[[« عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ »]]

[د. محمد الرمادي]

[[«عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ »]]

يَقُولُ : اللَّهُمَّ لَا تَجْعَلْ قَتْلِي عَلَى يَدَيْ عَبْدٍ قَدْ سَجَدَ لَكَ سَجْدَةً يُحَاجُّنِي بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ .

استشهد ؛ رضي الله عنه ليلة الأربعاء لثلاث ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين من الهجرة .

في زمن شح فيه الرجال وندر وجود معادن رجال صالحة لقيادة أمة عظيمة ؛ استسمح القارئة العزيزة والقارئ الكريم أن أكتب بعض الجمل عن رجل اتمنى .... بل أريد أن تلد مثله نساء أمتي..



شهر استشهاد الفاروق : عمر بن الخطاب .


وكتبه
محمد الرمادي؛ الإسكندرية ؛ مصر المحمية

[د. محمد الرمادي]

«سنن الأنبياء؛ وسبل العلماء؛ وبساتين البلغاء؛ والإعجاز العلمي عن الحكماء في تأويل آيات الذكر الحكيم المنزل من السماء»

[أبحاث تمهيدية لمستقبل أمة غائبة]

**

تمهيد لسيرة الفاروق عمر بن الخطاب


لعل الغائب بحق عن الأمة الإسلامية : رجال أمثال ضيفنا اليوم ؛ إذ أن مبدأ الإسلام بشقيه:
[«١»] الأول الكتاب الكريم ؛ القرآن المجيد ؛ و
[«٢»] الثاني السنة النبوية العطرة موجودة؛
كما أن صحيح المراجع التي يمكن أن نعود إليها ؛ من
[«1»] تفسير وتأويل لآيات الذكر الحكيم ، و
[«2»] آيات الأحكام ؛
و كتب
[«3»] جمعت الأحاديث وشروحها ؛ ثم
[«4»] كتب تصحيح الأحاديث وبيان الضعيف والموضوع منها
و [«5»] كتب الفقه ومذاهبه ؛
و [«6»] كتب أصول العقيدة وأصول الفقه ؛
[«7»] وموسوعات السير والتاريخ ...

والعديد العديد من المراجع والموسوعات في وسع أمة الإسلام بضغطة على الكمبيوتر تخرَّج ما تريد ... المسألة مَن يطبق هذه الأحكام الشرعية العملية المستنبطة من أدلتها التفصيلية .
... فــ الغائب فعلاً مَن يقوم بتفعيل وتطبيق الإسلام تطبيقاً إنقلابياً كما حدث في عهد النبوة من صحابة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ؛ ورضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٤ الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الخميس : 19 ذو الحجة ـ ~ 24 أكتوبر2013 م

[د. محمد الرمادي]

[« بطاقة تعريف »]
[««١»»] عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِالْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ ، أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ، أَبُو حَفْصٍ [1] الْقُرَشِيُّ الْعَدَوِيُّ ، الْفَارُوقُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ .



ـــــــــــــــــ
المراجع والهوامش :
[1] الْحَفْصُ : هُوَ الشِّبْلُ . وقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: وَلَدُ الْأَسَدِ يُسَمَّى حَفْصًا ، وَقَالَ ابْنُ الْأَعْرَابِيِّ: هُوَ السَّبْعُ أَيْضًا ، وَقَالَ ابْنُ بَرِّيٍّ: قَالَ صَاحِبُ الْعَيْنِ الْأَسَدُ يُكَنَّى أَبَا حَفْصٍ وَيُسَمَّى شِبْلُهُ حَفْصًا ، وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: الْأَسَدُ سَيِّدُ السِّبَاعِ وَلَمْ تُعْرَفْ لَهُ كُنْيَةٌ غَيْرُ أَبِي الْحَارِثِ ، وَاللَّبْوَةُ أُمُّ الْحَارِثِ . [المصدر: كتب اللغة العربية؛ لسان العرب؛ ابن منظور؛ أبو الفضل جمال الدين محمد بن مكرم ؛ دار صادر؛سنة النشر: 2003م ]
ـــــــــــــ


حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٣٤ الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ الخميس 19 ذو الحجة ـ ~ 24 أكتوبر2013 م

***


نَسْأَلُ اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَنَا قَلْبًا عَقُولًا وَلِسَانًا صَادِقًا وَيُوَفِّقَنَا لِلسَّدَادِ فِي الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ‏ .

[gold rose]

عمر بن الخطاب
صحابي سطر التاريخ له أشرف المواقف .,
رضي الله عنه وأرضاه
وجمعنا به في جنه الخلد .,
جزاك الله خيراً .,

[د. محمد الرمادي]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة gold rose عمر بن الخطاب صحابي سطر التاريخ له أشرف المواقف ., رضي الله عنه وأرضاه وجمعنا به في جنه الخلد ., جزاك الله خيراً .,

****************
نعم ... رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَاهُ

فَخْرُ الدينِ ؛ مُحَمَّدُ الرَّمَادِيُّ من الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِمِصْرَ الْمَحْمِيَّةِ

[د. محمد الرمادي]

اعتذر للسادة القراء ؛ فبمراجعتي لموضوع نسب عمر بن الخطاب توصلت لمعلومات جديرة بأن أضعها في ملفه.
فأرجو مسامحتي في تقصيري وإستعجالي في النشر .
محمد

[د. محمد الرمادي]

ذِكْرُ نَسَبِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

[««١»»] عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بْنِ نُفَيْلِ بْنِ عَبْدِالْعُزَّى بْنِ رِيَاحِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطِ بْنِ رَزَاحِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ،بْنِ غَالِبِ بْنِ فِهْرٍ.

[د. محمد الرمادي]

[««٢»»] وَأُمُّهُ : حَنْتَمَةُ بِنْتُ هِشَامٍ بْنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عُمَرَ بْنِ مَخْزُومٍ ، " الْمَخْزُومِيَّةُ " ؛ أُخْتُ أَبِي جَهْلٍ ،

[د. محمد الرمادي]

[««٣»»] وجدته لأمه : هي :" الشِّفَاءُ بِنْتُ عَبْدِ قَيْسِ بْنِ عَدِيِّ بْنِ سَعْدِ بْنِ تَيْمٍ " .

[د. محمد الرمادي]

" فَلَا يُسْلِمُ حَتَّى يُسْلِمَ حِمَارُ الْخَطَّابِ " .

الجزئية القادمة
في
بحث أمير المؤمنين الفاروق
سيكون بحث

:" إسلام عمر بن الخطاب " .