..{ فع‘ــآآليـآآت المنتــدى }..


العودة   منتديات بنات مصر > منتديات ادبية > قصص - روايات - بقلم الاعضاء

آخر 12 مواضيع
من صاحب المقولة
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 1 -
ما رأيك فى إستايل المنتدى الجديد
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 5 -
الأثر النفسي للدعاء
الكاتـب : كريم عاصم - آخر مشاركة : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 7 -
إنك لاتهدى من احببت ولكن الله يهدى من يشاء
الكاتـب : كريم عاصم - مشاركات : 4 -
سأخبرك بجنونى
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : جيهان كامل - مشاركات : 6 -
حكاية حب
الكاتـب : أمير عسكر - آخر مشاركة : Lamees - مشاركات : 7 -
المسكوت عنه..في...!! العملات الرقميه
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : ☆ شهـــاب ☆ - مشاركات : 3 -
مش قادر أجمع
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - آخر مشاركة : كريم عاصم - مشاركات : 11 -
أيام مباركات... مستجابة الدعوات
الكاتـب : العاشق الذى لم يتب - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 6 -
رخيص واطي
الكاتـب : شاعر الحب الحزين - مشاركات : 10 -
بتعرف ولا لا.....
الكاتـب : out off box - آخر مشاركة : ساحر الأحزان - مشاركات : 4 -
بتزعلو ليه لما المعامله تكون با المثل؟!؟!؟!
الكاتـب : ~♥ Queen sozan♥~ - آخر مشاركة : انامل ذهبية - مشاركات : 7 -

الإهداءات


روايتي الجديدة قلوب بشوشة ♥♥♥♥♥♥♥ وراء الشاشة

قصص - روايات - بقلم الاعضاء


إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم منذ /06-14-2013, 12:35 PM   #11

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة
الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الرابعة:
في الحلقة الماضية: سمعت سهى صوت استقبال رسالة في الدردشة.... لقد نسيته مفتوحا......
اتسعت عيناها فلم تتوقع أبدا أن يكلمها......
في هذه الحلقة بإذن الله:
هاي يا جميل ......
رقص قلب سهى فرحا.....إنه هو....نعم هو ذلك الشاب الوسيم جدا جدا جدا...... تراه نادرا " أونلاين" قليل الكلام، صوره في صفحته توحي أنه شخص مهم.... سمت جميل.... وقفة راقية ..... ردود على التعليقات مؤدبة..... بنات كالرز حوله.... يااااااااااااااااااااااي كيف يكلمني لالالالا وأيضا يقول لي جميل !!!!! تطلعت إلى المرآة كأنه يراها.... ثم ردت بأصابع مرتجفة.....
هاي خالد .... ميرسي
خالد: كيف حالك؟
سهى: بخير
خالد: أرجو أن يعجبك شعري الجديد على هذا الرابط
سهى: أكيد سيعجبني طالما أنك كاتب.....
خالد مرسلا ابتسامة ود: مشكورة يا عسل
بااااي
سهى: العفو أنا رهن إشارتك في أي وقت....
باي باي
قطبت جبينها حزنا، وتنهدت، لقد ذهب.....ثم فتحت الصفحة بسرعة....
شعر غزل ينعي فيه معذبته
وقد قالوا: الرجل يبكي المرأة التي تُبكيه لا المرأة التي تَبكيه
أعجبت بالشعر وعلقت بقلب ومعها كلمة رووووووووووووووعة يا فنان .... هنيئا لها
واسترخت على الكرسي تفكر: لم كلمني طالما أن لديه حبيبة ؟ امممم تعبت من التحليل....
ثم نظرت إلى الساعة.... إنها الخامسة مساء..... اقترب موعد المسلسل المفضل لديها.... تذكرت أن البطلة اليوم سيحسم مصيرها إما حياة أو موت " بعد الشر عنها المسكينة " ..... قامت مسرعة إلى غرفة الجلوس وإذا بها تجد أمها قد سبقتها لانتظار بدايته.....وطفلها ينام بقربها أما الطفلين الآخرين فلازالوا في مدرستهم....
الشيء الوحيد الذي يجمعهما في غرفة واحدة هو المسلسلات.....
دخلت الغرفة وكأن ليس بها أحد، وأمها أيضا معلقة عينيها في التلفاز وبيدها الجوال تنظر إليه بترقب بين الفينة والأخرى.... لذا لم تحس بوجودها لوجود من هو أهم منها ومن الجميع...... صندوق العجب على رأي المغاربة
هاهي البطلة تنزف دما وحبيبها يحاول إنقاذها...إنهم حاولوا قتلها لإبعادها عن حبيبها
حبيبها الذي كابد المشاق والأهوال في الطريق إلى قلبها
وهي الفتاة الطاغية الأنوثة التي سحرته من أول نظرة وهي في معمل الملابس وهو سيد المعمل.... قصة طوييييييييييييييييييييلة عرييييييييضة الهدف منها زواج البطل والبطلة !!! يستميتان لأجل حبهما فالكون كله ضدهما إلا متابعي المسلسل.....
رقت الأم وابنتها لحال البطلة، أخفت الأم دمعة تسللت من مقلتها أما سهى فقد تركت المجال لدموع تغسل حزنا عميقا لا تستطيع تحديد هويته.
أخيرا انتهت الحلقة وأنهت معها الاجتماع الطارئ
وبينما هي ذاهبة إلى غرفتها، وصل والدها وهو يشتاط غضبا .....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-14-2013, 12:36 PM   #12

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الخامسة:
في الحلقة الماضية: قامت سهى لتذهب إلى غرفتها، فإذا بوالدها قد وصل وهو غاضب جدا......
في هذه الحلقة بإذن الله:
وصل الأب الحاضر باسمه الغائب بدوره ومسؤوليته، ولج باب البيت ووجهه يكاد ينفجر من الغضب......وبدون مقدمات وقبل أن تقوم الأم من مكانها لاستقباله وأداء واجبها اليومي تجاهه بدء بتحضير الطعام.....
طبع صفعة على خد سهى قفز لها قلب الأم وأفاق الصغير صارخا من الفزع لصرخة أخته الكبرى وبكائها......
لم ينبس الأب ببنت شفة قبل أن يصب غضبه ثم قال بحزم وورقة في يده: فاتورة هاتف بخمسمائة دولار، من تكلمين أيتها الفاجرة؟ وشد شعرها بعنف
ارتعدت فرائص سهى، بم تجيب؟ هل تقول له أنها كانت تكلم فادي بالساعات كل ليلة بعد أن ينام الجميع؟ أم تكذب وتنكر وتدعي أنها مظلومة؟ لكن الفاتورة فيها الرقم وتفاصيل المكالمات؟
ماذا أفعل؟ ماااااااااااااااااذا؟
طرقت الفكرة قلبها فتصنعت المرض، عقدت حاجبيها، وضعت يدها على بطنها وصرخت ..... أحس بألم شديد في بطني....آآآآآآآآآآآآآآآآآه
فزعت الأم، هبت إلى ابنتها بعد أن كانت متجمدة في مكانها تخشى التدخل لكي لا تصفع هي أيضا.....لاسيما وأن زوجها عند الغضب لا يرحم...
حمل الأب ابنته إلى غرفتها......سقاها شراب زعتر ساخن جهزته الأم بسرعة، وقلبها يعتصر ألما على ابنتها.....
جلس يفكر، أيتصل بالدكتور؟ أم أن صورته كأستاذ جامعي محترم ستهتز؟ ماذا لو شكت له؟ ماذا لو عرف أن ابنتي الكبرى تتكلم بالساعات بالهاتف؟ لابد أن ذئبا يستدرجها، ماذا لو عرف؟ سيعلم أني لم أربها جيدا.....لالالا صورتي ستهتز ولن أعرضها لموقف كهذا......
خرج من الغرفة فتبعته الزوجة، حاملة طفلها الذي سكت رغما عنه وتجمدت الدموع في عينيه بعد أن صرخ والده في وجهه: شششششششششششش اسكت !!!!
هذه الزوجة التي أتى بها من بلدته، صغيرة السن لا تعرف سوى بعض الحروف التي تعلمتها في مسجد القرية في الصغر، ليربيها على يديه وتكون المطيعة الخاضعة تربي أبناءه تغسل ثوبه تنظف بيته وتطيع أوامره بيتها حياتها وزوجها جنتها..... كأنها لم تخلق سوى ليحيا هو....
مر الوقت بطيئا ولازالت سهى تراوغ بادعاء المرض.....
بعد ساعة، اتصلت بها ندى – صديقتها المقربة- تستفسر عن سبب غيابها عن النت
فأخبرتها سهى بالتفاصيل وطلبت مشورتها، فقالت لها ندى، أسأل هشام وأجيبك فهو "حلال المشاكل" ....
انتهى الاتصال ...... وبعد أقل من نصف ساعة ادعت خلالها النوم.... رن ثانية، لقد كان هشام.....
رفرف قلب سهى فرحا وداخله شعور غريب مزيج بين الراحة والإعجاب
إنه هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-14-2013, 12:37 PM   #13

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السادسة:
في الحلقة الماضية: هرمون " الدوبامين" طرق أبواب الأوعية الدموية فانساب في يسر

في هذه الحلقة بإذن الله:

ردت سهى على هشام وقلبها يرتجف فرحا...
ألو هشام....كيف الحال؟
هشام: بخير وأنت؟
سهى: بخير
هشام: أخبرتني ندى أنك في ورطة...
سهى: نعم فعلا، وما الحل؟
هشام: سهل جدا، سأوافيك بالحل غدا... ولكن بشرط
سهى بلهفة: وماهو شرطك؟
هشام: لن أقوله ألان لكن أنا موقن أنك تستطيعين تحقيقه...
هدى دون تفكير وخوفا من عقاب والدها الذي ينتظرها: اتفقنا...
انتهى الاتصال وعادت إلى المرض المصطنع....
أطلت والدتها بعد أن أنهت مهامها، فوجدتها " نائمة"، أغلقت الباب وذهبت إلى صغيرها....
وفي اليوم التالي، زارتها صديقتها وجارتها منار، وهي زميلتها في الصف أيضا، لما تغيبت عن الفصل وعرفت من أخيها الصغير أنها مريضة...
تأففت سهى لما رأتها وكرهت الموقف لولا أنها خجلت منها....
كيف لا وهي الفتاة المعقدة نتيجة وزنها الزائد وشعرها الخشن، أضحوكة بين شباب الثانوية ولم يفكر أحد يوما أن يصبح لها عشيقا أو صاحبا....
فهمت منار مغزى نظرة سهى، فأنهت زيارتها بسرعة وعادت إلى بيتهم... وقلبها يعتصر...
جلست سهى وهي تنتظر اتصال هشام على أحر من الجمر...
حان وقت المسلسل اليومي والحب الخالد الذي " لن يموت" والبطلين اللذان لازالا في محاربة الأشرار....
لكن كيف تذهب لغرفة الجلوس وهي تدعي المرض؟
ولأنها تعلم أن أمها من رابع المستحيلات أن تأتي إليها أثناء المسلسل، قامت لترى الحلقة على النت، رغم أن للتلفاز حلاوة خاصة ومختلفة، إلا أن اليوم استثناء...
جن الليل ومعه السكون والوقت الذي تجد فيه صفا مصفوفا من الأسماء في الدردشة والرواج الشاتي والكيبوردي يحرك القلوب والأبصار ف"لايك" هنا وتعليق هنا وسياسة هناك وطبخ هنا ونكت هناك ودين هنا ....
اتصل هشام أخيرا على الجوال، حملته بسرعة...
هشام: ألو سهى
سهى: أهلا عزيزي كيف حالك؟
هشام وقد عرف أنه في الطريق الصحيح: بخير وأنت؟
سهى: بخير طالما أنت بخير
هشام: لقد وجدت لك حلا سحريا، رغم أنه صعب نسبيا لكنه حل دائم وليس وقتي
سهى: راااااائع، وماهو؟
هشام: أرجو ألا تنصدمي، لكن لم أجد حلا آخر...
سهى: لن أنصدم هيا قل...
هشام: والدك حسابه باسم كذا؟
سهى: لا أعلم لكن غالبا...
هشام: إميله كذا؟
سهى: نعم هو ذاك....
هشام: أنا حقا آسف جدا لم ستسمعين، لكن لا مفر، استعدي للمفاجأة
يتبع بإذن الله

بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-14-2013, 12:37 PM   #14

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة السابعة:


في الحلقة الماضية: وجد هشام حلا حاسما لمشكلة سهى مع والدها وكانت المفاجأةفي هذه الحلقة بإذن الله:

اعتدلت سهى منتظرة مفاجأة هشام وحله السحري
فقال متصنعا الأسف: فكرت كثيرا في حل حاسم وما وجدت إلا زلة تنسي والدك تفاصيل الفاتورة وما وراءها....
سهى بنفاذ صبر: نعم وماهي؟
ادخلي " أونلاين" لأرسل لك شيئا....
أنهت الاتصال وضغطت على زر فتح الدردشة وما إن ظهر له اسمها حتى أرسل لها ملفا فقبلته...
فتحته بسرعة ويداها ترتجفان، إنه لغم قاتل لتمثال الأب داخلها...
ملف يضم ملف word نسخ فيه هشام حوارات دردشة الوالد "المحترم" مع نساء مختلفات، وملفا آخر يضم بعض روابط المواقع الإباحية التي يرتادها...
دنجوان من العيار الثقيل....فهذه يغرقها بكلمات حب وعاطفة، وهذه يزني معها، وهذه يناقشها في السياسة، وهذه يفضفض لها عن حياته وزوجته التي لا تعني له سوى خادمة ومربية لأولاده وأمة ملك يمينه....هذه الأخيرة التي توصلت بدورها إلى هذا الاستنتاج فعاشت في عالمها الخاص الذي صنعته بيدها...
شخصية لا تحرم نفسها من شيء، عالمها الخارجي، رجل محترم، أستاذ جامعي وقور متفوق في تخصصه، محبوب لدى طلابه يحقق طموحاته وأهدافه، كثيرون يعتبرونه قدوة ويتمنون أن يصيرون مثله....لا يهمه في الحياة شيء أكثر من صورته الخارجية، وأي قرار يتخذه يحسب ألف حساب لصورته ورأي الناس...
وعالمها الداخلي، متحرر، منطلق، خياله فسيح شاسع المسافات عميق التطلعات عالي الطلبات...لذا فهو يلبي طلبات هذا العالم بإخلاص وأمانة في خفاء ولو بالخيانة، المهم المتعة مجانية ولا تتطلب سوى حاسوب محمول وكاميرا وحساب به المئات من البنات المحرومات من الحب والحنان والكلام المعسل عوض الكلام المزيت بالأوامر والنكد...
خارج البيت تجده نعم الجار والصديق والأستاذ والرفيق، وداخل البيت أب مستبد يعرف كل شيء، يعتبر أن كل واجبه تجاه أسرته، توفير المال لهم والتواجد بسلطة حاضرة غائبة ليحسبوا حسابه ولا يفعلوا مالا يروقه....
تراجعت سهى إلى الوراء وقد التهمت عيناها الكلمات، وهي لا تصدق حجم القذارة التي ينطوي عليها أباها المحترم.... بكت بحرقة، كيف ترفع رأسها في وجه هذا الوالد المريض الذي لا يراعي شيئا سوى شهواته ورغباته الآثمة...
خشي هشام أن تفعل شيئا يفسد خطته، فقال لها:
سهى عزيزتي أين أنت؟
سهى بأصابع مبللة بدموع حارة: أنا هنا
هشام متصنعا القلق: هل أنت بخير عزيزتي؟ أرجوك لا تشعريني بالذنب
سهى: وما ذنبك أنت؟ بالعكس أشكرك كثيرا أن أريتني الحقيقة الخفية...
هشام وهو يتقن دور الصديق الوفي والحبيب المستقبلي: ما يهمني فقط أن تكوني دائما بخير حبيبتي أأأأ أقصد عزيزتي...
سهى وقد طرقت قلبها كلمة حبيبتي وكأنها ماء بارد في صحراء شديدة الحرارة
أنا بخير يا هشام لا تقلق...
فجأة فتح أحدهم الباب، أطفأت شاشة الحاسوب بسرعة، وقامت متجهة نحو السرير، لكنه كان أسرع منها وماهي إلا ثواني حتى وقف ينظر إليها بشذر، لقد حان وقت الحساب....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-16-2013, 12:32 PM   #15

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الثامنة:

في الحلقة الماضية: فتح الأب الباب، أطفأت سهى شاشة الحاسوب بسرعة، هربا من المواجهة لكنه كان أسرع منها ....
في هذه الحلقة بإذن الله:
دخل الأب الغرفة ونيته إنهاء المشكلة مع ابنته...
نظر إليها بغضب ممزوج بعتاب وحيرة، وقال بحزم: آن الأوان يا سهى لتخبريني عن سر تضخم فاتورة الهاتف ....
تراجعت سهى إلى الوراء وعيناها ينطقان رعبا، لأنها تعلم جيدا أن الحوار مع والدها يبدأ بهدوء ثم ينتهي بضرب مبرح...
اقترب منها وقال مطمئنا لها: لا تخافي، أخبريني ولن أضربك...
بلعت سهى لسانها، ماذا تقول، مئة صفعة عن الفاتورة أفضل ألف مرة من نتيجة معرفة الحقيقة، وانطلقت التساؤلات داخلها: هل أصارحه بفضائحه؟ هل أذله كما يذلني ويذيقني الضرب والإهانة عند أبسط خطأ؟
كلا، يجب ألا أتسرع، سأسأل هشام لاحقا وهو يدبر الأمر...
بعد لحظات نفذ صبر الأب، ماذا يفعل يا ترى؟ هذه البنت العنيدة لا تود النطق، فكر وقرر، لا حل إلا الضرب حتى تنطق بالحقيقة، أخذ حزامه وقال بصوت جهوري: آاااااااا لا تودين النطق، هذا سينطقك شئت أم أبيت....
وكما قيل قديما: العصا تعيد مائة ناقة إلى طريق القافلة...
ثلاث ضربات كانت كفيلة بأن تسقط سهى أرضا مغشيا عليها... فغر الأب فاه لا يفهم شيئا، أول مرة تضعف أمام ضرباته القاسية، ترى هل تمثل؟ أم هي حقيقة؟ ولكن كيف وهو كان يتعرض لضربات أقوى وأكثر من أبيه رحمه الله ولا يغشى عليه؟
أمسك يدها، فإذا ضربات قلبها متباطئة، ويدها ثقيلة مسترخية بشكل يصعب معه التمثيل....
بحث عن عطر في غرفتها فوجده بالقرب من سريرها، شمته لكن لم تفق، قام بسرعة، أحس بالخطر، فكر وقد أسقط في يده، حملها وذهب بها المستشفى...حبه لابنته أنساه صورته أو المشاكل التي يمكن أن يجرها هذا الأمر، فمهما كان هي ابنته وفلذة كبده...ورغم كل شيء، فهو يحب أولاده ويوفر لهم كل طلباتهم واحتياجاتهم المادية...
رأته أمها، فزعت، سألته ولم يجبها، لا تستطيع مرافقته، لن تترك الصغار وحدهم، تنوم طفلها في توتر وقلق وحسرة...
أما هشام فلم يفهم شيئا، سهى لا تجيب...
استبدت به الحيرة، ماذا جرى يا ترى؟ ترى ما أخبار خطته، هل تسير على ما يرام؟
اتصل بها على الجوال، لا مجيب، اتصل ببنت عمه ندى، فاتصلت بها هي أيضا على الجوال، لكن لا مجيب....
اتصلت بالهاتف الثابت، فهبت والدتها الحائرة ظنا منها أنه زوجها يطمئنها على حال ابنتها، أخبرت ندى بأن صديقتها نائمة، فهي تعلم جيدا أن زوجها يكره بشدة أن تتسرب أسرار البيت...
وصل الأب وابنته إلى المستشفى، وبعد الكشف خرج الطبيب مقطب الجبين...
بادره الأب بالسؤال: ما بها يا دكتور...
قال الطبيب: قبل أن أجيبك، أهي ابنتك؟
قال الأب: نعم
الطبيب: ومن ضربها بهذه الوحشية؟ علامات السوط شقت طرقا حمراء على جلدها..
طأطأ الأب رأسه ولم يجد جوابا وسكت هروبا وخجلا.
هز الطبيب رأسه وقال: فهمت، المهم ابنتك تعاني من سوء التغذية وفقر الدم، وحالة اكتئاب ليست بالهينة، وجسمها ضعيف لهذا السبب، لهذا لم تصمد أمام ضرباتك...
الأب بحزن: وما الحل؟
الطبيب: لن تستطيع الخروج اليوم، تلزمها بعض الراحة وسيراها الطبيب النفسي، وعندما تعود إلى البيت، لابد من تغذية سليمة ومتوازنة وقسط واف من الراحة...
شكر الأب الطبيب وجلس يفكر...
أما الأم فقد أكلتها الحيرة، وترددت كثيرا للاتصال به، لكنها اتصلت أخيرا ولو أهينت لا مشكلة، المهم ابنتها....
رد بضجر وأخبرها أنه في المستشفى وأن لا تقلق فالأمر بسيط، زاد قلقها من نبرة صوتها فنهرها وأنهى الاتصال...
وبعد هنيهة سمع أحدهم يناديه: دكتور عماد... دكتور عماد...
فأدار رأسه نحو الصوت....واتسعت عيناه...ماالذي جاء به إلى هنا
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-20-2013, 02:11 PM   #16

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة التاسعة:

في الحلقة الماضية: سمع الأب أحدهم يناديه: دكتور عماد... دكتور عماد...
فأدار رأسه نحو الصوت....واتسعت عيناه...ماالذي جاء به إلى هنا
في هذه الحلقة بإذن الله:
اندهش الدكتور عماد عند رؤيته للدكتور نبيل، وقال في قرارة نفسه بخوف ودهشة: ما الذي جاء به إلى هنا...
سلم بابتسامة صفراء شاحبة على جاره، الدكتور نبيل طبيب نفسي ... وهو والد منار زميلة سهى في الصف....
سأله هذا الأخير مبادرا: أهلا يا دكتور، كيف حالك وحال الأسرة؟ اشتقنا لك يا رجل
الدكتور عماد: بخير، في هذه الدنيا، وأنت؟
الدكتور نبيل: الحمد لله بخير...خيرا؟ هل جئت لزيارة أحدهم؟
الدكتور عماد متأتأ: أأأأ ابنتي سهى تعبت فجأة البارحة...
الدكتور نبيل: لا إله إلا الله، شفاها الله وعافاها...
الدكتور عماد: إن شاء الله
لاحظ الدكتور نبيل على جاره الضيق فهم بالاستئذان لكن الدكتور عماد قاطعه على استحياء وقال: وأنت ماذا تفعل هنا؟
الدكتور نبيل: أعمل هنا بعد انتهائي من عملي في العيادة...
الدكتور عماد متصنعا البراءة والسذاجة ربما: آآآآه جيد جدا بالتوفيق...
استأذن الدكتور نبيل وذهب إلى عمله....أما الدكتور عماد فقد أطلق العنان للحسابات، ترى هل نبيل من سيتابع سهى؟ ترى هل ستحكي له شيئا؟ ترى ماذا فهم من لقائي معه؟ ترى كيف سيفهم ارتباكي؟ ..... عااالم معقد من الحسابات والشبكات والتحليلات.... وهدر للأوقات
وبعد أن أدرك أنه لا داعي لوجوده، انطلق إلى بيته ورأسه يكاد ينشق من الصداع....
نامت سهى تحت تأثير المسكن، وبدأت تهلس بجمل متقطعة:
أبي الخائن... أمي جاهلة.... لم خدعتني .... هشام عزيزي أنقذني...
دخل الدكتور نبيل في هذه اللحظات فسمع هذه الكلمات، لم يفهم قصدها تماما لكنه استشف أن هناك مشكلة حقيقية في بيتهم، لاسيما وأن زميله أخبره بمتابعة الحالة وأنها فتاة ضربها والدها بشدة فأغمي عليها...
لطالما كان يشك في سلوك الدكتور عماد، ويستشف أن مظهره مخالف تماما لجوهره وأنه إنسان يعيش في سكيزوفرينيا اجتماعية ونفسية شديدة، أي نعم ليس الفصام الصريح والمعروف كمرض نفسي ولكنه فصام من نوع خاص ناتج عن أسباب عديدة يجهلها تماما، لأنه لا يعرف شيئا عن حياته قبل زواجه.... لاسيما وأن الدكتور عماد جار محدود التواصل جدا، لا يجمعه به سوى صلاة التراويح في رمضان ولقاءات عابرة في بقالة الإقامة السكنية التي تجمعهم....
كل هذا وهشام يجوب غرفته ذهابا وإيابا، لا يفهم ماذا يحدث، كيف تنام سهى فجأة؟ كيف لا تجيب على رسائلي؟ أكيد أنها بدأت تحبني وهذا رائع جدا، بهذا سأتمكن من تحقيق هدفي وأثأر لأختي.... ثم ضرب الكرسي برجله غاضبا.... وقال بأسف وحقد وغل: أختي...
أما ندى فكانت غارقة في عالمها الجديد، ابن الحي المجاور الذي أشعرها اليوم بأنها ملكة، شاب وسيم في العشرين من عمره، منذ أسبوع وهو يبحث عن الفرصة ليكلمها ويستميت ليجد لها طريقا....
اليوم وصل أخيرا إليها، أخيرا تكلم معها وصرح لها بحبه وعشقه وأنها أول فتاة تأسره وتملك عليه قلبه " العذري".....
سرحت وهي تتذكر اللقاء الأسطوري بتفاصيله، ونامت على صورته الجميلة في خيالها السائر في طريق التوسع....
.................................................. .
فتح الدكتور عماد باب البيت فسمع صوت بكاء زوجته وهي تشكو لأحدهم على الجوال....فلما سمعت صوت الباب قالت بسرعة وهمس: مع السلامة لقد وصل زوجي الكئيب....
يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /06-28-2013, 03:08 PM   #17

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة العاشرة:

في الحلقة الماضية: فتح الدكتور عماد باب البيت فسمع صوت بكاء زوجته وهي تشكو لأحدهم على الجوال....فلما سمعت صوت الباب قالت بسرعة وهمس: مع السلامة لقد وصل زوجي الكئيب....

في هذه الحلقة بإذن الله:

ارتجت مشاعر الدكتور عماد غضبا حينما سمع عبارة زوجته " لقد وصل زوجي الكئيب" واشتد فضوله لمعرفة من تكلم زوجته، كل شيء يقبله إلا الخيانة...

لكن ليس وقت هذا الأمر، الآن وقت المتعة والدلع...فصفعتين كفيلتين بجعل زوجته تخبره بالحقيقة...

مسحت الزوجة دموعها بسرعة واستقبلت زوجها وهي متلهفة لمعرفة أخبار ابنتها وأين تركها وتفاصيل ما حدث...

فانهالت عليه بالتساؤلات وأخيرا أجابها بكلام محدد ومختصر

سهى في المستشفى، هي بخير...

ثم أشار بيده لتتوقف عن الكلام، إشارة تعرف منها أنه مرهق ويحتاج للراحة...

اتكأ الزوج "المرهق" في صالة الجلوس يقلب القنوات ويتثاءب وكأن هرمونات النوم اكتسحت جسمه....بعد لحظات تصنع ' المسكين' النوم أمام التلفزيون كعادته...

فلما رأته الزوجة كذلك خلدت إلى النوم بعد يوم مرهق مع أطفالها وهم سهى الذي زاد الطين بلة....

وما إن اطمأن أن كل شيء على ما يرام، فتح حاسوبه المحمول لبدء مغامراته الليلة التي تقطر عفنا وخطيئة....

كل شيء جائز باسم الحب، وكل شيء مباح باسم الظروف والفتن وعدم القدرة على التحكم...

انتهى الزوج الدنجوان بعد ساعات من مغامراته اليومية، وهو بين نشوة وتأنيب ضمير وإحساس بالتبعية وعبادة الهوى... تجاهل قبضات قلبه ووخزات نفسه اللوامة وارتاح للنشوة تعتري قلبه رغم كل شيء وخلد إلى النوم بدوره....هاربا من الرقابة الداخلية

.........................................

أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح

ملحوظة: غدا بحول الله حلقة أخرى







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-11-2013, 04:27 AM   #18

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

قلوب بشوشةوراء الشاشة

الجزء الثاني من سلسلة:فكرنا سر سعادتنا
الحلقة الحادية عشرة:

في الحلقة الماضية: أفاقت سهى من المسكن فصرخت رعبا وقد رأت حلما مفزعا وكأن والدها يضطهدها ويضربها بقسوة....

هب الدكتور والممرضة إليها فلما دخلا الغرفة وجدا صدمة في انتظارهما

في هذه الحلقة بإذن الله:

دخل الطبيب إلى الغرفة وتبعته الممرضة فاندهش لما رأى...

فقد استخدمت سهى ' موضة الانتحار الشائعة' لتنهي حياتها... قطعت عروق يدها بأداة طبية حادة كانت بالقرب منها، من شدة هيجانها ورعبها وأيضا كرهها لأبيها والمتولد عما عرفته عنه...

ثم قاما بما يلزم لإسعافها....

أما والدها فقد كان نائما في العسل، في أحلامه المخضبة بشرف الكثير من الرجال الذين لا يعرفهم....

تدهورت حالة سهى الصحية ونزفت دما كثيرا، لا سيما وأنها مصابة بفقر الدم فاضطروا للاتصال بوالدها ونقلوا لها الدم اللازم والحمدلله أن فصيلة دمها متوفرة...

هب الأب إلى المستشفى وقد أشرقت الشمس وكأنها تخبر الإنسان أن الأمل في الله لا ينقطع رغم أن المعنيين بالأمر لا يذكرون وجوده ولا يعترفون به إلا في صلاة ظاهرية أمام الناس أو تسبيح رياء عابر بين الأهل والأصدقاء....

فوجد ابنته في غرفة العناية الفائقة....

أما أمها فلا تفهم شيئا وقلبها يتحسر على ابنتها....

مرت الساعات بطيئة والدكتور عماد في قلق بالغ على ابنته... فجأة تذكر أن السبب في هذه المشاكل هو ذلك الذئب اللعين الذي استدرج ابنته... تمنى لو وجده أمامه ليشبعه ضربا...على أساس أنه هو حمل وديع ' لا بيهش ولا بينش على رأي المصريين'

حاول الاتصال به مرارا يوم اكتشافه الأمر لكن الجوال مغلق...

تحسر على عدم معرفته.... لكنه طمأن نفسه أنه أكيد سينتقم منه بعد أن تخبره ابنته بالتفاصيل...

ثم استرخى يفكر في وضعه الحالي وحال ابنته ...

.................................................

أما هشام فقد ذهب إلى الثانوية وباله مشغول جدا، ليست لديه أية معطيات ليبقي على خطته أو يعدلها.... يشتاط غضبا وابنة عمه ندى لا تجد طريقا لصديقته المقربة... وفي نفس الوقت تعيش 'حلاوة' علاقة " مفتوحة" لأول مرة بعد أن فقدت الأمل في أنها مثل البنات، لأن "محدش عبرها " قبل صديقها الحالي....

ولأنها في قمة السعادة وهرمون الدومابين في أعلى نسبه، كانت وديعة لطيفة ظريفة مع الجميع على غير عادتها، تضحك للأطفال وتبتسم لوالديها وتحضن أمها... توزع الحب على الجميع دونما حساب حتى أنها غيرت بعض عاداتها بين يوم وليلة، بدأت تهتم بشكلها أكثر، وتنظر للمرآة طوييييلا، وترتاد منتديات الموضة والجمال لتفوز بآخر أخبار المكياج والتسريحات والأزياء...

ولم تنس أن تجد لنفسها اسم دلع جميل، 'نودي' وتغني في أي وقت وأي مكان....

إيييي بركاتك يا دوبامين

حتى أنها دخلت المطبخ لغسل الأواني لأول مرة بدون صراخ أو شكوى ولكن بسعادة وطيران فوق السحاب وتخيل عشها الهادئ مع فارسها النبيل الذي طبع صورته في خيالها بغزله ورقته العجيبة....

وبينما هي فوق سحاب الأحلام إذ نزلت على قفاها ضربة قوية أسقطت مطربها المفضل على الأرض وهو يغني ' جننتني بهواك' ....

يتبع بإذن الله
بقلم: نزهة الفلاح







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-23-2013, 11:49 AM   #19

عضو سوبر
 

 رقم العضوية : 87672
 تاريخ التسجيل : Aug 2012
 العمر : 27
 الجنس : ~ بنوتة
 المكان : الدنيا
 المشاركات : 1,792
 الحكمة المفضلة : الضربه التى لا تقتلك تقويك للضربات المستقبليه
 النقاط : ملاك ودمعتى هلاك is just really niceملاك ودمعتى هلاك is just really niceملاك ودمعتى هلاك is just really niceملاك ودمعتى هلاك is just really nice
 درجة التقييم : 362
 قوة التقييم : 1

ملاك ودمعتى هلاك غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

وااااااااااااااااااو
حبيبتى القصه حلووووووه اوووى
كمليييييها بقى بليييييييييييييييز







  رد مع اقتباس
قديم منذ /07-23-2013, 06:34 PM   #20

عضو ذهبي

 

 رقم العضوية : 93254
 تاريخ التسجيل : Jun 2013
 الجنس : ~ امرأة
 المشاركات : 1,032
 الحكمة المفضلة : بالاستغفار تهد الجبال ويرتاح كل محتار
 النقاط : نزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond reputeنزهة الفلاح has a reputation beyond repute
 درجة التقييم : 2009
 قوة التقييم : 0

نزهة الفلاح غير متواجد حالياً

أوسمة العضو
افتراضي

اقتباس
مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ملاك ودمعتى هلاك
وااااااااااااااااااو
حبيبتى القصه حلووووووه اوووى
كمليييييها بقى بليييييييييييييييز

الحمدلله أنها راقتك

من عني والله، اصبري بس علي شوية لأن والدي توفى من أيام ربنا يرحمه
والحمدلله على فضل الله أن سخر أبناءه لخدمته حتى لقي ربه

يسعدك الباري







  رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
الجديدة, الشاشة, بشوشة, روايتي, وراء, قلوب

« قصة ( درب الرحيل و الفراق ) تابع مسابقة ابداع و فكر | قصة الأميرة إيزابيل (مسابقة قصة في صورة) »

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

Posting Rules
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
♥♥ بشرى سااااره ♥♥ اسطوانه جنه شو ♥♥ وصف للجنه بصوت 40 شيخ ♥♥ بالله عليك لا تفوتها ♥♥ حازم شومان استاذي منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 2 04-30-2013 03:10 PM
تفسيـــــر ايــــــة ♥ 107 ♥ ♥ 110 ♥ مــن ســـورة ♥♥ الكهـــــــــــــف ♥♥ a7la BnOtA منتدى الاسلاميات والقرأن الكريم 12 04-19-2013 04:23 AM
♥♥♥♥♥ ليلة فراق شهدت عليها دموع القمر♥♥♥♥♥ Îäm-ñøt ßèst ßût Âm-dîffèrèñt قصص - روايات - حكايات ...منقولة 9 02-07-2013 03:32 PM
♥♥♥♥♥ ليلة فراق شهدت عليها دموع القمر♥♥♥♥♥ ®§(*§أهااات مجـروحـ §*)§® قسم الخواطر - وهمس القوافى حصرى بقلم الأعضاء 8 12-09-2011 09:23 AM


الساعة الآن 08:58 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO 3.6.0 RC 1
منتديات بنات مصر . منتدى كل العرب

a.d - i.s.s.w


elMagic Style.Design By:۩۩ elMagic ۩۩