حينمايكون القدر

[العاشق الذى لم يتب]

ومازال يعصف بى القهروالغيظ
فأجدنى أقول لها:
أشفق عليك حبيبتى

ياحبيبة!!
كيف يكون الحب؟
كيف يكون العشق؟
كيف يكون الهوى والغرام والوله؟
كيف كان القلب ؟
كيف كان ينبض وكيف كان يدق وكيف كان يخفق وتتلاحق ضرباته؟
كيف كان يضخ العشق والحنين فى الشرايين؟
كيف كان العقل وهو لايشغله إلا شيئ واحد؟
كيف كان ولايوجدفيه سوى ذكر الحبيب؟
كيف كانت الوجدان وهى تموج بالأنين واللهفة والإشتياق؟
كيف هو الكيان كيف؟
وكيف كانت العيون وهى لاترى غيرطيف الحبيب؟ وكيف كانت وهى لاترجوغيررؤياه كيف؟
وكيف كانت تذرف الدمعات وهى تعادى النوم وتقاتله ؟
وكيف كانت الروح وهى تهوى قرب الحبيب كيف ؟
وكيف وهى تعاف ملذات الدنيا طعامها وشرابها ؟
كيف كانت تدور بالخلد أمنيات ورجاواتٍ وأحلام؟
كيف كانت لاتسمع الأذن غيرصوت الحبيب ولاتتمنى سماع سواه كيف؟
كيف كانت تمرالساعات الطوال والليالى تلو الليالى ولايحلوالسمروالسهر إلا فى معية الحبيب وحواراته وأحاديثه وضحكاته ؟
وكيف يوم ضحك الحبيب كانت الدنيا باسمة كيف؟
وكيف يوم كان حزينا أسودت الدنيا وضاقت بمارحبت؟
كيف ردد اللسان كلمات الحب والعشق والغرام كيف؟
كيف تغنى اللسان بأسم الحبيب وألقابه كيف؟
حبيبتى !!
هل عندك إجابة؟
لو كانت الاسئلة هذه دارت فى فلكِ ولوكانت إجابتها عندك فأعلمى إنكِ كنت حقا تحبين وكنت من العاشقين وأيضا من الصادقين!!
ولكنى دعينى أخبرك أنك على الإجابة لاتستطعين!
أتدرين لماذا؟
لأنك كنتِ تكذبين !!
كنت تدعين!!
كنتِ تمثلين!!
كنتِ من اللاهين واللاعبين!!
لا بل كنتِ من الخاطئين
ولاينفعك الآن تستغفرين!!
حبيبة !!
إنى أشفقك عليك
نعم أشفقك عليك
فمثلك تستحقين الشفقة
مسكينة أنتِ ..
مريضة أنتِ.. تعسة أنتِ!!
أشفقك عليك..
فلاتملكين غير النواح ..
وستبكين ..
وتندمين ..
ستصرخين ..
وتولولين..
ستسيرين دروب المعتوهين..
وتنطقين قول المجانين..
وستتلفظين بالسفاهة والفحش
وغيرذلك لاتملكين..
أتطلقِ العنان للسانكِ ودعيه ينطق بمكنونكِ
فليس فى جوفك غير لهيب
القبحِ منه ستنشدين
سبى
أشتمى
ألعنى
أقذفى
أتهمى
أدعى
فالكل عندك مباح
ولكن أعلمى!!
أننى لا أبالى بما تقولين ..
فكل شيئ لديك هباءا منثورا..
سيزروه الرياح ولايبقى منه آثار
فمن كان صادقا فلايخشى الكاذبين
ومن كان للحب مخلصا أبدا لايكون من الكارهين
ومن كان لله تقيا أبدا لايكون بذيئا ولامن الفاحشين
ولسوف أخبرك وأعلن للعالمين
وعلى ذلك أشهدرب العالمين
إنى وربى حقا كنت لك من العاشقين
ومارجائى من ربٍ حليل كريم
إلا أن يشفيك وعنك يكون من الراضين

[العاشق الذى لم يتب]

وبالرغم من غليان قهرى من صنيعها لى
إلا مازال عشقها يغلى فى الوجدان
فأجدنى أقول لها:
كل المخلوقات صيرنى عشقك حبيبتى:

فى هواك صيرت كل الكائنات
عشقك جعلنى أتقمص جميع المخلوقات
إنسان أنا بقلب العاشقين الوالهين المغرمين
وأى وله وغرام وعشق فأنا المتيم الغارق
بحور الفاتنات القاتلات المجرمات والسالبات
للب والفؤاد والروح والساكنات قصور
الوجدان العاليات
أنا إنسان أعيش بهيئة الرجال ولكنى فاقد المميزات
تارة أجيد لغة الكلام وأدعى أنى للأمور واعيا
ومدرك لها المعانى وللحديث المفردات
وتارة أنا فى مساكن المجانين لى فيها متكئات
أنا فى غرامك طائرمحلق أعالى السماء مخترق الحجابات
أغرد..أغنى .. اشدو..أردد أعذب الألحان
وأنطق جميل الكلمات
وتارة طائر أجدنى مستكين حزين فى وكره
ينعى حظه ويبكى النكبات
فراشة أنا جعلنى هيامك أتنقل الأغصان والزهرات
أرفرف سعيدا مبتهجا أمتص الرحيق ولذيذ النكهات
وتارة تجدب الورود وتجف الأشجار وتتساقط الوريقات
حبيبتى أنا حبك جعلنى ريم تخطو الهوينة فى دلالٍ وكبرياء
تنعم بالمراعى وتهنأ الإطمئنان ببطون شابعات
وما إن لبثبت إلا وكانت وجبة للوحوش الجائعات
حبيبتى صيرت فى غرامك أحد الهوام للجحور ساكنات
تبيت بياتها الشتوى فى ظلمة الغربة والأمانى الضائعات
يجيئها ميعاد الربيع بدفئه فتخرج لرزقها باحثات
حبيبتى وكانى فى عشقك حوت عملاق يشق
البحور يدوب القعور ويتحدى الأمواج الهائجات
حبيبتى:
أمجنون ترانى أم أن هواك أخذنى لعالم الخيالات
حبيبتى:
إن كان عشقك جنون فما أسعدنى بذاك الجنان
وما أسعدنى وأنا أسير دروب الضياع والمتاهات

[العاشق الذى لم يتب]

أتذكرحديثها معى بعدماتأكدت من أنها كانت تكذبنى فأجدنى أقول

لماذا تحاببنا ؟

لمذا تباعدنا ؟

لماذا تباغضنا ؟

لماذا نكذب بعضا ؟

لماذا الغموض ؟

أين الوضوح ؟

أين الصراحة ؟

أين المكاشفة ؟

أتلك عاداتنا ؟ وتلك صفاتنا ؟

ألم نعمل بأن الله يعلم ؟

ألم نثق فى مقادير الله ؟

أليس من الأجدى الصدق ؟

لماذا الخيانة ؟

لماذا لانسلك الطريق القويم ؟

لماذا نستمتع بلذة الكذب ولانتمتع بمرارة الصدق؟

محفوفة هى بالمكاره الجنة :ــ

ومحفوفة بالملذات النار: ــ

ذاك كان حديث خلدى

وذاك حدثتنى به نفسى

أيها الرجل يامن تدعى صداقتى ومحبتى

وأنا أبغض الناس إليك

لماذا تنافقنى ؟ لماذا لاينطق فيك بالحقيقة؟

وماجدوى قولك لى أنى أحبك وأنت تعلم بأنك كاذب؟

هل طلبت منك ذلك ؟

أعلن عن مكنون نفسك كن واضحا

لاتخبرنى ببغضك لى

ولكن لاتقل إنى أحبك

عندها سيرتاح ضميرك

وسيرضى عنك ربك

نعم هناك حب المصالح

لاضيرفى ذلك حيث يكون مقننا

ولكن هيهات هيهات أن تقترب من الوجدان

أيتها المرأة

تلاقينا / تصادفنا / ربما توقف بنا المسير

ربما تجالسنا على قارعة الطريق

ربما همست العيون

ربما أرتسم على الجبين

ربما توارى خلف الضحكات

ربما نادى هاتف الإعجاب

ربما عزفت دقات القلوب

ربما أثمرت شجرة التودد

ربما أمنيات فى اليقظة رددها اللسان

ربما طيفك فى الأحلام مر الفراش

وربما وربما وربما

وربما كل ذلك أوهام

وربما فى كفة الميزان مرجان

وفى الأخرى سعف النخيل

لماذا لم تصاريحينى ؟

ولماذا لاتسألينى؟

ولماذا لم تخبرينى؟

فى الطريق محطات :ـ

ألم يئن ذات مرة فى إحداها تكاشفينى ؟

أم ياترى كانت الرحلة ممتعة ؟

ولكن أليس للطريق من نهاية؟

وللرحلة من وصول؟

هناك سيحط الرحال

هناك تفك الحبال

هناك ستفتح الحقائب

سيخرج منها ماكان فيها عن العيون غائب

سيتعرى المستور

وسيكشف للنور

ستنتهى الرحلة

عندها أى الدروب يسلك كلانا

وأى مصير فى ماضٍ تولى

وأى مصير فى حاضرٍ ومستقبل آت ؟

ما أجمل أن نتصارح وماأجمل أن نتكاشف

وما أجمل أن ينطق اللسان بماتحويه الوجدان

[العاشق الذى لم يتب]

مساالهنا والسرورعلى احبابى
اتوحشتكم بجد
يارب تكونوبخير

[العاشق الذى لم يتب]

فيه حاجة محيرانى اوى
نعم والله محيرانى
نفسى أحد
يفهمنى
هو انااللى حظى وحش
ولابيحصل معاكم
زى اللى بيحصلى
بالله عليكم عاوزكم تريحونى
ولاتدلونى
ولاتفهمونى
اصلاتعبت اوى منها الحكاية دى
تعالو اسالكم ايه الحكاية

[العاشق الذى لم يتب]

الاول تصلو على الحبيب
اللهم صلى وسلم وبارك عليه وآله وصحبه
حلو الكلام
اوك
مشكلتى ياجماعة باختصار
انالمااصاجب حد
ولما احب حداية
طبعا اللغة العربية راحت فى ستين خرخر
وخرخر دى اخوانا السعوديين عارفينها
وعلشان المصارى مايعرفوها
يعنى فى ستين داية
اوك
المهم
حد وحداية اكيد فهمتوها
هتفوهما ولاناوين تتعبونى والنا تعبان ومش ناقص
المهم

[العاشق الذى لم يتب]

نقول المشكلة احسن
وهى انى كل مااحب حد واخلص ليه
واقول
هو ده اللى بدورعليه
الاقى روحى كنت بحلم
قصدى كنت فى كابوس
وهب ومن غيرمقدمات
الاقيه
يسكعنى زمبة ويولى هاربا
تعالى يافلان احنا اصحاب
احنا احباب
يقول اصحاب مين ياعم
واحباب مين ياعم
عيب عليك اللى تقوله هدا
ده بس كان مجرد كلام
يخرب بيت كده
وسنين كده
واللى خلفوكده

[العاشق الذى لم يتب]

يعنى ايه نتصاحب
ويعنى ايه نتحابب
وفجأة يقول ده كان مجرد كلام
الناس يردون فى كلامهم ليبش ماادرى
وجع

[العاشق الذى لم يتب]

كلمة وجع فكرتنى رجّال
كان صاحبى ابدوى
كنت اروح اقعدمعاه
بعد مااخلص الدوام من المدرسة والكلام هدا
كان فى مكة المكرمة
فى جزء منها اسمه الملاوى
وانااشتغلت مدرس فى مدرسة اسمها مدرسة عبدالله ابن الزبير
المهم
صاحبى ده كان يجلس قدام الدكان وفيه عامل من الداخل
اقوله
كيف اخبارك ياعم عايض
يقول
هو انت شايفنى جريدة
وكيف ماتعرف تقرا وانت تقول انك مدرس
اموت انا من لهجته البدوية وكلامك زى العسل
فى يوم قالى
تدرى ياايش اسمك
اقوله يعنى هفضل كام سنة اعرفك اسمى
يقول انتويامصارى عليكم اسماء غريبة
ليش ابوك ماسماك غيرهدا اللى اسمع رفعة
يعمى رفعت
يقول مااعرف اقوله
المهم
خلنى بس احكيلك
قول اناسمع فيك
قال اليوم
روحت المحل
ابى اشحن الجوال
بس اناماابى اشحن علشان اكلم احد
قولت كيف يعنى
قال اقولك
اناطلبت من العامل
يشحن لى بس
رنة
يعنى ابى كرت رنة
ابغا ارن بس وماابغا اتكلم
بجد
اناموت من الضحك
وماقدرت اكمل كلامه
وقولت له بكرة ابقى اسمع القصة

[العاشق الذى لم يتب]

وبمناسبة الجوال والفون
واحدجارى
قال يارفعت قولت خيرياعم
قال انا مش عارف ليه
كل مااتصل على اى نمرة ترد عليابت
لسانه طويل
وتقولى من فضلك اعد المحاولة
أروح اقولها انامابعرفش احاول
تقفل فى وشى تمشى