الرئاسة المصرية: فيديو الجنود المختطفين مشين وغير مقبول

[عمادووو]

الرئاسة المصرية: فيديو الجنود المختطفين مشين وغير مقبول

أكد المتحدث بإسم الرئاسة المصرية في مؤتمر صحفي، أمس الإثنين، أنه “لا تفاوض مع الخاطفين، والدولة بكل مكوناتها تعمل لإطلاق سراحهم مع ضمان سلامتهم”. وعلقت الرئاسة المصرية على الفيديو المنشور للجنود المختطفين بالقول إنه “فعل مشين ولا نقبله إطلاقاً”. وقال المتحدث بإسم الرئاسة المصرية إن “معلومات الرئاسة هي عاكسة لما يحدث بالفعل في الميدان، فبالأمس كان هناك إجتماع بين الرئيس وقادة من الجيش والشرطة وعندما انتهى الاجتماع أصدرنا بياناً”. وتضاربت الأنباء في وسائل الإعلام المصرية حول حقيقة الوضع في سيناء، وأوردت صحيفة “المصريون” عن مصدر رسمي لم تسمِّه أن “طائرة حربية حلقت بشكل مكثف على سماء مدن العريش والشيخ زويّد ورفح ووسط سيناء، وأن هناك أربع طائرات وصلت إلى مطار العريش أمس الأحد”، وقالت الصحيفة إن “انفجاراً قوياً هزّ مدينتي الشيخ زويّد ورفح صباح الإثنين، ولم تعلن أي جهة رسمية عن مكان الإنفجار أو سببه”. وأكد سكان مدينتي الشيخ زويّد ورفح وقوع الإنفجار وأنه هزّ نوافذ المنازل، فيما تعذر معرفة سبب الإنفجار لتكتّم القوات الأمنية على أي معلومات تحصل عليها”، حسب الصحيفة ذاتها .
ومن جهتها، أفادت جريدة “اليوم السابع” بأن سبب طلب رئاسة الجمهورية لقاء الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، لمقابلة الرئيس محمد مرسي، يرجع إلى طلب من الرئاسة لإستبيان الرأي الشرعي في إستخدام القوة ضد مختطفي الجنود المصريين بسيناء. وقالت الجريدة إن إدارة المخابرات الحربية والإستطلاع بالقوات المسلحة تتولى مسؤولية تحرير الجنود المختطفين، وعمليات الإرشاد عن أماكن وجود الخاطفين وتحركات مختلف القوات في النقط القريبة من مدينة العريش، بتنسيق كامل مع وزارة الداخلية، وجهاز الأمن الوطني.
وقالت مصادر مطلعة إن المخابرات الحربية كثّفت من عناصر الاستطلاع والمراقبة على كافة النقط والمناطق الحدودية، بالتعاون مع مخابرات حرس الحدود والنقاط الأمنية الموجودة في شمال سيناء، لبذل كافة الجهود لاستعادة المجندين المختطفين منذ صباح الخميس الماضي، لافتين إلى أن إدارة المخابرات الآن هي المسؤولة بشكل مباشر عن تحريك القوات في الاتجاهات المختلفة، وتتولى مسؤولية قيادة العملية الأمنية. ورجحت المصادر أن يكون الخاطفون قد فرّقوا الجنود في أماكن مختلفة لصعوبة الوصول إليهم في وقت واحد، الأمر الذي عقّد من مهمة القوات المسلحة والشرطة المدنية الموجودة في شمال سيناء لمتابعة أزمة الجنود المختطفين.
المصدر: العربية نت.