المرأة والمجتمع

[مِسكُ الشَهادة]

إن المرأة جزء من هذا العالم الواسع لها من الحقوق وعليها من الواجبات كالرجل تماما ً وفق ما حث عليه الشرع والدين ومن يريد أن ينكر حق من حقوقها فعليه أن يبدأ بأمه ِ أو أخته ِ أو زوجته ِ أولا ً فهل يرضى لهم ذلك ؟ إن قال لا ...فعليه أن ِ يخلع قناع نظرته الدونية وأن يتعامل مع باقي النساء بنفس المستوى وأن تكون النظرة للجميع بنفس الزاوية ... أما إن قال نعم فهنا عليه مراجعة لنفسه ولدينه ولتربيته وأخلاقه ... المرأة ليست غسالة في مطبخ أو خزانة في غرفة نوم أو قلب وجسد فقط المرأة قبل كل ذلك إنسان لها ما لها وعليها ما عليها كالرجل إن لم يكن أفضل منه في مجالات مختلفة ... كم من فتاة ٍ دخلت مجال التعليم وأبدعت بما يفوق الكثير من الرجال ... كم من فتاة ٍ ساهمت في تطوير مجتمعها بعملها وأخلاقها ما يفوق الرجال المرأة عقل يفكر وقلب يحن وكفى بها فخرا ً أن الجنة تحت أقدام الأمهات ...المرأة هي الأم والأخت والزوجة ..فلا تنظر لها كما يراها بعض العقول الفارغة ع أنها غريزة أو فريسة او جزء ضعيف لا بد من الاسغناء عن دوره إن وجد حتى بنظرهم ...أو أنها خادمة للبيت فقط كما ينظر آخرون وعذرا ً للفظ خادمة هي حقا ً كذلك فهي خادمة لدينها ومجتمعها وأبناءها تسهر ع راحتهم وتمضي الليالي في رعايتهم حتى يبلغون أشدهم ليصبحون شبابا ً كبارا ً تنتظر لهم كل خير ولا تبتغي منهم سوى السلامة لهم والتوفيق لحياتهم . المرأة لا يمكن حصرها في زاوية من الحياة بل هي جانب كبير واساسي فيها ومن يحتقرها فهو يحتقر نفسه ومن ينتقص منها ومن دورها فهو اقل مما يمنحها إياه ومن يتعالى عليها فهو مريض بالغرور والتفكير المنغلق ... وصل الغرب للقمر ونحن ما زلنا نفكر بأفكار غريبة لو عدت للعصر الجاهلي ستجدها متوارثة من ذاك العصر ! علينا أن نتغير وأن نسعى لصنع مستقبل أفضل لنا ولأجيالنا بعيدا ً عن االأفكار الدخيلة على ديننا ومجتمعاتنا ... هناك للأسف من يرى أن التقدم رجعية وأن الجامعة للفتاة عار ! منذ متى كان التعليم عار ...سيقول أحدهم الإختلاط الإنسان المحترم يفرض نفسه بإحترامه أيا ً كان تواجده ... فعلى هذة الفتاة أو ذاك الشاب أن يبدعوا بقوة في مجتمعاتهم وأن لا يتوقفوا ع حدود معينة من حياتهم أن يحطموا جدار اليأس بالعزيمة والإصرار والأمل لصنع مجتمع محافظ في تقاليده وأفراده مزدهر بعقولهم لا يشوبه أي معوقات للتوقف عن الهدف والغاية المحددة له ولمستقبله ... فالمرأة كانت تقاوم إلى جانب االرجل وكانت تتحمل من الصبر مع عجز عنه بعضهم لذا عليها أن تكون نصف المجتمع حقا ً بالفعل لا بشعار ولا يتحقق ذلك سوى بإمور :_ 1_ أن يتولد لديها قناعة تامة أنها عنصر أساسي في المجتمع ولا يحق لأحد أن ينتقص من دورها أيا ً كان 2_ أن تسعى للتطوير بالعمل والجد والإبتكار المتواصل والجاد 3_ أن تحفظ نفسها وحقوقها وأداء واجباتها بما يتنسى لها من الشرع إن واجهت معوقات ما فمخطئ من يختزل المرأة للعاطفة فقط والرجل للعقل والتفكير والتحمل ... أي نعم هناك فوارق بنسب من حيت الصبر والتحمل كظاهرة عامة ولكن المرأة أيضا ً لها دور ريادي في رقي المجتمع وتطوره كالرجل تماما ً وهذا الموضوع لا ينتقص من الرجل إنما يوضح أن للمرأة قيمة مثله تماما ولا يجوز الإنتقاص منها بأي شكل من الأشكال ...

[جبل عالي]

أجملت القول يا مسك الكلام هاهنا

اقتباس فمخطئ من يختزل المرأة للعاطفة فقط والرجل للعقل والتفكير والتحمل ...

أحييك لروعة تقديمك للفكرة والغرض الأسمى من ورائه


سلمت يمينك الراقي ودمت بكل الرضا والرضوان

[ساحر الأحزان]

المرأة نواة المجتمع

كرمها الله ورسولة ووضع لها جميع الحقوق

لكى تعد لنا أجيال صالحة

موضوع جميل يا مسك

دمت بخير

[™Amiliya]

صدقت في كل ماكتبت

ومن يحاول تصنيف المراة ويضعها في قالب معين فهو يجني عليها وعلى مستقبل اجيال هي
من تدير الجيل وترشده الى الامام

ووراء كل رجل طموح امراة تفكر

تسلم مسك ع التوبيك

[دمعه حائره]

الاسلام كرم المرأه وحفظ حقوقها وسواى بينها وبين الرجل
لكن للاسف عنصريه الناس بتسلب منها هذه الحقوق
وتضعها فى زواية مغلقه محدوده حسب ميولهم
مقال رائع تسلم خالد

[السنـــدريلا]

قووووووووووووول يانجم

[Lamees]

يسلم هذا العقل والفكر
وبارك الله فيك اخي

[ضحكة عيون حبيبى]

الحمد لله ربنا كرمنا بديننا وتعاليمه ومبادؤه
المهم ان نلتزم بشرع ربنا , ساعتها بس حياتنا هتكون احلى
احترامى لك ولموضوعك

[السنـــدريلا]

شكرااااا

[نور ونار]

المرأه هى نصف المجتمع
ومعلمه النصف الاخر
اينما ارتفعت مكانتها وقدرها
كل ما نتجت جيل مثقف متعلم
واعى فهى الزوجه والابنه والام
والاخت واثرها بالغ الاهميه مما يقع على عاتقها
من متطلبات العصر من تربيه وتعليم وتهذيب لابنائها
فهى راعيه مسؤله عن رعيتها
مسك الختام
موضوع راقى
تحيتى