الايقونات الأخري منها الفرح _ الحزن
ومن خلال تلك الإيقونات سنتعرف عليها من خلال موضوعنا
عن الماضى في شهر رمضان

التجزئــــــــة :

إيقونة الفرح ــــــــــــــــــ
نعم رمضان اليوم غير رمضان الماضي فالبداية مسرة وبشري
من العادات والتقاليد التى ورثناها عن أجدادنا من صلة الرحم والأهل
والموائد علاوة علي أهم شىء وهي المواظبة علي المحاضرات الدينية
والزُهد و ترك ملزاتها مخافة حسابة وترك حرامها مخافة عقابة
والذهاب للعبادة معُتكفا

فما نيل المُراد لحُب الله التمني وما للتمنى روحا سكنت بجوارها
فالنور لها مسلكا والظلام شمعة تضُىء الدُعاء والترجي

إن أصابتة الدنيا فلم يفرح وإن إبتلاة فلا يحزن


التجزئــــــــــة

أيقونة الحُزن ـــــــــــــــــــــــ

وما غُلظ عنه الظاهر فى الغالب فتمضي الأيام وربما نفقد أعز مانملُك
وخاصةً فى تلك الشهر المبارك ...
وهذا أيضا مختزل في العقل الباطن تفسيرة الظواهر المتُعلقة بطريقة
الإنتقال من الدنيا للبرزخ ..
من صفات الكائن الحي إلي آخرة بعد الموت ويتوارثها الأجيال مابينها الصفات الحساسة والطبائع المُمنهجة على مشاعر الوجع
فتأخُذنا إلي الحنين من إستراق مسامع صدي الأم لإبنها وقت الآذان
وعلى مائدة الإفطار وفي فؤادة نزعة ألم عند النقرر عليه
ومع كل هذا فإن الله سبحانة وتعالي قريب فهو أحن عليها من المخلوقات
فهو الحنان المنان .. الحي القيوم

أكتفي بهذا القدر من رمضان مضي حتي لا أُطيل ويمل القاريء
وختاماَ للماضي فى شهر رمضان بهذا الدعاء
اللهم أغفر لي وللمسلمين والمسلمات والمؤمنيين والمؤمنات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب


الحاضر في رمضان

تجــــــــزئة :ــ

إيقونة الحاضر ــــــــــــــــــ

مابين الماضي والمستقبل ..... والمستقبل في علم الغيب ولا يعلمه
إلا العزيز الجبار وماتخبأة لنا الأقدار
فنحن في عصر حديث لا يُشبة أو يمد الماضي بصلة فى تلك الشهر
الكريم..........
فالعلم قد تطور فتحول من حال الا حال بتغيير تدريجي فى نشئة الكائنات
الحية وسلوكها
من مجتمتعات وعلاقات وقيم سائدة وأفسدها الفضائيات
الذين يتنافسون من برامج ومسلسلات وخلافة من أضرار تعطي
إنذار بقدوم خطر مبينا بما فيه من تسهيلات والتلوح بتقديم المحاذر
دون إستحياء وتناسوا غض البصر وتناسوا شهر الصوم
فليس الإمتناع فقط عن المأكولات والمشروبات بل هو شهر العبادة
والخير والتقرب إلي الله سبحانه وتعالي

يوجد فرق نعم .... بين الماضي والحاضر فى رمضان

ختـــاماً :ـ

اللهم تقبل صيامنا وأعفو عنا وأغفر لنا في تلك الشهر الكريم
الشهر الذي أنزل فية القرآن ............ أنت مولانا ونعم النصير

مابين الماضي والحاضر فى رمضان

أيقونات تزكارية
كريم عاصم

[كريم عاصم]

صراع عميق يدور في نفسي بين قلبي وعقلي ...
عقل يرفض ..وقلب يريد ..
استمر ذلك الصراع طويلا ...
ولم يعطي نتائجه ...

وحين جزمت أن اتخذ قراراً بأن أحمل حقائبي واتجه إلى هناك ..
فجأة دق قلبي مجدداً بأنه لا يريد الرحيل ...
ويستمر الصراع ... ولا يزال القرار صعباً حتى الآن ....

[كريم عاصم]

عندما أرى الحزن يحُيط من حولكـ تألمنى روحي
أعلم إنك مثلي فدعوت ربى أن ينتشل من قلبك الحزن
ويدخلة في قلبي أكثر كى تستعيد عافيتك
أما أنا فقد أوهبت روحى إلاما عنك

[كريم عاصم]

عجيبة تلك النفس البشرية كم تمتلئ بالتناقضات ...
تارة يريده وتارة يرفضه ... لم أعــد أفهم نفسي أبــــــداً.
أرهقتني حتى أصبحت غير قادرة على التفكير

[كريم عاصم]

سألتني حورية وعيناها رغرغت دموعا
لتقول لي
هل إنتصر الشر علي الخير
هل وريقات الشجر تساقطت وما بقي منها الا فروع
من قلة الرواء والعطش
أم الظلام رافق مواسمى والنهار أبي الطلوع
أستعص منزلة الهوان وتطفي شموع دمعتى
///

سكن الليل وداخل أورقتى لحنا
يعزف على أوتار الزكرة
فيأخذنى إليه وأسبح معه
مع الروح كأطياف عابرة
تروى وريدى وتزيد من تفكيري
الى حيث كنت
مجراها سبيل ومداها لقاء مع الريح
حتى طلوع الفجر ومع زقزقة العصافير
صحو لاينام

[كريم عاصم]

قلمى يعصى الكتابة ويأباها عند كتابتى مرة وأكثر
أمُزق الورقة كى أحاول الكتابة مرة أخرى
فلا أجد مايعُبر عن حالتي التى أراها
عندما تفترق الروح من توأمها ويرى آلامها
تتوجع فيتبرأ القلم من ذاتي ليحمل شعاراً آخر
كيف أبُدل أحزانها فأحزانى لوجعها
فأصبح حذُني حُزنان فهل تعُطينى أحزانك
كى يمتلكها قلبي وبعدها سأرحل
بكل الهموم والأحزان وسأكتفى بك روحاً