أقنعة القديسات والقديسين في مملكة الشياطين

[أحمد الجمل]

أقنعة القديسات والقديسين في مملكة الشياطين

★★★★★★★★★★★★★★★★★★

لا تَرْتدِي وَجْه الملائِكِ
واخْلَعِي عنْكِ الْقِناعْ

لا تخْجَلِي إنْ كنْتِ في
زَمَنِ الشَّياطِيْنِ الجِياعْ

فالْأَرْضُ سَيِّدَتي خَلَتْ
مِنْ حُورِ عَدْنٍ والسِّباعْ

لمْ يبْقَ مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ
بأرْضِنا إلا الرِّعَاعْ

لمْ يبْقَ سيِّدتي رِجالٌ
بَلْ ذُكوْرٌ للْمَتاعْ

والْأرْضُ ضَجَّتْ مِنْ نِسَاءٍ
يحْتَرِفْنَ بها الْخِداعْ

وكأَنَّهنَّ مَلائِكُ الرَّحْمنِ
يمْلأْنَ الْبِقاعْ

والْحَقُّ سيِّدتي يخالِفُ
ما تَأَتَّى بالسَّماعْ

ما أنْ نُعاشِر بعْضهُنَّ
ويَسْقُط الْآنَ الْقِناعْ

إلا وأكْثَرُهُنَّ يَرْبو
كُلَّ شَيْطانٍ بِبَاعْ

أيْنَ الْوجوهُ وأيْنَ أقْنِعةٌ
لَبِسْنَ بِلا انْقِطاعْ

أيْنَ الْمَحاسِنُ والْجَمالُ
وأيْنَ محْمُوْدُ الطِّباعْ

بَلْ أيْنَهُ هذا اللّسَانُ
الْحُلْوُ قَدْرَ الْمُسْتطاعْ

يا حَسْرةً سَقَطَ الْقناعُ
فَلمْ نجِدْ إلا الضَّياعْ

يا حَسْرةً مِنْ قَبْلُ كُنَّا
سَادةً ، قُلْنا نُطاعْ

والْآنَ أصْبَحْنا نجِيدُ
الْإنْقِيادَ والانْصِياعْ

ونِسَاؤنا يَبْرَعْنَ في
رَدِّ الْكلامِ والامْتِناعْ

ويُجِدْن رفْعَ الصَّوْتِ لا
يُحْسِنَّ فَنَّ الْإسْتِماعْ

فى الْبَيْتِ شَيْطانٌ رَجِيْمٌ
كُلَّ يوْمٍ في صِراعْ

وإذا خَرَجْنَ إلى الشَّوارعِ
قُلْنَ لِلْغَمِّ الْوداعْ

وتَرى وُجُوْهاً أَشْرَقَتْ
ولها بَرِيْقٌ كالشَّعاعْ

يَضْحَكْنَ في كُلِّ الْوُجوْهِ
وعِنْدَنا يَأْتي الصُّداعْ

حُلْوُ الطِّباعِ لِغَيْرِنا
ولَنا هُنا قُبْحُ الطِّباعْ

فَلْتخْلعي هذا الْقناع
فهَلْ لهُ مِنْ بَعْدُ داعْ

لا تلْبسي ثوْب الطَّهارةِ
والْعفافِ والاتِّباعْ

ولْتَرْتدِي ثَوْبَ الْحَقِيقةِ
في زمانِ الْإصْطِناعْ

فالْحُبُّ أضْحى شَهْوةً
والْعِشْقُ صار هُو الْجِماعْ

وأنا وأنْتِ وكلُّنا
صِرْنا عَبيْداً للنُّخاعْ

نجْرِي ونلْهَثُ خَلْفَ بعْضٍ
شَهْوةً مثْلَ الْجِياعْ

نُطْفِي غَرائزَ في رُبوْعِ
الْعَصْرِ تَشْكُو الانْدِلاعْ

مِنْ فِتْنةٍ بلْ ألْفُ ألْفٍ
كلَّ يوْمٍ في اتِّساعْ

فَكَفَاكِ سيِّدتي غَباءً
واخْلَعي هذا الْقناعْ

فجَميْعُنا في الهمِّ صَرْعَى
كَيْلُنا صَاعٌ بِصَاعْ

،،،،،

بقلمي
أحمـــ الجمل ـــد

[همسه دموع]

لا تَرْتدِي وَجْه الملائِكِ
واخْلَعِي عنْكِ الْقِناعْ

لا تخْجَلِي إنْ كنْتِ في
زَمَنِ الشَّياطِيْنِ الجِياعْ

فالْأَرْضُ سَيِّدَتي خَلَتْ
مِنْ حُورِ عَدْنٍ والسِّباعْ

لمْ يبْقَ مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ
بأرْضِنا إلا الرِّعَاعْ

لمْ يبْقَ سيِّدتي رِجالٌ
بَلْ ذُكوْرٌ للْمَتاعْ

والْأرْضُ ضَجَّتْ مِنْ نِسَاءٍ
يحْتَرِفْنَ بها الْخِداعْ

وكأَنَّهنَّ مَلائِكُ الرَّحْمنِ
يمْلأْنَ الْبِقاعْ

والْحَقُّ سيِّدتي يخالِفُ
ما تَأَتَّى بالسَّماعْ

كلماتك متقنه احمد فى الجزء ده
بس اعزرنى بجد مش فهمه الباقى

[السفيره عزيزه]

بسم الله الرحمن الرحيم

كل النساء يا احمد
..............
هناك العفيفات طاهرات الثياب
تغض البصرعن عمد و يجملها
الحجاب
توزن بالذهب وطلعتها تخطف
الالباب
قرت فى البيت عاكفة على سنة
وكتاب
وتعلمت كيف تحمى العرض وتُحكم
الابواب
ومن سعى طالبا وصلا.ابدا ما خاب
هى العزيزة فى قومها لا ريب
ولا مرتاب
فكن منصفا احمد وعَدل وجهة
سهامك والحراب


السفيره

[أحمد الجمل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عاشقه للاحلام لا تَرْتدِي وَجْه الملائِكِ واخْلَعِي عنْكِ الْقِناعْ لا تخْجَلِي إنْ كنْتِ في زَمَنِ الشَّياطِيْنِ الجِياعْ فالْأَرْضُ سَيِّدَتي خَلَتْ مِنْ حُورِ عَدْنٍ والسِّباعْ لمْ يبْقَ مِنْ كُلِّ النِّسَاءِ بأرْضِنا إلا الرِّعَاعْ لمْ يبْقَ سيِّدتي رِجالٌ بَلْ ذُكوْرٌ للْمَتاعْ والْأرْضُ ضَجَّتْ مِنْ نِسَاءٍ يحْتَرِفْنَ بها الْخِداعْ وكأَنَّهنَّ مَلائِكُ الرَّحْمنِ يمْلأْنَ الْبِقاعْ والْحَقُّ سيِّدتي يخالِفُ ما تَأَتَّى بالسَّماعْ كلماتك متقنه احمد فى الجزء ده بس اعزرنى بجد مش فهمه الباقى

أهلا ومرحبا أختي الفاضلة
جزيل الشكر على تشريفك لمتصفحي
وعلى مشاركتك التي أسعدتني كثيرا
والقصيدة في مجملها تتحدث عن بعض الذين يرتدون أقنعة الزيف في زمان قبيح كالذي نعيشه
ليجملوا باطنهم الذي يخالف ظاهرهم
فإذا كان الزمان بهذا القبح الذي نراه في تردي أخلاقيات كثير من البشر ، فلماذا الأقنعة إذا ولماذا التجمل ؟
وتسرد القصيدة صنفا من الرجال سلبهم الزمان صفة الرجولة فرضوا أن يكونوا ذكورا خانعين
وتتحدث أيضا عن صنف من النساء بأجمل الوجوه وأروع الصفات خارج البيت وعلى النقيض منذلك تماما ترينهن بوجوه الشياطين وأقبح الصفات داخل بيوتهن
أتمنى أن أكون قد وفقت في توضيح مضمون القصيدة بشكل مبسط
تحيتي وخالص مودتي
ودمت في حفظ الله

[أحمد الجمل]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السفيره عزيزه بسم الله الرحمن الرحيم كل النساء يا احمد .............. هناك العفيفات طاهرات الثياب تغض البصرعن عمد و يجملها الحجاب توزن بالذهب وطلعتها تخطف الالباب قرت فى البيت عاكفة على سنة وكتاب وتعلمت كيف تحمى العرض وتُحكم الابواب ومن سعى طالبا وصلا.ابدا ما خاب هى العزيزة فى قومها لا ريب ولا مرتاب فكن منصفا احمد وعَدل وجهة سهامك والحراب السفيره

أهلا ومرحبا أختي الفاضلة
وأضحك الله سنك
بالطبع ليس كل النساء ولا يجوز التعميم في أية قضية
ولو تحدث الشاعر بلسان الجمع فهو بالطبع لا يعني التعميم
وإنما يعني شريحة خاصة في المجتمع
وبغض النظر عن هذه الجدلية ؛ يبقى السؤال مطروحا .....
هل لامست القصيدة شريحة موجودة بالفعل في المجتمع أم لا ؟
إذا كانت الإجابة نعم ؛ فإن وجهة السهام كانت صحيحة ودقيقة وأصابت الحراب أهدافها
أما بعد ....
ف جزيل الشكر على مرورك العطر
وعلى مشاركتك التي أسعدتني كثيرا
بارك الله فيك
وشكر الله لك