فنجان قهوتى

[اوتار الليل]

فى صباح ربيعى بديع .. جلست على طاولتى أحتسى قهوتى .. والسماء تعكس
نورها بفنجانى .. والبحر أمامى تداعب أمواجه بعضها البعض ..
لقد كانت رحلة بحرية جميلة ورقيقة .. وكنت محتاج لها فى هذا الوقت ..
بعد أن رحلت عن عالمى من كانت تشاركنى قهوة الصباح .. وحينما استدعى
عملى ان أسافر لبلد أوربى .. فقد سعيت ان يكون سفرى بالبحر لا بالجو ..
عسى أن أرمى همومى بالبحر .. وأبتعد عن عالمى لأزور عالم الخيال والإبداع ..
وبينما كنت شاردا أخبئ متاعبى بين الأمواج .. وجدت صوتا يهمس : صباح الخير
ووجدت امامى روح جميلة بابتسامة أعادتنى للحياة .. وقالت : أسفه للإزعاج لكن
تسمح ان اشاركك طاولتك سأتناول قهوتى وأمضى .. فردّت إبتسامتى عليها ..
وبينما نحتسى قهوتنا صار كلا منا بذكاء يعرف عن الأخر ما يريد أن يعرفه ..
فكانت مسافره لدراسة الدكتوراه .. وبدأنا فى المداعبات الرقيقة ليمرّ الوقت
رقيقا وينسى كلا منا ما يريد أن ينساه ..
وبعد أن إنتهينا من إحتساء قهوتنا .. أخذ كلا منا يقلب فنجانه .. وطرأت لنا فكرة
ان كلا منا يقرأ فنجان الاخر .. ورغم ان كلا منا يعلم ان الأخر لا يعرف فى قراءة
الفنجان .. لكن إستهوتنا الفكرة .. وبدأ كلا منا يقرأ للأخر فنجانه .. وكأنه يري به
مايريد أن يجده فى الأخر .. أو شعر به تجاه الأخر ..
ومضت أيام .. وقد تعودنا أن نحتسى قهوة الصباح والمساء معا .. وما أن وصلت بنا
الباخرة لمرسانا .. حتى بدأ كلا منا يصافح الأخر متمنيا له حياة سعيدة .. وتواعدنا أن
لا ننسى ان نقرأ الفنجان كل يوم فى الصباح والمساء لعلنا نعرف أخبار بعضنا البعض .
　
( قصة حقيقية وأعتز بها )
اوتار الليل

[فروتى روتى]

تسلم بجد ناااااااااااااايس كتييييييييييير

[اللخمى]

كنت من المتأملين لسطورك ولكن ما أن وصل بي المطاف إلى أخرها
حتى وددت أني بقيت هناك في اولها
تتوارا احرفي خجلا
بين 'اسطري'
وتعجز اسطري عن ملاقاة 'احرفي'
وتصيح 'ورقتي
هيا اذهب! هيا اذهب!
....
شكرآ لطرحك الرائع

اتمنالك التوفيق

[اوتار الليل]

شكرا للفاضلة /
فروتى روتى
لمرورها الذى يسعدنى ..
ملحوظة : رجاء عن المشاركة بالنسبة لى حاول تغيير خط الكتابة .. أو تشرحيلى طريقة أستطيع بها قراءة ماتكتبى .. سامحينى أنا لست ضليع في النت .. وليس عيبا ان افصح عن شئ أجهله .

[اوتار الليل]

شكرا جزيلا استاذنا /
اللخمى
لقد أسعدتنى مجاملتكم الرقيقة .. وكلماتكم التى تبعث السعادة للنفس والروح ..
دمتم أخ وصديق أعتز بشخصه الكريم واسلوبه الراقى .